عرض مشاركة واحدة

قديم 07-06-09, 01:43 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الخلاصة.


خطوة صغيرة للترشيد الفوري :
الخطوة الصغيرة بإيجازوتبسيط و تغييركي يناسب المؤسسات غير الصناعية كالخدمية والإعلامية:
1- تخويل مسؤول كل قسم او مؤسسة بإدخارمالا يقل عن (10) في المائة من ميزانيتها بواسطة ترشيد الإنفاق بالمفهوم المذكور سابقاً .
بشرط عدم الإخلال بجودة الإنتاج وكميته ، على أن يكون واضحاً و مفهوماً بأن (10) من الميزانية المقررة حالياً سيتم خصمها من الميزانية المقررة حالياً لتلك المؤسسة بعد مضي عامين على التخويل وهكذا يستمرالتخويل بمعنى انه بعد مضي عام من التخويل الأول يكون تخويلا اخراً لإدخار (10) في المائة أخرى من الميزانية كإدخارللسعي في إستثماره ، و كذلك بعد مرور عامين من التخويل الثاني يتم إستقطاع (10) في المائة اخرى من الميزانية المقررة لتلك المؤسسة او القسم ، و هكذا يستمر الحال حتى بلوغ ما يسمى بالنقطة الحرجة لترشيد لإنفاق حيث لا مجال للمزيد من ترشيد الإنفاق . والنتيجة انه بعد (4) أعوام تكون نفقات تمويل المؤسسات قد انخفضت بنسبة لا تقل عن (20) في المائة و تمت عملية ترشيد ذاتية طوعية في المؤسسات وبين الأقسام المختلفة كما تكون المؤسسات قد خطت خطوات تدريجية نحو الإستثماروالإكتفاء الإقتصادي الجزئي ، و حتى لو لم تستثمرالمدخرات فهي مبالغ إحتياطية لتمويل المؤسسة عند تأخيرالمستحقات و لميزانيات المالية كما يمكن جمع المدخرات كي تستثمرها اللجنة المالية المركزية كسهام لصالح المؤسسة التي ادخرتها ، ولو خسرت مؤسسة من المؤسسات مدخراتها وهو محتمل فيكون الممول قد ربح تقليص ما يدفعه لميزانيتها بنسبة (20) في المائة كما تقدم و بصورة دائمة إضافة الى ربحه في تكريس و نشر ترشيد الإنفاق في المؤسسات ، علماً ان بعض الأقسام والمؤسسات أحياناً تتمكن من ترشيد الإنفاق بنسبة أكبر من الـ (20) في المائة خلال (4) أعوام ودون الإضرار بالجودة و الكمية ، المهم خلق دوافع وحوافر معنوية ومادية قوية وفاعلة لضمان الإندفاع الذاتي الطوعي في إتجاه ترشيد الإنفاق للادخار والإستثمار فالإكتفاء الذاتي وذلك لمسؤولي الأقسام و العاملين فيها أيضاً و كمثال يمكن تخصيص (1) في المائة من مدخرات الترشيد في كل تخويل للمسؤول و العاملين على أن يتم تنصيف ذلك بين المسؤول على المؤسسة والعاملين فيها ، فعند ذلك سيبدع و يتعاون و يتفاني الجميع في ترشيد الإنفاق و مئسسة العمل وإعادة هيكلة العمل وتنظيمه مما يدعم الجودة اتوماتكياً كما يمكن اللجوء الى مثل ذلك في أرباح إستثمار المدخرات ، وكل ذلك يرتبط بظروف العمل وأفراده .
يمكن تجربة ذلك بدون خسائر مقارنة مع أرباحه و دون تكاليف لانه و كما تقدم يتم تنفيذه دون أي دعم مالي و دون أن يكون إملاءاً من الإدارة العليا كي يقاوم و يعارض و بصورة لا مركزية و بعيداً عن الأمراض البيروقراطية والتدعيم البيروقراطي ، بل يمكن تجربته بصورة محدودة في مؤسسة واحدة او أكثر كنموذج لتقييم التجربة لاحقاً بشرط أخذ أثارها التراكمية بنشر تطبيق الخطوة بشكل موسع على جميع المؤسسات ، و العيب الكبير في هذه الخطوة انها صغيرة او تبدو صغيرة والذي شجعني على ذكرها ما قرأته للدكتورريتشارد كارلسون واذكره بالنص :
لا تستهن بالخطوات البسيطة.
(غالباً ما يستهين الناس بالخطوات البسيطة ، حيث يرون أن هذه الخطوات ليست كبيرة بما يكفى ولن تحقق الغرض المطلوب . كما أنهم قد يخافون من استهزاء الآخرين بهم أو النظر إليهم على أنهم ضعفاء ، و الكثير من الناس يخشون كثيراً من اتخاذ خطوات بسيطة تجعلهم لا يفعلون شيئاً فى نهاية المطاف .
ولو كان النجاح سهلاً لكنا جميعاً من الناجحين ، و قد تكون استراتيجيات النجاح – مثل التى نقدمها بسيطة و لكنها ليست دائماً بالشىء السهل ، وهذه الاستراتيجيات ليست إلا مجرد خرائط للطريق و دورك أن تخوض الطريق على ضوء هذه الخطط .
ما عليك إلا أن تبدأ فى الكتابة دون أى انتظار ، فحتى إذا لم تتمخض محاولتك إلا عن كتابة فقرة واحدة أوحتى جملة . فهذا أفضل من لا شىء،وهناك مفهوم خاطىء شاع بين الناس مفاده أنك إذا تمهلت قبل أن تبدأ فسيأتي عليك يوم تستيقظ فيه من نومك لتجد لديك الحماسة لأن تتخذ خطوة عملاقة ، و أستطيع أن أؤكد لك أن هذا ممكن و قد يحدث لك ، إلا أن بإمكانك أن تزيد من فرص اتخاذ خطوات عملاقة إذا بدأت أولاً باتخاذ الخطوات البسيطة ، و قد بدأ كل أطفالى المشى بخطوات بسيطة وهم في السنة الأولى من عمرهم ، أما الآن فأنا أستطيع بالكاد أن ألحق بهم فى المشى ، و هكذا فإن أية عملية كانت شخصية أو مهنية لابد أن تبدأ بخطوات بسيطة . و كثيراً ما نسمع من يقول : (( ليس لدى من المال ما يكفينى لأبدأ خطة ادخار ، إذ ليس بمقدورى أن أوفر سوى عشرين دولاراً أسبوعياً أو حتى شهرياً ))
و أنا أقول لهؤلاء :
هذا شىء عظيم و عليك أن تبدأ به . التزم بوضع 5% من دخلك فى مدخراتك .اخطُ خطوات بسيطة ، و بعد ذلك وعندما يزيد دخلك ستكون قد تعودت على الادخار، وهكذا تساعدك الخطوات البسيطة في الادخارعلى تعلم كيفية الادخار، و عندما لا يبدأ المرء بالخطوات البسيطة فالأرجح أنه لن يتخذ أبداً أية خطوة كبيرة .
و لكى تكون ناجحاً فلابد وأن تركز على ما يمكنك فعله لا على ما لا يمكنك فعله ، والخطوات البسيطة هى الأداة و هى جزء ضروري فى رحلتك نحو النجاح والغنى ، وقد تكون راغباً فى ابتداء مشروع و لكنك تشعر أنه لا وقت لديك لفعل ما يقتضيه هذه المشروع .
والحق أنه لا مشكلة فى هذا ، وماعليك إلا أن تبدأ فى اتخاذ الخطوات البسيطة ، افعل شيئاً ما ، اتصل هاتفياً لتسأل عن استخراج تصريح العمل أواذهب إلى المكتبة وتناول كتاباً يتحدث عن بعض نواحى العمل حتى يمكنك أن تجرى بعض البحث ، أو اجتمع بشخص خبير كل أسبوع حتى تحيط علماً بأبعاد العمل ، و بهذا و دون أن تشعر ستتحول خطواتك البسيطة إلى خطوات كبيرة .)
في إبداع سبل مبتكرة لترشيد الإنفاق عند تطبيق هذه الخطوة الصغيرةانها صغيرة حقاً لكن نتائجها التراكمية المتنوعة كبيرة فهي حجر واحد تضرب به أكثر من عصفورين.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس