عرض مشاركة واحدة

قديم 14-12-20, 02:06 PM

  رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أميركا.. المجمع الانتخابي يثبت اليوم فوز بايدن وترامب يصف الانتخابات بأنها الأكثر فسادا



 

أميركا.. المجمع الانتخابي يثبت اليوم فوز بايدن وترامب يصف الانتخابات بأنها الأكثر فسادا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من المتوقع أن يحصل بايدن على 306 أصوات في المجمع الانتخابي من أصل 538 (الأوروبية)


14/12/2020


يصوّت المجمع الانتخابي اليوم الاثنين لاختيار الرئيس الأميركي المقبل، بناء على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الديمقراطي جو بايدن، بينما جدد الرئيس دونالد ترامب مهاجمته للانتخابات واصفا إياه بالمزورة والأكثر فسادا في تاريخ البلاد.

ويُتوقع أن يحصل بايدن على أصوات 306 من أصوات أعضاء المجمع، وأما ترامب فيتوقع أن يحصل على 232 صوتا من أصل 538. وسيجرى تصويت أعضاء المجمع داخل المجالس التشريعي للولايات الأميركية. وسبق لترامب أن أعلن في وقت سابق الشهر الماضي أنه سيغادر البيت الأبيض إذا أكّد المجمع الانتخابي فوز منافسه بايدن بالاقتراع الرئاسي.

وسبق لمراسل الجزيرة في واشنطن ناصر الحسيني أن ذكر بأن انعقاد المجمع الانتخابي على مستوى كل ولاية، هو إجراء شكلي لإتمام العملية الانتخابية لتزكية نتائج الاقتراع الرئاسي.


إجراءات أمنية

وذكر موقع "أكسيوس" (Axios) الإخباري أن مقار المجالس التشريعية للولايات أحيطت بإجراءات أمنية تحسبا لأي اضطرابات، وأضاف أن ولايات مثل كاليفورنيا وويسكونسن وميرلاند ونيومكسيكو، ستبث على الهواء مباشرة وقائع تصويت أعضاء المجمع الذين يمثلونها.

في المقابل، نقل الموقع نفسه أن النائب الجمهوري مو بروكس يخطط -رفقة عدد من المشرعين الأميركيين المؤيدين لترامب- في الطعن في نتائج الانتخابات خلال جلسة السادس من الشهر المقبل التي يصدِّق فيها الكونغرس على تصويت المجمع الانتخابي.

لكن نجاح هذا المسعى يبقى مستبعدا، نظرا لسيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس النواب، وإعلان عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أنهم لن يصوتوا لإلغاء نتائج الانتخابات.


هجوم ترامب

وقبيل تصويت المجمع الانتخابي، جدد ترامب مهاجمته للانتخابات، ووصفها -في سلسلة تغريدات على تويتر- بأنها مزورة، معتبرا إياها الأكثر فسادا في تاريخ البلاد.

كما ردد ادعاءاته بوجود مخالفات موثقة في الانتخابات، وانتقد المحكمة الأميركية العليا بعد رفضها الجمعة الماضي دعوى رفضها الادعاء العام في ولاية تكساس، وأيدها ترامب و17 ولاية، تدعو إلى إلغاء نتائج 4 ولايات متأرجحة. وقال ترامب إن تعامل المحكمة العليا مع الدعوى التي رفعت إليها "كان سخيفا وسيئا جدا لبلاده".


وقبل قرار المحكمة العليا، قضت أكثر من 50 من المحاكم الفدرالية ومحاكم الولايات في الأسابيع التي تلت الانتخابات الرئاسية في أوائل الشهر الماضي، بسلامة فوز بايدن على ترامب، رافضة بذلك عشرات دعاوى الفريق القانوني لترامب.

وهاجم ترامب على تويتر من أسماهم الجمهوريين بالاسم فقط، وحمّلهم مسؤولية السماح للديمقراطيين بالغش بشكل صارخ في محاولتهم لسرقة الانتخابات، بحسب تعبيره. وقال إنه فاز بالانتخابات بأغلبية ساحقة، متسائلا كيف للجمهوريين أن يسمحوا بما اعتبره "تصويتا سخيفا" عبر البريد.

في المقابل، قال الفريق القانوني للرئيس المنتخب جو بايدن إنه لا توجد حاليا أيٌّ من الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب أو فريقه أمام المحاكم، وإن القضايا الوحيدة المتبقية هي استئنافات متعلقة بدعاوى خاسرة.


حفل التنصيب

من ناحية أخرى، رفض الرئيس الأميركي المنتهية ولايته الحديث عما إذا كان سيحضر حفل تنصيب بايدن في 20 من الشهر المقبل، وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" (Fox news) إنه لا يريد الحديث عما إذا كان سيحضر، مجددا التشكيك بنزاهة الانتخابات الرئاسية، وقال إنه سيواصل معركته القضائية على صعيد الولايات بعد حكم المحكمة العليا.

وفي سياق متصل، قال سيدريك ريتشموند النائب الديمقراطي عن ولاية لويزيانا، والذي عينه بايدن كبيرا لمستشاريه، إن الجمهوريين في الكونغرس يعترفون سرا بفوز بايدن في الانتخابات، لكنهم لا يتبنون ذلك الموقف علنا. وجاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس" (CBS) الأميركية.

وكان المئات من أنصار ترامب المنتمين إلى جماعات يمينية، قد تظاهروا أول أمس السبت في العاصمة واشنطن مرددين شعارات عن سرقة الانتخابات الرئاسية من ترامب، ونظمت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى مثل أتلانتا بولاية جورجيا.

وشهد احتجاج واشنطن اشتباكات بين أفراد من مجموعة "براود بويز" (Proud Boys) المؤيدة لترامب، ومحتجين مناهضين لهم من جماعة "أنتيفا" (Antifa)، قبل أن تتدخل الشرطة بسرعة للفصل بينهم باستخدام رذاذ الفلفل.


المصدر : أكسيوس + الجزيرة + رويترز

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس