عرض مشاركة واحدة

قديم 09-04-09, 06:25 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 


3. الجمهورية العراقية:
يتكون هيكل الإنتاج الحربي العراقي الذي يتبع الدولة من:
(أ) هيئة التصنيع العسكري.
(ب) المؤسسة العامة للصناعات الفنية.
وهي الهيئات التي أشرفت قبل حرب الخليج الثانية على صناعة الصواريخ والحرب الكيميائية، لكن الإنتاج الحربي العراقي أٌُصيب أثناء الحرب المذكورة بأضرار بالغة، كما أثرت القيود والعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على تدفق مستلزمات الإنتاج والتكنولوجيا إلى القطاع الصناعي بوجه عام والإنتاج الحربي بوجه خاص، كما يعاني العراق في الوقت الراهن من ضائقة مالية شديدة أثّرت بشكل مباشر على مسيرة الإنتاج الحربي العراقي.
4. المملكة العربية السعودية:
تبذل المملكة العربية السعودية محاولات عديدة لزيادة وتطوير قاعدة إنتاجها الحربي منفردة، أو بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وكذا بالتعاون مع بعض الدول الغربية الصناعية مثل: الولايات المتحدة، وألمانيا، وأسبانيا، والبرازيل، وإيطاليا. ويتكون هيكل الإنتاج الحربي السعودي من:
(أ) الهيئة العامة للصناعات الحربية:
وقد تأسست عام 1982م، وتضم (5) مصانع للأسلحة والمعدات الحربية "ترسانة الخرج"، وتقوم بإنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخائرها، وكذا ذخائر المدفعية، ولديها مصنع لتجميع الدبابة (ليوبارد 2) بالتعاون مع ألمانيا، ومصنع لتجميع قطع غيار وهياكل الطائرات بالتعاون مع شركة "بوينغ" الأمريكية، ومصنع لإنتاج أجهزة الاتصالات.

(ب) مؤسسة الصناعات العسكرية:

وتأسست عام 1985م، وتتبع لها الشركات الخاصة التي تعمل في مجال الإنتاج الحربي، مثل: "إنتاج الشاحنات عربات القتال المدرعة أجهزة اللاسلكي العسكرية".
5. بعض الدول العربية الأخرى:
وهي: الإمارات، الجزائر، الأردن، سورية.

(أ) الإمارات العربية المتحدة:

تشترك الإمارات العربية المتحدة بالصناعات الحربية في إطار دول مجلس التعاون الخليجي، وتقوم بالأساس على صناعة بعض أنواع الذخائر الحربية وقطع الغيار والأسلحة الصغيرة، إلا أن هناك عديداً من العقبات التي تؤثر على قاعدة الصناعات في دولة الإمارات الشقيقة، وهي عدم وجود قاعدة صناعية مدنية تخدم الإنتاج الحربي، علاوة على الاعتماد كليةً على الخبرات الأجنبية. وقد أقامت إمارة دبي مؤخراً مصنعاً لتجميع أنظمة طيران موجهة بدون طيار، ويعتبر ذلك خطوة هامة نحو دعم الإنتاج الحربي في دولة الإمارات.

(ب) الجمهورية الجزائرية:

يتوفّر في الجزائر مصنع للمفرقعات الحربية بطاقة (13) ألف طن-سنوياً، من الجليجنايت والبارود الأسود، والفتيل المتفجّر، كما يوجد لديها مصنعان لصناعة البارود، ومصنع آخر لإنتاج بعض أنواع ذخائر الرشاشات والهاونات والقذائف المضادة للدبابات. ولازالت الجزائر في بداية مراحل الإنتاج الحربي التي لم تتطور بعد، بسبب نقص التمويل وعدم وجود بنية أساسية سابقة تساعد على تنفيذها، فضلاً عن حالة عدم الاستقرار التي تمر بها الجزائر منذ عدة سنوات.

(ج) المملكة الأردنية الهاشمية:

يتجه الأردن إلى إمكان امتلاك طاقة إنتاجية متواضعة، تعتمد على التصنيع المحلي لبعض المعدات العسكرية الثانوية أو المساعدة، مثل: بطاريات العربات، وأجهزة الرؤية الخاصة بها، والإطارات، وقطع الغيار، كما تقوم الأردن بتحديث بعض الدبابات البريطانية والدبابات الأخرى. وفي منتصف عام 1988م ظهرت إلى الوجود عناصر صناعة عسكرية جديدة، كان في محورها إنشاء "المجموعة التكنولوجية الأردنية"، وهي هيئة للتنمية الصناعية تمولها الحكومة، قامت فيما بعد بتوقيع مذكرات للتفاهم مع بعض الشركات الأجنبية، ويُنظر حالياً في بعض الصناعات الحربية المشتركة التي يمكن أن يساهم بها الأردن طبقاً لإمكاناته المادية والصناعية.



 

 


   

رد مع اقتباس