مقتل تسعة مسلحين في معارك منفصلة بأفغانستان
الخميس 26/5/1430 هـ - الموافق21/5/2009 م (آخر تحديث) الساعة 18:27 (مكة المكرمة)، 15:27 (غرينتش)
قوات أميركية وأفغانية قرب موقع هجوم تبنته طالبان على مشارف كابل أمس (الفرنسية)
أعلن الجيش الأميركي في بيانين منفصلين أن قوات أميركية وأفغانية مشتركة قتلت تسعة مسلحين في اشتباكين منفصلين بأفغانستان.
وأوضح البيان الأول أن مسلحين قتلا واعتقل ستة آخرون بعد اشتباك في ولاية هلمند جنوب أفغانستان اليوم، في حين أفاد بيان آخر بأن سبعة مسلحين آخرين قتلوا أمس الأربعاء بعد معركة بالأسلحة النارية وغارات جوية أثناء عملية عسكرية لملاحقة أحد قادة حركة طالبان المطلوبين في ولاية غزني شرقي البلاد، مشيرا إلى أن القوات المشتركة اعتقلت القائد الطالباني المطلوب.
وكان الجيش الأميركي أعلن أمس أن أحد جنوده ومدنيا يعمل لديه قتلا في هجوم على قافلة لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)على مشارف العاصمة كابل.
وقد تبنت طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد الهجوم، وقالت إن مركبتين للقوات الأجنبية دمرتا وقتل عشرة جنود.
يذكر أن طالبان تعتمد على الهجمات الانتحارية وهجمات القنابل المزروعة على الطرق كجزء رئيسي من حملتها لطرد القوات الأجنبية من أفغانستان.
مضاعفة القوات
في هذه الأثناء قال وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم وردك إن الجيش والشرطة الأفغانيين بحاجة إلى زيادة حجمهما إلى الضعف كي يتمكنا من فرض سيطرتهما على الأراضي الأفغانية بعد مغادرة القوات الأجنبية.
وأضاف وردك في مقابلة صحفية أن قلة عدد القوات الأمنية المحلية كان السبب وراء سيطرة المسلحين على أجزاء من الأراضي الأفغانية، مشيرا إلى أن قوات الجيش والشرطة قادرة على السيطرة على أي منطقة في البلد لكنها غير قادرة على الحفاظ عليها.
وشدد على أن المسلحين يعولون على شيء واحد هو فقدان المجتمع الدولي لمصالحه في أفغانستان ومن ثم التخلي عنها.
وتمتلك أفغانستان حاليا نحو 90 ألف جندي وعددا مماثلا من الشرطة، فضلا عن نحو 80 ألف جندي أجنبي أكثر من نصفهم من القوات الأميركية، كما أمرت الحكومة الأميركية بنشر 21 ألف جندي إضافي في هذا البلد.