..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2020 م . (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=134)
-   -   ملف خاص بانتخابات الرئاسة الامريكية - 2020 (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=6662)

الباسل 04-08-20 08:42 PM

ملف خاص بانتخابات الرئاسة الامريكية - 2020
 
كيف تنتخب امريكا رئيسها

المجمع الانتخابي.. هيئة تختار الرئيس الأميركي

المجمع الانتخابي مؤسسة دستورية تشكل حلقة رئيسية في مسار الانتخابات الرئاسية الأميركية، يقوم أعضاؤها بانتخاب أحد المرشحين لسباق الرئاسة نحو البيت الأبيض نيابة عن الناخبين من المواطنين الذين انتخبوهم ليقوموا بهذه المهمة، مع التزام مندوبي المجمع غالبا بالتصويت لصالح المرشح الذي اختاره الناخبون الأميركيون في الانتخابات العامة.

السياق الدستوري

سعى واضعو الدستور الأميركي عام 1787 لضمان تمتع رئيس البلاد بصلاحيات كافية تجعله مستقلا عن الكونغرس بمجلسيه (النواب والشيوخ) إيمانا منهم بمبدأ فصل السلطات.
وانطلاقا من ذلك وتطبيقا للمادة الثانية من الدستور، أسس المجمع الانتخابي ليكون حلا توافقيا للخلاف الذي نشب خلال إعداد الدستور بين الداعين لانتخاب الرئيس مباشرة من قبل الشعب، وآخرين طالبوا بتكليف الكونغرس بانتخابه.

وأسس الدستور تبعا لذلك نظام "الهيئة" أو "المجمع الانتخابي" (Electoral College) الذي يُكلف من خلاله ناخبون عن كل ولاية بانتخاب رئيس البلاد ونائبه، مع التزامهم غالبا بالتصويت للمرشح الذي اختاره الناخبون في الانتخابات العامة.

هيكلة المجمع

يتكون المجمع الانتخابي من 538 مندوبا يمثلون كافة الولايات الخمسين، حيث تمثل كل واحدة منها حسب عدد أصواتها في الكونغرس بمجلسيه (الشيوخ والنواب)، والمحدد في 535 إضافة إلى ثلاثة أصوات لمقاطعة
كولومبيا.
ويحق لكل ناخب من المجمع إعطاء صوت واحد للرئيس وصوت واحد لنائب الرئيس، أما العدد المطلوب للفوز بمنصبيْ الرئيس ونائب الرئيس فهو 270 صوتا.

وهناك ست ولايات توصف بأنها الأكثر تأثيرا في المجمع الانتخابي لاستحواذها على 191 صوتا تمثل نسبة 35 % من إجمالي عدد أصواته، تتصدرها ولاية كاليفورنيا (55 صوتا)، وتكساس (38 صوتا)، وفلوريدا (29 صوتا)، ونيويورك (29 صوتا)، وإيلينوي (20 صوتا)، وبنسلفانيا (20 صوتا).
ويلاحظ أن هؤلاء الناخبين يجتمعون في كل ولاية على حدة للإدلاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس، لكنهم لا يجتمعون أبدا كناخبين للولايات بشكل جماعي كهيئة قومية.

آلية الاختيار

تختلف طريقة اختيار المندوبين للمجمع الانتخابي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وبين الولايات الخمسين نفسها، وهناك وسيلتان رئيسيتان لاختيار المندوبين وهما: إما الانتخابات الأولية التمهيدية أو المؤتمرات الحزبية الانتخابية التفضيلية.

وتتم الانتخابات الأولية أو التمهيدية بالاقتراع غير المباشر في الولايات، فيختار الناخبون مندوبين عنهم (يسمون أحيانا "الناخبين الكبار") يكونون ملتزمين بالتصويت للمرشح الرئاسي الذي تعهدوا بالتصويت لصالحه في المؤتمر العام للحزب.

أما الأسلوب الثاني فيتمثل في المؤتمرات الحزبية الانتخابية العامة بالولايات حيث يقدم أعضاء الحزب -الذين يرغبون في ترشيح أنفسهم- برامجهم، ويحاولون كسب التأييد لينالوا بطاقة الترشح باسم الحزب للرئاسيات.
وموازاة مع ذلك يتم خلال تلك المؤتمرات انتخاب المندوبين الذين سيصوتون في المؤتمر الانتخابي العام للحزب، تبعا للنسب التي حصل عليها المتنافسون -من المندوبين- في المؤتمرات المحلية.
ويعتمد هذا النظام على قاعدة أن المرشح الرئاسي الفائز بأغلبية الأصوات الشعبية في الولاية يفوز بجميع أصواتها في المجمع الانتخابي، وتطبق هذه القاعدةَ الولاياتُ كافة باستثناء ولايتيْ نبراسكا وماين اللتين تطبقان نظام التمثيل النسبي، حيث تقسم فيهما أصوات المجمع الانتخابي حسب نسبة الفوز في التصويت.
ويمنح هذا النظام المرشح بطاقة الفوز رئيسا للبلاد في حال حصوله على 270 صوتا انتخابيا في المجمع، وهو ما يستطيع تحقيقه بالتركيز على 11 ولاية فقط هي الأكثر تمثيلا في الهيئة.

نتائج التصويت
يجتمع أعضاء المجمع الانتخابي بعواصم ولاياتهم لاختيار الرئيس ونائبه في أول يوم اثنين من ديسمبر/كانون الأول بعد الانتخاب الشعبي الذي يجري في نوفمبر/تشرين الثاني، وينقلون النتائج إلى الحكومة الاتحادية لتعلن النتيجة الرسمية للانتخابات في جلسة مشتركة للكونغرس يعقدها يوم السادس من يناير/كانون الثاني من العام التالي.


أما في حالة عدم حصول أي مرشح للرئاسة على أغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي فيختار مجلس النواب الرئيس من بين ثلاثة مرشحين حاصلين على أعلى عدد من الأصوات، على أن تمثل كل ولاية بصوت واحد.

أما بالنسبة لنائب الرئيس، ففي حالة عدم حصول أي مرشح على الأغلبية فإنه يختاره مجلس الشيوخ من بين المرشحيْن الحاصليْن على أعلى عدد من الأصوات.

وسبق لمجلس النواب أن حسم مرتين في اختيار الفائز بالرئاسة في انتخابات عام 1800 وعام 1824، كما بت مجلس الشيوخ في اختيار النائب مرة واحدة في انتخابات عام 1836.

جدل وانتقادات
يُنتقد هذا النظام بأنه يتحكم في هوية الفائز بالانتخابات الرئاسية، ويتهم بأنه آلية "غير ديمقراطية" لحسم الانتخابات لأن كافة الولايات باستثناء ولايتين تتبع نظام "الفائز يفوز بالكل"، إضافة إلى اتهامه بعدم التعبير أحيانا عن إرادة الناخبين في الانتخابات العامة.


فقد انتخب المجمع الانتخابي ثلاث مرات مرشحين خسروا في التصويت الشعبي هم : راذرفورد هيز عام 1876، وبنجامين هاريسون عام 1888، وجورج بوش الابن عام 2000.

وفي المقابل يدافع عنه المؤيدون بقولهم إنه يحافظ على النظام الفدرالي الأميركي لأنه يمنح كل ولاية ثلاثة أصوات على الأقل مهما قل عدد سكانها مقارنة بغيرها من الولايات الخمسين، كما يشيرون إلى أن هذا النظام يحتم على كل مرشح الفوز بعدد من الولايات المنتشرة جغرافياً، بدلا من التركيز على الولايات الحضرية الكثيفة سكانيا.

الباسل 04-08-20 08:46 PM

الانتخابات الأمريكية 2020: لماذا الفائز في الانتخابات ليس بالضرورة من يحصد أكثر الأصوات؟
 
الانتخابات الأمريكية 2020: لماذا الفائز في الانتخابات ليس بالضرورة من يحصد أكثر الأصوات؟

https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cp...69_usvoter.jpg



تجرى الانتخابات الأمريكية بعد أقل من 100 يوم. ومن الممكن ألا يكون المرشح الحاصل على العدد الأكبر من أصوات الناخبين هو الفائز. ذلك لأن الرئيس لا يتم انتخابه من قبل الناخبين مباشرة، وإنما من خلال ما يعرف بالمجمع الانتخابي.

لمن يصوت الأمريكيون إذن؟

حين يتوجه الأمريكيون إلى مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية هم في الواقع يصوتون لمجموعة من المسؤولين يشكلون المجمع الانتخابي.
كلمة "المجمع" هنا تشير ببساطة إلى مجموعة من الأشخاص لهم مهمة مشتركة. هؤلاء الأشخاص هم من يقومون بانتخاب الرئيس ونائبه.
يُعقد المجمع الانتخابي كل أربع سنوات، بعد أسابيع من يوم الانتخابات، من أجل القيام بهذه المهمة.


كيف يعمل المجمع الانتخابي؟

يتناسب عدد أعضاء المجمع الانتخابي عن كل ولاية مع عدد سكانها. ويبلغ العدد الإجمالي لهؤلاء الأعضاء 538 عضوا.



تتمتع ولاية كاليفورنيا بالعدد الأكبر من أعضاء المجمع وهو 55 عضواً، في حين أن عدداً محدوداً من الولايات ذات الكثافة السكانية المنخفضة مثل وايومينغ وألاسكا ونورث داكوتا ( إضافة إلى العاصمة واشنطن) ليس لديها سوى الحد الأدنى من عدد الأعضاء وهو ثلاثة.
ويمثل كل عضو من أعضاء المجمع الانتخابي صوتاً انتخابياً واحداً. ويحتاج المرشح الرئاسي للحصول على أغلبية هذه الأصوات -270 صوتاً أو أكثر- كي يفوز بالانتخابات.


https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...662_untled.png



يحتاج المرشح إلى الفوز بـ271 صوتاً على الأقل بين أصوات المجمع الانتخابيبشكل عام، تمنح الولاية جميع أصوات مجمعها الانتخابي لمن يحصل على أغلبية أصوات الناخبين العاديين في الولاية.
على سبيل المثال، إذ فاز مرشح جمهوري بـ50.1 % من الأصوات في تكسكاس، فإنه يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي للولاية وعددها 38 صوتا.
توجد ولايتان فقط (مين ونبراسكا ) تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل كلها كل مرشح.
وهذا هو السبب وراء تركيز المرشحين على "الولايات المتأرجحة" - وهي الولايات التي لا يمكن التنبؤ باتجاهات التصويت فيها- بدلاً من محاولة الفوز بأكبر عدد من أصوات الناخبين في مختلف أنحاء البلاد.
فكل ولاية يفوز بها المرشح تجعله أقرب للوصول إلى عدد أصوات المجمع الانتخابي الـ270 التي يحتاجها.
هل يمكن للفائز بالتصويت الشعبي ألا يكون الرئيس؟

نعم يمكن. من الممكن أن يحصل أحد المرشحين على العدد الأكبر من أصوات الناخبين على مستوى البلاد، دون الحصول على العدد الكافي من أصوات المجمع الانتخابي لتأمين الأغلبية اللازمة، وعددها 270 صوتا على الأقل.
في الواقع، فإنه في اثنتين من الانتخابات الخمس الأخيرة فاز مرشحان بالرئاسة رغم حصولهما على عدد من أصوات الناخبين في التصويت الشعبي أقل مما حصل عليه منافساهما.
ففي عام 2016، حصل دونالد ترامب على عدد أقل بثلاثة ملايين صوت مما حصلت عليه عن هيلاري كلينتون، لكنه فاز بالرئاسة لأنه حصل على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي.
وفي عام 2000 فاز جورج دبليو بوش بـ271 صوتاً داخل المجمع الانتخابي، رغم تقدم المرشح الديمقراطي آل غور في التصويت الشعبي بأكثر من نصف مليون صوت.


https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...69663_unti.png



الجمهوري جورج دبليو بوش فاز في انتخابات عام 2000 على منافسه الديمقراطي آل غوروخلال القرن التاسع عشر، انتخب ثلاثة رؤساء آخرون رغم عدم فوزهم بالتصويت الشعبي، وهم جون كوينسي أدامز، وروزرفورد بي هايز، وبنجامين هاريسون.


لماذا تم اختيار هذا النظام؟

حين وُضع الدستور الأمريكي عام 1787، كان من المستحيل عملياً أن يتم إجراء تصويت شعبي لانتخاب الرئيس، وذلك بسبب اتساع مساحة البلاد وصعوبة الاتصال.
وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك حماس شديد لترك اختيار الرئيس الجديد في يد المشرعين في العاصمة واشنطن.
لذا خرج مهندسو الدستور بفكرة المجمع الانتخابي، حيث تقوم كل ولاية باختيار أعضائها الذين ينتخبون الرئيس.
وقوبل النظام بترحيب الولايات الأصغر، إذ يمنحها تأثيراً أكبر في تحديد الرئيس، مقارنة بالتصويت الشعبي.
كما لاقى المجمع الانتخابي تفضيلاً لدى الولايات الجنوبية، حيث كان العبيد يشكلون نسبة كبيرة من السكان. ورغم أن العبيد لم يحق لهم التصويت، فقد كان يتم إحصاء عددهم في التعداد السكاني الأمريكي( بما يعادل ثلاثة أخماس شخص).
ونظراً لأن عدد أصوات المجمع الانتخابي تتحدد بناء على تعداد سكان الولاية، فإن الولايات الجنوبية كان لها تأثير في انتخاب الرئيس من خلال هذا النظام، أكثر مما كانت لتحققه عبر التصويت الشعبي.


https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...64_utitled.png



لكل ولاية أمريكية عدد معين من الاصوات داخل المجمع الانتخابي


هل يجب على أعضاء المجمع الانتخابي التصويت للمرشح الفائز في الولاية؟

في بعض الولايات قد يصوت أعضاء المجمع الانتخابي للمرشح الذي يفضلونه بغض النظر عما حصل عليه من أصوات الناخبين، لكنهم في الواقع العملي، دائماً ما يصوتون لصالح المرشح الفائز بأغلبية الأصوات في الولاية.
وإذا ما صوت عضو في المجمع الانتخابي على غير اختيار الولاية، يوصف بـ"الخائن". وفي عام 2016 صوت سبعة أعضاء على هذا النحو، لكن ذلك لم يحدث تغييراً في النتيجة.


ماذا يحدث إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية؟

يقوم أعضاء مجلس النواب بالتصويت لاختيار رئيس للبلاد. وقد حدث ذلك مرة واحدة عام 1824 حين تفككت أصوات المجمع الانتخابي بين أربعة مرشحين، دون حصول أي منهم على الأغلبية.
ومع هيمنة حزبين على النظام الأمريكي، فمن غير المرجح لسيناريو كهذا أن يحدث اليوم.


BBC

الباسل 04-08-20 08:49 PM

تمهيد إعلامي.. هل يحضّر بايدن نفسه للهروب من مناظرة ترمب؟
 
تمهيد إعلامي.. هل يحضّر بايدن نفسه للهروب من مناظرة ترمب؟https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960


فيما بدا أنه جهد منسق من قبل وسائل الإعلام المساندة للمرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن، دعت الـ"سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" ومجلة "نيوزويك" جو بايدن إلى عدم مناظرة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مهما كلف الأمر، معتبرين مناظرة ترمب معركة خاسرة، نظراً "لاعتماده على الأكاذيب"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجمهوريين، واعتبروه تمهيدا لانسحاب جو بايدن من المناظرات الثلاث. لكن حملة جو بايدن نفت هذا الأمر، وقالت إن جو بايدن متشوق لمناظرة الرئيس ترمب.
https://vid.alarabiya.net/images/202...ababc69b62.jpg
وقالت كيت بيدنجفيلد، نائبة مدير الحملة الانتخابية ومديرة الاتصالات لنائب الرئيس السابق جو بايدن، الاثنين، إن المرشح الديمقراطي المفترض جو بايدن "يتطلع بشدة إلى المناظرات مع دونالد ترمب". وأضافت أن حملة بايدن وافقت بالفعل على المناقشات الرئاسية الثلاث المقبلة، بينما لم توافق حملة ترمب. وأدلت بيدنغفيلد بهذه التعليقات بعد نشر مقال كتبه السكرتير الصحافي السابق لكلينتون في البيت الأبيض، جو لوكهارت، حيث حث بايدن على تخطي مناقشة الرئيس ترمب قبل انتخابات نوفمبر.

https://vid.alarabiya.net/images/202...83b6924cb8.JPG
وكتب لوكهارت على موقع "سي إن إن": "مهما فعلت، لا تناقش ترمب". ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد أدلى ترمب بأكثر من 20,000 تصريح مضلل أو كاذب. إنها مهمة حمقاء أن تدخل الحلبة مع شخص لا يستطيع اتباع القواعد أو الحقيقة. لا شك في أن بايدن سيحترق من قبل الجمهوريين ووسائل الإعلام لتخطي المناظرات. لكن الأمر يستحق المخاطرة لأن محاولة مناظرة شخص غير قادر على قول الحقيقة هي مسابقة مستحيلة للفوز".
من جهته رد السناتور تيد كروز، من ولاية تكساس، على مقال الرأي يوم الأحد وكتب عبر حسابه في "تويتر": "استراتيجية الطابق السفلي ، الجزء 2." في إشارة إلى اختباء بايدن في قبو منزله.
https://vid.alarabiya.net/images/202...2a1ac58b3b.jpg
تيد كروز

وسخر أنصار ترمب من نائب الرئيس السابق لإجراء العديد من المقابلات معه من المنزل. وتكهن المدافعون عن ترمب أيضًا بالصحة العامة لبايدن، كما أن رفض بايدن للمناظرة مع ترمب يمكن أن توفر ذخيرة للمدفع. وعندما سألت المضيفة ساندرا سميث، الاثنين، بيدينجفيلد عما إذا كان يفكر بايدن في تخطي المناظرات قالت: "نحن نتطلع بشدة إلى مناظرة دونالد ترمب وعرض تناقضات المرشحين.. وأود أن أقول إن هناك مرشحًا واحدًا في هذا السباق وافق على ثلاث مناظرات وهو جو بايدن. في الواقع، لم توافق حملة ترمب حتى الآن على المشاركة في المناظرات التي حددتها لجنة المناظرات الرئاسية". ولم تستجب لجنة المناظرات الرئاسية على الفور لطلب "فوكس نيوز" لتأكيد تصريحات بيدنجفيلد.
وتابعت: "لقد اتفقنا على تلك المناظرات الثلاث وسنكون هناك.. نحن ننتظر موافقة ترمب أيضًا، ونتطلع إلى ظهوره لأن هناك اختلافات مهمة للغاية وهنا يتطلع جو بايدن إلى تسليط الضوء عليها في مرحلة المناظرات". ثم رد المذيع السؤال هو "هل تنظرون في تخطي المناظرات؟" وردت بيدينغفيلد: "وإجابتي هي أننا نتطلع بشدة إلى مناظرة دونالد ترمب".
وفي بيان أرسله مدير اتصالات حملة ترمب إلى "فوكس نيوز"، ردا على تعليقات بيدنجفيلد، جاء فيه: "جو بايدن هو الشخص الوحيد الذي يتخبط في الحضور للمناظرات وهو الوحيد الذي يحصل على نصيحة عامة من مؤيديه للتهرب منها.. الرئيس ترمب يتطلع إلى مناظرة جو بايدن"، مشيرا إلى ما قاله مدير حملة ترمب لعام 2020 بيل ستيبان لـ"فوكس آند فريندز" صباح الاثنين.
وطلب مدير "حملة ترمب 2020" بيل ستيبين بمزيد من المناظرات وتابع : "نريد المزيد من المناظرات" ضد بايدن بشكل "عاجل". وفي مقابلة مع "فوكس" أجريت قبل ساعات قليلة من ظهور بيدنجفيلد على القناة، قال ستيبين إن الرئيس يريد تحديد المزيد من المناظرات ضد بايدن وقريباً.
وأشار إلى أنه من المقرر إجراء المناظرة الأولى في 29 سبتمبر ، وحذر من أن الموعد متأخر جدا. وقال ستيبين: "بحلول ذلك الوقت ستكون 16 ولاية قد صوّتت بالفعل"، مشيراً إلى حقيقة أن معظم الأميركيين سيشاركون في التصويت عبر البريد وسط جائحة فيروس كورونا. وتابع "لا نعتقد أن الطلب من الأميركيين إلقاء نظرة على المرشحين عن كثب قبل بدء الإدلاء بأصواتهم أمر مبالغ فيه".
العربية نت

الباسل 04-08-20 08:59 PM

نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية قد تواجه كارثة
 
نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية قد تواجه كارثة


https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960




بعد تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترمب من انتخابات كارثية بسبب التصويت عبر البريد والذي سيؤدي إلى تأخير النتائج لأشهر بخلاف عمليات التزوير المحتملة، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على هذه المشكلة وتحدثت عن إمكانية تحول الانتخابات الأميركية والتصويت عبر البريد إلى كابوس في 3 نوفمبر.
وكشفت عن فضيحة الانتخابات التمهيدية في نيويورك والتي لم تعلن نتائجها حتى الآن، وهو أمر استشهد به الرئيس ترمب في مؤتمر الصحفي. وقالت الصحفية إن مسؤولي الانتخابات في مدينة نيويورك قاموا بتوزيع بطاقات الاقتراع بالبريد على نطاق واسع في الانتخابات التمهيدية في 23 يونيو. كان المسؤولون يأملون في جعل التصويت أسهل بكثير، لكنهم لم يبدوا استعدادًا للرد عن تلقي أكثر من 10 أضعاف عدد أصوات الغائبين عبر البريد الانتخابات الأخيرة في المدينة.

والآن، وبعد 6 أسابيع تقريبًا، تشهد عمليتا اقتراع في انتخابات الكونغرس تأخيرا كبيرا في عد 400000 بطاقة اقتراع بالبريد ومشاكل أخرى. واعتبرت الصحيفة أن ما يحدث هو مثال للتحديات التي تواجه الأمة في الوقت الذي تتطلع فيه إلى إجراء الانتخابات العامة في نوفمبر.
https://vid.alarabiya.net/images/202...5ef4e75539.jpg
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

وتعرضت أيضا الخدمة البريدية في نيويورك لانتقادات بشأن ما إذا كانت مجهزة للتعامل مع الزيادة الحادة في اقتراع الغائبين. وقال محامو الانتخابات إن أحد المجالات المثيرة للقلق في مدينة نيويورك هو أن بطاقات الاقتراع بالبريد الإلكتروني لها مظرفات عودة مسبقة الدفع. ويبدو أن خدمة البريد واجهت صعوبة في معالجة بعضها بشكل صحيح، ونتيجة لذلك، ربما تم استبعاد عدد غير معروف من الأصوات - ربما الآلاف - بشكل خاطئ بسبب عدم وجود علامة بريدية. لقد تم تجاهل الآلاف من بطاقات الاقتراع في المدينة من قبل مسؤولي الانتخابات بسبب أخطاء طفيفة، أو أنه لم يتم إرسال بطاقات الاقتراح للناخبين حتى اليوم السابق للانتخابات التمهيدية، مما يجعل من المستحيل إعادة بطاقات الاقتراع في الوقت المناسب.

وفي الأيام الأخيرة، تدخل الرئيس ترمب أيضًا في النزاع، مستشهدًا بشكل متكرر بالمرحلة الأولية للانتخابات في مدينة نيويورك لدعم رأيه بأن التصويت عبر البريد عرضة للتزوير. لكن لا توجد أدلة على أن النتائج الأولية قد شابتها المخالفات الاحتيالية، وفقًا لمجموعة واسعة من مسؤولي الانتخابات وممثلي الحملات. ومع ذلك، يحذر المرشحون والمحللون السياسيون من أن المسؤولين الحكوميين على جميع المستويات بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب كابوس في نوفمبر.

وقال سوراج باتل، وهو ديمقراطي مرشح للكونغرس في منطقة تضم أجزاء من مانهاتن وبروكلين وكوينز، وهو يرفع دعوى قضائية فيدرالية بشأن الانتخابات التمهيدية: "هذه الانتخابات هي مثل طائر كناري في منجم الفحم". ويتخلف باتل عن النائب الحالي كارولين مالوني بحوالي 3700 صوت، على الرغم من استبعاد أكثر من 12 ألف بطاقة اقتراع، بما في ذلك حوالي 1200 ليست بها علامات بريدية.

وهو من بين المدعين في دعوى قضائية رفعت في يوليو تطلب من محكمة اتحادية أن تأمر مسؤولي الانتخابات بفرز الأصوات غير المؤهلة. وتضمنت الدعوى شهادة بأن مسؤولي الانتخابات أرسلوا أكثر من 34000 بطاقة تصويت قبل يوم واحد من الانتخابات التمهيدية في 23 يونيو. ولم يتم الإعلان عن الفائز أيضا في برونكس، حيث يتقدم ريتشي توريس، عضو مجلس المدينة الديمقراطي بفارق كبير على العديد من المتنافسين الآخرين.

وشهدت الولايات والمراكز الأخرى انتخابات تمهيدية عن طريق البريد خلال وباء كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا، وكانت هناك بعض التقارير المتفرقة عن المشاكل حتى قبل تفشي المرض، لكن كان لدى مجلس الانتخابات في نيويورك سمعة باعتباره وكالة مضطربة تدير انتخابات مليئة بالمشاكل.
وأصر مسؤولو الانتخابات في مدينة نيويورك الأسبوع الماضي على أنهم يبذلون قصارى جهدهم في ظل الظروف الاستثنائية. وأشاروا إلى الصعوبات في حماية العاملين في الانتخابات من الفيروس التاجي، واستشهدوا بقوانين الولاية التي توجب عدم أهلية بطاقات الاقتراع بسبب أخطاء صغيرة مختلفة - بما في ذلك التوقيعات المفقودة على مغلفات الاقتراع أو المغلفات المختومة بشريط - للمساهمة في منع ارتفاع عدد بطاقات الاقتراع الباطلة. لكن وبعد 13 أسبوعًا، وتحديدا في 3 نوفمبر، قد تواجه الولاية والمدينة مشاكل ساحقة من بطاقات الاقتراع الغيابية.
وأجريت الانتخابات التمهيدية في جميع أنحاء الولاية ولكن يبدو أن مدينة نيويورك تواجه أكبر المشاكل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها كانت لديها العديد من الانتخابات الساخنة في ظل مشاركة جماهيرية كبيرة.
تحذيرات ترمب

لقد أشار الرئيس ترمب مرارًا وتكرارًا إلى الانتخابات التمهيدية في نيويورك على مدى الأسبوعين الماضيين، محذرًا من أن "الشيء نفسه سيحدث، ولكن على نطاق واسع" في جميع أنحاء البلاد في 3 نوفمبر. وعاد الرئيس إلى الموضوع يوم الخميس كوسيلة لتبرير اقتراحه بأن الانتخابات العامة قد تحتاج إلى تأجيلها، واقتراحه كان بمثابة بالون تجريبي تم انتقاده على نطاق واسع حتى من قبل زملائه الجمهوريين.
وقال مشرعون في ولاية نيويورك إنهم استجابوا للمشكلات الشهر الماضي بالموافقة على قائمة إصلاحات لنظام التصويت عبر البريد. من بين التغييرات الأخرى ، سيسمح التشريع بفرز الأصوات التي تم تلقيها بعد وقت قصير من الانتخابات بدون علامات بريدية وسيتطلب من المسؤولين إخطار الناخبين بالأخطاء الصغيرة في مغلفات الاقتراع.
العربية نت

الباسل 05-08-20 04:59 PM

هل يختار جو بايدن ميشيل أوباما لمواجهة ترامب؟

أنتوني زورتشرمراسل بي بي سي لشؤون أمريكا الشمالية
خلال المناظرة النهائية بين متنافسي الحزب الديمقراطي في شهر مارس/ آذار الماضي للفوز بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تعهد جو بايدن بأنه إذا فاز في الترشيح فسيختار امرأة كمرشحة لمنصب نائب الرئيس.
ومنذ ذلك الوقت جرت أحداث كثيرة وعلى رأسها حصول بايدن على أصوات مندوبي المؤتمر الديمقراطي ليصبح مرشح الحزب رسمياً. وقبل ذلك كانت هناك تخمينات عديدة حول عشرات المتنافسات أو نحو ذلك للوصول الى لائحة التصويت بجانب بايدن.
وقد علت الأصوات وخفتت حول مختلف الأسماء على ضوء الاوضاع التي تمر بها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا واضطراب الوضع الاقتصادي والاحتجاجات الجماهيرية ضد العنصرية والتوتر العرقي بين البيض والسود اثر مقتل جورج فلويد.
إذا أوفى نائب الرئيس السابق بتعهده، فستكون المرة الثالثة التي يختار فيها حزب كبير امرأة في المركز الثاني وبعد أربع سنوات من فوز أول امرأة، هيلاري كلينتون، في تاريخ الولايات المتحدة بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وستمثل تلك الخطوة دلالة على أن الديمقراطيين يتطلعون إلى ضمان الميزة التي يتمتعون بها بين الناخبات وفقاً للاستطلاعات وربما يحمون بايدن من تهم التورط في اتصال جسدي غير مرغوب به مع النساء.
وقال بايدن إنه سيعلن اختياره في أوائل أغسطس/ آب المقبل.

وفيما يلي اهم المتنافاسات على الفوز بترشيح الحزب لمنصب نائب الرئيس:

تأتي كمالا هاريس على رأس المرشحات لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي. تتضمن سيرتها الذاتية عضوية مجلس الشيوخ الأمريكي والعمل مدعياً عاماً في ولاية كاليفورنيا، وكذلك مارست مهنة المحاماة في مقاطعة فرعية في مدينة سان فرانسيسكو. من الناحية العرقية هي مختلطة، والدتها هندية أما والدها جامايكي. واجتازت امتحان وسائل الإعلام الأمريكية عندما خاضت الانتخابات الداخلية للفوز بترشيح الحزب العام الماضي وكان ينظر إليها لبعض الوقت كمرشحة من الدرجة الأولى.
تعاركت مع بايدن خلال المناظرات الحزبية في يونيو/ حزيران من العام الماضي حين عبرت عن شعورها بالالم من موقف بايدن حين عارض إلغاء الفصل العنصري في الحافلات المدرسية، ولكن هذا كان في سبعينات القرن الماضي وبات في غياهب ماضي التاريخ الأمريكي الحديث.
جمعت هاريس مبلغاً كبيراً من المال خلال الاسابيع الأخيرة في كاليفورنيا بلغ نحو مليوني 2 مليون دولار لصالح بايدن عبر الانترنت، وهي تتمتع بصلابة الشخصية وسوف ترضي أولئك الذين يطالبون بايدن باختيار امرأة سوداء في منصب نائب الرئيس.
وقد نالت الثناء من مجموعة واسعة من الديمقراطيين لكونها مدافعة صريحة عن إصلاح الشرطة خلال المظاهرات الحاشدة الأخيرة. وكانت الترجيحات تشير قبل عام إلى أن بايدن وهاريس سيكونان على بطاقة الانتخابات لخوض غمار المعركة ضد ترامب ولا يزال الأمر كذلك.

حتى قبل بضعة أشهر قليلة لم يكن هناك الكثير من الحديث حول كريتشن ويتمر، المشرعة السابقة على مستوى الولاية وتتولى حاليا منصب حاكم ولاية ميشيغان.
وعندما ضربت جائحة فيروس كورونا الولايات المتحدة باتت صوت ولايتها في مواجهة الفيروس وكانت ذات صوت عال في انتقاد الرد الضعيف من قبل الحكومة الفيدرالية في التعامل مع تفشي المرض. وهذا ما جعلها هدفاً لهجمات دونالد ترامب المتكررة مما رفع من شأنها ومكانتها.
كما أدى قرارها بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في كل المجالات وإغلاق الأعمال بعد أن أصبحت ميشيغان واحدة من أكثر المناطق سخونة في الولايات المتحدة من ناجية تفشي الفيروس. وقد ادى ذلك إلى تنظيم احتجاجات غاضبة من قبل الجماعات المحافظة في ولايتها، مما عزز مكانتها بين الديمقراطيين.
في عام 2016 خسرت هيلاري كلينتون ميشيغان بفارق ضئيل أمام دونالد ترامب وهذا كان من بين عدد من العوامل التي حسمت نتائج الانتخابات. وإذا كان بايدن يأمل في تجنب نتيجة مماثلة فقد يقرر وضع ابنة ميشيغان ويتمر على لائحة التصويت.

تنتمي عضوة الكونغرس عن ولاية إلينوي الى الجيل الشباب الذين دخلوا مجلس الشيوخ خلال السنوات القليلة الماضية وسيرتها الذاتية ملفتة للنظر بشكل مثير. فقد فقدت ساقيها عندما أسقط المسلحون طائرة هليكوبتر تابعة للجيش كانت تقودها في العراق. بقيت في الجيش وتقاعدت برتبة مقدم قبل أن تصبح نائبة وزير شؤون المحاريبن القدماء في إدارة الرئيس باراك أوباما.
خدمت داكويرث في مجلس النواب، ثم فازت بمقعدها في مجلس الشيوخ في عام 2016. وهي أول امرأة أمريكية- تايلاندية تدخل الكونغرس وكذلك أول امرأة مبتورة القدمين. في عام 2018 أصبحت أول امرأة تلد أثناء عضويتها في مجلس الشيوخ.
ولاية إلينوي معقل الحزب الديمقراطي وهي مضمونة للحزب، لكن قربها من ساحات المعارك الرئيسية في الغرب الأوسط بالإضافة إلى ميول الولاية إلى الاعتدال من الناحية السياسية قد يجعلها سهلة المنال لبايدن.

إن حملة إليزابيث وارن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة باتت شيئأ من الماضي. يبدو أن شعارها خلال الحملة "لدي خطة لذلك" لا يزال يلقى بعض الصدى لدى الديمقراطيين. وقادت استطلاعات الرأي لشهور في منتصف عام 2019 واجتذبت الحشود المتحمسة واجتازت المناظرات المبكرة بسهولة وأريحية. ثم تلاشى الدعم لها، حيث عاد العديد من اليساريين إلى مرشحهم المفضل بيرني ساندرز في حين اختار المعتدلون المرشحين الأصغر سنا مثل بيت بوتيجيج.
وتوقع العديد من التقدميين أن تصادق على ترشح ساندرز عندما انسحبت من السباق في أوائل شهر مارس/ آذار الماضي، لذلك قد يكون قرارها رفض ذلك قد ضمن لها بعض التقدير عند فريق بايدن.
قد يبادر فريق بايدن الى رد الجميل لها من خلال اختيارها لخوض الانتخابات الى جانب بايدن. في حين كانت هناك بعض المماحكات بين معسكر ساندرز ووارن، لكن ووارن لا تزال تتمتع بالشعبية بين التيار اليساري في الحزب واختيار بايدن لها سيمكنه من كسب تأييد نسبة كبيرة من هؤلاء الذين فشل في استمالتهم خلال الحملة.
تواجه البلاد ازمة إقتصادية خطيرة ويمكن لوارين أن تضفي لمسة ليبرالية على البرنامج الانتخابي للديمقراطيين.

قبل أربع سنوات تعرضت هيلاري كلينتون لانتقادات بسبب عدم القيام بالدعاية الانتخابية في ولاية ويسكنسن خلال الانتخابات وبالتالي خسارة الولاية المحورية وفوز دونالد ترامب فيها مع انهيار "جدارها الأزرق" الديمقراطي في ولايات الغرب الأوسط.
وتعهد الديمقراطيون بعدم تكرار هذا الخطأ، حيث ذهبوا إلى حد اختيار مدينة ميلواكي لعقد مؤتمرهم الوطني (تم تأجيله).
إذا كان بايدن يرغب في اعتماد مقولة "لا تتجاهل ولاية ويسكنسن" بشكل كامل فلا يمكنه أن يفعل أفضل من اختيار سيدة من الولاية كنائبة له. تامي بالدوين هي عضوة مجلس الشيوخ في الولاية للدورة الثانية وسبق ذلك عضوية مجلس النواب لمدة 14 عاماً.
سيكون اختيارها حدثاً تاريخياً أيضاً لأنها ستكون أول شخص مثلي الجنس علناً على قائمة الحزب الديمقراطي لدخول البيت الابيض.
وكانت تامي أصبحت أول عضو مثلي علنا دخل مجلس الشيوخ. واظهر التأييد الكبير في اوساط الحزب للمرشح المنسحب من المنافسة والمثلي علنا بيت بوتيجيج أن هكذا خطوة قد تلقى صدى ايجابياً بين الناخبين.

هناك اعتقاد في أوساط شريحة من الديمقراطيين أن ولاية ويسكنسن في هذه الانتخابات ليست في الواقع كما كانت في الانتخابات الماضية ولن تلعب ذات الدور، بل إنها ولاية أريزونا.
ويقولون إن الولاية الصحراوية ستكون "بيضة القبان" التي ستسحم الانتخابات لصالح بايدن، مما يحرره من القلق بشأن توجهات ناخبي ولاية ويسكنسن المتقلبة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاعتدال السياسي لبايدن إلى جانب خطاب دونالد ترامب المثير للانقسام حول الهجرة جعلت الولاية تميل نحو الديمقراطيين.
وبغية ضمان ذلك التقدم ليس هناك افضل من وضع إحدى ديمقراطيات أريزونا إلى جانب اسم بايدن على بطاقة الانتخابات.
في عام 2018 أصبح كيرستين سينيما أول ديمقراطية تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ في أريزونا منذ 30 عاماً. إنها شابة ذات حضور ملفت على شاشات التلفزة ومعتدلة سياسياً وربما وسطية أكثر من اللازم حسب رأي الناشطين اليساريين في الحزب.
هي غريبة بعض الشي. فقد ارتدت مؤخراً شعراً مستعاراً أرجواني اللون داخل مبنى مجلس الشيوخ وهو ما اثار حيرة الناس. يمكن أن تضفي بعض الإثارة على الحملة الانتخابية الى جانب بايدن الذي يفتقر الى الإثارة عموماً.
إذا اختارها بايدن كزميلة له في الترشح، فستصنع التاريخ كأول شخص ثنائي الجنس بشكل علني في المنافسة الرئاسية الأمريكية.

في العام الماضي كانت فال ديمينغ عضواً مغموراً عن الحزب الديمقراطي في الكونغرس. ثم أعطتها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي دوراً بارزاً كواحدة من مديري العزل وهو ما يماثل وظيفة مدعي عام الكونغرس خلال محاكمة مجلس الشيوخ لدونالد ترامب اوائل العام.
حتى قبل الاحتجاجات الجماهيرية على وفاة جورج فلويد التي جعلت مسألة العدالة العرقية قضية رئيسية بين الناخبين، كانت رئيسة الشرطة السوداء السابقة من أورلاندو في ولاية فلوريدا على رادار فريق بايدن باعتبارها اختياراً محتملاً لمنصب نائب الرئيس. وباتت الآن أكثر من مجرد شخصية عابرة.
لكن افتقارها النسبي للخبرة السياسية والى الشهرة يحدان من فرصها. ولكن إذا شعر بايدن أنها تستطيع الصمود وتجاوز التركيز الشديد عليها عندما يتم اختيارها إلى جانبه فقد تكون المرأة الأنسب للمرحلة الراهنة في تاريخ البلاد ودليلاً على أن بايدن جاد في التصدي لمسألة العنصرية وإصلاح الشرطة ووضهما على رأس جدول أعماله.

خلال الانتخابات التمهيدية كان الأمريكيون اللاتينيون باستمرار أحد أضعف الكتل الانتخابية في حملة بايدن. في ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس ونيفادا تفوق اليساري بيرني ساندرز على بايدن بين فئة سكانية ممثلة تمثيلاً جيداً في العديد من الولايات وستكون أصواتها ساحة معركة في الانتخابات العامة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وإذا قرر بايدن أنه بحاجة إلى تعزيز دعمه بين أحد أسرع فئات الناخبين نمواً في الولايات المتحدة فإن اختيار حاكمة ولاية نيومكسيكو حاليا ميشيل لوجان غريشام أفضل خطوة يمكنه القيام بها بعد أن عزفت السيناتور كاثرين كورتيز عن الدخول في المنافسات.
بعكس نيفادا تعد نيو مكسيكو ولاية ديمقراطية مضمونة في السباقات الرئاسية لكن عدد الأصوات الانتخابية فيها محدود. تم انتخاب غريشام لمنصب حاكم الولاية بعد فوز مريح في الانتخابات في اعقاب تولي الجمهوريبن المنصب لفترتين. عملت غريشام البالغة من العمر 60 عاماً قبل ذلك في الكونغرس ووزيرة للصحة في الولاية وهي خبرة مناسبة لعصر وباء كورونا.

لا تتمتع ستايسي أبرامز بالسيرة الذاتية السياسية التقليدية لاختيارها نائباً الرئيس. أمضت 10 سنوات كعضو في مجلس النواب في ولاية جورجيا. خاضت انتخابات منصب حاكم الولاية وخسرتها بفارق ضئيل عام 2018 وعزت خسارتها إلى وقف خصمها الجمهوري التصويت حسب قولها.
لكنها صاحبة صوت يلقى صدى قوياً لدى الكثير من القاعدة الشعبية للديمقراطين. ساعد دأبها بتسليط الضوء على مسألة حق التصويت في جعل هذه المسألة من بين اولويات للحزب. أعطت رد الحزب الديمقراطي على خطاب حالة الاتحاد لدونالد ترامب 2019 مما جعلها أول امرأة سوداء يتم اختيارها لهذه المهمة.
على عكس منافساتها قامت أبرامز بحملة نشطة كي يجري اختيارها لمنصب نائب الرئيس وهي خطوة أثارت حنق البعض في حين يرى آخرون أنها صوت يحمل مع التجديد. أبرامز نجم صاعد داخل الحزب وهي تمثل شريحة ديمغرافية من الحزب الديموقراطي كانت ممثلة تمثيلا ضعيفاً في المناصب القيادية.
حتى إذا لم يتم اختيارها فقد ساعدت في اثارة النقاش المبكر حول تعزيز فرص جميع النساء السود في للوصول الى منصب نائب الرئيس.

مثلت الاحتجاجات الكبيرة في جميع أنحاء البلاد إثر وفاة جورج فلويد فرصة لحفنة من حكام المدن الكبرى للبروز وعرض قدراتهم في التعامل مع قضايا معقدة وحساسة مثل العنصرية وفرض القانون والاضطرابات في المناطق الواقعة ضمن ولاياتهم القانونية.
وأثبتت عمدة أتلانتا كيشا لانس بوتمز على وجه الخصوص أنها بارعة بشكل خاص في تحقيق التوازن بين المسؤوليات الرسمية مع الافصاح عن تجاربها الشخصية كامرأة سوداء أم لأربعة أطفال في هذه الأوقات المضطربة.
وشرحت في مقابلة مع موقع فايس الاخباري التحدي الذي واجهته عندما طلبت من ابنها البالغ من العمر 12 عاماً عدم اللعب بألعاب الاسلحة خشية أن يتسبب ذلك في وقوع حادث له مع الشرطة. كان ذلك موقفاً قوياً لها ونالت الثناء عليه.
قد يكون اختيار حاكم مدينة تولى المنصب للمرة الأولى أمراً غير تقليدي لدى بايدن، لكن بوتمز التي تنحدر من جورجيا، الولاية المحافظة تقليديا، قد تجعلها ساحة معركة انتخابية. كما حازت كيشا على إشادة الديمقراطيين لخوضها معارك سياسية مع الحاكم الجمهوري للولاية حول متى وكيفية تخفيف إغلاق الأعمال التجارية وأوامر التزام المنازل خلال جائحة فيروس كورونا.

دخول سوزان رايس هذه المافسة يعتبر مفاجئاً إلى حد ما نظراً لأنها لا تملك خبرة في تولي منصب يتم انتخاب من يتولاه أو في مجال قيادة حملات الدعاية الانتخابية.
وهي غير معروفة نسبياً لمعظم الأمريكيين. لكن الدبلوماسية السابقة معروفة جيداً لبايدن، حيث خدمت معه في البيت الأبيض خلال فترة حكم أوباما كمستشارة للأمن القومي بعد أن عملت ممثلة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
إذا جرى اختيار رايس فيمكنها أن تلعب دوراً رئيسياً في فريق السياسة الخارجية لبايدن وسيكون ذلك بمثابة دليل على أن العلاقات الدولية ستكون محط تركيز إدارته.
كانت رايس بمثابة مانعة صواعق خلال سنوات حكم أوباما وكانت تمتص كل النقد الذي يوجه لادارته على صعيد السياسة الخارجية. فقد اتهمها الجمهوريون بخداع الرأي العام الأمريكي حول أسباب هجوم عام 2012 على القنصلية الأمريكية في بنغازي والذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.
تشير التقارير إلى أن فريق بايدن قد قام بالفعل بالتدقيق في احتمال اختيار رايس لمنصب نائب الرئيس لكن الفريق وسع دائرة البحث عن امرأة سوداء لمنصب نائب الرئيس.

https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...ama_640-nc.png
ميشيل أوباما

القاعدة الأولى التقليدية لاختيار نائب الرئيس هي ألا يتسبب الاختيار بالضرر لفرص المرشح بمنصب الرئيس ونظراً إلى أن الاختيار لا يعزز كثيرا فرص المرشح الرئاسي، تقول النظرية أنه من الأفضل اختيار شخص آمن يقلل من خطر التحول الى مصدر إحراج ولا يلقي بظلاله على المرشح الرئاسي.

تنطبق هذه القاعدة على قائمة الاسماء المرشحين المحتملين، لكن السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما هي قائمة في حد ذاتها.
إنها محبوبة من قبل شريحة كبيرة من الجمهور الأمريكي وهي شخصية لها مكانة على الصعيد العالمي. وقد تسرق الأضواء من بايدن ولكن ما من طريقة أفضل له في تقديم نفسه على أنه استمرار لإرث أوباما الرئاسي من اصطحاب زوجة اوباما لخوض غمار السباق الرئاسي؟
إن أي قائمة انتخابية تضم بايدن وميشيل أوباما ستثير حماسة القاعدة الديمقراطية وخاصة الناخبين السود الذين شاركوا بأعداد قياسية خلال انتخابات عامي 2008 و2012 مما ساهم في ضمان فوز اوباما وبايدن.
الخلل الوحيد في مثل هذه الخطة الجريئة هو أن ميشيل أوباما لم تبد أي اهتمام في دخول معترك السياسة. تحدثت ميشيل اوباما في سيرتها الذاتية مراراً عن الثمن الباهظ الذي دفعته هي واسرتها جراء المعارك التي خاضها زوجها خلال مسيرته السياسية ويبدو أنها سعيدة للغاية أن تلك المعارك صارت في ذمة الماضي.

bbc

الباسل 07-08-20 07:26 AM

تصريحات بايدن تفجر جدلاً.. وترمب يسخر "مذهل!"
 
تصريحات بايدن تفجر جدلاً.. وترمب يسخر "مذهل!"

تارخ النشر: الجمعة17 ذو الحجة 1441 هـ - 07 أغسطس 2020 KSA 07:17 - GMT 04:17

https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960
جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

في تصريح جديد أثار جدلاً خلال الساعات الماضية في الولايات المتحدة، كرر نائب الرئيس السابق، جو بايدن، ادعائه السابق بأن الجالية اللاتينية في أميركا لديها "تنوع واسع، على عكس الجالية الأميركية الإفريقية"، ما فجر موجة انتقادات واسعة وغضباً داخل المجتمع الأميركي، في حين اتهمه الرئيس دونالد ترمب بإهانة المجتمع الإفريقي في أميركا.
وأدلى بايدن المرشح الديمقراطي المفترض، بهذه التعليقات أمس الخميس، بينما كان يلقي خطابًا على الإنترنت أمام الرابطة الوطنية اللاتينية. وقال إن إدارته ستعرض "التنوع الكامل" في البلاد بشكل عام، وعلى وجه التحديد "تنوع المجتمع اللاتيني". وأضاف ما أعنيه بالتنوع الواسع والكامل، هو أنكم على عكس الجالية الإفريقية والعديد من المجتمعات الأخرى، من كل مكان في أوروبا، وأميركا الجنوبية، وعلى طول الطريق إلى حدودنا في المكسيك... خلفيات مختلفة، وأعراق مختلفة".



وجاءت تلك التصريحات بعد يوم واحد فقط من تصريحات سابقة لبايدن أثارت بدورها جدلا، لقوله خلال منتدى استضافته الرابطة الوطنية للصحافيين السود ونظيرتها من أصل إسبانى: إن اللاتينيين "متنوعون بشكل لا يصدق"، مقارنة بالطائفة الأميركية الإفريقية.


وأضاف بعد سؤاله عن كيفية سير العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا في ظل إدارته: "على عكس مجتمع الأميركيين من أصل إفريقي، مع استثناءات ملحوظة، المجتمع اللاتيني هو مجتمع متنوع بشكل لا يصدق مع مواقف مختلفة بشكل لا يصدق حول أشياء متعددة.. إنه مجتمع متنوع للغاية".
https://vid.alarabiya.net/images/202...f7d005347a.jpg
ترمب وبايدن (فرانس برس)

ترمب يسخر "ما قاله مذهل"

وأثارت تلك التعليقات الأولية سخرية الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترمب، الذي زعم أن رد بايدن كان مهيناً للأميركيين الأفارقة. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي خارج البيت الأبيض أمس: "ما قاله كان مذهلاً ، ولا أعرف ما الذي يجري معه، لكنه كان تصريحًا مهينًا للغاية".


وتأتي عملية التصعيد حول تصريحات بايدن في الوقت الذي تطلق فيه حملته أول إعلان انتخابي عام يستهدف الأميركيين السود.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن أداء بايدن ضعيف بين الفئات السكانية مقارنة بالمرشحين الديمقراطيين السابقين.
المصدر : العربية نت

الباسل 08-08-20 10:43 AM

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020: الصين وروسيا وإيران "يحاولون التأثير" على التصويت

07/08/2020

https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cp...56153_3232.jpg



ويليام إيفانينا، مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس، يحذر من "التدخل الأجنبي المستمر في الانتخابات."حذر مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية من أن الصين وروسيا وإيران هي من بين الدول التي "تسعى إلى التأثير" في انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام.
وقال بيان صادر عن رئيس جهاز مكافحة التجسس الأمريكي إن دولا أجنبية تستخدم "إجراءات تأثير سرية وعلنية" لتوجيه التصويت.
وأضاف البيان أن هذه الدول "لديها تفضيلا لمن يفوز في الانتخابات".
ويقول رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية إن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لمساعدة حملة دونالد ترامب للفوز بالرئاسة.


ونفت روسيا هذه المزاعم.

ويأتي هذا الإعلان وسط مزاعم ترامب حول مخاطر الاقتراع الالكتروني أو عبر بطاقات الاقتراع البريدي. كما اقترح تأجيل التصويت لتجنّب "أكثر انتخابات غير دقيقة وتزويراً في التاريخ"، ما أثار رد فعل عنيفا حتى بين أعضاء حزبه الجمهوري.
كما يأتي بعد شكاوى من المشرعين الديمقراطيين من أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لا تنشر معلومات للجمهور حول التدخل الأجنبي في تصويت هذا العام.
ويسعى الرئيس ترامب إلى الفوز بولاية ثانية في السباق مع منافسه جون بايدن المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس السابق.


ماذا يقول البيان؟

أصدر وليام إيفانينا، رئيس المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس، البيان يوم الجمعة.
وقال إيفانينا إن الدول الأجنبية تحاول التأثير على تفضيلات الناخبين وتغيير السياسات الأمريكية و"زيادة الشقاق" في البلاد "وتقويض ثقة الشعب الأمريكي في عمليتنا الديمقراطية".
لكن رئيس جهاز مكافحة التجسس أضاف أنه سيكون "من الصعب على خصومنا التدخل أو التلاعب بنتائج التصويت على نطاق واسع".
وقال إن العديد من الدول "لديها تفضيلا لمن سيفوز في الانتخابات"، لكن رئيس مكافحة التجسس قال إنهم "قلقون بشكل أساسي" بشأن الصين وروسيا وإيران.
وأوضح أن:

- الصين "تفضل ألا يفوز الرئيس ترامب - الذي تعتبر أنه لا يمكن التنبوء بمواقفه- بإعادة الانتخاب"، كما جاء في البيان، الذي أشار إلى أن بكين "توسع جهود التأثير" قبل التصويت.
- روسيا سعت إلى "تشويه سمعة" ترشيح بايدن وأعضاء آخرين مما تعتقد أنها "مؤسسة مناهضة لروسيا". وأضاف إيفانينا أن بعض الجهات الفاعلة الأخرى المرتبطة بروسيا "تسعى أيضاً إلى دعم ترشيح الرئيس ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون الروسي".
- ايران تحاول "تقويض ترامب والمؤسسات الديمقراطية الأمريكية وتقسيم البلاد" قبل التصويت من خلال نشر معلومات مضللة و"محتوى مناهض للولايات المتحدة" عبر الإنترنت. وجهود الإيرانيين مدفوعة جزئيا بالاعتقاد بأن فترة ولاية ثانية للرئيس "ستؤدي إلى استمرار الضغط على إيران في محاولة للتحريض على تغيير النظام".
ويأتي إصدار البيان بعدما أعرب أعضاء في الحزب الديمقراطي عن قلقهم من محاولات دول أجنبية التأثير على التصويت.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي (التي تنتمي للحزب الديمقراطي) يوم الأربعاء إن المعلومات الاستخباراتية بشأن الجهود الحالية لتوجيه التصويت "يجب أن تكون متاحة للشعب الأمريكي".
وقال إيفانينا في بيانه إن وكالته "قامت وستستمر في تقديم إحاطات سرية حول التهديدات الانتخابية" للمرشحين والسياسيين. وأضاف أن "الخطوات التي اتخذناها حتى الآن لإبلاغ الجمهور وأصحاب المصلحة الآخرين بالتهديدات التي تستهدف الانتخابات، غير مسبوقة بالنسبة لمجتمع الاستخبارات".

ماذا حدث في 2016؟

خلُص عدد من وكالات الاستخبارات الأمريكية والمسؤولين إلى أن روسيا ساعدت في التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
ولم يثبت مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر - الذي تم تعيينه رئيسا للجنة تحقيق خاصة في هذا التصويت - أن ترامب تواطأ مع هذا الجهد، لكنه قال إن تقريره لم يبرئ الرئيس.
وتم سجن عدد من الأشخاص في حملة ترامب بسبب مجموعة متنوعة من التهم المرتبطة بتحقيق مولر. وفي تموز/ يوليو الماضي، أُسقطت التهم الموجهة إلى مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين - الذي أدين بالكذب بشأن اتصالات بمسؤولين في الحكومة الروسية.
وتنظر محكمة الاستئناف في القضية مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر.
وكان قد حُكم على روجر ستون، الحليف القديم لترامب، بالسجن بتهمة رشوة الشهود والكذب على الكونغرس. وقد أصدر الرئيس عفوا عنه وأطلق سراحه من السجن في تموز/ يوليو الماضي.
bbc

الباسل 10-08-20 06:01 PM

استطلاع.. ترمب يتقدم بكل الولايات الحاسمة وتوقعات بفوز كبير
https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960

أظهر استطلاع جديد للرأي صدر في نهاية هذا الأسبوع أن الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، يتصدر الولايات الوطنية وولايات ساحة المعركة متفوقاً على المرشح الديمقراطي المفترض نائب الرئيس السابق، جو بايدن.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد الديمقراطية بتكليف من صحيفة "صنداي إكسبريس"، أن ترمب يتفوق على بايدن بنسبة 48% مقابل 46%. والأكثر من ذلك، أن ترمب فتح تقدّما أكبر وفقاً لهذا الاستطلاع في الولايات الحاسمة، مما يعني أن الرئيس، حسب تقديرات هذا الاستطلاع، من المتوقع أن يفوز حالياً بـ309 أصوات في المجمع الانتخابي، أي أكثر مما حصل عليه في عام 2016.

https://vid.alarabiya.net/images/202...e715d1249b.JPG
وبشكل عام، أظهر هذا الاستطلاع أن ترمب على الصعيد الوطني حصل على 48% مقابل 46% لبايدن، ولم يقرر 6% بعد.
ومن بين الناخبين البيض، يتقدم ترمب بنسبة 53% إلى 46%. كما أظهر الاستطلاع أن ترمب قوي بشكل غير متوقع عند الناخبين السود، حيث بلغت نسبة الناخبين السود 20% في هذا الاستطلاع – وحصل على حوالي 8% من أصوات السود في عام 2016 – في حين أن نسبة بايدن في هذا الاستطلاع بلغت 77%.
أما الناخبون من أصل إسباني في هذا الاستطلاع فقد قال 51% إلى 38% إنهم سوف يصوتون لبايدن، مما سيمثل أيضا زيادة للرئيس ترمب مقارنة بأدائه في عام 2016 مع اللاتينيين.
وكتب ديفيد ماد فوكس، المحرر السياسي لصحيفة "صنداي إكسبريس" Sunday Express، عن استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفته: "الأهم من ذلك، أن الرئيس ترمب لديه تقدم بنسبة 48% إلى 43% في الولايات المتأرجحة فلوريدا وأيوا وميشيغان ومينيسوتا وبنسلفانيا وويسكونسن، الأمر الذي من شأنه أن يعيده إلى البيت الأبيض مع حصيلة من المجمع الانتخابية تبلغ 309 إلى 229 لبايدن".
وأظهر الاستطلاع تقدم ترمب في فلوريدا بنسبة 47 إلى 45%، وتفوقه في مينيسوتا بنسبة 46% إلى 45%، وفي نيوهامشير 46% إلى 43%.
https://vid.alarabiya.net/images/202...15adc700ed.jpg
جو بايدن ودونالد ترمب
وكتب مادلوكس أن "استطلاعات الرأي تشير إلى أن ترمب يظهر كزعيم للسباق بسبب اعتقادهم بأنه الأفضل في التعامل مع الاقتصاد مع وضع ثلث الناخبين الاقتصاد على رأس قضية الانتخابات و66% يعتقدون أن الاقتصاد يتراجع بعد فيروس كورونا حيث يعتقد الناخبون أن ترمب أفضل للاقتصاد بنسبة 57% إلى 43%".
وعندما يتعلق الأمر بالسيطرة الانتخابية، يجادل هذا الاستطلاع بأن ترمب سيلتقط مينيسوتا ونيوهامبشير، الديموقراطيتين لكن بايدن سيلتقط ولاية ويسكونسن.
ونقلت الصحيفة عن مدير معهد الديمقراطية باتريك باشام قوله إن بيانات المسح تظهر على ما يبدو أن حملة بايدن ربما "وصلت إلى ذروتها".
وقال بشام: "على الرغم من أن بايدن لا يزال في سباق تنافسي مع دونالد ترمب، وقد يفعل ذلك حتى يوم الانتخابات، إلا أن دعمه لا ينمو.. ومن الواضح أن جميع القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين تقريباً تتجه لصالح الرئيس ترمب. المزيد من الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء الاقتصاد والحفاظ على الوضع الحالي، أو الحصول على وظيفة جديدة. فهم لا يلومون ترمب بشكل خاص على الانكماش الاقتصادي الناجم عن الإغلاق، وهم يعتقدون أنه سوف يقوم بعمل أفضل لتصحيح السفينة الاقتصادية من بايدن".
ويحاول باشام أن يتقدم على منحنى اتجاهات استطلاعات الرأي الأخرى - التي يظهر معظمها فوز بايدن في الوقت الحالي على الرغم من أنهم يجدون عرقاً متشدداً - من خلال تحديد ما يسميه ناخب ترمب "الخجول". إن ما يسمى بـ "الأغلبية الصامتة" هو ما يعتمد عليه الرئيس من كونه هناك للفوز في الانتخابات، تماماً كما كان هناك بالنسبة له في عام 2016.
https://vid.alarabiya.net/images/202...0eca9995e6.jpg
من أميركا
https://vid.alarabiya.net/images/202...b7129db513.JPG
من أميركا
وفي الواقع، أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية أن نسبة الناخبين "الخجولين" الداعمين لترمب قد ارتفعت من 66% في آخر استطلاع له الشهر الماضي إلى 71% الآن - وهو جزء من سبب تولي ترمب زمام المبادرة. ومع ذلك، يتتبع هذا الاستطلاع أيضًا استطلاعات أخرى في إظهار فجوة حماس كبيرة بين ترمب وبايدن عندما يتعلق الأمر بمؤيديهم. ويظهر هذا الاستطلاع أن 79% من مؤيدي ترمب متحمسون للتصويت لصالحه في حين أن 41% فقط من مؤيدي بايدن متحمسون للتصويت لصالحه. ويقول 4% فقط من مؤيدي ترمب إنهم يستطيعون تغيير أصواتهم لكن 10% من ناخبي بايدن يقولون إنهم يستطيعون التبديل لصالح ترمب.
كما أن المخاوف بشأن التدهور المعرفي لبايدن آخذة في الارتفاع مما يدفع المزيد من الناس إلى القول إنهم قد لا يصوتون لصالحه لأنهم قلقون بشأن قدراته العقلية وقدرته على القيادة في حالة فوزه في الانتخابات.
وكتب مادلوكس أن "المخاوف من أن السيد بايدن قد يعاني من المراحل الأولى من الخرف تعزز أيضًا بشكل متزايد فرص دونالد ترمب في الفوز في الانتخابات الرئاسية. "وفقا لاستطلاع هذا الشهر 58% يعتقدون أن السيد بايدن يعاني من التدهور المعرفي مقارنة مع 55% في الشهر الماضي. والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لنائب الرئيس السابق والسيناتور السابق هو أن 48% من الناخبين أقل احتمالاً للتصويت لصالحه نتيجة لذلك مقارنة بـ 40% قبل شهر".
وفي حين لا يزال الوباء يستنزف ترمب، فإن جزءاً من سبب ارتفاعه الأخير هو أنه مع انحسار المخاوف بشأن الفيروس التاجي، تحول التركيز بين الجمهور من الخوف من الفيروس إلى من يمكنه قيادة النهضة الاقتصادية في البلاد على أفضل نحو.
وكتب مادلوكس أن "استطلاعات الرأي تشير إلى أن الرئيس ترمب يظهر كزعيم للسباق بسبب اعتقاده بأنه الأفضل في التعامل مع الاقتصاد.. مع وضع ثلث الناخبين الاقتصاد على رأس قضية الانتخابات و66% يعتقدون أن الاقتصاد يتراجع بعد الفيروس التاجي، يعتقد الناخبون أن ترمب أفضل للاقتصاد بنسبة 57% إلى 43%".
لكن الناخبين عموماً لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها ترمب مع الوباء، وهو أمر يمكن أن يضره إذا ضرب مرة أخرى في الخريف. بعد ذلك، فإن أغلبية ساحقة تؤيد ترمب - وتعارض بايدن - عندما يتعلق الأمر بإعادة فتح المدارس في الخريف.
وكتب مادلوكس: "القضية التي لا تزال تزعج الرئيس ترمب هي تعامله مع أزمة الفيروس التاجي" لا يوافق 49% على تعامل الرئيس ترمب مع الأزمة في حين أن 41% فقط يوافقون على ذلك. ومع ذلك، يؤيد 64% دعوات ترمب لإعادة فتح المدارس قريباً في أعقاب الأزمة".
العربية نت



الباسل 10-08-20 06:18 PM

الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟
 
الانتخابات الأمريكية 2020: هل يفوز بايدن برئاسة أمريكا بسبب عيوب ترامب؟

https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cp...5_wh_getty.jpg


جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكيةكان انطباعي الأول عن جو بايدن هو أن نقاط الضعف التي جعلت حصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمركية مهمة صعبة، هي نفسها التي ستسهل فوزه في النهاية بالرئاسة.
ففي وقت كان يميل فيه الحزب الديمقراطي نحو اليسار، كانت سياساته المعتدلة البراغماتية مفيدة، إذ لا يجدها الناخبون من عمال المصانع داخل ما يُعرف بحزام الصدأ (شمال شرق البلاد) ولا أمهات ستاربكس اللاتي يقطن ضواحي الولايات المتأرجحة مصدراً للتهديد. كما لم تكن عدم قدرته على إثارة حشد كبير من الناس عيباً بالضرورة.

هل يستطيع جو بايدن إلحاق الهزيمة بترامب ويدخل البيت الأبيض؟


يتوق الكثير من الأمريكيين الآن إلى رئاسة تبقى في الخلفية كموسيقى جاز هادئة بعد سنوات حكم دونالد ترامب الشبيهة بموسيقى الميتال الصاخبة.
كانت طريقة بايدن الودودة هي المفتاح، وابتسامته كادت أن تكون فلسفته. ففي ظل حياة سياسية غالباً ما تحكمها الولاءات الحزبية السلبية - حيث تضع معاداتك لخصمك قبل حماسك لمرشح حزبك- من الصعب أن يتحول بايدن إلى رمز للكراهية. فقد كان بلاشك أبعد ما يمكن عن حالة الاستقطاب المرتبطة بهيلاري كلينتون والتي ساهمت سلبياتها في انتزاع ترامب فوزه غير المتوقع عام 2016.nullnull.
توجهت بعد ذلك إلى أيوا ونيوهامشير، وهالني ما شاهدته من عدم قدرة الرجل البالغ من العمر 77 عاماً على أن يضبط إيقاع حديثه. كانت خطاباته مزيجاً من كلمات مبعثرة وذكريات لحياته المهنية كعضو في مجلس الشيوخ هنا، واسم سقط سهواً من فترة ولايته نائباً للرئيس هناك. وبدا أن قطار أفكاره يخرج دوماً عن السكة.
لم تقدم حكاياته على مايبدو أي مغزى سياسي، وبينما كان يتحدث بتعميم غير مفهوم عن استعادة روح أمريكا، لم يوضح قط ما الذي يقصده تحديدا. ومع ذلك ظل محتفظاً بابتسامته الوضاءة، لكنه بدا لنا وكأنه يجاهد كي ليضيء ماحوله.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...iowa_getty.jpg


لم يقدم بايدن أداء جيداً في المراحل الأولى من الانتخابات التمهيديةعلى مدى ثلاثين عاماً في العمل في تغطية السياسة الأمريكية، كان بايدن أكثر مرشح رأيته يتسم بالرتابة، ربما أكثر من جيب بوش عام 2016. فقد كان حاكم فلوريدا السابق قادراً على الأقل أن يكمل عبارة ذات معني، وإن لم يصفق أحد في نهايتها. وبعد حلول بايدن في المركز الرابع في اقتراع أيوا وفي المركز الخامس في نيوهامشير، ظن كثيرون منا أن الوقت قد حان كي يغادر الساحة غرباً، مرتديا نظارته الشمسية الشهيرة.
لكن بايدن بدلاً من ذلك توجه إلى ساوث كارولينا، حيث جعل كان دعم عضو الكونغرس الأسود البارز جيم كلابيرن والأمريكيين من اصول أفريقية بمثابة البعث من الموت. وغادر السباق المنافسون المعتدلون من أمثال بيت بوتي جيج وإيمي كلوبوشار، ملتفين حول مرشح المؤسسة الذي يبدو الأوفر حظاً في مواجهة التحدي الذي مثله بيرني ساندرز. فقد دق احتمال صعود اشتراكي كمرشح محتمل للحزب في انتخابات الرئاسة ناقوس الخطر، لتعلق الأمر بجو بايدن اللطيف في إنقاذ الموقف.


كيف تحول الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى اليسار؟


وبعد ايام في أعقاب سلسلة انتصاراته في يوم الثلاثاء العظيم، أثار تحقيق بايدن انتصارات في ولايات لم يقم فيها بحملات انتخابية دهشة المراقبين. وربما يكون العكس هو الصحيح. فقد يكون بايدن قد أبلى بلاء حسناً في بعض المناطق نتيجة عدم وجوده هناك.
في نهاية الأمر فإن الدرس الذي خرج من أيوا ونيوهامشير هو أنه كلما رآه الناخبون قلت احتمالات تصويتهم لصالحه.
وبالفعل فقد ساعده أداءه الجيد قبل الثلاثاء الكبير في اتمام فوزه بترشيح الحزب.


14 ولاية أمريكية تنتخب مرشح الحزب الديمقراطي


وكان الإغلاق العام بسبب كوفيد 19 بمثابة هدية لحملة جو بايدن. فقد منحته أشهر من العزل في مقر إقامته في ديلاور فرصة للاختفاء. كما ساعده التباعد الاجتماعي في التخفيف من حدة قضية عرضت حملته للخطر، وتتعلق بسلوكه مع النساء.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...n_976getty.jpg



الإغلاق العام أنعش حملة بايدن والأهم من ذلك أن الوباء خفف من حدة المعركة الأيديولوجية داخل الحزب الديمقراطي. واستطاع بايدن الوصول إلى اتفاق مع بيرني ساندرز دون تقديم الكثير من التنازلات باتجاه اليسار، فلم يصل إلى حد تقديم وعود بنظام رعاية صحية شامل أو صفقة خضراء جديدة بخصوص التغير المناخي، وتفادى قضايا تثير الاستقطاب كإلغاء وكالة إنفاذ قانون الهجرة والجمارك أو وقف تجريم عبور الحدود دون تصريح.
سيفقد بايدن بلاشك دعم بعض القطاعات، خاصة في صفوف الشباب، لكن حملته تراهن على تعويض ذلك من خلال اجتذاب أصوات كبار السن والمتقاعدين، وكثير منهم كانوا من أنصار ترامب.
ويشارك كبار السن في التصويت عادة بكثافة أكبر، وهم كذلك الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر نتيجة كوفيد 19.
بعد البداية المضطربة لحملة ترشحه، يبدو وكأن فيروس كورونا أعطى بايدن النسخة السياسية من الأجسام المضادة التي تمنحه الحماية من أمراضه الكامنة.
وفي هذه الأوقات المحزنة، تتردد في أحاديث بايدن الخاصة شجون ذكرياته. فقد عاني من صدمة فقدان زوجته الأولى نيليا وابنته ذات الثلاثة عشر ربيعاً في حادث سيارة بعد فوزه في انتخابات مجلس الشيوخ عام 1972. وفي عام 2015 توفي ابنه بو الذي نجا من الحادث نتيجة نوع نادر من سرطان الدماغ.
يبدو بايدن من نوعية الأشخاص الذين يبدون تعاطفاً بشكل تلقائي. وهذا ما يجعله قريباً من الكثيرين من أفراد العائلات التي فقدت أحباء لها نتيجة وباء كورونا وعددعم 140 ألفا.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...wife_getty.jpg



بايدن مع زوجته الأولى الأولى وابنته وابنه هانترحتى الآن، أثبتت استراتيجية المخابئ التي اتبعها بايدن صمودها أمام قنابل حملة ترامب؛ مزاعم الخرف، اتهامه بأنه أصبح رمزاً لليسار الراديكالي، الادعاء بأن خفض تمويل الشرطة كان جزءاً من تقاربه مع بيرني ساندرز. ووجه بايدن تركيزه في المقابل على ماشهدته فترة رئاسة ترامب من أحداث متفجرة.
عادة ما يحمل شغل المنصب مزايا، فمنذ عام 1980 لم يفشل سوى رئيس واحد وهو جورج بوش الأب في الفوز بولاية ثانية. حتى خلال فترة ما بعد الحرب بين عامي 1945 و1980، حين تمكن رئيس واحد من إكمال ولايتين كاملتين، لم يقم الناخبين سوى بإقصاء اثنين هما جيرالد فورد وجيمي كارتر.


وقد خسر دونالد ترامب مزايا شغله المنصب نتيجة سوء إدارته لأزمة الوباء.


القاعدة الشائعة هي أن شغل المنصب مصحوباً بالاقتصاد القوي غالباً ما يضمنان إعادة الانتخاب. ففي عام 1992 وقع جورج بوش الأب ضحية اقتصاد منكمش فشل في تحقيق الانتعاش بحلول يوم الانتخابات. وقد أنهك كوفيد 19 الاقتصاد بالطبع، وتسبب في أكبر صدمة من نوعها منذ الكساد العظيم. ومازال بعض الناخبين يفكرون، هؤلاء الذين أشاروا إلى خططهم التقاعدية الضخمة لتبرير دعمهم لرئيس غالباً ما يجدون سلوكه مثيراً للاشمئزاز. بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن العديد منهم اتخذوا قرارهم بالفعل. حتى أشد أنصاره، الناخبين البيض الذين لم يتلقوا تعليماً جامعياً والذين يشكلون قاعدته بدأوا يهجرونه.


ففي أوائل العام الجاري كان ترامب متقدماً وسط قاعدته بـ31 نقطة، ثم تراجع بعشر نقاط. وتظهر استطلاعات الرأي أن عدداً كبيراً بصورة غير متوقعة من الناخبين البيض لا يؤيدون تعامل الرئيس مع الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي تلت مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد. لم يؤيد هؤلاء موقف ترامب المتشدد الذي استلهمه من حملة ريتشارد نيكسون التي فاز بها في الانتخابات الرئاسية عام 1968 والتي أعقبت صيفاً طويلاً من الاضطرابات العنصرية. ربما لم يتمكن ترامب من إدراك الفارق الجوهري بين أمس واليوم. ففي عام 1968 لم يكن نيكسون الرئيس.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...beau_getty.jpg


بايدن مع ابنه الراحل بوغالباً ما يتم تصوير الانتخابات على أنها اختيار بين الاستمرار والتغيير. الميزة التنافسية لبايدن هو أنه يقدم للناخبين الاثنين في وقت واحد. فبالنسبة لثمانية من كل عشرة أمريكيين ممن يعتقدون أن بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ، يعد بايدن بتصحيح المسار. ويمكنه بهذا أن يقدم نفسه كمرشح التغيير.
ومن خلال وعوده أن يقوم بوظيفته كرئيس تقليدي يعود إلى القواعد التي التزم بها الرؤساء الجمهوريون والديمقراطيون لعقود فإنه يمثل الاستمرارية. يُعد بمثابة الإصلاح لسلسلة أصبح ترامب حلقة مفقودة بها.
بعدما كذبت تنبؤاتهم عام 2016، يحاول المراقبون أن يتجنبوا الإدلاء بتوقعات بشأن نتيجة الانتخابات، أو يصدروا أحكاماً بشأن نهاية رئيس تظهر استطلاعات الرأي الوطنية وعلى مستوى الولايات تراجعاً حاداً في شعبيته. لابد من التمهل. فمع خروج بايدن من عزلته الذاتية سيتعرض للمزيد من التدقيق. وسيعود المراسلون من جديد إلى نقل تصريحات ترامب المثيرة للمشكلات ويستغلون أبسط الزلات لإضفاء الدراما والتشويق على السباق.
ثم إن هناك المجمع الانتخابي، إذ يمكن لدونالد ترامب أن يفوز بولاية ثانية إذا خسر التصويت الشعبي. ولا يمكن لأحد أن يستبعد احتمال النزاع القضائي على نتيجة الانتخابات.


بلاشك، سيكون من الحماقة أن يتم استبعاد ترامب الذى نجا من مواقف صعبة أكثر من أي رئيس آخر. ولكن على مدى السنوات الأربع الماضية زادت ندوبه، وتسبب الوباء في تلويث بعضها. كما أن بعض أنصاره الذين وثقوا به سئموا تهربه، تفاخره، تحريف الحقائق وإهاناته.
صارت هذه انتخابات كوفيد. إنها نقاط ضعف الرئيس التي تجعل جو بايدن يبدو قوياً جدا
بي بي سي

الباسل 12-08-20 04:57 AM

انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020: جو بايدن يختار كامالا هاريس نائبة له
 
انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020: جو بايدن يختار كامالا هاريس نائبة له



https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cp...hatsubject.jpg



كامالا نافست بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.اختار المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، السيناتور كامالا هاريس، نائبة له في الانتخابات المقررة العام الجاري.
وستكون كامالا، السيناتور من ولاية كاليفورنيا، أول امرأة سوداء ترشح لمنصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
ونافست كامالا، 55 عاما، بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.
وولدت كامالا في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين، الأب مولود في جاميكا، بينما كانت والدتها من مواليد الهند.
وشغلت من قبل منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، وتبنت حملة للحث على إصلاح الشرطة وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية في أنحاء الولايات المتحدة.



https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...1_53746691.jpg


أعلن بايدن اختيار هاريس يوم الثلاثاءومن المقرر أن يخوض بايدن وكامالا الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس الحالي دونالد ترامب ونائبه مايك بينس، في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وسوف تقام مناظرة بين كامالا وبينس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ورشحت امرأتان فقط لمنصب نائب الرئيس وكلتاهما بيضاء، سارة بالين عن الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2008، وجيرالدين فيرارو عن الحزب الديمقراطي في عام 1984. ولم تصل الاثنتان إلى البيت الأبيض.
ولم تشارك أي امرأة ملونة في السباق الرئاسي مع أي مرشح للمنصب، كما لم تفز أي امرأة بالرئاسة الأمريكية أيضا.
ماذا قال بايدن وكامالا؟

غرد بايدن قائلا إنه "شرف كبير" أن يختار كامالا هاريس، نائبة له.


https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...hatsubject.jpg



كامالا مولودة لأبوين مهاجرين، الأب من جامايكا والأم من الهندووصفها بأنها "مقاتلة لا تعرف الخوف، وواحدة من أفضل الموظفين العموميين في البلاد".
وأشار إلى أنها عملت بشكل وثيق مع ابنه الراحل جوزيف روبينت بايدن (بو)، عندما كانت في منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا.
وكتب على تويتر: "شاهدتهم كيف تعاملوا مع البنوك الكبرى، ورفعوا من قدر العاملين، وعملوا على حماية النساء والأطفال من سوء المعاملة".
"كنت فخور حينها ، وأنا فخور الآن بأن تكون (كامالا) شريكا لي في هذه الحملة".
وغردت هاريس لاحقا على تويتر بأن بايدن "يمكنه توحيد الشعب الأمريكي لأنه قضى حياته يقاتل من أجلنا. وبصفته رئيسا، سيبني أمريكا التي تفي بمثلنا العليا".
وأضافت: "يشرفني أن انضم إليه كمرشحة عن حزبنا لمنصب نائب الرئيس، وأن أفعل ما يلزم لجعله قائدا أعلى لدينا".
وواجه بايدن دعوات متزايدة لاختيار امرأة سوداء لمنصب نائب الرئيس في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد الاضطرابات الاجتماعية بسبب الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصول أفريقية.
كيف كانت ردود الأفعال؟

علقت الحملة الانتخابية للرئيس ترامب على اختيار كامالا، قائلة إنه "منذ وقت ليس ببعيد، هاجمت كامالا هاريس بايدن واتهمته بالعنصرية وطلبت اعتذارا لم تحصل عليه قط".
وأضافت حملة ترامب أن كامالا "في محاولتها الفاشلة للترشح للرئاسة ، تبنت بسعادة البيان الراديكالي لليسار، داعيةً لفرض تريليونات الدولارات كضرائب جديدة".
في وقت سابق يوم الثلاثاء، قال الرئيس ترامب في مقابلة مع راديو فوكس سبورتس، إن بعض الرجال قد يشعرون "بالإهانة" بسبب التزام بايدن باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس.
وتعهد بايدن في مارس/آذار بتسمية امرأة لتكون نائبة له في الانتخابات الرئاسية.
وأثنى الرئيس السابق باراك أوباما على اختيار بايدن، وغرد على تويتر قائلا، "إنها (كامالا) أكثر من مستعدة للوظيفة. لقد أمضت حياتها المهنية في الدفاع عن دستورنا والقتال من أجل الأشخاص الذين يحتاجون إلى العدالة".
وأضاف أوباما، وهو أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة: "هذا يوم جيد لبلدنا. الآن دعونا نذهب ونفوز".

BBC

الباسل 15-08-20 02:21 PM

استطلاع.. ثلث الناخبين السود لن يصوتوا لبايدن بسبب هاريس

آخر تحديث: السبت 25 ذو الحجة 1441 هـ - 15 أغسطس 2020 KSA 11:00 - GMT 08:00
المصدر: واشنطن - بندر الدوشي
https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960
جو بايدن وكامالا هاريس

في مفاجأة غير سارة للديموقراطيين، أدى اختيار جو بايدن للسيناتور كامالا هاريس، أول امرأة سوداء على "تذكرة رئاسية" في الولايات المتحدة، إلى تقسيم أصوات الناخبين السود بطريقة قد تكون ضارة.
https://vid.alarabiya.net/images/202...850a1b79b7.JPG
جو بايدن
وفي أحدث استطلاع للرأي أجراه موقع "راسموسن "، وهو واحد من أوائل استطلاعات الرأي منذ أن اختار بايدن هاريسلتكون نائب الرئيس في حال فوزه، قال ثلث الناخبين السود إنهم "أقل احتمالاً" للتصويت لصالح الحزب الديمقراطي. كما قال ثلث آخر إنهم "أكثر احتمالاً" لدعم بايدن وهاريس. أما الثلث الأخير من الناخبين السود فاعتبروا أن اختيار هاريس لم يكن له أي تأثير على تصويتهم. ومع ذلك، كشف الاستطلاع أن لدى الناخبين السود وجهة نظر إيجابية تجاه هاريس، سناتور كاليفورنيا. حيث قال حوالي 37% من المستطلعين إن لديهم رأيا "إيجابيا جداً" عنها، مقارنةً مع 28% من الناخبين البيض.
https://vid.alarabiya.net/images/202...6ef171d2ff.JPG
كامالا هاريس

وارتكب بايدن مؤخراً عدداً من الزلات التي يُنظر إليها على أنها تلحق الضرر بجهوده لدعم تصويت السود له. وقد قال مسؤولو الحزب الديمقراطي إنهم يأملون في أن تساعد هاريس بايدن في الفوز بنسبة 90% من أصوات الناخبين السود.
لكن استطلاع "راسموسن" يشكل إنذاراً للديمقراطيين، ويأتي ذلك في أعقاب استطلاعات الرأي الأخرى التي أجرتها الشركة مؤخراً والتي تظهر دعماً متزايداً من الناخبين السود للرئيس دونالد ترمب.
وبالنسبة لشهر يوليو/تموز الماضي، قالت "راسموسن" إن نسبة موافقة الناخبين السود على أداء ترمب بلغت 36%. يأتي هذا بفضل انخفاض نسبة البطالة بين الأميركيين السود، بالإضافة لمعالجة إدارة ترمب لقضايا رئيسية في المجتمع الأميركي الأفريقي، بما في ذلك إصلاح العدالة الجنائية وغيرها من القضايا الداخلية.
https://vid.alarabiya.net/images/202...6926ff5657.jpg
بايدن مع جمع من مؤيديه في فبراير الماضي في كارولاينا الجنوبية

الباسل 16-08-20 05:15 AM

استطلاعات انتخابات 2020 الرئاسية الأمريكية: من المتقدم – ترامب أم بايدن؟
 
استطلاعات انتخابات 2020 الرئاسية الأمريكية: من المتقدم – ترامب أم بايدن؟



https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cp...ker_bw_976.png
سيقرر الناخبون الأمريكيون في الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل ما إذا كان دونالد ترامب سيبقى في البيت الأبيض لأربعة أعوام أخرى.
ويواجه ترامب الجمهوري تحديا من جانب مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، الذي سبق له أن تولى منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس باراك أوباما، والمنخرط في الحياة السياسية الأمريكية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وباقتراب موعد الانتخابات، ستحاول شركات استطلاع الآراء قياس المزاج العام في البلاد عن طريق سؤال الناخبين عن أي من المرشحين يفضلون.
سنتابع هنا نتائج هذه الإستطلاعات، ونحاول التوصل إلى مدى قدرتها على إخبارنا بمن سيفوز في الإنتخابات.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...parator-nc.pngما هو مستوى أداء المرشحين الرئاسيين على نطاق البلاد؟
nullnull.

تعدّ الإستطلاعات الوطنية مؤشرات جيدة للشعبية التي يتمتع بها المرشح على مستوى البلاد بشكل عام، ولكنها ليست بالضرورة طريقة سليمة للتنبؤ بنتيجة الإنتخابات.
ففي انتخابات عام 2016 على سبيل المثال، كانت هيلاري كلينتون متقدمة في استطلاعات الآراء وتفوقت على ترامب بثلاثة ملايين صوت تقريبا، ولكنها خسرت مع ذلك. سبب ذلك أن الولايات المتحدة تطبق نظام المجمع الإنتخابي، ولذا فالفوز بعدد أكبر من الأصوات لا يضمن للمرشح الفوز في الإنتخابات.
وإذا تجاوزنا هذه المعلومة، فمن المفيد أن نعرف أن جو بايدن يتقدم على ترامب في استطلاعات الآراء الوطنية لمعظم السنة، وكانت شعبيته تحوم حول الـ 50 في المئة في الأسابيع الأخيرة وتقدم على منافسه بعشر نقاط في بعض الأحيان.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...ker_640-nc.pnghttps://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...te_line-nc.pngمقارنة بذلك، كانت الإستطلاعات أقل وضوحا بكثير في عام 2016، إذ لم تكن تفصل بين ترامب وكلينتون إلا نقطتين في عدة مناسبات قبيل حلول موعد الإنتخابات.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...parator-nc.pngأي من الولايات ستحسم نتيجة انتخابات 2020؟

كما كان الحال مع هيلاري كلينتون في عام 2016، فإن عدد الأصوات التي قد يفوز به المرشح أقل أهمية من الولاية التي تفوز بها فيها.
تصوت معظم الولايات الأمريكية لنفس الحزب في كل الإنتخابات تقريبا، وهو الأمر الذي يعني أنه في الحقيقة هناك حفنة من الولايات فقط التي يتمتع فيها المرشحان بفرصة للفوز. وهذه هي الولايات التي ستقرر نتيجة الإنتخابات وهي المعروفة بالولايات غير المحسومة أو المتأرجحة.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...ple_640-nc.pnghttps://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...te_line-nc.pngبموجب نظام المجمع الإنتخابي الذي تتبعه الولايات المتحدة لانتخاب رئيسها، تمنح كل ولاية عددا من الأصوات يتناسب مع عدد سكانها. يبلغ مجموع أصوات المجمع الإنتخابي 538، ولذا يتوجب أن يفوز المرشح بـ 270 صوتا ليضمن الفوز.
وكما توضح الخارطة أعلاه، تتمتع بعض الولايات غير المحسومة (أو المتأرجحة) بعدد أكبر بكثير من أصوات المجمع الإنتخابي من غيرها، ولذا يقضي المرشحان وقتا أطول في هذه الولايات لحث الناخبين على التصويت لهما.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...parator-nc.pngمن المتقدم في الولايات غير المحسومة (أو المتأرجحة)؟

تبدو استطلاعات الآراء في الولايات غير المحسومة جيدة بالنسبة لجو بايدن في الوقت الراهن، ولكن الوقت ما زال مبكرا وقد تتغير الأمور بسرعة خصوصا وأن لترامب علاقة بالموضوع.
وتشير الاستطلاعات إلى أن بايدن يتقدم بشكل كبير في ولايات ميتشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وهي ثلاث ولايات صناعية كان منافسه الجمهوري قد فاز بها بفارق ضئيل يقل عن 1 في المئة ليضمن فوزه في انتخابات 2016.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...ble_640-nc.pnghttps://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...te_line-nc.pngولكن القلق الأكبر الذي يساور فريق ترامب يدور حول الولايات غير المحسومة التي فاز بها المرشح الجمهوري بفارق كبير في 2016. فقد فاز بفارق يتراوح بين 8 و10 في المئة في ولايات آيوا وأوهايو وتكساس في تلك الإنتخابات، ولكنه يتساوى مع بايدن في هذه الولايات الآن.
وقد تساعد نتائج الاستطلاعات هذه في تفسير قرار ترامب باستبدال مدير حملته الإنتخابية في تموز / يوليو الماضي، واشاراته المتواصلة إلى "الاستطلاعات الكاذبة".
ولكن أسواق المراهنات ليست مستعدة بعد للتخلي عن ترامب، فالترجيحات الأخيرة تمنحه فرصة واحدة من ثلاث تقريبا للفوز في الانتخابات.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...parator-nc.pngهل أثّر فيروس كورونا على النتائج التي يحققها ترامب في الاستطلاعات؟

هيمن وباء فيروس كورونا على العناوين الرئيسية في الولايات المتحدة منذ بداية هذا العام، وكانت الآراء حول أسلوب تعامل ترامب مع الوباء قد انقسمت تبعا للحزبين كما هو متوقع.
ووصل التأييد لسياساته ذروته في أواسط آذار / مارس، بعد أن أعلن عن حالة طوارئ وطنية وخصص 50 مليار دولار للولايات لمساعدتها في وقف إنتشار الفيروس. عند تلك النقطة، عبر 55 في المئة من الأمريكيين عن رضاهم على أدائه حسب المعلومات التي نشرتها شركة إيبسوس البارزة للاستطلاعات.
ولكن التأييد الذي حظي به من جانب الديمقراطيين تبخر بعد ذلك، بينما استمر الجمهوريون في تأييد رئيسهم.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...ona_640-nc.pnghttps://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...te_line-nc.pngإلا أن الأرقام الأخيرة تشير إلى أنه حتى مؤيديه بدأوا بالتشكيك في جدوى سياساته بعد أن اضطرت ولايات في جنوبي البلاد وغربيها إلى التصدي لانتشار جديد للوباء.
وكان التأييد الذي يتمتع به ترامب وسياساته قد انخفض بنسبة 78 في المئة بحلول شهر تموز / يوليو.
وقد يفسر هذا سبب تراجع تفاؤله حول الفيروس في الفترة الأخيرة، إذ حذّر من أن الموقف "سيسوء قبل أن يتحسن".
كما ارتدى ترامب كمامة للمرة الأولى مؤخرا، ودعا الأمريكيين إلى ارتداء الكمامات قائلا "إن لها تأثيرا" وإنها "تعبير عن الروح الوطنية".
وتنبأت دراسة أعدها خبراء في جامعة واشنطن بأن عدد الوفيات بكوفيد 19 في الولايات المتحدة سيتجاوز 250 ألفا بحلول موعد الإنتخابات.
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...parator-nc.pngهل يمكننا الوثوق بالإستطلاعات؟

من اليسير الاستخفاف باستطلاعات الآراء بالقول إنها أخفقت في انتخابات 2016، وهذا ما يفعله ترامب على الدوام.
وكانت معظم الاستطلاعات الوطنية قد بينت تقدم هيلاري كلينتون ببضعة نقاط مئوية، ولكن هذا لا يعني أنها كانت على خطأ لأن كلينتون فازت بثلاثة ملايين صوت أكثر من منافسها.
وواجه القائمون على إجراء الإستطلاعات بعض المشاكل في 2016، ولاسيما فشلهم في تمثيل الناخبين من غير الخاصلين على شهادات جامعية تمثيلا حقيقيا، مما أدى بدوره إلى الإخفاق في رصد التقدم الذي كان يتمتع به ترامب في بعض الولايات غير المحسومة حتى وقت متأخر. ولكن معظم شركات الإستطلاعات قد تداركت هذا الخلل الآن.
ولكن هناك قدرا أكبر من الغموض هذه السنة نظرا لانتشار وباء فيروس كورونا وتأثيره على الوضع الاقتصادي وميول الناخبين، ولذا فيجب النظر إلى الإستطلاعات بشيء من التشكك، وخصوصا وأن موعد الانتخابات ما زال بعيدا إلى حد ما.
بي بي سي

الباسل 19-08-20 08:08 AM

الديمقراطيون يرشحون بايدن رسمياً بانتخابات 2020
 
الديمقراطيون يرشحون بايدن رسمياً بانتخابات 2020

تارخ النشر: الأربعاء 1 محرم 1442 هـ - 19 أغسطس 2020 KSA 04:23 - GMT 01:23المصدر: دبي - العربية.نت

https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960
جو بايدن



فاز جو بايدن رسمياً، الثلاثاء، بترشيح حزبه الديمقراطي لمنافسة الرئيس، دونالد ترمب، في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّرة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكما كان متوقعاً، فقد صوّت غالبية المندوبين الديمقراطيين لمصلحة نائب الرئيس السابق، وذلك في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي تستضيفه ميلووكي (شمالاً) وتجري وقائعه بشكل غير مسبوق افتراضياً بسبب وباء كوفيد-19.

وما إن أُعلنت نتيجة التصويت حتى خاطب بايدن في رسالة مباشرة عبر الفيديو المؤتمرين قائلاً لهم "شكراً لكم من صميم قلبي!".
وقال الرئيسان الأميركيان السابقان بيل كلينتون وجيمي كارتر، يوم الثلاثاء، إن جو بايدن لديه الخبرة والنزاهة لاستعادة أميركا التي دمرها الوباء في الوقت الذي رشح فيه الديمقراطيون بايدن رسميا لخوض انتخابات الرئاسة خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي.
واستهدف اليوم الثاني للمؤتمر، تحت عنوان "القيادة تهم"، إثبات أن بايدن سيمثل العودة للوضع الطبيعي بعد "فوضى" إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، على حد قول كلينتون.
وقال كلينتون في مقطع فيديو مسجل "في وقت مثل هذا، يجب أن يكون المكتب البيضاوي مركز قيادة... هو بدلا من ذلك مركز عاصفة. هناك فوضى فحسب. شيء واحد فقط لا يتغير قط، إصراره على إنكار المسؤولية وإلقاء اللوم".
وتخللت الليلة الأولى من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي ينظّم بغالبيته عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا، انتقادات حادة للرئيس دونالد ترمب على لسان السيدة الأميركية السابقة ميشيل أوباما، والمنافس السابق لبايدن في الانتخابات التمهيدية، بيرني ساندرز، وآخرين بينهم عدد من الجمهوريين.
https://vid.alarabiya.net/images/202...f2467784a7.jpg
واليوم الأربعاء يُلْقي كلماتٍ كلٌ من الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، والمرشّحة الرئاسية الخاسرة في انتخابات 2016، هيلاري كلينتون، وسيناتور كاليفورنيا، كامالا هاريس، التي اختارها بايدن نائبة له.
وفي خطاب مسجّل، حضّت ميشيل أوباما الأميركيين على دعم بايدن، نائب الرئيس السابق، في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.ويختتم المؤتمر الخميس بقبول بايدن البالغ 77 عاما ترشيح الحزب الديمقراطي له رسمياً لانتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية، وبخطاب له.
وأكدت أن بايدن "سيقول الحقيقة وسيثق بالعلم"، في انتقاد لترمب الذي توجه إليه اتّهامات بتجاهل نصائح العلماء حول كيفية التصدي للأزمة الصحية، التي أوقعت أكثر من 170 ألف وفاة في الولايات المتحدة وأفقدت الملايين عملهم.
العربية نت

الباسل 20-08-20 06:00 AM

منذ 100 عام.. هكذا سُمح للأميركيات بالانتخاب
 
منذ 100 عام.. هكذا سُمح للأميركيات بالانتخاب

https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960
احتجاج نسائي للمطالبة بحق الانتخاب

ما بين الفترة الأخيرة من الحرب الأهلية وسنوات إعادة الإعمار، ناقش الكونغرس الأميركي مستقبل ملايين السود بالبلاد. فوسط أجواء مشحونة، اتجه كثيرون لإشراك العبيد المحررين بالحياة السياسية عن طريق منحهم حق الانتخاب. وقد أسفر ذلك عن تمرير التعديل الخامس عشر للدستور الأميركي عام 1870 الذي رفض إقصاء الأميركيين من الانتخابات حسب لون بشرتهم أو منزلتهم الاجتماعية سابقا.

إلى ذلك، جاء التعديل الخامس عشر للدستور ليثير مزيدا من حالة الاحتقان بالشارع الأميركي. فإضافة لمناصري العبودية والمؤمنين بتفوق البيض، استاءت شريحة هامة من المجتمع الأميركي من هذا التعديل حيث عبّر هؤلاء عن سخطهم من حصول السود على حق الانتخاب في مقابل تواصل حرمان النساء من هذا الحق وقد اضطرت الأميركيات للانتظار 50 عاما إضافية للحصول على قانون سمح لهن بالتوجه لصناديق الاقتراع.
https://vid.alarabiya.net/images/202...7218d83f5c.jpg

صورة للنائبة جانيت رانكن

https://vid.alarabiya.net/images/202...48de9d1fe7.jpg

نساء أميركيات أثناء تعلمهن لطريقة الإنتخاب

مؤتمر سينيكا فولز

وللحصول على حق الانتخاب، مرت النساء الأميركيات بالعديد من المراحل الهامة كانت بدايتها مع مؤتمر سينيكا فولز (Seneca Falls) عام 1848. فأثناء هذا المؤتمر الذي حضره عدد هام من الأشخاص وعلى رأسهم لوكريسيا موت (Lucretia Mott) وإليزابيث كادي ستانتون (Elizabeth Cady Stanton)، تبنى المجتمعون إعلان حقوق المشاعر الذي طالب بالمساواة بين الرجل والمرأة ومنح الأخيرة حق الانتخاب. وقد لقي هذا الإعلان دعما من عدد من الشخصيات السياسية البارزة وعلى رأسهم الناشط الإفريقي الأصل المناهض للعبودية فريدريك دوغلاس (Frederick Douglass).

قانون وايومنغ

مع تمرير التعديل الخامس عشر، عاشت الحركة النسائية المطالبة بحق الانتخاب على وقع حالة من الانقسام فبينما طالب البعض بتعديل دستوري مشابه لصالح النساء طالب آخرون بالعمل على نطاق الولايات أملا في إرساء قوانين توافق بموجبها كل ولاية على حده بمنح حق الانتخاب للنساء.
وبسبب تمريرها لقوانين سابقة عام 1869 منحت حق الانتخاب للعنصر النسائي، أصبحت وايومنغ (Wyoming) عقب التحاقها بالاتحاد عام 1890 أول ولاية تمنح الأميركيات حق الانتخاب.
https://vid.alarabiya.net/images/202...53bf2f15f9.jpg

صورة للناشطة سوزان أنثوني

https://vid.alarabiya.net/images/202...383a5cc43e.jpg

صورة للرئيس الأميركي وودرو ولسن

https://vid.alarabiya.net/images/202...1f88142b2f.jpg

صورة للناشطة أليس بول

اعتقال الناخبات بنيويورك

عام 1872، لجأت بعض النساء للتصويت بالانتخابات بنيويورك بشكل مخالف للقانون. وكرد على ذلك، اعتقلت هذه الناخبات وأجبر بعضهن على دفع غرامات مالية قاربت قيمتها 100 دولار. وعام 1878، حاولت الناشطة السياسية سوزان أنثوني (Susan B. Anthony) تقديم مسودة مشروع قانون للكونغرس لمنح حق الانتخاب للنساء. وبعد جملة من المشاورات والخلافات، أسقط هذا المقترح بشكل رسمي عام 1887 وفشل في بلوغ أهدافه.

مشاكل عنصرية

عام 1896، اتحدت الحركات النسائية مجددا تحت سقف الرابطة الوطنية لمنح حق الانتخاب للمرأة واختيرت سوزان أنتوني رئيسة لهذه المنظمة كما شهد مطلع القرن العشرين انضمام مجموعة من النساء السود للمطالبة بحق التصويت لجميع الأميركيات دون تفرقة بين الأعراق لتظهر بذلك خلافات عنصرية حيث اتجهت النساء البيض لأكثر من مرة لعرقلة نظيراتهن السود ومنعهن من الالتحاق بالاجتماعات والمنتديات.

إنجازات غير مسبوقة

عام 1916، أسست كل من الناشطتين أليس بول (Alice Paul) ولوسي برنز (Lucy Burns) الحزب الوطني للمرأة واتجهن لتنظيم تظاهرة احتجاجية انضم إليها الآلاف خلال يوم الخطاب الافتتاحي للرئيس وودرو ولسن. وخلال آذار/مارس 1917، التحقت المرشحة عن الحزب الجمهوري عن ولاية مونتانا جانيت رانكن (Jeannette Rankin) بمجلس النواب الأميركي لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبا فيدراليا بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية. وعام 1918، غيّر الرئيس ولسن موقفه فأصبح مساندا لقضية منح المرأة الأميركية حق الانتخاب عقب فشل رانكن في تمرير قانون تعديل دستوري حول ذلك الأمر.

التعديل الدستوري التاسع عشر

عام 1919، عادت أزمة منح حق الانتخاب للنساء للواجهة حيث حاول البعض إقرار تعديل أطلق عليه التعديل الدستوري التاسع عشر لضمان حق الانتخاب للمرأة الأميركية. إلى ذلك، احتاج هذا التعديل موافقة 36 ولاية على الأقل.
https://vid.alarabiya.net/images/202...fdee8a151a.jpg

صورة لإليزابيث كادي ستانتون

https://vid.alarabiya.net/images/202...a1b4f00800.jpg

صورة لعدد من النساء أثناء عملية الإنتخاب

https://vid.alarabiya.net/images/202...6c4515725.jpeg

احتجاج نسائي للمطالب بحق الإنتخاب عام 1913

بادئ الأمر وافقت 12 ولاية فقط على التعديل فانتظر الجميع مطلع العام الجديد للحصول على دعم 5 ولايات أخرى كما حلّ شهر آذار/مارس 1920 ليشهد تطورا فريدا من نوعه حيث بلغ عدد المؤيدين للتعديل 35 ولاية. وبعد جدال أربك معظم المشرعين بمختلف الولايات، وافقت ولاية تينيسي (Tennessee) يوم 18 شهر آب/أغسطس 1920 على التعديل لتكون بذلك الولاية السادسة والثلاثين وتساهم بذلك في إقرار التعديل الدستوري التاسع عشر الذي عارضه بشدة عدد هام من رجال الأعمال وأصحاب المصانع والمحافظين ورجال الدين.
يوم 26 آب/أغسطس 1920، تمت رسميا المصادقة على التعديل التاسع عشر فحصلت بذلك أكثر من 20 مليون امرأة أميركية على حق الانتخاب صوّت 8 ملايين منهن بالانتخابات الرئاسية عام 1920.

العربية نت

الباسل 20-08-20 06:07 AM

مجلس النواب الأمريكي يكشف عن تشريع لحماية عملية التصويت عبر البريد
 
مجلس النواب الأمريكي يكشف عن تشريع لحماية عملية التصويت عبر البريد

تاريخ النشر:19.08.2020 | 18:19 GMT |
https://cdni.rt.com/media/pics/2020....069f4d0eee.jpg
كشف الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي عن تشريع سيلغي أي تغييرات في سياسات الخدمات البريدية تتسبب في حدوث تأخير، ويقضي بالتعامل مع بطاقات الاقتراع عبر البريد في يوم واحد.
وسيمنع التشريع خدمة البريد من تنفيذ السياسات التي تغير مستويات الخدمة التي كانت سارية في الأول من يناير كانون الثاني 2020، ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب على التشريع يوم السبت.

وسيوفر مشروع القانون للخدمة البريدية دفعة نقدية جديدة بقيمة 25 مليار دولار، وكانت خدمة البريد قد أبلغت عن خسائر تقدر بعشرات المليارات خلال العقد الماضي.
ويوم الثلاثاء قال مدير البريد الأمريكي الجديد لويس ديجوي، أحد مؤيدي ترامب، إنه سيعلق جميع "المبادرات التشغيلية" حتى يوم الانتخابات "لتجنب ظهور أي تأثير على البريد الانتخابي".
ويريد الديمقراطيون من ديجوي أن يشرح بالتفصيل كيف سيتراجع عن التغييرات التي أجريت حتى الآن بما في ذلك ما إذا كان سيأمر بإعادة آلات الفرز التي تم استبعادها مسبقا. وقال تشارلز شومر الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء إن ديجوي وافق على أن يسرد كتابة وبالتفصيل تلك الالتزامات.
وعلى صعيد منفصل، طلب شومر من مجلس محافظي خدمة البريد نشر جميع المواد المتعلقة باختيار ديجوي و"معلومات إضافية بشأن دور الرئيس ترامب ووزير (الخزانة) منوتشين في عملية البحث والاختيار".


المصدر: رويترز

الباسل 20-08-20 06:10 AM

بيلوسي تؤكد إصرارها على التصويت عبر البريد في الانتخابات
 
بيلوسي تؤكد إصرارها على التصويت عبر البريد في الانتخابات

تاريخ النشر:18.08.2020 | 00:58 GMT



https://cdni.rt.com/media/pics/2020....57213aabdc.JPG
أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إصرارها على إجراء التصويت عبر البريد في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر، رغم معارضة الرئيس دونالد ترامب لذلك.
وفي مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي"، قالت بيلوسي إن هدف الجمهوريين الذين يعارضون التصويت عبر البريد هو "ترهيب الناس ومنعهم من التصويت"، مضيفة أنهم يسعون لإثارة "أكبر قدر ممكن من الفوضى والخوف" بشأن الأصوات والتزوير المحتمل.
وأضافت: "لا يمكن أن نسمح للطرف الآخر بتحديد الأجواء التي ستحيط بالانتخابات. وسيكون لدينا التصويت عبر البريد وهو سيكون ناجحا ونحن لن نعتمد على إرادة الرئيس".
وفي هذا السياق أشارت إلى أنها تتوقع دعما من الحزبين في الكونغرس على مشروع القانون حول هيئة البريد، الذي قدمه الديمقراطيون. وقالت: "نتوقع الحصول على تأييد الحزبين للتشريع وإحالته إلى مجلس الشيوخ لنرى ما إذا سيرفضون إرادة الشعب".
وتجدر الإشارة إلى أن الجمهوريين أعربوا عن قلقهم إزاء قدرة هيئة البريد على معالجة البيانات في حال تطبيق التصويت عبر البريد في الانتخابات الرئاسية.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر من مرة عن معارضته الشديدة للتصويت عبر البريد، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى "أكبر تزوير" في تاريخ الانتخابات الأمريكية.
المصدر: إم إس إن بي سي

الباسل 20-08-20 07:46 PM

الانتخابات الأمريكية 2020: ماذا تعرف عن المدرّسة التي قد تصبح سيدة الولايات المتحدة الأولى؟
 
الانتخابات الأمريكية 2020: ماذا تعرف عن المدرّسة التي قد تصبح سيدة الولايات المتحدة الأولى؟

https://ichef.bbci.co.uk/news/320/cp...i062958547.jpg



وقفت جيل بايدن وسط صف مدرسي خال من الطلاب، كانت تدرّس فيه اللغة الإنجليزية في التسعينيات، مُلقية كلمة يوم الثلاثاء بعد أن رشّح الحزب الديمقراطي زوجها، جو بادين، رسميا للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبعد أن حثّت الناخبين على التصويت لزوجها، التحق بها جو بادين، الذي أشاد بسماتها كسيدة أولى محتملة للبلاد. وقال: "فليفكّر كل شخص منكم من كل أنحاء البلاد، وليتذكر معلمته المفضّلة التي منحته الثقة كي يؤمن بنفسه. هكذا هي جيل بايدن".
لكن ما الذي نعرفه عن المرأة التي قد ترافق زوجها قريبا إلى البيت الأبيض؟


حياتها الشخصية

ولدت جيل جاكبز في يونيو/حزيران من عام 1951 في ولاية نيو جيرسي الأمريكية، وكانت الابنة الأكبر من ضمن خمس شقيقات، ونشأت في ضاحية ويلو غروف في فيلاديلفيا.
وكان قد سبق لها الزواج من زميلها السابق لاعب كرة القدم بيل ستيفينسون. كما أن جو بايدن كان قد خسر زوجته الأولى وابنته، التي كانت في عمر السنة، في حادث سيارة عام 1972، في حين نجا ولداه، بيو وهنتر، في ذاك الحادث.
تقول جيل إنها عام 1975 تعرفت على جو عن طريق أخيها، وكان هو في ذلك الوقت سيناتورا في حين كانت هي لا تزال في الجامعة، علما أنه يكبرها بتسع سنوات.
"كنت أواعد شبابا مرتدية بناطيل جينز وصنادل وقمصانا قطنية، ثم وصل هو إلى باب بيتنا مرتديا جاكيتا رسميا وحذاءا جلديا، فقلت لنفسي: يا إلهي، لن نتفاهم ولا حتى بعد مليون سنة". وتخبر مجلة فوغ: "لكننا خرجنا معنا لنشاهد فيلم رجل وامرأة في فيلاديلفيا، وانسجمنا جدا".
وقالت إن جو عرض عليها الزواج خمس مرات قبل أن توافق أخيرا. "لم يكن بمقدوري أن أتسبب بأن يخسر أولاده أما ثانية. لذا كان عليّ أن أكون متأكدة مئة بالمئة من قراري".
تزوجا في مدينة نيويورك عام 1977، ورزقا بابنتهما آشلي عام 1981.
توفي بيو بايدن بسبب سرطان الدماغ في مايو/أيار عام 2015، وكان في عمر 46.
تحدثت جيل بايدن عن عائلتها وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء دعمها لزوجها في الانتخابات الرئاسية. "أعلم أننا إن ائتمّنا جو على هذه البلاد، فإنه سيعاملها كما عامل عائلته، كما عاملنا - سيجمعنا معا،سيدفعنا نحو الأمام عندما نحتاج لذلك، وسيحافظ على وعوده بأن تكون أمريكا لنا جميعا".

مهنة التعليم

أمضت جيل بايدن، والتي تبلغ 69 عاما، عقودا من حياتها وهي تعمل كمدرسة.
وكانت قد حصلت على شهادة جامعية وشهادتي ماجستير، كما حصلت على دكتوراه في التعليم عام 2007. وقبل انتقالها إلى واشنطن، درّست في جامعة مجتمعية (تأتي بعد المرحلة الثانوية في أمريكا وتقدم شهادات بعد سنتين) في ولاية ديلاوير الأمريكية، وفي مدرسة ثانوية عامة، وفي مشفى أمراض عقلية للمراهقين.
وألقت خطابها يوم الثلاثاء في صفها القديم في مدرسة برانديواين في ولاية ديلاوير، حيث علّمت منذ عام 1991 وحتى 1993. وكانت أستاذة لغة إنكليزية في كلية نورثرن فيرجينيا في حين كان زوجها يعمل نائبا للرئيس. "إن التدريس ليس عملي، بل هو أنا" - هذا ما قالته في تغريدة لها على تويتر قبل خطابها يوم الثلاثاء.

السياسة

تحمل جيل بايدن لقب سيدة أمريكا الثانية عندما كان زوجها نائبا للرئيس أوباما منذ عام 2009 وحتى 2017. وخلال تلك الفترة، كانت تروج للجامعات المجتمعية، وتطالب بحقوق عائلات العسكريين، وتنشر الوعي بخصوص الوقاية من سرطان الثدي.
عام 2010، استضافت قمة البيت الأبيض للكليات المجتمعية، التي كانت تسعى "للإضاءة على دور الكليات المجتمعية في بناء القوة العاملة في أمريكا".
كما أطلقت مبادرة مع ميشيل أوباما اسمها "ضم القوى"، لمساعدة المحاربين القدامى وعائلاتهم للوصول إلى برامج التعليم والتوظيف.
عام 2012 نشرت كتابا للأطفال بعنوان "لا تنسى.. الله يحمي قواتنا" بناء على تجربة حفيدتها كجزء من عائلة عسكرية.
وكانت جيل داعمة بارزة لزوجها خلال حملته الانتخابية عام 2020 وظهرت بجانبه في عدة مناسبات.

bbc

الباسل 21-08-20 07:57 PM

بايدن "فشل ترمب لا يغتفر".. والأخير يرد "لم تحقق شيئاً"
 
بايدن "فشل ترمب لا يغتفر".. والأخير يرد "لم تحقق شيئاً"

تارخ النشر: الجمعة 2 محرم 1442 هـ - 21 أغسطس 2020 KSA 06:12 - GMT 03:12

https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960
عادت حمى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة مجدداً إلى الواجهة خلال الساعات الماضية، عبر خطاب ديمقراطي فجراً، ومقابلة وتغريدة "جمهورية" تلت الخطاب الرسمي المنافس.
فقد أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، فجر الجمعة قبوله رسمياً خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل مرشّحاً عن الحزب الديمقراطي، واعداً مواطنيه إذا ما انتخبوه رئيساً بطيّ صفحة "الخوف" و"الانقسامات"، وبإنهاء ما وصفها بـ "المرحلة القاتمة" في البلاد. كما شدد على أن زمن "مغازلة الطغاة انتهى"
أعربت أنقرة، الأحد، عن غضبها بعد نشر تسجيل ينتقد فيه المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، الرئيس التركي، رجب.





وقال المرشح الديمقراطي في الليلة الختامية للمؤتمر الوطني لحزبه إنّه "بشرف وتواضع كبيرين أقبل هذا الترشيح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية". وأضاف "لا يخطئنّ أحد، باتّحادنا يمكننا تجاوز هذه المرحلة القاتمة في أميركا وسنفعل ذلك".
إلى ذلك هاجم الرئيس الحالي دونالد ترمب، قائلاً: "لقد فشل رئيسنا الحالي في أداء واجبه الأساسي تجاه الأمة، وفي حمايتنا. لقد فشل في حماية الأميركيين وهذا أمر لا يغتفر".


وبعد أن اتهم منافسه الجمهوري بأن ليس لديه خطة لمواجهة فيروس كورونا، أكد أن الأولوية بالنسبة إليه إذا فاز ستكون مواجهة الوباء، معتبراً أن الأقليات في البلاد تحملت الجزء الأكبر من تراجع الاقتصاد بسبب تداعيات الفيروس.
ترمب يرد .. "لن يغير شيئاً"

بالتزامن مع كلمة بايدن، كان ترمب يشن حملة انتقادات بدوره، ضد منافسه في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث رأى أن الضرائب التي يدفعها الأميركيون ستتضاعف في حال انتخب مرشح الديمقراطيين رئيساً.
كما انتقد سياسة بايدن والديمقراطيين في عدة ملفات، لا سيما مسألة الفوضى التي عمت في عدد من المناطق، وقضية الشرطة، متهماً إياهم بإدارة كارثية للمدن الواقعة تحت إدارتهم، والسعي إلى عدم تمويل الشرطة والأمن.
إلى ذلك، وفي تغريدة رد لاحقاً على خطاب بايدن، قال ترمب: على مدى 47 عاماً، لم ينفذ جو كلمة واحد مما قالها اليوم في خطابه. لن يتغير أبداً.. إنها مجرد كلمات ووعود.
https://vid.alarabiya.net/images/202...55b6074f2e.jpgدونالد ترمب وجو بايدن
وكان ترمب قد أطلق في وقت سابق حملة تغريدات مفتتحاً بذلك حرباً شعواء بينه وبين الرئيس السابق باراك أوباما، الداعم لمنافسه "جو النعسان"، كما دأب الرئيس الجمهوري على وصفه.
فبعد أن دخل أوباما رسمياً ومباشرة ليل الأربعاء الخميس على خط الانتخابات الرئاسية وانتقاد سياسة الرئيس الحالي، دشن ترمب شعار "أردتها حربا فلتكن"، موجها سهام انتقاداته للحلف المنافس.
يذكر أن جو بايدن كان قد فاز رسمياً، يوم الثلاثاء الماضي ، بترشيح حزبه الديمقراطي لمنافسة الرئيس الحالي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّرة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكما كان متوقعاً، فقد صوّت غالبية المندوبين الديمقراطيين لمصلحة نائب الرئيس السابق، وذلك في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي تستضيفه ميلووكي (شمالاً) وتجري وقائعه بشكل غير مسبوق افتراضياً بسبب وباء كوفيد-19.
المصدر:العربية.نت

الباسل 26-08-20 06:24 AM

الحزب الجمهوري يسمي رسمياً ترمب لولاية رئاسية ثانية
 
الحزب الجمهوري يسمي رسمياً ترمب لولاية رئاسية ثانية



تارخ النشر: الاثنين 5 محرم 1442 هـ - 24 أغسطس 2020 KSA 18:17 - GMT 15:17

https://vid.alarabiya.net/images/202...jpeg&width=960ترمب خلال وصوله للمشاركة في المؤتمر الجمهوري




سمى الحزب الجمهوري رسميا، الاثنين، الرئيس دونالد ترمب مرشحا لولاية رئاسية ثانية في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر ومن دون مفاجآت.
وسمى حوالي 330 مندوبا اجتمعوا في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، الرئيس مرشحا لهم في اليوم الأول من مؤتمر الجمهوريين.

وأعلن المندوبون الذين يمثلون خمسين ولاية أميركية دعمهم للرئيس واحدا تلو آخر، بدءا بولاية آلاباما بحسب التسلسل الأبجدي.
كان المؤتمر أعاد انتخاب نائب الرئيس مايك بنس والذي وجه الشكر للمندوبين شخصيا.
وقال بنس " الاختيار في هذه الانتخابات لم يكن أكثر وضوحا والمخاطر لم تكن أكبر.. سوف نجعل الأميركيين عظماء ثانية، ثانية".
وفي تغريدة أرسلها من الطائرة الرئاسية إير فورس وان، أبدى ترمب استياءه لعدم قيام شبكتي "سي إن إن" و"أم أس إن بي سي" بنقل وقائع التصويت مباشرة. وكتب "تضليل إخباري. على الحزب الجمهوري أن يتصدى لهذا الأمر".
https://vid.alarabiya.net/images/202...401d0735d2.jpg
وفي وقت سابق الاثنين، أعاد الجمهوريون تسمية نائب الرئيس مايك بنس مرشحا للمنصب. وقال بنس في مداخلة مقتضبة "تحتاج أميركا إلى أن يبقى دونالد ترمب أربعة أعوام إضافية في البيت الأبيض".
https://vid.alarabiya.net/images/202...28dd7fac1c.jpg
خلال عملية التصويت
وأضاف "سمعت الأسبوع الفائت أن الديمقراطية على المحك"، في إشارة إلى عبارة استخدمها الديمقراطيون مرارا خلال مؤتمرهم.
وتدارك بنس "لكننا نعلم جميعا أن الاقتصاد هو على المحك، والقانون والنظام هما على المحك".
وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إن هذا ليس الوقت المناسب لعقد "مؤتمر وطني كبير ومكتظ بالناس".وكان ترمب، قرر وبسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في جنوب الولايات المتحدة إلغاء المؤتمر الوطني "الكبير" للحزب الجمهوري، والذي كان مقرراً عقده في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا الشهر المقبل لتعيينه رسمياً مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
ولفت إلى أن فعاليات المؤتمر ستجري "عبر الإنترنت بشكل ما"، مشيراً إلى أن مندوبي الحزب الجهوري الذين سيكرسونه رسمياً مرشح الحزب إلى الانتخابات الرئاسية سيفعلون ذلك في ولاية نورث كارولاينا خلال "اجتماع سريع إلى حد معقول".
يشار إلى أنه كان مقرراً عقد المؤتمر في جاكسونفيل من 24 ولغاية 27 آب/أغسطس، لكن فلوريدا سجلت مؤخراً طفرة في الإصابات الجديدة بكوفيد-19.
https://vid.alarabiya.net/images/202...3d4c6557ea.jpg
المصدر: العربية.نت

الباسل 27-08-20 07:56 PM

ترامب "يشن حربا على شعبه" ورحيله "لن يحل" مشاكل الولايات المتحدة
 
ترامب "يشن حربا على شعبه" ورحيله "لن يحل" مشاكل الولايات المتحدة

https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cp...63028361-1.jpg



احتجاجات على إطلاق النار الشرطة النار على جيكوب بليك في ويسكنسون الأمريكية تناولت صحف بريطانية الاضطرابات في الولايات المتحدة وكيفية تعامل الرئيس، دونالد ترامب، مع الأحداث، وتأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونشرت صحيفة الاندبندنت اونلاين مقالا افتتاحيا تقول فيه إن ترامب "يشن حربا على شعبه"، وإن الأمريكيين لا يريدون أربعة أعوام أخرى مثل التي مرت عليهم.
وتقول الصحيفة إن ترامب الابن يصف الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها معركة بين الكنيسة والعمل والمدرسة مقابل أعمال الشغب والنهب والتخريب، ولابد أن والده فخور به، لذلك أسهب في الحديث عن هذه المفاهيم في مؤتمر الحزب الجمهوري.
والغريب أن هذا الخطاب يأتي، حسب الاندبندنت، من رجل معروف بانعدام الإيمان وبالكسل والحقد على المنح الدراسية.
وتضيف أن منافسه جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لا يستغربان هجمات ترامب، وعليه أن يرد بهدوء وبالأدلة الدامغة.



أما إذا تجاهل الديمقراطيون نصيحة ميشال أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بالارتقاء في الرد كلما انحدر المنافس في التهجم، فإنه يكفيهم الإشارة إلى بعض جوانب حياة دونالد ترامب لكشف نفاقه الفاضح، بداية من ستورمي دانيالز إلى ابنة أخيه ماري ترامب، مرورا بشهادات ستيف بانون، وجيمس كومي.

كل هذه الأدلة تثبت أن لا الكنيسة ولا العمل ولا المدرسة من الخصائص الأساسية التي تميز شخصية ترامب، وفق افتتاحية الإندبندنت أونلاين.

ولكن الصحيفة تتوقع أن يكون الديمقراطيون قد تعلموا من التجارب السابقة، فلن يردوا على دعاية ترامب إلا بالعقل والنقاش المتزن دون التنابز بالألقاب وإظهار الكراهية.
وعليهم، حسب الصحيفة، أن يبينوا أن ترامب هو المسؤول عن فشل إدارته، عن الجدار غير المكتمل، والأداء الاقتصادي المتذبذب، والحروب التجارية، والتخلي عن الحلفاء، وانتهاك الدستور، والحرج الناجم عن العلاقة مع روسيا، وتزايد الكراهية، وكذلك سوء إدارة أزمة فيروس كورونا.
وتذكر الصحيفة أن المترشحين للرئاسة الأمريكية، يعدون في حملاتهم إما بالانتصار في الحروب أو إنهائها، ويعنون بذلك النزاعات المسلحة في الخارج، مثل أورويا وفيتنام والشرق الأوسط وكوريا الشمالية، أو الحرب الباردة مع الخصم التاريخي مثل الاتحاد السوفييتي سابقا أو الصين. ,
ولكن هذه المرة على جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أن يعدا بإنهاء الحرب التي يشنها، حسب الصحيفة، ساكن البيت الأبيض على شعبه. وهو وعد من السهل الوفاء به.


الانقسامات في أمريكا
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا اقتتاحيا تتحدث فيه عن خطابين في الولايات المتحدة الأول لوالدة الرجل الأسود الذي أطلقت عليه الشرطة النار في الظهر أمام أولاده، والثاني للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب.
وتقول الغارديان إن الولايات المتحدة سمعت الثلاثاء دعوتين إلى السلم والوحدة. الدعوة الأولى من جايكوب بليك الرجل الأسود الذي أطلقت عليه الشرطة النار في الظهر أمام أولاده، ويعتقد أنه أصيب بالشلل. وقالت دوليا جاكسون بعد الاضطرابات "نحن بحاجة إلى الالتئام".
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...63042004-1.jpg



دعت ميلانيا ترامب الناخبين إلى التصويت لزوجها
أما الدعوة الثانية، فكانت خطابا ناريا من ميلانيا ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري. وتقول الصحيفة إن المرأة التي ألقت خطابا وصف بأنه دعوة إلى الوحدة العرقية هي نفسها التي قالت إن الشعب الأمريكي يريد أن يرى شهادة ميلاد باراك أوباما. وهي أيضا التي لبست سترة كتب على ظهرها "لا أهتم بالأمر، هل تهتمون"، عندما زارت مكان احتجاز الأطفال على الحدود في تكساس.
وتضيف الصحيفة أن خطاب السيدة الأولى، كغيره من الخطابات التي ألقيت في الندوة، كان حسب الصحيفة يهدف إلى استغلال القضية العرقية من قبل ترامب والجمهوريين، ويدعو الناخبين إلى التصويت له دون حرج.
وترى الغارديان أن محاولة ترامب القضاء على حركة حقوق السود بتقديم نفسه على أنه رئيس القانون والنظام العام، الذي يدافع عن الأحياء البيضاء فشلت في إقناع الأمريكيين الذين أظهروا تضامنا لم يكن متوقعا مع المحتجين.
وبعد الندوة بساعات قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح في احتجاجات كينوشا. ويعتقد أن مجموعة من الرجال البيض المدججين بالسلاح اشتبكت مع المحتجين. وقال مسؤول الشرطة المحلية إن مليشيا كانت تجوب شوارع المدينة.
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا أبيض يطلق النار على ما يبدو أنهم متحجون من حركة حقوق السود. وعلى الرغم من ذلك واصل الرجل سيره وسلاحه على كتفه ومرت أمامه سيارة الشرطة دون يوقفه أحد. وهو موقف مناقض تماما لما حدث لبليك الرجل الأسود الذي أطلقت عليه الشرطة النار.
وتضيف الصحيفة أن عائلة بليك دعت إلى التغيير، إذ قالت اخته: "تعودنا على رؤية الشرطة تقتل السود منذ سنوات، لا نريد شفقتكم بل نريد التغيير".
أما السيدة الأولى الامريكية، فدعت إلى بقاء الأمور على حالها. فقد وصل زوجها إلى السلطة، حسب الغارديان، بإذكاء الكراهية، وسيبقى في الحكم بالطريقة نفسها. ورحيله لن يحل المشاكل المتجذرة في أمريكا ولكن فوزه بالانتخابات سيفاقمها حسب الصحيفة.


BBC



الباسل 28-08-20 08:40 AM

حملة ترامب "أقبح مشهد سياسي" يراه أغلبنا
 
حملة ترامب "أقبح مشهد سياسي" يراه أغلبنا

https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...63024987-1.jpg


مايك بنس حذر الأمريكيين من أن أمنهم سيكون مهددا في حكم بايدننشرت صحيفة الاندبندنت مقالا للكاتب توم بيك، يتحدث فيه عن حملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانتخابية لمحاولة الفوز بفترة رئاسية ثانية، ويصفها بأنها "أقبح مشهد سياسي".
يستهل الكاتب مقاله باستعراض شتى الأوضاع المضطربة في الولايات المتحدة حاليا.
يقول بيك إنه "مرة أخرى يطلق شرطي أبيض النار على رجل أسود أمام أولاده". وفي المظاهرات التي أعقبت الحادث، قُتل رجلان بالرصاص، فيما اعتقلت الشرطة فتى عمره 17 عاما بحوزته بندقية هجومية بتهمة القتل.
وتهدد عاصفة هوجاء منطقة ساحل الخليج بجنوب الولايات المتحدة بسيول وفيضانات، فيما يقود البلد رئيس يُنكر أزمة المناخ.
وأمام كل هذا يقف نائب الرئيس، مايك بنس، أمام الكاميرا ليقول للأمريكيين "الحقيقة المُرّة أنكم لن تكونوا آمنين في أمريكا (يحكمها) جو بايدن" مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات.


ويشير الكاتب إلى أنه قبل هذا تحدث بنس عن "إجراءات ترامب غير المسبوقة" من أجل السيطرة على فيروس كورونا في الولايات المتحدة، دون أي شعور بالقلق من أن الأرقام في بلاده هي الأسوأ في العالم.
ويضيف أن من السهل على أي مدقق في الوقائع أن يكتشف أن ترامب لم يعلق الرحلات القادمة من الصين، وأن 40 ألف شخص دخلوا الولايات المتحدة في رحلات مباشرة من الصين خلال شهرين منذ إعلان منع السفر.
ويبقى، بحسب الكاتب، سؤال وحيد بلا إجابة: كم من الولايات المتحدة سيتحمل عاصفة الأكاذيب التي تمضي نحوها؟
ويرى بيك أن هدف حملة ترامب هو دفع بايدن في مخيلة الجمهور إلى خانة اليسار المتطرف، على أمل أن يؤدي هذا إلى الاعتقاد بأن خمسة عقود أمضاها في مناصب عامة، بما فيها كنائب للرئيس، ليست كافية لإثبات العكس.
كما يرى الكاتب أن حملة ترامب ستكون "أقبح مشهد سياسي" على الإطلاق يتابعه غالبيتنا، وأنه "من السذاجة الاعتقاد أن كشف ما يصدر عنها من تلفيق وكذب سيكون كافيا لوقفها".
ففي اليوم الثالث من مؤتمر الحزب الجمهوري، استمعنا إلى برغيس أوينز، وهو لاعب أسود سابق في كرة القدم الأمريكية، ومرشح للكونغرس عن ولاية يوتا، والذي قال "نحن في مفترق الطرق. العصابات تحرق مدننا بينما أعضاء في الكونغرس يمدحون الاشتراكية التي حاربها والدي في الحرب العالمية الثانية".
يقول الكاتب إن هذه التصريحات تنم عن جهل صاحبها التام بالتاريخ، إلى درجة يصعب فيها الدخول معه في نقاش. ولكن حري بنا أن نشير إلى أن العصابات الوحيدة التي نزلت إلى شوارع الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهي تدعوا إلى قيم حاربتها الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية كانت جماعات تلوح بشعار النازية في شوارع شارلوتسفيل، في يوم تحدث ترامب عن "ناس طيبين في الجانبين".
"أوروبا مسؤولة"
https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...27410957-1.jpg


نشرت صحيفة الغارديان مقالا بقلم دانيل ترينيغ، يتحدث فيه عن إجراءات جديدة وضعتها اليونان في تعاملها مع موجات المهاجرين التي تصل إلى شواطئها.
يذكر الكاتب أن القانون الدولي المتعلق باللاجئين ينص على مبدأ عدم الإبعاد، أي أن الدولة لا ينبغي أن تعيد طالبي اللجوء إلى أي بلد لا تتوفر فيه السلامة.
ولكن دولة مثل بريطانيا، لا تجاور مناطق فيها حروب، تتبنى سياسة "صارمة" لصد الباب أمام اللاجئين بحجة أن هذا المبدأ لا ينطبق على اللاجئين الذين ينزلون على شواطئها، لأنهم يكونون قد عبروا دولا آمنة، قبل الوصول إليها.
ويرى الكاتب أنه إذا نظرت كل دولة إلى مصالحها الخاصة فحسب واعتبرت أزمة المهاجرين واللاجئين قضية دول أخرى، فإن هذا سيؤدي إلى تعريض أرواح الناس للخطر.
وهذا هو الأسلوب الذي اتبعته أوروبا منذ أزمة اللاجئين في 2015، وقد تفاقم وضع اللاجئين بسبب إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويشير الكاتب إلى تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز قالت فيه إن اليونان أبعدت سريا ألف لاجئ، وتخلت عن بعضهم في عرض بحر إيجة.
وقد استعملت أوروبا منذ 2015 اليونان كمنطقة عازلة لمنع اللاجئين والمهاجرين من الوصول إليها، وأدى ذلك إلى وضع آلاف المهاجرين في مخيمات تفتقد إلى أساسيات النظافة والصحة.
وأبرمت في الوقت نفسه اتفاقا مع تركيا لتقوم بدور الشرطي على حدود أوروبا مقابل مساعدات مالية وتنازلات دبلوماسية.
ومع تصاعد التوتر بين الطرفين، قررت تركيا إفساح المجال أمام المهاجرين للعبور إلى اليونان عبر حدودها، بهدف الضغط على أوروبا.
ويذكر تقرير نيويورك تايمز أن اليونان أقامت مراكز احتجاز سرية على حدودها مع تركيا حتى تتمكن الحكومة من إبعاد المهاجرين دون السماح لهم بتقديم طلبات لجوء.
ويقول الكاتب إن المهاجرين واللاجئين الذين يركبون زوارق المهربين من شمال أفريقيا من أجل العبور إلى أوروبا معرضون اليوم إلى الموت غرقا في البحر المتوسط أو خطر إعادتهم إلى ليبيا حيث الحرب وظروفها القاسية.
ويضيف أن إيطاليا ومالطا، التي كان ينزل في شواطئها أغلب اللاجئين الذين تأتي بهم سفن الإنقاذ من عرض المتوسط، أغلقتا موانئهما بحجة أنها لم تعد آمنة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وحذرت منظمات حقوقية تراقب ظروف المهاجرين واللاجين في أوروبا من إجراءات جديدة سيقرها الاتحاد الأوروبي، تُسهّل على الدول الأعضاء تسريع عملية ترحيل المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم.
وتقول المنظمات إن هذه الإجراءات سترفع عدد رحلات إبعاد اللاجئين والمهاجرين إلى بلدان يتعرضون فيها إلى خطر التعذيب أو الملاحقة القضائية.


بي بي سي

الباسل 29-08-20 04:52 PM

ـ76 مليون دولار.. ترامب يتفوق على بايدن في جمع الأموال الانتخابية

تاريخ النشر:29.08.2020 | 15:11 GMT
https://cdni.rt.com/media/pics/2020....795174f2e8.JPG
تمكنت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واللجنة الوطنية الجمهورية ولجان التبرعات المشتركة الخاصة، من جمع 76 مليون دولار خلال المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2020 هذا الأسبوع.
وقال مسؤول كبير في حملة ترامب لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إنه بجمع التبرعات الهائلة والمشاهدة القياسية، يكون مؤتمر إعادة ترشيح الرئيس ترامب قد حقق نجاحا هائلا ومطلقا.

وأضاف: "الحماس للرئيس ترامب تجاوز السقف وهو شيء لا يمكن جو بايدن أن يحلم به".
وكانت حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، أعلنت أنها واللجنة الوطنية الديمقراطية ولجانها المشتركة لجمع التبرعات، جمعت 70 مليون دولار من الأموال خلال المؤتمر الديمقراطي الذي استمر 4 أيام.
في غضون ذلك، حقق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري 147.9 مليون مشاهدة عبر التلفزيون والإنترنت بين يوم الاثنين ونهاية برنامج ليلة الخميس، وفقا لمسؤول كبير في الحملة.
أما مؤتمر DNC الديمقراطي، وكما ذكرت "فوكس نيوز" فقد حصل على 122 مليون مشاهدة عبر التلفزيون والإنترنت.
من جهتها، روجت رئيسة المجلس الوطني للحزب الجمهوري رونا مكدانيل للأرقام، قائلة إن الحزب الجمهوري هذا الأسبوع "كان قادرا على تجاوز ضجيج وسائل الإعلام السائدة وإخبار الناخبين بقصص حقيقية من الأمريكيين الحقيقيين الذين تم تمكينهم ورفعهم من قبل ترمب المؤيد للنمو والفرص، والسياسات الموالية لأمريكا - وكان لها صدى واضحا".
المصدر: the hill، foxnews

الباسل 29-08-20 04:55 PM

رامب يوافق رسميا على الترشح لولاية ثانية

تاريخ النشر:28.08.2020 | 05:17 GMT |
https://cdni.rt.com/media/pics/2020....208c4b7573.jpg
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا، على الترشح لفترة رئاسية ثانية عن الحزب الجمهوري.
وقال ترامب، في مؤتمر الحزب في حديقة البيت الأبيض: "أعزائي الأمريكيين، أوافق اليوم بقلب مليء بالامتنان والتفاؤل الذي لا حدود له، أقبل الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة للرئاسة".
واستقبل الحضور تصريح ترامب بحفاوة بالغة، ورددوا عدة مرات "أربع سنوات أخرى".
ووعد الرئيس ترامب في حالة إعادة انتخابه، بتعافي الاقتصاد الوطني بسرعة بعد وباء فيروس كورونا المستجد، وتحويل الولايات المتحدة إلى "دولة إنتاجية عظمى".
ونسب الفضل إلى نفسه في اتخاذ "أشد الإجراءات" ضد الصين، وتعهد بإكمال الجدار على الحدود مع المكسيك، ووعد بمعاقبة الشركات التي نقلت الوظائف وفرص العمل إلى الخارج.
ووصف الرئيس ترامب، الديمقراطيين بالراديكاليين الذين سيدمرون أسلوب الحياة الأمريكي، كما أعرب عن اعتقاده بأن خصمه جو بايدن سيعيد فرض الحجر الصحي لفيروس كورونا المستجد، وبالتالي سيضر بالاقتصاد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة يوم 3 نوفمبر. وسيواجه ترامب ونائبه مايك بينس، المرشح الديمقراطي جو بايدن الذي يخوض الانتخابات إلى جانب المرشحة لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس.
المصدر: نوفوستي

الباسل 30-08-20 04:44 AM

برسالة للبنتاغون.. نائبتان أميركيتان متخوفتان من عدم ترك ترامب لمنصبه طوعا ومن توظيفه للجيش بالانتخابات
 
برسالة للبنتاغون.. نائبتان أميركيتان متخوفتان من عدم ترك ترامب لمنصبه طوعا ومن توظيفه للجيش بالانتخابات



https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
29/8/2020وجهت مشرعتان ديمقراطيتان بمجلس النواب الأميركي أسئلة مكتوبة إلى كل من وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، عبرتا فيها عن قلقهما المتزايد من أن الرئيس دونالد ترامب قد لا يترك منصبه طواعية، أو قد يحاول استخدام الجيش، من أجل التشبث بالسلطة في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة المقررة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أن النائبتين إليسا سلوتكين وميكي شيريل سألتا الجنرال ميلي عما إذا كان على دراية بأن القانون الموحد للقضاء العسكري يجرم التمرد والفتنة، وعما إذا كان يدرك أنه ملزم قانونا باتباع الأوامر القانونية الصادرة عن الرئيس المنتخب شرعيا فقط. وفي وقت متأخر من أول أمس الخميس، أجاب رئيس هيئة الأركان المشتركة كتابة على تساؤلات المشرعتين، وقال ""أدرك أنه لا يوجد سوى رئيس شرعي واحد للولايات المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع إسبر لم يرد بعد على الأسئلة المكتوبة التي وجهت إليه.
وطلبت سلوتكين وشيريل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التخلي عن القيام بأي عمليات عسكرية في هذه الأشهر التي تسبق انتخابات الرئاسة لاعتبارات سياسية، وليس لدواعي حماية أمن الولايات المتحدة، كما حثت النائبتان أسبر وميلي على رفض أي أوامر لتوجيه أفراد الجيش إلى مكاتب التصويت في يوم الاقتراع لانتخابات الرئاسة، وشددت النائبتان على أنه لا دور لأفراد الجيش في مكاتب التصويت.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" تعقيبا على أسئلة النائبتين الديمقراطيتين إنه لم يكن من الوارد التفكير في طرح مثل هذه الأسئلة في أي وقت من تاريخ الولايات المتحدة، خارج زمن الحرب الأهلية.
تصريحات ترامب
وبررت النائبتان توجيه هذه الأسئلة بما صدر من تصريحات في الفترة الأخيرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ قال قبل أيام إنه قد لا يقبل نتائج الانتخابات الرئاسية، متسائلا عن مشروعية تصويت الناخبين عن طريق البريد، الذي يتوقع أن يلجأ إليه الكثير من الأميركيين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بالنظر إلى المخاوف المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا.

وقالت النائبة شيريل، التي كانت في السابق قائدة لطائرة مروحية في سلاح البحرية الأميركية، إن "رئيس الولايات المتحدة يشكك في ديمقراطيتنا، وقدرتنا على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وهو ما أراه أمرا عدائيا"، وأما زميلتها سلوتكين، التي اشتغلت في السابق محللة لدى وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، فقالت في الرسالة الموجهة لأسبر وميلي "الرئيس ترامب بدأ منذ آخر أبريل/نيسان وبداية مايو/أيار الماضيين بزرع بذور الشك في نتائج انتخاباتنا".
وكان وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة قد تعرضا لانتقادات شديدة من شخصيات سياسية وأيضا عسكرية بارزة متقاعدة في يونيو/حزيران الماضي، إذ اتهما بالوقوف إلى جانب الرئيس ترامب في رغبته في استخدام الجيش لقمع المظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة.
فقد وقف الوزير أسبر والجنرال ميلي إلى جانب ترامب لأخذ صور له في حديقة قريبة من البيت الأبيض، بعدما استعملت قوات الأمن القوة لفض مظاهرة سلمية في المكان نفسه من أجل فسح الطريق للرئيس.

المصدر : واشنطن بوست

الباسل 30-08-20 04:46 AM

دعا مازحا لفترات رئاسية ثلاث.. ترامب يستعرض إنجازاته بالمؤتمر الجمهوري ويتهم خصومه بالسعي لتزوير الانتخابات
 
دعا مازحا لفترات رئاسية ثلاث.. ترامب يستعرض إنجازاته بالمؤتمر الجمهوري ويتهم خصومه بالسعي لتزوير الانتخابات

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

ترامب وصف الرئاسيات المقبلة بأهم انتخابات في تاريخ أميركا (رويترز)


حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في كلمته خلال اليوم الأول للمؤتمر العام للحزب الجمهوري- من أنه قد يواجه تزويرا في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكرر ترامب مقولته بأن التصويت عن طريق البريد قد يؤدي إلى زيادة التلاعب بالانتخابات. ويعد التصويت البريدي عنصرا قديما في الانتخابات الأميركية، لكنه من المتوقع أن يكون أكثر شيوعا في ظل جائحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس الجمهوري "السبيل الوحيد الذي يستطيعون به سرقة هذه الانتخابات منا هو تزويرها. سنفوز بهذه الانتخابات".
وقد بدأت فعاليات المؤتمر العام للحزب أمس الاثنين في مدينة تشارلوت بولاية كارولينا الشمالية، وقد تقرر تقليص الحضور وإجراء بعض الفعاليات عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا.


الترشيح الثاني

وكما كان منتظرا، أعلن الجمهوريون تسمية ترامب مرشحا رسميا للرئاسة لفترة ثانية، بعد أن قام نحو 330 مندوبا للحزب يمثلون 50 ولاية بالتصويت لتأييده في إجراءات تمت بحضور شخصي، خلافا لمؤتمر الحزب الديمقراطي الذي انعقد كاملا عبر الإنترنت قبل أيام.
وتستمر فعاليات مؤتمر الجمهوريين حتى الخميس حيث ينتظر أن يعلن ترامب قبول ترشيح الحزب في خطاب يلقيه في حديقة البيت الأبيض، وهي خطوة تلقى موجة انتقادات لكونها المرة الأولى لاستخدام ذلك المقر في إعلان قبول إعادة الترشيح.

وفي تشارلوت، لم تكن كلمة ترامب مدرجة في برنامج اليوم الأول لمؤتمر الحزب الجمهوري، إذ فوجئ الحاضرون عقب إعلان ترشيحه بحضوره إلى مقر المؤتمر.
وأثنى ترامب في كلمته على سياساته الداخلية، ودعا إلى ترشيحه لولايتين إضافيتين لا واحدة فقط، على سبيل السخرية من الديمقراطيين.

وقال "إذا أردتم دفعهم حقا إلى الجنون، عليكم أن تقولوا 12 سنة إضافية، لأننا ضبطناهم يقومون بأشياء سيئة عام 2016. دعونا نرى ما سيحدث. علينا أن نكون حذرين للغاية لأنهم يحاولون القيام بأشياء سيئة مرة أخرى".
وتابع الرئيس "ما يقومون به هو استخدام (وباء) كوفيد-19 لسرقة الانتخابات، وللاحتيال على الشعب الأميركي، كل شعبنا، في انتخابات نزيهة وحرة".

ضد الفوضى

ورأى ترامب أن هذه أهم انتخابات في تاريخ الولايات المتحدة، وشدد على حاجة البلاد إلى "القانون والنظام" في ضوء الاحتجاجات العارمة التي أعقبت مقتل المواطن الأسود جورج فلويد بمدينة مينيابوليس، وحث المدارس والشركات على إعادة فتح أبوابها رغم الوباء.
وتمثل الرسالتان محاولة من حملة ترامب لاستعادة ناخبي الضواحي، ولا سيما النساء، بعدما تخلوا عن الحزب الجمهوري بأعداد كبيرة في عهد الرئيس الحالي.


الجمهوريون يعقدون جزءا محدودا من المؤتمر بمدينة تشارلوت وبقية الفعاليات عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا (رويترز)ورأى مراسل الجزيرة في واشنطن محمد العلمي أن رسائل الجمهوريين في اليوم الأول لمؤتمرهم جاءت سوداوية ومتشائمة، في الهجوم على الديمقراطيين، ورسم صورة قاتمة لما يمكن أن تصير إليه البلاد إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة.
تأييد من إسرائيل

ومن أبرز المتحدثين الذين يتوقع أن يشاركوا في المؤتمر -وفق تقارير صحفية- وزير الخارجية مايك بومبيو الذي يزور منطقة الشرق الأوسط حاليا. وتوقعت مصادر إعلامية أن يلقي كلمته من إسرائيل، وهو عمل آخر غير مسبوق يثير انتقادات واسعة.
وفي مسعى لإبراز دور إدارة ترامب في إطلاق سراح معتقلين أميركيين بالخارج، عرض خلال المؤتمر تسجيل مصور يظهر فيه ترامب في لقاء مع 6 سجناء ورهائن سابقين، حيث أخذ يتلقى إشادة بكل عملية إفراج.
وعلى عكس مؤتمر الحزب الديمقراطي، الذي ضم جميع الأحياء من الرؤساء الديمقراطيين السابقين والمرشحين السابقين، لن يتضمن المؤتمر الجمهوري كلمات للرئيس الجمهوري السابق الذي ما زال على قيد الحياة أو للمرشحين السابقين للحزب.
فمن غير المقرر أن يتحدث في المؤتمر الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، ولا المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري بانتخابات 2012 السيناتور ميت رومني الذي صوت لصالح إدانة ترامب خلال محاكمته في الكونغرس.
وفي وقت تظهر استطلاعات الرأي على المستوى الوطني منذ أسابيع أن المرشح الديمقراطي يتقدم في العديد من الولايات الأساسية، يأمل ترامب تحقيق قفزة كبرى وفوز مفاجئ كما حدث عام 2016.

جمهوريون مع بايدن

في غضون ذلك، قالت شبكة فوكس نيوز FOX NEWS إن أكثر من 20 عضوا جمهوريا سابقا بالكونغرس أعلنوا دعمهم لبايدن.
وأوضحت الشبكة أنها حصلت على رسالة من حملة بايدن تفيد بأن الأعضاء السابقين بالكونغرس غير راضين عما وصفوه بفساد ترامب وتدميره للديمقراطية وتجاهله الصارخ للأخلاق.
وأضافت رسالة حملة المرشح الديمقراطي أن هؤلاء الأعضاء يدعمون بايدن لأنهم يريدون إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح.

المصدر : الجزيرة + وكالات


الباسل 30-08-20 06:39 PM

سياسة|الولايات المتحدة الأميركية
الديمقراطيون يرفضون قرار إدارة ترامب تعليق التقارير الأمنية بشأن الانتخابات

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
لا يزال بإمكان الكونغرس التوصل إلى التقارير المكتوبة المصنفة سرية لكن لن يتمكن المشرعون من استجواب المسؤولين بشأنها (رويترز)
30/8/2020



قال مدير الاستخبارات الوطنية "دي إن آي" (DNI) جون راتكليف لمسؤولين في الكونغرس الأميركي أمس السبت إنه لن تكون هناك بعد الآن إحاطات بشأن المعلومات الأمنية عن الانتخابات للمشرعين الأميركيين، في خطوة يرى الديمقراطيون أنها ستسمح بتغطية أي تدخل روسي.
وأوضح راتكليف في رسالة مؤرخة في 28 أغسطس/آب الجاري وموجهة إلى مسؤولين برلمانيين من الحزبين الرئيسيين أن هذا النهج يسمح بضمان ألا يساء فهم أو تسييس المعلومات التي يقدمها المكتب للكونغرس.
وتابع راتكليف -وهو برلماني جمهوري سابق من تكساس تم تعيينه على رأس جهاز الاستخبارات من قبل الرئيس دونالد ترامب في أواخر فبراير/شباط- أن ذلك "سيحمي أيضا مصادرنا وأساليبنا بشكل أفضل، بالإضافة إلى حماية المعلومات الأكثر حساسية، وضمان عدم إساءة استخدامها".
وقال مسؤول في مكتب راتكليف -طلب عدم نشر اسمه- إن المكتب "يشعر بقلق إزاء الكشف عن معلومات حساسة دون تصريح في إفادات جرت في الآونة الأخيرة".
رد الديمقراطيين

وقد لاقت الخطوة ردا لاذعا من الديمقراطيين في مجلس النواب الذين سلطوا الضوء على مساع أجنبية للتأثير على الانتخابات الرئاسية في 2016 وهذا العام أيضا.
ووصف الديمقراطيون الخطوة بأنها "مخزية"، واتهموا ترامب بالرغبة في التستر على التدخل الروسي في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في بيان مشترك مع رئيس لجنة المخابرات بالمجلس آدم شيف إن "هذا تخل صادم من جانب المخابرات الوطنية عن مسؤوليتها القانونية بإطلاع الكونغرس على الأحداث أولا بأول، وخيانة لحق الناس في معرفة إلى أي مدى تحاول قوى أجنبية تخريب ديمقراطيتنا".
وسيبقى بإمكان الكونغرس التوصل إلى التقارير المكتوبة المصنفة سرية، لكن لن يتمكن المشرعون بعد الآن من استجواب المسؤولين في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية بشأن ما يعلمونه




المصدر : وكالات

الباسل 01-09-20 04:25 AM

الانتخابات الأمريكية 2020: جو بايدن يتهم دونالد ترامب بـ"إثارة العنف" في الولايات المتحدة
 
الانتخابات الأمريكية 2020: جو بايدن يتهم دونالد ترامب بـ"إثارة العنف" في الولايات المتحدة

https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cp...1269926819.jpg



جاءت تصريحات بايدن وسط توترات حادة بين المرشحين المتنافسين بسبب الاضطرابات في المدن الأمريكيةاتهم المرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن الرئيس دونالد ترامب بأنه قائد "ضعيف"، قائلا إنه مسؤول عن "إثارة" العنف في الولايات المتحدة.

وقال بايدن، في خطاب بولاية بنسلفانيا، إن الولايات المتحدة تواجه أزمات متعددة، "وفي ظل دونالد ترامب، تتزايد باستمرار".
وجاءت تصريحات المرشح الديمقراطي وسط توترات حادة بين المرشحين المتنافسين بسبب اضطرابات في مدن أمريكية.
وجعل ترامب "القانون والنظام" قضية رئيسية في حملته الانتخابية. وتبادل المرشحان في الأيام الأخيرة الإهانات بشأن اشتباكات في مدينة بورتلاند.
وقُتل رجل مرتبط بجماعة يمينية بالرصاص هناك يوم السبت، كما اشتبك تجمع مؤيد لترامب مع محتجين من جماعة حياة السود مهمة في المدينة.
وأصبحت بورتلاند مركزا للمظاهرات ضد وحشية الشرطة والعنصرية منذ قيام الشرطة بقتل الرجل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في مينيابوليس في 25 مايو/أيار، مما أثار موجة من الغضب داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ومن المقرر أن يزور ترامب مدينة كينوشا بولاية ويسكنسن يوم الثلاثاء وسط حالة من الغضب إثر إطلاق الشرطة النار على رجل أسود يُدعى جاكوب بلايك.
واتهم مراهق بقتل اثنين من المتظاهرين خلال الاضطرابات الأسبوع الماضي. وقال محاموه إنه سيواجه التهم على أساس الدفاع عن النفس.

وقال بايدن في خطابه يوم الاثنين إن ترامب "لا يستطيع وقف العنف لأنه قام بتأجيج العنف لسنوات"، مضيفا "نحن بحاجة إلى العدالة في أمريكا. ونحتاج إلى الأمان في أمريكا. نحن نواجه أزمات متعددة - أزمات تحت قيادة دونالد ترامب، تستمر في الازدياد".
وسأل بايدن "هل يعتقد أحد أنه سيكون هناك عنف أقل في أمريكا إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب؟"
كما اتهم المرشح الديمقراطي ترامب "بنشر الفوضى بدلا من توفير النظام".

https://ichef.bbci.co.uk/news/624/cp...1227839027.jpg


أصبحت بورتلاند نقطة اشتعال للمظاهرات ضد وحشية الشرطة والعنصرية وفي المقابل، سعى ترامب إلى إبراز نفسه كمرشح يمثل القانون والنظام في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، واصفا الديمقراطيين وبايدن بأنهم متساهلين في التعامل مع الجريمة والعنف الذي وقع أحيانا في الاحتجاجات المناهضة للعنصرية.
وركز خط الهجوم الرئيسي لحملة بايدن حتى الآن على تعامل البيت الأبيض مع فيروس كورونا وعلى حقيقة أن أكثر من 180 ألف شخص في الولايات المتحدة قد ماتوا حتى الآن بسبب كوفيد - 19.
ولكن خطابه يوم الاثنين ينظر إليه على أنه محاولة لمواجهة رسالة ترامب بشأن القانون والنظام من خلال التشكيك في سجله في مجال السلامة العامة.
وألقى ترامب باللوم على عمدة بورتلاند الديمقراطي تيد ويلر في اضطرابات المدينة، واقترح إرسال قوات فيدرالية.
واندلعت اضطرابات في مدينة كينوشا الأسبوع الماضي بعد إصابة بلايك. ويقول محاموه إنه أصيب بالشلل جراء إطلاق النار.
واتُهم شاب يبلغ من العمر 17 عاما بقتل شخصين خلال الاضطرابات اللاحقة.
وكانت زيارة بايدن إلى ولاية بنسلفانيا - وهي ولاية متأرجحة مهمة - بمثابة رحلة غير عادية للمرشح الديمقراطي، الذي عمل في الغالب من منزله منذ أن بدأ فيروس كورونا ينتشر على نطاق واسع في مارس/آذار.
ولدى بايدن تقدم ثابت على ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية.
بي بي سي




الباسل 04-09-20 07:12 AM

انتخابات أميركا.. ترامب يدعو مناصريه للتصويت مرتين ولجنة انتخابية تحذر
 
انتخابات أميركا.. ترامب يدعو مناصريه للتصويت مرتين ولجنة انتخابية تحذر

4/9/2020



https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس مناصريه إلى التصويت المبكر بالبريد قبل الذهاب إلى مراكز الاقتراع للتصويت مرة ثانية في انتخابات الرئاسة المقررة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بينما حذّر مجلس الانتخابات في ولاية كارولينا الشمالية من أن التصويت مرتين أمر غير قانوني.
وحث الرئيس الأميركي -في تجمع انتخابي بولاية كارولينا الشمالية- الناخبين على التصويت مرتين، الأولى عبر البريد والثانية في مركز الاقتراع، وذلك من أجل اختبار متانة النظام في مواجهة التزوير على حد قوله.
وقال ترامب "أرسلوا بطاقة الاقتراع عبر البريد مبكرا، ثم اذهبوا واقترعوا. في حال لم تكن بطاقتكم قد جُدولت بعد، فسيتم احتساب صوتكم. لا يمكنكم أن تسمحوا لهم بسرقة صوتكم، هؤلاء الناس يلعبون السياسة القذرة، لذلك إن كان لديكم بطاقة اقتراع غيابي، فأرسلوها".
وكرر الرئيس الأميركي في الفترة الماضية تشكيكه في أن التصويت عبر البريد بكثافة في الانتخابات المقبلة بسبب جائحة فيروس كورونا، قد يفتح الباب أمام تزوير أصوات الناخبين، كما انضم وزير العدل الأميركي ويليام بار إلى الرئيس ترامب في التشكيك بالتصويت عبر البريد قائلا إنه قد يعرّض الانتخابات للتزوير.
غير قانوني

في المقابل، رفض مسؤولو مجلس الانتخابات في ولاية كارولينا الشمالية التعليق على تصريحات الرئيس، وقالت مديرة مجلس الانتخابات في الولاية كارين برينسون بيل إن من غير القانوني التصويت مرتين في الانتخابات، وقال المجلس إن من يقوم بذلك سيعرض نفسه للملاحقة القانونية.كما انتقد السيناتور الديمقراطي البارز بيرني ساندرز بشدة دعوة ترامب، وقال إن الرئيس "يدعو اليوم سكان ولاية كارولينا الشمالية لارتكاب جريمة من خلال التصويت مرتين"، وأضاف أن ترامب "رئيس لا يؤمن بالديمقراطية وهو مستبد تجب هزيمته".
وينفي خبراء ومسؤولو الانتخابات في الولايات المتحدة وجود مكامن ضعف في عملية التصويت عبر البريد، أو كونها عرضة للتزوير، كما وصفوا دعوة ترامب للتصويت مرتين بأنها غير قانونية.


وذكرت مراسلة الجزيرة في أميركا بيسان أبو كويك أن المجلس الانتخابي لولاية كارولينا الشمالية استلم حتى الآن أكثر من 600 ألف طلب لبطاقات اقتراع غيابي، وثمة توقعات بأن يصوّت ما يقرب من 40% من الناخبين في الولاية عبر البريد.
أولى الولايات

وستكون كارولينا الشمالية أولى الولايات الأميركية التي تبدأ عملية الاقتراع هذا العام، وقد وضع المسؤولون فيها إجراءات لتوسيع التصويت الغيابي وتسهيله على الناخب، منها إطلاق موقع إلكتروني يسمح بطلب بطاقة الاقتراع عبره.
والتصويت عبر البريد أو التصويت الغيابي ليس جديدا على النظام الانتخابي الأميركي، لكن الاعتماد عليه بشكل واسع هذه المرة حوّله إلى قضية جدلية قد تكون لها تبعات حتى على النتيجة، مما حدا بالمسؤولين في عدة ولايات أميركية العمل على توعية الناخبين بالإجراءات اللازمة لضمان وصول بطاقات الاقتراع وفرزها في الموعد المحدد.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركي إن وسائل الإعلام الروسية ومجموعات أخرى تقوم بتضخيم المخاوف من التصويت عبر البريد، من أجل تقويض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وتوقعت الوزارة -في تقرير لها- أن تستمر روسيا في تهويل الانتقادات بشأن التصويت عبر البريد، لضرب ثقة الأميركيين في الانتخابات.

المصدر : الجزيرة + وكالات

الباسل 04-09-20 07:54 AM

يدعم إسرائيل ويلتزم بأمنها.. هل يفي بايدن بوعوده للأميركيين العرب إذا فاز بالرئاسة؟
 
يدعم إسرائيل ويلتزم بأمنها.. هل يفي بايدن بوعوده للأميركيين العرب إذا فاز بالرئاسة؟

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=686%2C513


برنامج الحزب الديمقراطي لم يتضمن أي تراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (أسوشيتد برس)

3/9/2020

كشف المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن عن خطة للشراكة مع الجالية العربية في الولايات المتحدة، تضمنت خطوات وسياسات تعهد نائب الرئيس السابق باتخاذها حال فوزه بالرئاسة.
وعبر بايدن عن إيمانه بأن "مساهمات الأميركيين العرب ضرورية لدعم نسيج الأمة الأميركية، وكرئيس سوف يحارب التعصب في الداخل وحول العالم، ويقف مع الملايين من الأميركيين العرب، الذين يساعدون في تعزيز أميركا كل يوم".
وتعكس خطة بايدن توجها عاما من الحزب الديمقراطي للتقرب من الأقليات العرقية والإثنية والدينية، الذين لا يرحب بهم الحزب الجمهوري خاصة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب.

تفاصيل الخطة
تتضمن خطة بايدن وعودا بقرارات تعهد نائب الرئيس السابق اتخاذها حال فوزه بالرئاسة، ومن أبرز ملامحها:
-مكافحة الخطاب المعادي للعرب والمسلمين، إضافة إلى استبدال الصيغة الحالية لبرنامج مكافحة الإرهاب، ليشمل أيضا التركيز على الجماعات اليمينية المتطرفة مثل تلك المؤمنة بتفوق العرق الأبيض.
-إلغاء القرار الذي أصدره ترامب في بداية حكمه بحظر دخول مواطني عدد من الدول ذات الأغلبية العربية والمسلمة.
-عدم منح حكومة المملكة السعودية شيكا على بياض مما دفعهم للقيام بتبني مجموعة كارثية من السياسات، بما في ذلك الحرب الجارية في اليمن، وقتل جمال خاشقجي، وحملة القمع ضد المعارضة في الداخل، بما في ذلك استهداف الناشطات.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C472كامالا هاريس قالت إن إدارة بايدن-هاريس ستضمن حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري النوعي (رويترز)أمن إسرائيل
من ناحية أخرى لم يتضمن البرنامج السياسي للحزب الديمقراطي أي تراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
وتعهد الديمقراطيون بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والفلسطينيين، على أن يتم كذلك إعادة المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة بما يتفق مع القانون الأميركي، كما أشار البرنامج.
في الوقت ذاته، تعهد البرنامج بمعارضة أي جهد لنزع الشرعية عن إسرائيل، مع ضمان الحق الدستوري للمواطنين في حرية التعبير.


وأكدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، في اجتماع لممولين يهود لحملة بايدن، أن إدارة بايدن لن تفرض شروطا على المساعدات الأميركية لإسرائيل على الرغم من ضغوط التيار التقدمي بالحزب الديمقراطي من أجل وضع شروط على منح 3.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية حتى لا تضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، كما تعهد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.
وقالت هاريس "لقد أوضح بايدن أنه لن يربط المساعدة العسكرية بأي قرارات سياسية تتخذها إسرائيل.. ستحافظ إدارة بايدن-هاريس على التزامنا غير القابل للكسر بأمن إسرائيل، وضمان حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري النوعي".


أهمية أصوات العرب
أشارت مايا بيري، المديرة التنفيذية بالمعهد العربي الأميركي، إلى أن عدد العرب من حاملي الجنسية الأميركية يبلغ 3.7 ملايين نسمة.
وتنتشر الجالية العربية في مختلف الولايات الأميركية، وإن كانت تتركز في عدد من الولايات، منها ولايات ديمقراطية مثل نيويورك وكاليفورنيا، وولايات جمهورية مثل تكساس.
أما أكثر الولايات أهمية من حيث انتشار الصوت الانتخابي العربي فيها فهما ولايتي ميشيغان وأوهايو المتأرجحتين.
وفاز ترامب بالولايتين عام 2016، وتفوق على منافسته هيلاري كلينتون في ميشيغان بفارق ضئيل وصل إلى 0.02% أو أقل من 11 ألف صوت.
وطبقا لدراسة للمعهد العربي الأميركي، فقد صوت للحزب الديمقراطي 52% من الناخبين العرب، في حين صوت للجمهوريين 22%، وبقي 26% بين المستقلين الذين لا يصوتون لأي من الحزبين الكبيرين ومرشحيهما.
ولا تتخذ الجاليات العربية موقفا موحدا من الانتخابات الرئاسية، فهناك فئة يتوقف تصويتها على علاقة تلك الإدارة بالدولة الأم، كما هو الحال عند المصريين الأميركيين المؤيدين لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فهم يرون أن ترامب داعم قوي للنظام الحاكم في مصر.
وهناك أيضا فئة من المتدينين العربي (مسيحيين ومسلمين) ممن لا يصوتون لمرشح يدعم حقوق المثليين الجنسية أو يروج للإجهاض. أما الفئة الأخيرة فهي تصوت اعتمادا على سجل المرشح تجاه قضية فلسطين.


وعود انتخابية أم خطط عمل واقعية؟
يرى جيم زغبي، المدير المؤسس للمعهد العربي الأميركي، أن خطة عمل بايدن تعد تطورا تاريخيا.
وغرد زغبي محتفيا بالخطة "ترفض استبعادنا أو إسكاتنا، إغلاق الثغرات في التنميط العرقي، يرفض طريقة ترامب لمكافحة التطرف العنيف، يحمي حقنا الدستوري في التعبير عن الرأي والدفاع عن الفلسطينيين، دعوة قوية للحرية والديمقراطية للفلسطينيين".
وأضاف "سوف يحمي بايدن الحق الدستوري لمواطنينا في حرية التعبير.. كما أنه لا يدعم الجهود لتجريم حرية التعبير في كشف ما تقوم به إسرائيل. ولهذا السبب تحدث ضد قرار إسرائيل بمنع دخول المشرعين الأميركيين الذين يفضلون مقاطعة إسرائيل".
وذكرت مايا بيري، مديرة المعهد العربي الأميركي، في تغريدة لها "يعمل الأميركيون العرب على تأدية دور سياسي منظم منذ عقود، مع كل انتخابات يتم إحراز كل حملة، كل انتخابات يحدث تقدم. وهذا تطور مهم بالنسبة للمجتمع العربي الأميركي".


سابقة تاريخية
وقبل أسابيع سجل بايدن سابقة تاريخية كأول مرشح رئاسي في التاريخ الأميركي يتحدث إلى تجمع لمسلمي أميركا قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، فلم يسبق أن تحدث أي مرشح رئاسي -سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي- معهم في هذا الوقت المتقدم من الحملة.
واعتبر بايدن أن المسلمين عانوا من الإساءة والعنصرية رغم مساهماتهم في المجتمع الأميركي، وأضاف أنه سيقوم بإلغاء حظر السفر، الذي فرضته إدارة ترامب على المسلمين منذ اليوم الأول لإدارته قائلا "إذا كان لي شرف أن أكون رئيسا فسوف أنهي الحظر المفروض على المسلمين في اليوم الأول".
جاء ذلك عبر استضافة بايدن من قبل منظمة "إيماج" الناشطة في مجال الحقوق السياسية للمسلمين في الولايات المتحدة، وذلك من خلال برنامج افتراضي على الإنترنت تحت عنوان "قمة مليون صوت مسلم"، شارك فيه أكثر من 3 آلاف مسلم أميركي.
من جانبه، قال رئيس مؤسسة "إيماج" وائل الزيات في حديث مع الجزيرة نت، إن جهود منظمته "تركز على تسجيل المزيد من الناخبين المسلمين في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وفلوريدا، فضلا عن العمل بشكل وثيق مع حمله بايدن لتمثيل المسلمين داخل إدارته لو وصل للحكم".

المصدر : الجزيرة نت

الباسل 10-09-20 07:17 AM

مشروع بحثي تنبأ بها.. 4 سيناريوهات "كارثية" لانتخابات أميركا
 
مشروع بحثي تنبأ بها.. 4 سيناريوهات "كارثية" لانتخابات أميركا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
جو بايدن (يمين) ودونالد ترامب (الفرنسية)

9/9/2020

على مدار تاريخها، شهدت الولايات المتحدة الأميركية انتخابات شابها تنافس ملتهب، وأعمال عنف وعدم ثقة في النتائج. ففي عام 1968 اغتيل روبرت كينيدي الذي كان أحد أبرز المرشحين. وعام 1912 أصيب المرشح تيدي روزفلت بطلق ناري في صدره حين كان يلقي خطابا في ولاية ويسكونسن، لكنه أصبح رئيسا لاحقا.
وحتى اليوم، يقر مراقبون أن المؤرخين ما زالوا يتجادلون حول من فاز واقعيا في انتخابات 1876 من المرشحين الجمهوري روثفورد هايس والديمقراطي صامويل تيلدن.
وقد نجحت الولايات المتحدة دائما في الحصول على اعتراف الخاسرين بانتخاباتها الرئاسية، حتى في خضم الحرب الأهلية. ومع ذلك، هناك خطر حقيقي من أن الأمور قد تسوء في نوفمبر/تشرين الثاني القادم موعد الانتخابات الرئاسية، بصورة لم تعهدها البلاد من قبل، حسب محللين.


ودفعت تلك المخاوف، التي غذاها تشكيك الرئيس دونالد ترامب المتكرر وعدم تعهده باحترام نتائج الانتخابات، لطرح مبادرة بحثية تحاكي الانتخابات القادمة. وجاءت المبادرة من الخبيرة الدستورية بجامعة جورج تاون (georgetown university) روزا بروكس، ومن نيلز جيلمان نائب رئيس معهد برغرين (berggruen institute).
وهدفت المبادرة إلى معرفة ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث للولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية.
وأطلق على المبادرة "مشروع نزاهة انتقال السلطة" (Transition Integrity Project) وخلصت لسيناريوهات أربعة لنتائج الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، هي:
1- فوز ضيق لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.
2- فوز كبير لبايدن مع تقدم حاسم في كل من المجمع الانتخابي والتصويت الشعبي.
3- فوز لترامب بأصوات أغلبية المجمع الانتخابي، لكنه يخسر الأصوات الشعبية، كما حدث بانتخابات عام 2016.
4- حالة عدم يقين وعدم وضوح الفائز لفترة طويلة، كما رأينا في انتخابات عام 2000.
وقد شارك في التجربة جمهوريون بخلفيات مماثلة لمستشاري ترامب، ومنهم الرئيس السابق للجنة الوطنية للحزب الجمهوري مايكل ستيل، والمعلّق المحافظ بيل كريستول، ووزير خارجية ولاية كينتاكي السابق تري غرايسون.
ومن الجانب الديمقراطي، كان من بين المشاركين جون بوديستا رئيس حملة هيلاري كلينتون الرئاسية لعام 2016 والمستشار السابق لبيل كلينتون وباراك أوباما، ورئيسة اللجنة القومية للحزب الديمقراطي سابقا دانا برازيل، والحاكم السابق لولاية ميشيغان "جنيفر غرانهولم".
ومن بين المشاركين كذلك خبراء إستراتيجيون وسياسيون سابقون وصحفيون وخبراء في استطلاعات الرأي وخبراء في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، ومسؤولون سابقون في مجال الاستخبارات ووزارة العدل والجيش ووزارة الأمن الداخلي.
وفي السياق، تقول بروكس "لم نكن نرغب أنا وزملائي في مشروع النزاهة الانتقالية في القلق حول الطرق التي يمكن أن تفشل بها تجربة الديمقراطية الأميركية، أدركنا أن تحديد أهم المخاطر قد يكون أفضل طريقة لتجنب كارثة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. لذلك بنينا سلسلة من السيناريوهات".

سيناريوهات أفضلها كارثي

تذكر السيناريوهات أنه "يمكن أن نستيقظ صباح يوم الانتخابات، ونقرأ قصصا كاذبة على الإنترنت تزعم أن بايدن قد أُدخل المستشفى بسبب أزمة قلبية حادة تهدد حياته، وتم تأجيل الانتخابات. ثم تفند كل الشبكات والصحف الكبري هذه الشائعات وتؤكد أن لا أساس لها من الصحة، ولكن العديد من مؤيدي بايدن، الذين ستربكهم الادعاءات الزائفة، سيبقون في منازلهم".
ومع ذلك، وبحلول وقت متأخر من تلك الليلة "تؤكد معظم المحطات التلفزيونية الرئيسية فوز ضيق لبايدن بالانتخابات بحيث يحصل على تقدم غير كبير في أصوات المجمع الانتخابي، وعلى تقدم في التصويت الشعبي العام. وتوقع خبراء استطلاعات الرأي أن يزيد تقدمه مع استكمال عد وفرز أصوات بطاقات الاقتراع في الولايات الغربية التي صوت معظم ناخبيها بالبريد".
ويستشرف السيناريو نفسه أن يرفض ترامب الاعتراف، زاعما على تويتر أن "الملايين من المهاجرين غير النظاميين والأشخاص الموتى صوتوا بأعداد كبيرة، وأن بطاقات الاقتراع غير المحسوبة كلها أصوات مزيفة".
وتمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي برسائل من مؤيدي ترامب يزعمون فيها أن الانتخابات قد "سُرقت" في "انقلاب من الدولة العميقة". ويكرر المعلقون المساندون لترامب على شبكة "فوكس" والقنوات اليمينية نفس الرسالة. وسرعان ما يفتح المدعي العام وليام بار تحقيقا في مزاعم لا أساس لها من الصحة عن تزوير هائل في التصويت عن طريق البريد.
الأسبوع التالي قد يكون فوضويا، حيث تبدأ احتجاجات ضخمة مؤيدة لبايدن في الشوارع، تطالب ترامب بالتنازل والاعتراف بالهزيمة. ويغرد ترامب داعيا "الوطنيين الحقيقيين عليهم إيقاف إرهابيي أنتيفا واليسار، لن يسمح هؤلاء ممن يحبون التعديل الثاني في الدستور بسرقة هذه الانتخابات".
وتندلع بعض أعمال العنف بين المتظاهرين في العديد من المدن الأميركية، ويصاب عدة أشخاص ويقتل أخرون، وتتناقض التقارير حول هوية القتلى، ومن بدأ بالعنف.
في الوقت نفسه، يعلن ترامب أنه "ما لم تنته هذه المذبحة الآن" فإنه سيجنح لقانون "التمرد" ويتعهد بإرسال "الجيش الأميركي العظيم إلى الشوارع لتعليم هؤلاء الإرهابيين المناهضين للولايات المتحدة درساً". وفي البنتاغون، تعقد هيئة الأركان المشتركة اجتماعا على عجل لمناقشة الأزمة.
وهذه فقط عينة من تفاصيل يعج بها التقرير النهائي للمشروع.

مستقبل على المحك

وباستثناء سيناريو "فوز بايدن الكبير" وصل كل سيناريو آخر إلى حافة الكارثة، مع حملات تضليل واسعة النطاق، وعنف في الشوارع، وأزمة دستورية غير مسبوقة في التاريخ الأميركي.
ولم يتضمن سيناريو عدم اليقين هوية الفائز، لكن التوصل لذلك قد يكون بحلول يوم التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي سيناريو "فوز بايدن الضيق" يرفض ترامب ترك منصبه، إلا أنه يرافق نهاية المطاف أفراد جهاز الخدمة السرية لخارج البيت الأبيض، ولكن فقط بعد العفو عن نفسه وعائلته وحرق وثائق نصحه بها مستشاروه مخافة أن تجرمه لاحقا.
وفي كل سيناريو، كان فريق ترامب (اللاعبون المكلفون بمحاكاة حملة ترامب وحلفائه المنتخبين والمعينين حسب التقرير) لا يرحمون ويتخذون مواقف هجومية، ويكافح فريق بايدن للخروج من وضع رد الفعل.
وفي أحد التدريبات، على سبيل المثال، تؤدي مزاعم فريق ترامب المتكررة بالاحتيال في صناديق الاقتراع بالبريد إلى تدمير قوات الحرس الوطني لصناديق تضم آلاف الأصوات في مناطق معروف عنها تأييد الحزب الديمقراطي.
وفي كل السيناريوهات يحث فريق بايدن على الهدوء والوحدة الوطنية وضرورة فرز الأصوات بصورة عادلة، في حين يصدر فريق ترامب دعوات للتجييش والترهيب ضد مسؤولي فرز الأصوات.
وفي كل سيناريو، يسعى الفريقان إلى حشد مؤيديهما للنزول إلى الشوارع، إذ دعا فريق بايدن مرارا وتكرارًا إلى احتجاجات سلمية، في حين شجع فريق ترامب على النزول للشارع، ثم استخدم الفوضى الناتجة لتبرير إرسال قوات الحرس الوطني إلى المدن الأميركية "لاستعادة النظام" مما أدى إلى المزيد من العنف.

تداعيات فوز ترامب

وفي سيناريو "فوز ترامب" يسعى الديمقراطيون اليائسون -الذين أذهلهم انتخاب آخر فاز به المرشح بأصوات أقل بعد ادعاءات موثوقة بالتدخل الأجنبي وقمع الناخبين- إلى طرح حل وسط للقبول بالنتيجة ويبدؤون بطرح فكرة تشجيع الحركات الانفصالية في كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن الواقعة على المحيط الهادي للانفصال ما لم يوافق زعماء الحزب الجمهوري على سلسلة من الإصلاحات، بما في ذلك تقسيم كاليفورنيا إلى 5 ولايات أصغر لضمان تمثيل أفضل في مجلس الشيوخ لسكانها، منح العاصمة واشنطن وإقليم بورتوريكو وضعية الولايات.
وفي وقت يستأنف الطرفان أمام المحاكم وكذلك أمام الرأي العام، يشير الخبراء القانونيون إلى أن النظام القضائي قد يتجنب إصدار قرارات بشأن المسائل المركزية، لأن المحاكم قد تعتبرها سياسية أساساً وليست قضائية في طبيعتها. ويشير لاعبون آخرون إلى أنه لا يوجد، على أي حال، أي ضمان بأن الطرف الخاسر سيقبل حكما من محكمة عليا مسيسة للغاية.
بعض الأنباء السارة

اقترح المشروع بعض الطرق التي قد تجنب الإضرار بالعملية السياسة الأمير كية، ومنها:
أولا وقبل كل شيء، يمكن لقادة الكونغرس وحكام الولايات ووزراء خارجيتها، والمدعين العامين للدولة من كلا الحزبين، الالتزام بحماية نزاهة العملية الانتخابية ضد التدخل الحزبي. ويمكن لمسؤولي الدولة ضمان حصول الناخبين على معلومات مفصلة ودقيقة وفي الوقت المناسب عن مكان التصويت ومتى وكيفية التصويت، والتأكد من أنهم يفهمون أنه لا يمكن لأحد إلغاء الانتخابات أو تأجيلها.
كما أشار المشروع إلى ضرورة إزالة العقبات الإدارية التي قد تمنع الناخبين من الوفاء بالمواعيد النهائية لاقتراع البريد دون أي خطأ من تلقاء نفسه، وتوظيف عدد كاف من العاملين في مجال الاقتراع لضمان أن جميع الناخبين يمكنهم التصويت ويمكن عد جميع بطاقات الاقتراع.
وكذلك التركيز على اتخاذ خطوات لحماية مسؤولي الانتخابات الذين يديرون فرز الأصوات من محاولات المضايقة والترهيب، ووضع معايير -مسبقة وعلى أساس الحزبين- للفصل في أي مطالبات متنافسة حول كيفية توزيع الأصوات الانتخابية في الولاية.
وفي الوقت نفسه، يمكن للقادة العسكريين وقادة إنفاذ القانون الاستعداد لاحتمال سعي الساسة إلى التلاعب بسلطاتهم الدستورية أو إساءة استخدامها. وقد يحاول أنصار الحزب، بمن فيهم ترامب، الدفع إلى نشر قوات الجيش الفدرالي وقوات الحرس الوطني، وربما الأفراد العسكريين العاملين في الخدمة الفعلية من أجل "استعادة النظام" بطريقة تعود بالنفع في المقام الأول على حزب واحد، أو إشراك القوات وإنفاذ القانون في الجهود الرامية إلى قطع عملية فرز الأصوات.
كما أن لوسائل الإعلام دورا هاما، حيث يمكن أن تساعد في توعية الجمهور حول إمكانية -بل احتمال- ألا يكون هناك فائز واضح ليلة الانتخابات لأن العد الدقيق قد يستغرق أسابيع، نظرا للعدد الكبير من بطاقات الاقتراع التي يتم إرسالها بالبريد في هذه الانتخابات غير المسبوقة.

المصدر : الجزيرة نت

الباسل 13-09-20 07:37 PM

ترمب يتعرّض لتشهير يشبه العام 2016 ويواجه بالجماهير
 
ترمب يتعرّض لتشهير يشبه العام 2016 ويواجه بالجماهير


تعرّض الرئيس الأميركي دونالد ترمب لهجومين كبيرين خلال الأيام الماضية، وأثبتت استطلاعات الرأي أن هذين الهجومين تسببا بضرر للرئيس المرشح لولاية ثانية وربما يستفيد منافسه المرشح الديموقراطي جو بايدن من ذلك.
فقد نشرت مجلة "اتلانتيك" أولاً أن الرئيس الأميركي رفض الذهاب إلى مدافن الجنود الأميركيين في فرنسا منذ عامين، ونقلت أنه قال إن هؤلاء الذين ماتوا في الحرب "فاشلون". ثم نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقتطفات من كتاب بوب وودوورد وتسجيل صوتي للرئيس الأميركي وهو يتحدث إلى الصحافي الشهير ويقول إنه كان يعرف خطر فيروس كورونا لكنه أراد دائماً الامتناع عن إثارة الذعر، لذلك قلّل الرئيس الأميركي من أهمية الفيروس الذي سمّاه "قاتلاً."
https://vid.alarabiya.net/images/202...8e400914ab.JPG
ترمب يزور مدافن الجنود الأميركيين في باريس في نوفمبر 2018

خسائر

عانى الرئيس الأميركي من هذين الاتهامين، ونفى ما ذكر عنه بشأن الجنود، وأكد أن الزيارة إلى المدافن العام 2018 تمّ إلغاؤها نظراً لسوء حالة الطقس. كما شرح أنه كرئيس لا يريد بالفعل أن يتسبب بالذعر بسبب فيروس كورونا، لكنه اتخذ الإجراءات المطلوبة لحماية الأميركيين، خصوصاً أنه منع الطيران مع الصين في وقت اتهمه الديمقراطيون بالعنصرية وتأخّروا في فهم الإجراءات الضرورية.
لكن استطلاعات الرأي والتي أجريت خلال الأيام الماضية تشير إلى أن 58% من الأميركيين يعتبرون أن الرئيس اتخذ القرار الخطأ بشأن التخفيف من خطر فيروس كورونا، فيما اعتبر 25% فقط أنه القرار الصحيح، والباقي ممّن أدلوا بآرائهم قالوا إنهم لا يعرفون الجواب.
الأخطر بالنسبة للرئيس الأميركي أن الإحصاء الذي أجرته "يوغوف" لصالح "ياهو" يقول إن 15% من الذين انتخبوا ترمب في العام 2016 قالوا إنهم بدّلوا من آرائهم نظراً لمضمون الكتاب عن قرار الرئيس، كما أشار بعضهم إلى أنهم ربما يعدّلون رأيهم بشأن انتخاب ترمب لولاية ثانية.
"قضية الجنود" كان لها وقع مماثل، فعلى رغم الإيضاحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي وفريقه وحملته، أظهر الاستطلاع الذي أجري بين 9 و11 سبتمبر/أيلول أن 50% من الأميركيين يعتبرون أن المرشح الديموقراطي جو بايدن يحترم العسكريين وهو أصلح لقيادتهم، مقابل 39% من الأميركيين يعتبرون أن ترمب يحترم العسكريين.
https://vid.alarabiya.net/images/202...856230194c.jpg
ترمب وبنس يلقيان التحية العسكرية لجنديين قضيا في أفغانستان في فبراير الماضي

الاستطلاعات التي نشرتها "ياهو" وشملت 1577 شخصا تم أخذ آرائهم عن طريق الإنترنت تشير أيضاً إلى أن 8% من مؤيدي ترمب العام 2016 سيصوتون لمنافسه جو بادين، وهذا تهديد واضح لشعبية الرئيس الأميركي قبل أسابيع من الانتخابات.
ترمب يردّ

لكن المرشح دونالد ترمب تعوّد على هذه الحملات، وقد واجه في العام 2016 حملة مشابهة تماماً للحملة التي يتعرّض لها الآن، ففي الفترة الموازية من الحملة الانتخابية حينذاك، فجّر الإعلام الأميركي أقلّه فضيحتين طالتا دونالد ترمب، وجاءت الاستطلاعات حينها لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلنتون حتى أن أحد الاستطلاعات أشار بعد فضيحة التحرشات الجنسية إلى أن كلينتون تتقدّم بنسبة 53% مقابل 41% لصالح ترمب.
https://vid.alarabiya.net/images/201...c85ae6b4b2.jpg
كلينتون تعترف بهزيمتها في 2016

https://vid.alarabiya.net/images/202...fb17343a8f.jpg

ومع ذلك فاز ترمب في الانتخابات بعد أسابيع، فقد تمكّن المرشح ترمب من تجييش الأصوات في ولايات نورث كارولينا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن وانقلبت هذه الولايات على المرشحة كلينتون، بعدما صوّت الناخبون فيها منذ أواخر التسعينات لصالح الحزب الديمقراطي.
ترمب في نيفادا

والآن يكرر الرئيس الأميركي سيناريو المواجهة بزيارة الولايات المتأرجحة. يوم السبت يذهب إلى ولاية نيفادا ويزور مدينتين ويبقى حتى يوم الأحد في لاس فيغاس وسيسعى لحشد تأييد الناخبين على رغم العراقيل التي يضعها حاكم الولاية الديمقراطي أمام التجمعات.
حملة ترمب أعلنت أنه سيلقي خطاباً في هندرسون بمجمع صناعي ومن المنتظر أن يتحدّث الرئيس عن إنجازاته في إعادة إحياء الصناعة واستعادة الوظائف من الصين ويدعو الناخبين للتصويت له تماماً كما حدث العام 2016 في ولاية ميشيغان "الصناعية".

العربية نت

الباسل 15-09-20 06:27 AM

ترامب ضد بايدن.. ماذا لو لم يفز أي منهما في السباق الرئاسي؟
 
ترامب ضد بايدن.. ماذا لو لم يفز أي منهما في السباق الرئاسي؟

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

استطلاعات الرأي تعطي تقدما لبايدن (يسار) على حساب ترامب (رويترز)



14/9/2020

تساءل موقع ناشونال إنترست (National Interest) الأميركي عما سيؤول إليه السباق الرئاسي في الولايات المتحدة إذا عجز أي من المرشحين الديمقراطي جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب عن حسم النزال لصالحه داخل المجمع الانتخابي.
والمجمع الانتخابي في النظام السياسي الأميركي هو هيئة انتخابية دستورية تتألف من 538 ناخبا يمثلون 50 ولاية ويضطلعون بمهمة انتخاب رئيس البلاد ونائبه بعد انتهاء التصويت الشعبي، ومن أجل فوز مرشح ما بمنصب الرئيس أو نائب الرئيس يتوجب عليه الحصول على أغلبية (على الأقل 270) من الأصوات الانتخابية للمجمع.
وتشير النتائج حتى اللحظة إلى حصول جو بايدن على 257 صوتا من أصوات المجمع، أي على بعد 13 صوتا فقط مما يحتاجه ليكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.
في حين يأتي الرئيس دونالد ترامب خلفه مباشرة بـ239 صوتا بعد حصوله على دعم ولايات حاسمة، منها ولايتا ويسكونسن ومينيسوتا، في حين حصلت جو يورغنسن، مرشحة الحزب الليبيرتاري، بشكل غير متوقع على دعم قوي من ناخبي المجمع وحصدت 69 صوتا.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، سيكون على أعضاء مجلس النواب الاختيار بين المرشحين الثلاثة الحاصلين على أعلى الأصوات في المجمع.
لكن هذا "التصويت الطارئ" في المجلس يختلف عن التصويت المعتاد على مشاريع القوانين، حيث يصوت النواب المنتخبون عن كل ولاية ككتلة واحدة وصوت واحد، ولا بد للمرشح الفائز أن يحصل على الأغلبية البسيطة من أصوات الولايات، أي أصوات 26 ولاية على الأقل من الولايات الـ50.
وقد نص الدستور الأميركي في البداية في مادته الثانية على هذه الآلية، وتم تنقيحها من خلال التعديل الثاني عشر في الدستور، حيث منح مجلس النواب سلطة الالتئام لتحديد النتائج الرسمية للانتخابات.
ولم تشهد الولايات المتحدة هذا السيناريو منذ مطلع القرن 19، وتحديدا في الانتخابات الرئاسية عام 1824، حيث توزعت أصوات المجمع الانتخابي بين 4 مرشحين هم أندرو جاكسون وجون كوينسي آدامز وويليام إتش كروفورد وهنري كلاي.


وعلى الرغم من أن جاكسون حصل على أعلى الأصوات في التصويت الشعبي وفي المجمع الانتخابي، فإنه لم يحصل على الأغلبية المطلقة في المجمع، وبالتالي لم يتم إعلانه رئيسا، بل فاز كوينسي آدامز بعد تصويت طارئ بمجلس النواب.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=686%2C515
ترامب فاز على هيلاري كلينتون عام 2016 من خلال أصوات المجمع الانتخابي


ترامب وكلينتون

كما فاز الرئيس الحالي دونالد ترامب على منافسته هيلاري كلينتون في انتخابات 2016 من خلال الآلية نفسها، بعد أن حشد كلاهما دعما واسعا في جميع أنحاء البلاد.
وفي يوم الانتخابات، حصد ترامب حينها 306 من أصوات المجمع الانتخابي، في حين حصلت كلينتون على 232 صوتا فقط رغم تقدمها في التصويت الشعبي، ليفوز بذلك ترامب بمنصب الرئيس خاصة بفضل دعم ولايات متأرجحة، منها ولايات فلوريدا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.
ويؤكد ناشونال إنترست أنه على الرغم من بعض التوقعات التي ترجح فوز بايدن بالتصويت الشعبي وأغلبية أصوات المجمع الانتخابي، خاصة في ضوء استطلاعات رأي تعطيه تقدما ملحوظا وفي ظل إخفاق ترامب في التعاطي مع أزمة كورونا، فإن معظم الأميركيين لا يزالون متشككين في قدرة نائب الرئيس السابق على التعامل مع ملفات عدة أهمها الاقتصاد.
ويضيف الموقع أنه بسبب حالة الاستقطاب الحزبي الحادة، من المرجح ألا يحسم ترامب ولا بايدن الفوز بالرئاسة، لكن السباق الرئاسي الحالي "المحموم" و"التنافسي" يجعل من الصعب التكهن بأي نتائج.

المصدر : ناشونال إنترست


الباسل 16-09-20 09:23 AM

ناشونال إنترست: 5 أمور يجب أن يفعلها بايدن للفوز على ترامب في المناظرات
 
ناشونال إنترست: 5 أمور يجب أن يفعلها بايدن للفوز على ترامب في المناظرات

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
ناشونال إنترست يتوقع هزيمة بايدن في أولى مناظراته ضد ترامب (غيتي)



15/9/2020

ذكر موقع ناشونال إنترست (National Interest) الأميركي أن أول مناظرة بين الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن ستُجرى في الـ29 من سبتمبر/أيلول الجاري بجامعة نوتردام في ولاية إنديانا.
ويبدو -بحسب مقال للصحفية راشيل بوكينو نشره الموقع- أن بايدن ربما يتكبد الهزيمة في المناظرة المنتظرة، إذ يشير استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يو إس إيه توداي" (USA Today) بالاشتراك مع جامعة "سافولك" (Suffolk University) في بوسطن أن 47% من الأميركيين يتوقعون فوز ترامب في المناظرة المقبلة مقابل 41% لنائب الرئيس السابق.
وتعزو بوكينو الهزيمة المتوقعة لبايدن إلى كونه "مناظرا ضعيفا" كما ظهر ذلك جليا من خلال أدائه في المناظرات التي بثت على الهواء إبان الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسيات.
وترى الكاتبة أن ترامب يستخدم في حملاته الانتخابية "إستراتيجيات عدوانية"، ويميل إلى نعت منافسه بـ"جو النائم" لتثبيط عزيمته.
ومع أن بوكينو تقر في مقالها بأن المناظرات ليس لها تأثير كبير على الأصوات المتأرجحة إلا أنها تزيد وعي الناخبين وترسخ مواقفهم الحزبية، ولما كان ترامب يتمتع بحضور قوي في المناظرات الرئاسية فلا بد لبايدن أن يخرج منها فائزا إذا أراد أن يصل إلى المكتب البيضاوي.
وتقدم الصحفية 5 نصائح لبايدن يتعين عليه الأخذ بها لكي يفوز في المناظرات المقبلة:


https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C433

الموقع يؤكد أن بايدن لم يدع أبدا لوقف تمويل أجهزة الشرطة على عكس ما يروج ترامب وداعموه (رويترز)

الموقف من حملة وقف تمويل الشرطة

في أول أمسية لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة تشارلوت بولاية كارولينا الشمالية أواخر الشهر الماضي عكس المتحدثون صورة لأميركا، وقد أوقف الديمقراطيون فيها تمويل أجهزة الشرطة.
وقد ادعى اثنان من المتحدثين في ذلك اليوم أن بايدن يتوق إلى قطع التمويل عن الشرطة ليسمح "للغوغاء" باحتلال شوارع الولايات المتحدة.
ورغم أن بعض التقدميين في الحزب الديمقراطي دعوا بالفعل إلى وقف تمويل الشرطة فإن بايدن لم يقل ذلك، بل أكد في مقابلة مع قناة "سي بي إس" (CBS) التلفزيونية أنه لا يقف إلى جانب تلك الدعوة، بل يؤيد تكييف المساعدات الفدرالية للشرطة.


وعلى الرغم من موقفه المناهض لإلغاء تمويل الشرطة فقد درج ترامب وأنصاره على التصريح بأن منافسه الديمقراطي ينوي القضاء على جهاز الشرطة، وإشاعة مزيد من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في المدن والضواحي الأميركية.
وتنصح كاتبة المقال جو بايدن بتوضيح موقفه من هذه القضية في المناظرات الرئاسية، لأن بعض الناخبين المترددين قد يصدقون مزاعم الجمهوريين المستمرة بأنه يريد حقا وقف تمويل الشرطة.


نفي صفة "المرشح الاشتراكي"

جاء اختيار بايدن السيناتورة كامالا هاريس -بحسب الموقع- لتكون مرشحته لتولي منصب نائب الرئيس في الانتخابات المقبلة خروجا عن المألوف، حيث درج المرشحون الديمقراطيون في الماضي على اختيار نائب للرئيس من بين الذين يتبنون أيديولوجية يمينية الميول أكثر من المرشح لمنصب الرئاسة.
على أن مما لا شك فيه أن بايدن يميل أكثر نحو اليسار، لكنه لم يصبح اشتراكيا، ومن المعروف أن كامالا هاريس أكثر أعضاء مجلس الشيوخ تحررا وليبرالية، وقد اختارها من أجل إضفاء تنوع في الأفكار والرؤى، وحشد قاعدة من اليسار إلى جانبه لم يكن ليحصل عليها بمفرده.
وتؤكد بوكينو أن نتاج تلك القرارات كان جنوح أجندته نحو اليسار، ومع ذلك لا يمكن وصفه بالراديكالي أو الاشتراكي.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، يعتقد 26% من الناخبين أن بايدن مرشح معتدل، في حين يرى 15% فقط أن هذه الصفة تنطبق على ترامب.
لذلك، يتعين على بايدن التركيز على هذه النقطة خلال المناظرات، وعلى أن رئاسته ستكون على استعداد لقبول أفكار جديدة ومتنوعة بشأن كيفية إدارة الحكومة الاتحادية، وذلك على النقيض من ترامب الذي يؤيد اللهجة الخطابية الطنانة والمتطرفة.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C578

أغلبية الأميركيين استهجنوا تعاطي ترامب مع جائحة كورونا (رويترز)

القيادة في زمن الجائحة

لم يكن تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا المستجد فعالا وقويا، وبحسب أحد استطلاعات الرأي فقد استهجن 56.1% من الجمهور الأميركي طريقة تعامله مع الجائحة، وبإمكان بايدن أن يستغل ذلك لصالحه خلال المناظرات، ولا سيما أنه اكتسب خبرة كنائب للرئيس باراك أوباما عندما تفشى وباء إنفلونزا الخنازير ومن بعده وباء إيبولا.


صندوق للإنقاذ

في مايو/أيار الماضي كانت العناوين البارزة في الصحف ووسائل الإعلام الأميركية عن تبرع موظفي حملة بايدن لمجموعة تنشط في دفع كفالات للإفراج عن متظاهرين اعتقلوا أثناء الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد بولاية مينيسوتا، وكانت التهمة الموجهة لهم هي ضلوعهم في تخريب المدينة، إلا أنه لم يكن هناك دليل يثبت ذلك.
وقد انتقد بايدن في حينها الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في أعقاب مقتل فلويد، بيد أن العديد من موظفي حملته تبرعوا بأموالهم لهيئة غير ربحية في مينيسوتا تدفع كفالات لمحدودي الدخل، أما الحملة نفسها فلم تتبرع بأي أموال.
وانتهز بعض الجمهوريين الحادثة للنيل من بايدن باعتباره يحمي عنف المحتجين، وتزعم كاتبة المقال أن الأمر محض افتراء، وأن المرشح الديمقراطي للرئاسة صرح علانية في عدة مناسبات بأنه ضد العنف ويرفض الكفالة النقدية في منصات العدالة.
وتعتقد بوكينو أن ترامب سيقحم نفسه على الأرجح في هذا السجال لو أثيرت حادثة دفع الكفالات في المناظرات، ليحاجج بأن بايدن سيدعم مواقف اليسار المتطرف ويشجع الاحتجاجات غير القانونية التي تتبنى القضايا المتعلقة بسلوك الشرطة والتمييز العرقي.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

الموقع يرى أن على بايدن الدفاع عن موقفه الداعم لحل الدولتين في مقابل تهليل إدارة ترامب باتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي (رويترز)

الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي

لطالما رأت إدارة ترامب في مساعيها لدفع إسرائيل والإمارات نحو التوصل إلى اتفاق بينهما إنجازا مهما يحسب لها، وتأسيسا على ذلك جرى ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2020 اعترافا بدوره الحيوي في "تسهيل التواصل بين الأطراف المتصارعة، واستحداث ديناميات جديدة في الصراعات الأخرى التي طال أمدها"، وفق تعبير خطاب الترشيح.
بالمقابل، قالت حملة بايدن إن نائب الرئيس السابق يريد العودة إلى دور الولايات المتحدة "التقليدي" المؤيد لإقامة دولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك رغم تفاديها إثارة القضية بعد أن باتت في مؤخرة الاهتمامات بسبب جائحة كورونا وتداعياتها.
وعلى بايدن -بحسب الكاتبة- أن يتطرق في أي مناظرة رئاسية مقبلة إلى الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي حظي بدعم أنصار ترامب وحلفائه، وكيف أن خطته الهادئة في هذا الصدد ستحظى بترحيب ليس من جانب التقدميين وحدهم، بل من الطرف الآخر أيضا.
وتختم بأن أمام بايدن العديد من القضايا التي يجب أن يتصدى لها خلال المناظرات الرئاسية بغية توضيح بعض المعلومات المغلوطة عن الشكل الذي ستكون عليه إدارته في حال اعتلت سدة الحكم.

المصدر : الجزيرة نت





الباسل 17-09-20 04:54 AM

اعتبرها أخطر من التدخل الخارجي.. ترامب: سيطرة حكام الولايات أكبر تهديد للانتخابات الأميركية المقبلة
 


اعتبرها أخطر من التدخل الخارجي.. ترامب: سيطرة حكام الولايات أكبر تهديد للانتخابات الأميركية المقبلة

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
ترامب يتحدث في أحد تجمعاته الانتخابية في نيفادا (غيتي)



17/9/2020

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن التهديد الأكبر للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة هو سيطرة حكام الولايات على نظام الاقتراع، وهو ما اعتبره أكبر من خطر التدخل الخارجي.
وأوضح ترامب أن نتائج الانتخابات لن تكون متوفرة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل (نهاية يوم الاقتراع)، معربا عن اعتقاده أنه سيتم الفصل فيها في الكونغرس.
وتوعد ترامب -في مؤتمر صحفي- بقمع أي أعمال عنف قد تندلع عشية الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، معتبرا أن الأميركيين يريدون ذلك.
ورأى أن ما يجب فعله يوم التصويت هو التوجه إلى صناديق الاقتراع، مؤكدا أن فيروس كورونا سيكون حينها أقل أثرا.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي إنه قد يتم توزيع لقاحات فيروس كورونا خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ووعد بتوزيع نحو 100 مليون جرعة لقاح مع نهاية العام الحالي.

أكاذيب ووعود فارغة

في المقابل، قال المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن إن ترامب "ما يزال يدلي بالأكاذيب والوعود الفارغة" في مواجهة وباء كورونا.
وأضاف بايدن -خلال كلمة له في ويلمنغتون بولاية ديلاوير- أن عدد الوفيات من الأميركيين جراء الفيروس قد يصل إلى 215 ألفا مع مطلع العام القادم، وقال إن ترامب "ما يزال يرفض تحمل المسؤولية، ولا يقدم أية خطة".
من جهة أخرى، نشرت صحيفة واشنطن بوست نتائج استطلاع للرأي أجرته مع شبكة "إيه بي سي"، وأظهر حصول بايدن في ولاية ويسكونسن على دعم 50% من الناخبين المسجلين مقابل 46% لترامب.

وتساوى بايدن وترامب بدعم 48% من الناخبين لدى سؤالهم عمن يثقون به أكثر في مجال الأمن ومكافحة الجريمة. ووفقا للاستطلاع فقد أعرب 50% من الذين استُطلعت آراؤهم عن ثقتهم في ترامب لإدارة الاقتصاد مقابل 45% لصالح بايدن.

المصدر : الجزيرة نت





الباسل 17-09-20 04:57 AM

برسالة للبنتاغون.. نائبتان أميركيتان متخوفتان من عدم ترك ترامب لمنصبه طوعا ومن توظيفه للجيش بالانتخابات
 
برسالة للبنتاغون.. نائبتان أميركيتان متخوفتان من عدم ترك ترامب لمنصبه طوعا ومن توظيفه للجيش بالانتخابات

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
ترامب صرح بأنه قد لا يقبل بنتائج انتخابات الرئاسة قائلا إن التصويت بالبريد يفتح الباب لتزويرها (رويترز)


29/8/2020

وجهت مشرعتان ديمقراطيتان بمجلس النواب الأميركي أسئلة مكتوبة إلى كل من وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، عبرتا فيها عن قلقهما المتزايد من أن الرئيس دونالد ترامب قد لا يترك منصبه طواعية، أو قد يحاول استخدام الجيش، من أجل التشبث بالسلطة في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة المقررة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أن النائبتين إليسا سلوتكين وميكي شيريل سألتا الجنرال ميلي عما إذا كان على دراية بأن القانون الموحد للقضاء العسكري يجرم التمرد والفتنة، وعما إذا كان يدرك أنه ملزم قانونا باتباع الأوامر القانونية الصادرة عن الرئيس المنتخب شرعيا فقط. وفي وقت متأخر من أول أمس الخميس، أجاب رئيس هيئة الأركان المشتركة كتابة على تساؤلات المشرعتين، وقال ""أدرك أنه لا يوجد سوى رئيس شرعي واحد للولايات المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع إسبر لم يرد بعد على الأسئلة المكتوبة التي وجهت إليه.
وطلبت سلوتكين وشيريل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التخلي عن القيام بأي عمليات عسكرية في هذه الأشهر التي تسبق انتخابات الرئاسة لاعتبارات سياسية، وليس لدواعي حماية أمن الولايات المتحدة، كما حثت النائبتان أسبر وميلي على رفض أي أوامر لتوجيه أفراد الجيش إلى مكاتب التصويت في يوم الاقتراع لانتخابات الرئاسة، وشددت النائبتان على أنه لا دور لأفراد الجيش في مكاتب التصويت.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" تعقيبا على أسئلة النائبتين الديمقراطيتين إنه لم يكن من الوارد التفكير في طرح مثل هذه الأسئلة في أي وقت من تاريخ الولايات المتحدة، خارج زمن الحرب الأهلية.


تصريحات ترامب

وبررت النائبتان توجيه هذه الأسئلة بما صدر من تصريحات في الفترة الأخيرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ قال قبل أيام إنه قد لا يقبل نتائج الانتخابات الرئاسية، متسائلا عن مشروعية تصويت الناخبين عن طريق البريد، الذي يتوقع أن يلجأ إليه الكثير من الأميركيين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بالنظر إلى المخاوف المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا.
وقالت النائبة شيريل، التي كانت في السابق قائدة لطائرة مروحية في سلاح البحرية الأميركية، إن "رئيس الولايات المتحدة يشكك في ديمقراطيتنا، وقدرتنا على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وهو ما أراه أمرا عدائيا"، وأما زميلتها سلوتكين، التي اشتغلت في السابق محللة لدى وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، فقالت في الرسالة الموجهة لأسبر وميلي "الرئيس ترامب بدأ منذ آخر أبريل/نيسان وبداية مايو/أيار الماضيين بزرع بذور الشك في نتائج انتخاباتنا".

وكان وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة قد تعرضا لانتقادات شديدة من شخصيات سياسية وأيضا عسكرية بارزة متقاعدة في يونيو/حزيران الماضي، إذ اتهما بالوقوف إلى جانب الرئيس ترامب في رغبته في استخدام الجيش لقمع المظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة.
فقد وقف الوزير أسبر والجنرال ميلي إلى جانب ترامب لأخذ صور له في حديقة قريبة من البيت الأبيض، بعدما استعملت قوات الأمن القوة لفض مظاهرة سلمية في المكان نفسه من أجل فسح الطريق للرئيس.

المصدر : واشنطن بوست

الباسل 24-09-20 05:06 PM

ترامب يرفض التعهد بتسليم السلطة إذا خسر الانتخابات.. بايدن يتساءل: في أي بلد نعيش؟ وجمهوري يعلق: سنكون أشبه ببيلاروسيا
 

ترامب يرفض التعهد بتسليم السلطة إذا خسر الانتخابات.. بايدن يتساءل: في أي بلد نعيش؟ وجمهوري يعلق: سنكون أشبه ببيلاروسيا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
ترامب يتحدث خلال تجمع انتخابي (الأناضول)



24/9/2020

امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، مما أثار ردود فعل منددة من المعسكر الديمقراطي وحتى في صفوف الجمهوريين.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "يجب أن نرى ما سيحصل"، وذلك ردا على صحفي سأله عما إذا كان يتعهد بالالتزام بأبسط قواعد الديمقراطية في الولايات المتحدة وهي النقل السلمي للسلطة حين يتغير الرئيس.
وسارع بايدن إلى التعليق على تصريحات ترامب قائلا "في أي بلد نعيش؟" مضيفا "هو يقول أكثر الأمور غير العقلانية. لا أعرف ما أقول".
وذهب السناتور الجمهوري ميت رومني إلى أبعد من ذلك قائلا إن إبداء أي تردد بشأن تطبيق ما يضمنه الدستور "أمر لا يعقل وغير مقبول".
وكتب في تغريدة "النقل السلمي للسلطة أمر أساسي للديمقراطية، دون ذلك سنكون أشبه ببيلاروسيا".
وسعى الرئيس مرارا للتشكيك في شرعية الانتخابات بسبب مخاوفه بشأن التصويت عبر البريد الذي شجع عليه الديمقراطيون خلال جائحة فيروس كورونا.
وفي عام 2016، عندما ترشح ترامب لمنصب الرئاسة لأول مرة، تعهد بقبول نتائج الانتخابات إذا كانت واضحة، وإذا خرج فائزا.

أصحاب البشرة السمراء


من جهته، قال المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، الأربعاء، إن إقبال الناخبين أصحاب البشرة السمراء على التصويت ضروري لفوزه في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المرشح الديمقراطي خلال مشاركته في قمة اقتصادية للسود في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا.
وأشار بايدن إلى تأثير جائحة فيروس كورونا الشديد على أصحاب البشرة السمراء بشكل خاص، وقال إن هؤلاء الأشخاص لن يحققوا المساواة إلا عندما يكونون في موقع يؤهلهم لجني الثروات، وإن التصويت هو نقطة البداية.
وتعهد بايدن بتعزيز ملكية أصحاب البشرة السمراء للمنازل والدفع بسياسات لمساعدة العمال الأميركيين من أصل أفريقي والشركات التي يملكها أصحاب البشرة السمراء.
واستهدف بايدن نورث كارولاينا التي فاز بها الرئيس دونالد ترامب بفارق 4 نقاط مئوية في انتخابات عام 2016، حيث يأمل المرشح الديمقراطي في استرداد هذه الولاية في الانتخابات القادمة.

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C541

بايدن تعهد بتعزيز ملكية أصحاب البشرة السمراء للمنازل والدفع بسياسات لمساعدة العمال الأميركيين من أصل أفريقي (غيتي)


مواقع التواصل الاجتماعي

وفي السياق الانتخابي أيضا؛ قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ما وصفه باليسار المتطرف في الولايات المتحدة يوظف وسائل التواصل الاجتماعي لصالحه.
وأضاف ترامب أن تلك المنصات لم تعد تتقبل الآراء الأميركية المحافظة في الوقت الذي تسمح فيه للزعيم الروحي لإيران بنشر ما وصفها بالكراهية ومعاداة السامية بكل حرية، بما في ذلك التهديد بالقتل حسب تعبيره.
في غضون ذلك أظهر استطلاعا رأي أجرتهما واشنطن بوست وإيه بي سي نيوز ABC news أن مرشحَي الحزبين الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية أحرزا نتائج متقاربة في ولايتي فلوريدا وأريزونا، اللتين كان الرئيس ترامب قد فاز فيهما عام 2016.


ففي فلوريدا، نال ترامب 51% من تأييد الناخبين المرجحين، في حين أحرز منافسه جو بايدن 47% عند الفئة نفسِها. أما لدى الناخبين المسجلين في فلوريدا فنال بايدن تأييد 48% منهم، مقابل 47% لترامب عند الفئة نفسِها.
وفي أريزونا، نال ترامب 49% من أصوات الناخبين المرجحين مقابل 48% لبايدن، في حين نال بايدن تأييد 49% من الناخبين المسجلين في أريزونا، مقابل 47% لترامب من الناخبين المسجلين.

المصدر : الجزيرة + وكالات


الباسل 24-09-20 05:18 PM

نيويورك تايمز: 5 أشياء على بايدن وحلفائه أن يقلقوا بشأنها
 
نيويورك تايمز: 5 أشياء على بايدن وحلفائه أن يقلقوا بشأنها

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

نيويورك تايمز: تقدم بايدن في استطلاعات الرأي لا يضمن وصوله للبيت الأبيض (رويترز)



24/9/2020

تقول صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) إن هناك 5 أشياء، على الأقل، لا تضمن أن تفوّق المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب سيقوده إلى البيت الأبيض، وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب ثوماس إدسال أن على بايدن وحلفائه أن يقلقوا بشأن تلك الأشياء وهي:


1/ قاعدة ترامب من البيض غير الخريجين أكثر نشاطا:

إن أولى هذه الأشياء هي أن هناك مؤشرات على أن قاعدة تأييد ترامب -البيض غير الخريجين من الجامعات- أكثر نشاطا والتزاما بالتصويت هذا العام مقارنة بالدوائر الانتخابية الديمقراطية الرئيسية، وهناك أيضا دليل على أن استطلاعات الرأي لا تعكس ذلك.

2/ لاتينيو فلوريدا وأريزونا:

والثاني هو أن اللاتينيين، الذين يؤدون دورا رئيسيا في نتيجة العديد من الولايات الحاسمة -أريزونا وفلوريدا على سبيل المثال- أظهروا دعما أقل لبايدن مقارنة بالمرشحين الديمقراطيين السابقين، ويبدو أن العديد من الناخبين من أصل إسباني يقاومون أي حملة تُعرّفهم على أنهم "ملونون".

3/ التصويت بالبريد:

من المتوقع أن يكون التصويت بالبريد أعلى بين الديمقراطيين منه لدى الجمهوريين، مما يعرض أوراق اقتراعهم للرفض أكثر من الجمهوريين، وهو مصير أكثر شيوعا عند إرسال الأصوات بالبريد منه إلى التصويت الشخصي.

4/ التصويت العام للكونغرس:
حتى أوائل يوليو/تموز الماضي، أظهر التصويت العام للكونغرس تفضيلا للديمقراطيين بأكثر من 10 نقاط؛ لكنه تقلص منذ ذلك الحين إلى 6 نقاط.

5/ المناظرات:
ستختبر المناظرات قدرة بايدن على الصمود في 3 معارك لمدة 90 دقيقة ضد خصم معروف بالهجمات الشخصية الوحشية.

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C578

نيويورك تايمز: طريقة ترامب في المناظرات قد لا تكون في صالح بايدن (رويترز)


عوامل أخرى

ويضيف الكاتب بأن هناك عوامل أخرى مثل أن يقوم الحزب الجمهوري بحملة فعالة لقمع الناخبين، أو أن ترامب ومستشاريه سوف يبتكرون آليات جديدة لتمهيد الطريق لتحقيق النصر، فخلال عام مضطرب شهد مساءلة ترامب من قبل الكونغرس، وظهور وباء كورونا، والركود الاقتصادي، والظهور الأقوى "حياة السود مهمة"، ظل شيء واحد ثابتا وهو تفوق بايدن على ترامب حتى في الضواحي التي تُعد الميدان الرئيسي للمعركة الانتخابية.


ويلفت إدسال الانتباه إلى أن تسجيل الناخبين قد ارتفع بمقدار 6 نقاط خلال شهر أغسطس/آب المنصرم مقارنة بدورة 2016؛ لكن صافي تسجيل الديمقراطيين انخفض بنسبة 38%، وهذا يقل بنحو 150 ألف صوت ديمقراطي إضافي عما تم إضافته في عام 2016، بينما واصل التسجيل بين البيض الذين لا يحملون شهادات جامعية ارتفاعه ليصل إلى نسبة 46%، ووسط الملونين بنسبة 4% فقط.


ترامب أكثر تنظيما

وقال الكاتب إن هذه الفجوة تصبح أكثر وضوحا عندما ندرك أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، زاد عدد البيض غير الجامعيين بنسبة 1% فقط في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، بينما زاد عدد الأشخاص الملونين بنسبة 13%.
ورغم ذلك، يختتم الكاتب، يظل بايدن متفوقا على ترامب قبل 6 أسابيع من يوم الاقتراع؛ لكن ترامب أكثر تنظيما مما كان قبل 4 سنوات، كما أن هناك اعتقادا سائدا بأنه والحزب الجمهوري لن يسمحوا بإجراء انتخابات نزيهة.

المصدر : نيويورك تايمز



الباسل 29-09-20 03:38 PM

هل تؤثر تهمة تهرب ترامب من دفع الضرائب على حظوظه في الانتخابات؟
 
هل تؤثر تهمة تهرب ترامب من دفع الضرائب على حظوظه في الانتخابات؟

29/9/2020

زاد تقرير صحيفة نيويورك تايمز حول سجل الرئيس دونالد ترامب الضريبي الأميركيين انقساما عشية المناظرة الرئاسية الأولى، وقبل 5 أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية.
وتراوحت آراء خبراء تحدثت إليهم الجزيرة نت بين التضخيم من قيمة قضية تهرب ترامب الضريبي، في حين أكد آخرون أن القضية ليست إلا زوبعة في فنجان، ولن يكون لها أي تأثير على حظوظ الرئيس ترامب الرئاسية.
وكشفت نيويورك تايمز أن الرئيس ترامب لم يدفع سوى 750 دولارا فقط من ضرائب الدخل الفدرالية في عامي 2016 و2017، بعد الإبلاغ لسنوات عن تكبد مشروعاته التجارية خسائر فادحة كي يحدث توازنا مع إيراداته التي بلغت مئات الملايين من الدولارات.
ونفى ترامب صحة هذا التقرير خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، ووصفه بأنه "أخبار كاذبة تماما". وبرر عدم كشفه عن سجله الضريبي باستمرار وكالة الضرائب الأميركية في تدقيق ومراجعة هذه السجلات.
ويخوض ترامب حاليا معركة قضائية مع ممثلي الادعاء في مدينة نيويورك والديمقراطيين بالكونغرس الذين يسعون للحصول على إيراداته.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

ترامب في أحد تجمعاته الانتخابية في ولاية ويسكونسن (رويترز)


الجمهوريون: لا تعليق

وجدير بالذكر أن القانون الأميركي لا يفرض على الرؤساء أو المرشحين نشر تفاصيل بياناتهم المالية؛ إلا أن كل الرؤساء منذ بداية سبعينيات القرن الماضي في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون قاموا بهذه الخطوة.
واختفت أي تعليقات على قضية ضرائب ترامب من حسابات قادة الكونغرس الجمهوريين الذين اختاروا تركيز جهودهم للترويج للقاضية إيمي باريت، التي رشحها ترامب لشغل المقعد الشاغر بالمحكمة العليا.
أما الديمقراطيون، فقد ركزوا على تهمة تهرب ترامب الضريبي، وطالبوا الرئيس بالكشف عن تفاصيل حساباته المالية للشعب الأميركي.
من جانبها، سخرت ألكسندرا أوكاسيو كورتيز، النائبة الديمقراطية بمجلس النواب، وغردت تقول "خلال عامي 2016 و2017، دفعتُ آلاف الدولارات سنويا كضرائب عن دخلي من العمل كنادلة في مطعم، في حين دفع ترامب 750 دولار. لقد ساهمت النادلات والمهاجرون غير الشرعيين بأكثر مما ساهم به ترامب. لم يهتم دونالد ترامب ببلدنا مطلقا.. فقط يهتم بنفسه ومصالحه، رئيس محتال".


تأثير مشروط

وتحدث جورج كوجر، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة ميامي بولاية فلوريدا، للجزيرة نت حول هذه التطورات، حيث قال "إن من شأن هذه المعلومات أن تؤثر بصورة كبيرة فقط إذا انتشرت على نطاق واسع بين ناخبي ومؤيدي الرئيس ترامب".
من جانبه، أشار جيفري كاباسيرفس، المؤرخ ومدير الأبحاث بمعهد نيسكمان، في حديث مع الجزيرة نت، إلى أنه لا يتصور أن تؤثر هذه التطورات على حظوظ ترامب الانتخابية.
وقال كاباسيرفس "لا أتصور أن كشف نيويورك تايمز المتعلق بضرائب ترامب سيغير قناعات الناخبين في الرئيس ترامب، لا تهتم الفئات المؤيدة للرئيس ترامب بقضية ضرائبه، ولا بفشله على المستوى الشخصي والأخلاقي، هذا لن يغير من إيمانهم بترامب على الإطلاق".
وفي حديث مع الجزيرة نت، أشار ستيفن روجرز، عضو لجنة المستشارين في حملة الرئيس ترامب، إلى أن هذه التقارير المعادية للرئيس ترامب قد يكون لها تأثير عكسي وتضر بالديمقراطيين.
وقال روجرز "إن هذه المسألة لن تؤثر على استراتيجية حملة الرئيس ترامب، وليس هناك ما يخفيه.. لقد كان موقفه ثابتا وواضحا طوال الوقت حول حقيقة أن موارده المالية تخضع للمراجعة. القضية لا تستحق كل هذا الإزعاج الذي تسبب فيه الديمقراطيون، وسيؤثر ذلك بلا شك عليهم في النهاية".

أسطورة رجل الأعمال

إلا أن جورج كوجر يرى أن أهمية تقرير نيويورك تايمز أنه ينبع من "تسليط الضوء على ضعف ترامب أمام النفوذ الأجنبي، سواء بسبب ديونه الشخصية الكبيرة أو لأن شركاته تلقت تدفقات كبيرة من الإعانات الخارجية، وهذا يحطم أسطورة كونه رجل أعمال ناجح؛ لأنه في الحقيقة مفلس ومديون بشكل يائس".
وأردف بالقول "رغم ذلك من غير الواضح إلى أي مدى ستنتشر هذه المعلومات، وتصل إلى جميع مؤيدي ترامب أو تؤثر على أصواتهم".
واتفق جيفري كاباسيرفس مع هذا الطرح، إذ ذكر للجزيرة نت أنه "لا يعتقد أن تقارير تهرب ترامب الضريبي ستؤثر على حملته الانتخابية على الإطلاق. سيستمر ترامب في قول نفس الجمل والعبارات المتعلقة بأي أسئلة حول ضرائبه كما فعل طوال السنوات 4 الأخيرة، أولها أن تقرير نيويورك تايمز كاذب وغير صحيح، وثانيها أن وكالة الضرائب تعامله بطريقة شديدة السوء، وأخيرا إذا دفع ضرائب قليلة فهذا دليل على أنه شخص شديد الذكاء".
ويتوقع أن تتطرق المناظرة الرئاسية الأولى، التي ستجمع ترامب وجو بايدن في جامعة كيس ويسترن بولاية أوهايو إلى قضية ضرائب ترامب.
ولم يعلق محاور المناظرة كريس والاس على أنباء تقرير تهرب ترامب الضريبي في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر : الجزيرة نت



الباسل 29-09-20 03:46 PM

بايدن يتهم ترامب باستغلال المحكمة العليا للانقلاب على "أوباماكير"

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
جو بايدن خلال مؤتمر صحفي أمس في ويلمينغتون ديلاور (الفرنسية)
28/9/2020


اتهم المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن منافسه دونالد ترامب أمس بالإسراع في ترشيح قاض جديد للمحكمة العليا، من أجل إلغاء قانون الرعاية الصحية "أوباماكير" بالكامل.
ورشح ترامب السبت القاضية إيمي كوني باريت لتحل مكان الراحلة روث بادر غينسبيرغ في عضوية المحكمة العليا، متوقعا مصادقة سريعة من مجلس الشيوخ على خياره.
وستمكن مصادقة الجمهوريين -الذين يملكون الغالبية في مجلس الشيوخ- على مرشحة ترامب من دعم المحافظين في المحكمة، عشية الانتخابات الرئاسية التي يسعى ترامب للفوز فيها بولاية ثانية.
وأثارت هذه الخطوة القادة الديمقراطيين كونها تأتي قبل أسابيع فقط على الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، التي تُظهر استطلاعات في الرأي تراجع ترامب، مطالبين بترك مهمة ترشيح بديل لروث للرئيس المنتخب.
وقال بايدن للصحفيين في مقره في ويلمينغتون ديلاور، إن ترامب والحزب الجمهوري يدفعان للمصادقة على تعيين باريت، لأنهم يرون في ذلك فرصة "للانقلاب على قانون الرعاية الصحية بأسعار ميسّرة (أوباماكير) قبل خروجهم".
وأكد مجددا أن على مجلس الشيوخ إرجاء المصادقة على ترشيح باريت إلى ما بعد الانتخابات، مشيرا إلى أن التصويت المبكر قد بدأ بالفعل.
وأضاف "لم يسبق أبدا في تاريخ أمتنا ترشيح قاض للمحكمة العليا وتنصيبه، في حين أن هناك انتخابات رئاسية تجري".
وأضاف "هناك أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ يعرفون في قرارة أنفسهم أنك إذا قمت بإسكات صوت الشعب خلال الانتخابات، فإنك بذلك تغلق الباب على الديمقراطية الأميركية".

الباسل 01-10-20 09:03 AM

هل تصمت أيها الرجل؟.. اللحظات المهمة بالمناظرة الرئاسية الأميركية الأولى

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
بايدن: كل ما يقوله حتى الآن هو مجرد أكاذيب (رويترز)



30/9/2020

بعد أشهر من المناوشات عن بعد، صعد الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن إلى منصة المناظرة لمدة 90 دقيقة كان وقودها التطورات الإخبارية الجديدة والإهانات الشخصية والوباء الدائم.
هذا ما افتتحت به صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) تقريرا لها عن المناظرة الأولى من بين 3 مناظرات، قائلة إنها تأتي بعد أيام من تقرير يزعم ضآلة الضرائب الفدرالية التي دفعها ترامب في السنوات الأخيرة.
التقط بايدن قضية الضرائب بسرعة بالإضافة إلى قرار الرئيس بالمضي قدما في ملء المقعد الشاغر بالمحكمة العليا بعد وفاة القاضية روث بادر غينسبيرغ.


وأورد التقرير أن ترامب يتأخر في استطلاعات الرأي الفدرالية وفي عدد من الولايات الرئيسية، حيث يدلي بعض الناخبين بأصواتهم بالفعل. ويواجه بايدن ضغوطا لإظهار قدرته على الصمود أمام خصم لا يمكن التنبؤ بما سيقول وعادة ما يتجاوز النقاط الرئيسية. كذلك تظهر استطلاعات الرأي أن معظم الناخبين قد يكونون ثابتين في اختيارهم؛ لكن المناقشات مهمة وشاهدها الملايين.


أبرز اللحظات

قالت وول ستريت جورنال إنه خلال الدقائق 45 الأولى من المناظرة، بدأت الأمور تنزلق شيئا فشيئا من المحكمة العليا إلى الرعاية الصحية، إلى الأمور الشخصية، بعد أن بدا أن كليهما مرتاحان بداية في المكان، حيث واجه ترامب أسئلة صعبة من الوسيط كريس والاس. وظهر بايدن وعلى وجهه ابتسامة عريضة وضحك على بعض ردود الرئيس، وحاول مخاطبة المشاهدين مباشرة، بينما أدلى ترامب بتصريحات قاطعة، في بعض الأحيان هزت نائب الرئيس السابق. وذكّر ترامب المشاهدين مرارا وتكرارا بأن بايدن في منصبه منذ ما يقرب من 5 عقود، متسائلا عن سبب ضآلة إنجازه.
ولطالما سعى ترامب (74 عاما) إلى وصف خصمه (77 عاما) بأنه غير لائق عقليا وجسديا للوظيفة، واتخذ بايدن موقفا خاصا به في وقت مبكر، حتى عندما كان يتعثر في الكلمات والأرقام في بعض الأحيان. وقال ذات مرة عند تدخلات ترامب "لن أستمع إليه"، "كل ما يقوله حتى الآن هو مجرد أكاذيب" في نقطة أخرى، قال "هل تصمت يا رجل؟"، وانتقد ترامب بايدن باعتباره أداة لليسار المتطرف وشكك في ذكائه.


لا شيء ذكي فيك يا جو

وقال ترامب "لا يوجد شيء ذكي فيك يا جو". "47 سنة لم تفعل شيئا." وقال بايدن لاحقا "أنت أسوأ رئيس عرفته أميركا على الإطلاق".
وخلال ذلك، يظل فيروس كورونا هو القضية الأساسية للسباق، وقد أبرز التباينات الأكثر حدة خلال النقاش.

وسعى بايدن لتصوير تعامل الرئيس مع حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا بأنه فشل مميت، قائلا هناك 7.15 ملايين إصابة مؤكدة في الولايات المتحدة، أكثر من خمس العدد العالمي، وأكثر من 205 آلاف وفاة. وبشكل عام، سعى بايدن إلى جعل فيروس كورونا مسألة ثقة، ووجه سؤالا للكاميرا مباشرة "هل تصدقون للحظة ما يقوله لكم، في ضوء كل الأكاذيب التي قالها؟".
ورد ترامب "كنت ستفقد المزيد من الناس"، "إنه يريد إغلاق هذا البلد وأريد أن أبقيه مفتوحا"؛ لكن ترامب كان في موقف دفاعي بسبب ارتداء القناع بالبلاد وعقد التجمعات.

السجلات الضريبية والاقتصاد

وأثار بايدن قضية الساعة، السجلات الضريبية لمنافسه؛ لكنه تركها تمر. وبعد دقائق، أثار الوسيط والاس السؤال عن مقدار الضرائب الفدرالية التي يدفعها ترامب، وأجاب الرئيس "ملايين الدولارات" دون تفاصيل، وطالبه بايدن بالإفراج عن إقراره الضريبي.
وكان بايدن قد أعلن إقراره الضريبي لعام 2019 قبل ساعات فقط من المناقشة، حيث أظهر أنه دفع ما يقرب من 300 ألف دولار كضرائب فدرالية. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) أن ترامب دفع 750 دولارا لعام 2016، والمبلغ نفسه لعام 2017، وصفرا لسنوات قبل ذلك.
وكان ترامب قد رفض الإفراج عن عائداته، خلافا لما اعتاد عليه الرؤساء الأميركيون لعقود، قائلا إنه قيد المراجعة.
وتحول ذلك إلى نقاش أوسع حول السياسة الاقتصادية، مما أعطى ترامب مجالا للترويج للمكاسب التي حدثت قبل الوباء، واتهم الرئيس السابق باراك أوباما وبايدن بادعاء أن التعافي الاقتصادي يعود فضله إليهما، واتهم بايدن بالضعف تجاه الصين قبل أن يتحول إلى توجيه الأسئلة حول التعاملات التجارية الدولية لهانتر، نجل بايدن، ودافع بايدن بقوة عن ابنه.

المبارزة حول المحكمة العليا

دفعت وفاة القاضية غينسبيرغ حملة الانتخابات بديناميكية جديدة، واندفعت كلتا الحملتين لحشد المؤيدين، وشرح ترامب مساعيه لتنصيب القاضية المحافظة إيمي كوني باريت، قائلا "للانتخابات عواقب"، "لدينا مجلس الشيوخ ولدينا البيت الأبيض".
وقال بايدن إن الشعب الأميركي يجب أن يكون له رأي بعد الانتخابات، مشيرا إلى أن بعض الناس صوتوا بالفعل. "هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعبر بها الشعب الأميركي عن آرائه".
وجادل بايدن بأن الأغلبية المحافظة القوية في مجلس الشيوخ يمكن أن تضع حدا لقانون الرعاية الميسرة، وتثير ما كان يمثل مشكلة قوية للديمقراطيين في انتخابات الكونغرس الأخيرة.

يوم الانتخابات وما بعده

كان أمن الانتخابات موضوعا آخر للنقاش، واستمر ترامب في مهاجمة بطاقات الاقتراع عبر البريد باعتبارها تمهد للتزوير، ودعا أنصاره إلى مراقبة التصويت عن كثب، قائلا "إنهم يغشون".
كما أثار ترامب الجدل برفضه القول إنه سيقبل نتائج الانتخابات، ويضمن انتقالا سلميا للسلطة، مستشهدا بقضايا الاقتراع.
وقال بايدن إنه قلق من أن المحكمة ستحسم الانتخابات؛ لكنه أعرب عن ثقته بإمكانية إعلان فائز واضح. وقال "إذا لم أكن أنا الفائز، سأدعم النتيجة".

المصدر : وول ستريت جورنال



الساعة الآن 09:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir