عرض مشاركة واحدة

قديم 07-06-09, 11:46 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ترشيد الاستهلاك



 

ترشيد الاستهلاك


تعريف عملية اتخاذ القرارات:
هي عملية اختيار حذر لبديل من بين مجموعة من البدائل بحيث يحقق هذا البديل أقصى عائد باستخدام نفس الموارد.
طبيعة اتخاذ القرارات لماذا نتخذ قرارات؟)
إما لحل مشكلة موجودة ، أو لحل مشكلة متوقع حدوثها في المستقبل.
الخطوات العلمية لاتخاذ القرارات:
1. تحديد المشكلة ( التشخيص):
• التعرف الكامل على الموقف أو المشكلة الواجب اتخاذ قرار بشأنها.
• ويشمل ذلك كافة الظروف المحيطة بها.
• في هذه المرحلة يجب البحث عن الأسباب الحقيقية للمشكلة وليس عن الأعراض المصاحبة للمشكلة.
2.البحث عن البدائل:
في هذه المرحلة لا بد من طرح جميع الحلول أو البدائل بغض النظر عن إمكانية تنفيذها من عدمه.
3. تقويم البدائل:
في هذه المرحلة يتم استعراض جميع الحلول المطروحة والتي لها علاقة بالمشكلة، ثم يتم تصنيفها إلى بدائل يمكن تطبيقها وبدائل مستبعدة.
4.اختيار البديل الأفضل:
في هذه المرحلة يتم اتخاذ القرار بناءً على الخطوة السابقة.
تعتبر هذه المرحلة من أخطر المراحل لأن الحل المختار قد يكون فعلاً هو الحل الأفضل وقد يكون غير ذلك.
5. تنفيذ ومتابعة القرار:
تبدأ في هذه المرحلة تنفيذ الحل المختار ومتابعة الحل للتأكد من نجاعته في حل المشكلة.
عوائق اتخاذ القرار:
1. العوائق الداخلية:
وهي العوائق التي يمكن عادة التغلب عليها والتحكم بها من قبل المنشأة
وتشمل:( العوائق المالية، والبشرية، والفنية )
2.العوائق الخارجية:
وهي التي تنشأ في المجتمع الذي تعيش بداخله المنشأة، وعادة لا تملك المنشأة إمكانية التغلب عليها.
وتشمل:( الظروف السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية، الفنية، الأنظمة والقوانين، الرأي العام، المنافسين، المستهلكين ).
العوامل التي تزيد من فاعلية القرار:
1. التحليل المنطقي للمشكلة بعيداً عن المؤثرات العاطفية.
2. تحديد الهدف المطلوب الوصول إليه.
3.ضمان تعاون والمشاركة مع الأفراد في تنفيذ القرار.
4. التمعن في إصدار القرار قبل اتخاذه وعدم التسرع.
5.عدم التخوف من إصدار القرار.
6. متابعة النتائج حتى لا تنحرف عن المسار المطلوب.
الوظيفة المالية ووظائف المشروع:
تعتبر الوظيفة المالية من الوظائف الرئيسية التي يتوقف عليها نجاح المنشأة.
1. علاقة التمويل بالإنتاج:
تشمل وظيفة الإنتاج جميع الأنشطة والعمليات المتعلقة بإنتاج السلع أو الخدمات.
الإدارة المالية هي التي توفر الأموال اللازمة لتغطية تكاليف الإنتاج من البداية وحتى النهاية.
2. علاقة التمويل بالتسويق:
وظيفة التسويق تهتم بتوفير السلع والخدمات للمستهلكين من خلال الترويج والتوزيع من خلال التعرف على حاجات ورغبات المستهلكين.
الإدارة المالية هي التي تقوم بتزويد إدارة التسويق بالأموال اللازمة للقيام بالبحوث التسويقية وعمليات الترويج والتوزيع.
3. علاقة التمويل بالأفراد:
تهتم هذه الوظيفة بالأفراد العاملين في المشروع من حيث البحث عن مصادر القوى العاملة، ومن حيث اختبارهم وتوظيفهم، وإعطائهم الرواتب والأجور التي يستحقونها، بالإضافة للحوافز والمكافئات.
كل هذه التكاليف تقوم الإدارة المالية بتوفيرها لإدارة الأفراد.
4. الوظيفة المالية وإدارة التمويل:
تقتصر هذه الوظيفة على كيفية الحصول على الأموال اللازمة للمشروع.
ثم استعمال هذه الأموال استعمالاً اقتصادياً فعالاً بما يعود على المشروع بالنفع وتقليل المخاطر.
حقول الإدارة المالية.
1. الادارة المالية في القطاع العام.
2. الادارة المالية في القطاع الخاص.
3. المالية الشخصية.
أولاً: الإدارة المالية في القطاع العام:
تبحث النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
1. الإيرادات العامة للدولة:
أ‌. إيرادات عادية: وهي التي تتكرر دورياً(شهرياً أو سنوياً) في موازنة الدولة
وتشمل: الإيرادات الضريبية، الرسوم والرخص.
ب‌. إيرادات غير عادية: وهي التي لا تتكرر دورياً في موازنة الدولة
وتشمل: القروض، المساعدات الخارجية.
2. النفقات العامة للدولة: وتتكون من
أ‌. نفقات جارية: وهي النفقات الضرورية لسير الجهاز الحكومي وتمكينه من أداء الخدمات وتنفيذ المشاريع مثل الرواتب.
ب‌. نفقات رأسمالية: وهي التي تؤدي إلى زيادة رأس المال القومي والتي تؤثر في تحريك النشاط الاقتصادي داخل الدولة مثل( مباني، سيارات، شوارع)
3. الرقابة المالية:
تقوم بهذا الدور وزارة المالية في السلطة الوطنية، حيث تقوم بالرقابة على الإيرادات والنفقات الخاصة بالسلطة، بالإضافة إلى هيئة الرقابة العامة كمراقب خارجي.
4. التخطيط للحصول على الإيرادات واستخدام هذه الإيرادات:
ويتم ذلك من خلال إعداد موازنة الدولة حيث يتم تقدير مصروفات الدولة المتوقعة للسنة القادمة ووسائل تمويل تلك المصروفات.
5. تحليل الأوضاع المالية للدولة.
ثانياً: الإدارة المالية في القطاع الخاص:
1. بداية الخمسينات:
تركز الاهتمام في هذه الفترة على كيفية الحصول على مصادر التمويل(وظيفة التمويل) وخصوصاً طويلة الأجل وذلك بسبب الكساد العالمي الكبير.
وكذلك تركز اهتمام الإدارة المالية على الشكل القانوني للمنشأة.
2. بداية الستينات:
تحول الاهتمام إلى كيفية استخدام الأموال (وظيفة الاستثمار)، بالإضافة إلى الاهتمام بمصادر الأموال طويلة وقصيرة الأجل، وبالسيولة وعلاقتها بالربحية.
3. بداية السبعينات:
اشتد الاهتمام بالمطلوبات والموجودات، وبدأ الاهتمام بدراسة تكلفة رأس المال، والقرارات الاستثمارية التي تؤدي إلى أقصى ربح للمنشأة.
4. بداية الثمانينات:
بدأ الاهتمام بوظيفة التخطيط المال والرقابة المالية، وذلك للأسباب التالية:
أ‌. التضخم والتذبذب الكبير في معدلات أسعار صرف العملات.
ب‌. الانتشار الهائل للمؤسسات المالية.
ت‌. الاستخدام الواسع لأجهزة الكمبيوتر في التحليل المالي.
ثالثاً: المالية الشخصية:
يبحث هذا الحقل في النواحي المالية للأسرة من حيث مصادر الأموال ووسائل إنفاقها واستثمارها والتخطيط لهذه الأموال بما يمكن الأفراد من الحصول على أفضل السلع والخدمات.
المدير المالي: ( من هو المدير المالي؟)
هو المسئول الإداري الأول عن النشاط المالي في مشروعه.
مسئوليات المدير المالي:
يكون مسئولاً عن إدارة الإدارة المالية في مشروعه من الناحية الإدارية والفنية.
وظائف المدير المالي:
1. التخطيط المالي:
التخطيط المالي هو استقراء ماضي الشركة من الناحية المالية ودراسة الحاضر والتنبؤ بالاحتياجات المالية للشركة في المستقبل.
• متطلبات عملية التخطيط المالي:
• تحديد الأهداف المالية.
•رسم السياسات المالية.
• صياغة البرامج والقواعد المالية التي تمكن المنشأة من تنفيذ سياساتها المالية.
• تقدير الميزانية التقديرية للاحتياجات المالية للمنشأة.
2. الرقابة المالية:
• تتم عملية الرقابة المالية من خلال:
• تحديد المقاييس والمعايير المالية.
• مقارنة الأداء الفعلي بالمقاييس والمعايير الموضوعة.
• تحديد الانحرافات والمسئولية عنها.
• تصحيح الانحرافات والمتابعة.
3. الحصول على الأموال وتوفيرها في الوقت المناسب والكمية المناسبة:
ويتم ذلك من خلال البحث عن مصادر التمويل الداخلية والخارجية.
• مصادر تمويل خارجية: وتشمل( البنوك، المؤسسات المالية، الحكومة، المنح والمساعدات الخارجية)
• مصادر داخلية: وتشمل( زيادة رأس المال، بيع أسهم، إصدار سندات،....)
4. استثمار الأموال ( إدارة الأصول):
وذلك من خلال استثمار الأموال الفائضة استثماراً يحقق أفضل النتائج للشركة.
5. الانضمام والاندماج:
يقصد بالاندماج أو الانضمام، تحول أكثر من شركة لتصبح شركة واحدة.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس