عرض مشاركة واحدة

قديم 13-07-09, 08:22 PM

  رقم المشاركة : 184
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

السلطات العراقية تعزز الامن بعد تفجيرات الكنائس


بغداد (رويترز) - ذكرت الشرطة العراقية أن مدينة الموصل المختلطة عرقيا منعت مرور السيارات في الاحياء المسيحية يوم الاثنين بعد سلسلة تفجيرات استهدفت كنائس في بغداد.


ورفع حظر مرور السيارات في وقت لاحق في المدينة التي تقع في شمال البلاد وتضم كثيرا من بين 750 الف مسيحي عراقي يمثلون اقلية صغيرة من السكان الذين يبلغ عددهم 28 مليون نسمة أغلبهم مسلمون. وتعهد المسؤولون بحماية المدنيين من العنف.


وأدت التفجيرات التي وقعت يوم الاحد وكانت فيما يبدو هجمات منسقة الى اصابة اكثر من 30 شخصا. وفي اخطر الهجمات قتل اربعة اشخاص واصيب 21 اخرون.


وقال المتحدث باسم قوات الامن في بغداد اللواء قاسم الموسوي انه جرى تعزيز الاجراءات لحماية المواقع الدينية التي كثيرا ما يستهدفها متشددون يحاولون اثارة توتر طائفي.


وأضاف الموسوي ان الاجراءات التي اتخذت يوم الاثنين لاعادة نشر قوات الامن تهدف للتركيز على الاهداف الحيوية مثل المساجد والحسينيات (المساجد الشيعية).


وتوقع أن تكون الفترة القادمة مرحلة حاسمة في تاريخ العراق كما توقع حدوث بعض العمليات الارهابية.


وتراجعت الى حد بعيد أعمال العنف الطائفي التي كادت تمزق العراق عامي 2006 و2007 لكن الهجمات ما زالت مستمرة. ويستعد مسؤولون عراقيون وامريكيون للعنف بعد انسحاب القوات القتالية الامريكية من المدن في 30 يونيو حزيران.


ويخشى العراقيون من كل الاعراق والاديان ان يسوء الوضع ويخشى المسيحيون ان تكون طائفتهم الصغيرة هدفا للمزيد من العنف.


وقال اسقف الكلدان شليمون وردوني في بغداد انهم حذروا السلطات من انهم سيتعرضون للاستهداف وان كنائسهم ستضرب ثانية ولكنهم لم يتلقوا ردا.


وأضاف ان السلطات تركت الكنائس دون حماية.
وقال وليام وريدا وهو مسيحي ورئيس منظمة لحقوق الانسان في بغداد ان المتشددين يهاجمون المسيحيين لكي يحتلوا عناوين الصحف الدولية.


واضاف ان المسيحيين هم اضعف حلقة في سلسلة المجتمع العراقي.


وقال النائب المسيحي يونادم كنا لرويترز ان المتشددين يبحثون عن اهداف جديدة بعد انسحاب القوات القتالية الامريكية.
وقال ان المسيحيين لا يريدون حماية خاصة وانه اذا تحقق حكم القانون فسيحظى الجميع بالحماية.


وفرت نحو 2000 عائلة اي ما يقدر بنحو 12000 شخص من الموصل بعد موجة من التهديدات والهجمات على المسيحيين هناك في أكتوبر تشرين الاول العام الماضي لكن كثيرين منهم عادوا الى المدينة بعد ذلك.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس