عرض مشاركة واحدة

قديم 12-07-09, 04:19 PM

  رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

القوات العراقية لا تطلب مساعدة أمريكية في قتال المدن.


- قال مسؤول أمريكي رفيع ان القوات العراقية لم تطلب المساعدة الامريكية في عمليات قتالية بالمدن منذ 30 يونيو حزيران عندما انسحبت القوات الامريكية من المدن والبلدات بموجب اتفاق أمني ثنائي.

وقال اللفتنانت جنرال تشارلز جاكوبي الذي تولى منصب رئيس العمليات اليومية في العراق في ابريل نيسان "ما حدث هو كالتالي.. لم تقدم طلبات بعودة القوات القتالية الى المدينة.. أي مدينة."

وأضاف جوكوبي لمجموعة صغيرة من الصحفيين في مطلع الاسبوع "هناك بروتوكولات واضحة عن كيفية طلب (القوات العراقية) ذلك ولكن لم يطلب منا أحد قوات قتالية."

غير أن القوات العراقية طلبت المساعدة قبل وبعد عمليات قتالية مثل مساعدات مخابراتية من القوات الامريكية التي تمتلك تكنولوجيا متقدمة كثيرا وأسطولا هائلا من الطائرات والمروحيات وموارد نقل وامداد.

وأشاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بانسحاب القوات الامريكية من القواعد في المدن باعتباره علامة بارزة على استعادة السيادة بعد أكثر من ست سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأدى للاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

كما كانت علامة بارزة في الخطة الاساسية لانسحاب أمريكي كامل بحلول عام 2012 مع تسليم قدر أكبر من المسؤوليات للشرطة والقوات العسكرية العراقية التي أعيد بناؤها من الصفر بعد عام 2003 وما زالت تفتقر الى الخبرة والمعدات وبعض المهارات.

وفي اطار الاتفاق الامني يجب أن تحصل القوات الامريكية على تصريح من العراقيين للقيام بعمليات عسكرية كما يمكن للقوات العراقية أن تطلب المساعدة.

وأقر جاكوبي بأن هناك زيادة في العنف خلال الايام القليلة الماضية ولكنه قال انها زيادة كانت متوقعة في مناطق بها مزيج عرقي وديني مثل محافظات نينوى وكركوك وديالى.

وأسفر تفجيران انتحاريان عن سقوط 34 قتيلا يوم الخميس في تلعفر وهي بلدة في محافظة نينوى التي تضم أقلية من التركمان.

وفي الموصل عاصمة محافظة نينوى هناك معدل ثابت من الهجمات ويستهدف الكثير منها أفراد الجيش والشرطة.

كما شهدت كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين العرب والاقلية من الاكراد والتركمان هجمات.

وقل مستوى العنف كثيرا عن المستوى الذي شهدته البلاد في أوج الصراع الطائفي عامي 2006 و 2007 ولكن الكثير من العراقيين قلقون من أن يحدث المزيد من العنف خاصة وأن المصالحة السياسية ما زال أمامها طريق طويل كما تستعد البلاد للانتخابات الوطنية في يناير كانون الثاني.

وقال جاكوبي ان جماعات المسلحين "كانت تنتظر هذه الفترة الزمنية وأعتقد أنها ستستهلك نفسها." وأضاف أن القوات العراقية تحاول التكيف مع البيئة الجديدة.

ومضى جاكوبي يقول انه في بيئة ما بعد 30 يونيو حزيران تسعى القوات الامريكية الى خنق التمرد في أماكن مثل الموصل من خلال تطويق المدينة ومحاولة القضاء على تدفق الاسلحة أو المقاتلين.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس