..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   القســــم الــعام للقـــوات البريـــة (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   كيف يخطط الجيش الأميركي لضرب أهداف عميقة بسرعة؟ (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=6672)

الباسل 09-08-20 09:46 AM

كيف يخطط الجيش الأميركي لضرب أهداف عميقة بسرعة؟
 
كيف يخطط الجيش الأميركي لضرب أهداف عميقة بسرعة؟


https://vid.alarabiya.net/images/201...jpeg&width=960
عناصر من الجيش الأميركي


من الصعب إصابة أهداف لا يمكنك رؤيتها، وهذه هي المشكلة التي يحاول ويلي نيلسون حلها كمدير لفريق APNT التابع للجيش الأميركي.
وفي هذا الإطار، يسعى فريق APNT إلى دمج جهود الجيش لتحديد التهديدات التي تتجاوز خط البصر وتقديم بيانات استهداف دقيقة لأنظمة الأسلحة في الوقت المناسب. ومن أجل تحقيق تلك الغاية، يستفيد الفريق من أجهزة الاستشعار الفضائية والذكاء الاصطناعي ونظام أرضي جديد قابل للتطوير يمكنه الاتصال بجميع أنظمة أسلحة الجيش الأميركي، وفق ما نشره موقع Defense News.

مصادر التهديد

ويتركز الجزء الأول من المشكلة في القدرة على رصد مصادر التهديدات وتحديد مواقعها بدقة. ويتم التعامل مع هذا الشق ببساطة من خلال الأقمار الاصطناعية، لأن المنصات الجوية يمكن أن توفر تلك القدرة على الاستشعار ولكن في سياق سيناريو واقعي يتسم باستمرار الحفاظ على التفوق الجوي، وبالطبع ربما لا يكون هذا هو الحال دائما.
ويقول نيلسون إنه بمزيد من التعمق في التفكير والتخطيط لا يمكن افتراض استمرار التفوق الجوي بشكل دائم وفي كافة المواقع وبالتالي فإنه بصراحة تامة يعد الفضاء الخارجي، أي الاستشعار عن بعد من خارج الكوكب، هو السبيل الوحيد الآمن.
كما يضيف أن الاستغلال المتزايد للمدار الأرضي المنخفض للحصول على الصور والاستشعار عن بعد قد فتح أبوابًا جديدة للجيش الأميركي، إذ أصبح من الممكن الآن وضع مستشعرات استشعار عميق في المدار يمكنها جمع تلك البيانات دون حتى أن تثير أي انتباه لدى الخصم.

لقطات الأقمار الاصطناعية

وفي حين أن الأداة الأساسية هي الصور الكهروضوئية، وصور الأقمار الاصطناعية التقليدية التي يستخدمها الجنود، يوضح نيلسون أن قيادات الجيش الأميركي تولي اهتماماً لاستخدام وسائط أخرى، من بينها رادار الفتحة التركيبية، ويشار إليه‏ اختصارًا بـSAR، والذي يُستخدم لإنشاء صور ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للأشياء، مثل المناظر الطبيعية، وأنظمة استشعار التردد اللاسلكي عن بُعد.
كما يضيف "في نهاية المطاف، يجب أن تكون قدرات الاستشعار هذه ثابتة ومتكاملة بشكل مباشر في مسرح العمليات وصولاً إلى المدافع وقاذفات الصواريخ".

نقل البيانات

ومع وجود أنظمة الاستشعار عن بعد في المدار القريب من كوكب الأرض، فإن الخطوة التالية هي نقل البيانات إلى الأرض. وبشكل تقليدي، يمكن أن تستغرق هذه العملية ساعات أو أياما، حيث يتعين الانتظار لحين مرور الأقمار الاصطناعية فوق محطة أرضية مناسبة للوصلة الهابطة. ولا يمكن لمثل هذا الجدول الزمني أن ينجح أبدًا مع جيش يخوض عمليات قتالية.
إن عنصر السرعة يعد أمرًا بالغ الأهمية، وتريد القوات العسكرية أن تكون قادرة على صد هجمات "إطلاق النار" وكذلك القدرة على تحديد الأهداف الواجب ضربها، بخاصة إذا كانت قوات الأعداء تنتقل إلى منطقة ما وتقوم بتجهيزات سريعة لشن هجوم والتقدم إلى النقطة التالية من ساحة القتال.
ويشرح نيلسون أن انتظار لساعات للحصول على معلومات أنظمة الاستشعار لن يكون مجديًا لأنه من الممكن عند الوقت الذي تصل فيه البيانات ربما تكون قوات العدو قد أكملت هجومها وانتقلت بالفعل إلى موقع جديد، بما يعني أن انتظار نقل البيانات في الولايات المتحدة القارية ثم نقلها مرة أخرى إلى مسرح العمليات، لم يكن يومًا ما أحد الخيارات الواقعية على الإطلاق.

نظام "تايتان" هو الحل

ولعل الحل الأكيد لمثل هذه المواقف هو استخدام نظام TITAN للجيش. إن "تايتان" هو عبارة عن نظام أرضي جديد قابل للتحديث وللنقل، وهو قيد التطوير حاليًا ليصبح قادرًا على ربط البيانات الواردة من الأقمار الاصطناعية إلى مسرح العمليات في أرض المعركة، وبالتالي تكليفهم بجمع المزيد من الصور بشكل سريع وفوري.
ويشرح نيلسون قائلًا: يتم حاليًا تطوير عدد من أنظمة تطوير معالجة ونقل البيانات بسرعة من بينها، نظام ذكاء اصطناعي يشار إليه باسم بروميثيوس، وهو عبارة عن خوارزمية للتعلم الآلي تأخذ البيانات المختلفة التي تقدمها على الأقمار الاصطناعية المدارية، سواء كانت كهروضوئية أو بواسطة رادار SAR أو أي أنظمة أخرى، وتدمجها في بيانات استهداف مفيدة وقابلة للاستخدام على وجه السرعة.

برنامج "شوت"

وبمجرد أن ينشئ نظام "بروميثيوس" بيانات الاستهداف سرعان ما يتم نقلها إلى برنامج جديد يُشار إليه باسم SHOT. ويوضح نيلسون أن برنامج "شوت" يحتوي على قاعدة بيانات تتضمن كافة قدرات الأسلحة الأميركية، ويتولى مضاهاة بيانات الاستهداف الواردة من برنامج " بروميثيوس" وتهديداتها المحتملة، ومقارنتها مع أنظمة الأسلحة المتاحة، وتحديد قدرة إطلاق النار الأفضل والأنسب للقضاء على كل مصدر للتهديد.
ويتم عندئذ تسليم كل هذه المعلومات بسلاسة إلى نظام إطلاق النار مثل نظام البيانات التكتيكية للمدفعية الميدانية المتقدمة، والذي يتعامل على الفور مع مصدر التهديد. ويوضح نيلسون أن تلك المرحلة تحديدًا يتوافر تدخل بشري للتأكد من دقة وسلامة القرار بتعامل نيران المدفعية أو غيرها من الأسلحة مع الأهداف مصدر التهديد.

اختبارات ناجحة

ويختتم نيلسون قائلًا إن هذه الخطوات ليست سهلة ولكنها في نفس الوقت "تختصر ما كان في السابق يستغرق أيامًا، والذي كان من المعتاد أن يكون عبارة عن بيانات في الصباح وبعد الظهر، لكي تتحول من ساعات وفترات زمنية إلى متابعة بالدقائق".
وقال إنه تم اختبار المنظومة بنجاح كبير في وقت قصير جدًا، وعلى الرغم من أن الاختبار كان عبارة عن عرض تقني، إلا "أنه كان في جوهره يتعلق أكثر بكيفية تفعيل هذه القدرة وكيف يمكننا إدخالها بسرعة إلى ميدان القتال كقدرة يمكن للجنود استخدامه
العربية نت




الساعة الآن 08:42 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir