..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الإنقلاب العسكري (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=2318)

ثعلب الصحراء 02-10-09 07:02 PM

الإنقلاب العسكري
 
الإنقلاب العسكري


https://www.msf-online.com/wp-conten...9%8A%D8%9F.jpg

الإنقلاب
(بالإنجليزية: Coup) (بالفرنسية :Coup d'état) هو تغير نظام الحكم عبر وسائل سلمية (الإنقلاب الأبيض) أو غير سلمية و يكون على العادة من داخل مؤسسة الحكم نفسها سواء كانت سياسية أو مدنية التي تحكم الدول.

العصر الحديث

أغلب الإنقلابات يقوم بها العسكر أو الجيش أو خليط منهما معا و عادة بعد كل إنقلاب يتم إعلان ما أصبح يعرف بالبيان رقم واحدعبر وسائل الإعلام الرسمية يعلن فيه الإنقلابيون فيه الاستيلاء على السلطة و قد يشرحون فيه أسباب الإنقلاب أيضا.
https://arabi21.com/Content/Upload/l...1616361549.jpg

مقارنية بين الإنقلاب العسكري و الثورة

الانقلاب
العسكري هو تحرك أحد العسكريين للاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحات واطماع ذاتية بغية الاستفادة المادية من كرسي الحكم.

اما الثورة
فلها تعريفين الأول وهو التعريف التقليدي القديم الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة . وقد طور الماركسيون هذا المفهوم بتعريفهم للنخب والطلائع المثقفة بطبقة قيادات العمال التي اسماهم البروليتاريا.

اما التعريف الثانى أو الفهم المعاصر والاكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته "كالقوات المسلحة" أو من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية .والمفهوم الدارج أو الشعبي للثورة فهو الانتفاض ضد الحكم الظالم.
https://images.skynewsarabia.com/ima.../1-1163338.jpg

اما الانتفاضة
فهي حركة عفوية شعبية غير منظمة يقوم بها الشعب معبرا من خلالها رفضه قرار أو اجراء اتخذته السلطة الحاكمة ، مثل :- انتفاضة الاقصى الثانية في فلسطين جائت رد على دخول رئيس وزراء الإسرائيلي " اريل شارون " ساحة المسجد الاقصى .

اما الوثبة
فتعني تحرك الجماهير أو إحدى شرائحه أو قطاعاته المدنية أو العسكرية لانتزاع حق من حقوقه مع الابقاء على السلطة.


الباسل 02-10-09 07:11 PM

فلسفة الانقلاب العسكري

http://a.files.bbci.co.uk/worldservi...y_nocredit.jpg


في عام 1961، دخل ضابط كبير إلى ثكنة عسكرية خارج دمشق ففصل الضباط المصريين عن السوريين.
ثم تكلم مع السوريين فقال: لقد أعددنا العدة لانقلاب عسكري بغية إصلاح الأوضاع؟ فقام ضابط شاب فقال: ولكن هذا معناه نهاية الوحدة؟ قال الجنرال: أقسم لك على القرآن أننا لا نريد المساس بالوحدة ولكن هدفنا هو القضاء على الفساد والمخابرات. قال الضابط الصغير: ولكن نزولكم يعني انقلاباً عسكرياً لا رجعة فيه؟ قال: لا.. إنما هي حركة إصلاحية؟ قرر الضابط الشاب (عدم الطاعة) فقال: لن أنزل معكم وافعلوا بي ما تريدون. وكان معنى هذا تمردا على الأوامر العسكرية. فالانقلابات تحدث بالأوامر العسكرية. فما كان من الجنرال إلا أن عزل هذا الشاب (المتهور) مع بقية الضباط المصريين المحتجزين، وسارت القطعات العسكرية باتجاه دمشق وقامت بما عرف بحركة الانفصال. فهذه القصة تحمل مفتاح نجاح أو إخفاق الانقلابات العسكرية.


وفي كتاب (تذكرة ذهاب وعودة من الجحيم) للضابط (محمد الرايس) يكشف هذا السر مرة أخرى حينما يطلب منه (أمحمد عبابو) في حادث الانقلاب المغربي إطلاق النار على أحد المحتجزين وإلا قتله. يقول الكاتب إنه جبن ونفذ الأمر فقتل بريئاً ولكنه شعر أنه فقد شرفه.


https://nn-algeria.dz/wp-content/upl.../09/ghinia.jpg


وفي موريتانيا قام (صالح ولد حنانه) في يونيو 2003، بانقلاب عسكري على (معاوية ولد الطايع) الذي قلب من قبله بانقلاب. ولكنه لم ينجح فتحول إلى خائن يستحق الإعدام. وخرجت الجماهير طائعةً لولد الطايع وهي تهتف بالدم بالروح نفديك يا معاوية؟ ولو نجح (صالح) لاعتبر (معاوية) خائناً يستحق الإعدام وأصبح (بن حنانه) مركزاً للحنان ولخرجت الجماهير تهتف بالدم بالروح نفديك يا صالح إلى الأبد؟


وواقع من هذا النوع يكتب مصير أحدهما بالخيانة والإعدام بفارق النجاح والفشل في انقلاب عسكري لا يوصف إلا بالجنون؟ ولكن يبدو أن المجانين هم الذين يتحكمون بمصير العقلاء. وأن الوطن العربي انقلب مع الانقلابات إلى مصح أمراض عقلية يقودها عسكريون وأشباه العسكريين. ومن يقتل شخصاً يوصف بأنه مجرم مطلوب للعدالة، ولكن من يقوم بالانقلابات ويقتل الآلاف يوصف بأنه القائد الأمين. وحسب الدراسة التي تقدمت بها (كاثرين كوكس) في كتابها (السمات العقلية المبكرة لثلاثمائة من العباقرة) فإن «أقل القادة ذكاءً هم العسكريون».


ومنذ فترة بطلت بدعة الانقلابات حتى أحيا ذكراها الموريتانيون مثل مريض مصاب بداء الصرع لم يتعرض لنوبة التشنجات ويسقط إلى الأرض فجاءته على حين غفلة حين غفل عن تناول دواء الايبانوتين.

https://alakhbar.info/sites/default/...e-election.jpg


وكما هتفت الجماهير في عام 1958، للوحدة بين مصر وسوريا وحياة عبد الناصر، فقد فعلت نفس الشيء فخرجت تهتف للانفصال والخلاص من عبد الناصر.

ثم جرت محاولة انقلابية لإعادة الوحدة فهتفت الجماهير لعبد الناصر والانقلابيين فلم يولد إلا الانفصال. وبين جناحي حزب البعث العراقي والسوري انفجرت عداوة مريرة ختمت على جوازات السفر بعدم السماح للمواطن أن يزور كل العالم إلا العدو القريب. وما حدث بعد هذا كان أدهى وأمر، فلم ترجع (الوحدة) ولم توجد حرية، ولم تتقدم الأوضاع إلا باتجاه المزيد من التردي. وفي النهاية جاءت أمريكا بخيلها ورجالها إلى المنطقة.

وفي الحرب العالمية الأولى رأى الجنود الفرنسيون عبثية حرب الخنادق فتمردوا فعالج الجنرالات الموقف بالمحاكم الميدانية والإعدامات. كما جاء ذكر ذلك في قصة وداعاً أيها السلاح للكاتب الأمريكي آرنست همنغواي.


قصص الانقلابات تذكر بقصة الديك المغرور من كتاب الخرافات لتولستوي. ففي يوم تشاجر ديكان على مزبلة وكان أحدهما أقوى من الآخر فتغلب عليه وطرده، فتجمعت الدجاجات كلها حول الديك وهي تهتف بالدم بالروح نفديك يا ديكنا الغالي. وأراد الديك أن تنشر أخبار قوته وأمجاده في الساحات المجاورة، فطار إلى قمة مخزن الغلال وأخذ يصفق جناحيه ويصيح بصوت عال: انظروا إلى إنجازاتي الثورية أنا الديك المنتصر وليست لأي ديك آخر في العالم قوة كقوتي! ولم يكد الديك ينتهي حتى انقض عليه نسر قتله وحمله إلى عشه طعاماً لفراخه.


المصدر: جريدة الشرق الأوسط


الباسل 02-10-09 07:21 PM

أطاح انقلاب عسكري أبيض في الثالث من أغسطس آب 2005 بالرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع الذي لجأ إلى النيجر لدى عودته من السعودية، وأعلن قادة الانقلاب تشكيل مجلس عسكري من 18 عضواً لفترة انتقالية مدتها عامان يجري بعدها انتخابات ديمقراطية. وحظي الانقلاب بترحيب شعبي تمثل بخروج تظاهرات فرح وتأييد شعبي داخلي ومن شخصيات معروفة للمعارضة الديمقراطية الموريتانية .

بالطبع قامت المفوضية الأوربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة والخارجية الفرنسية والإدارة الأمريكية بإدانة الانقلاب معتبرة ما حدث عملا غير دستوري وغير شرعي، وأصرت الإدارة الأمريكية على اعتبار ولد الطايع الرئيس الشرعي للبلاد.

تسلم العقيد معاوية ولد الطايع السلطة إثر انقلاب عسكري على رئيس الجمهورية أثناء سفر الأخير لبوروندي في 12 ديسمبر (كانون الأول) 1984، أي قبل عشرين عاما، بعد فترة تولى فيها رئاسة الوزراء. ومنذ ذاك الحين، تلون النظام السياسي في موريتانيا بكل أطياف المعروف من إيديولوجيات وخيارات إقليمية وتحالفات وعداوات خارجية. لكن مع ثابت واحد: قمع الحريات الأساسية والضرب بعرض الحائط بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. فهو لم يصادق على العهدين الدوليين الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كذلك لم يوقع على اتفاقية مناهضة التعذيب. ورغم أن موريتانيا قد عرفت الفضاء غير الحكومي والتعددية السياسية مبكرا، إلا أن العقدين الأخيرين اتسما بهيمنة سلطة الأمن والحزب واعتماد الولاء للسلطة أساسا لتصنيف المواطنة.


أجاب الرئيس الأمريكي جون كينيدي مستشاره الشخصي الذي سأله: "كيف ندافع، سيدي الرئيس، عن حاكم قذر مثل باتيستا في كوبا ؟" بالقول: لأنه القذر بتاعنا..
عندما يتحرر العقل الرسمي الغربي من قذري الخدمات والأجر الرخيص والسياسة المفصلة حسب الطلب وحكام الترويج والتهريج، يمكنه أن يطالب الشعوب والعسكر باحترام الشرعية الدستورية في موريتانيا وغيرها.


الساعة الآن 01:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir