عرض مشاركة واحدة

قديم 12-11-20, 08:34 PM

  رقم المشاركة : 175
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قائد عسكري سابق: إقالة ترامب لمسؤولين كبار بالبنتاغون تهدد الأمن القومي الأميركي



 

قائد عسكري سابق: إقالة ترامب لمسؤولين كبار بالبنتاغون تهدد الأمن القومي الأميركي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ستافريديس: التغييرات "المفاجئة" التي أجراها ترامب مؤخرا تجعل القوات النووية الأميركية أقل أمانا (أسوشيتد برس)



12/11/2020

وصف قائد عسكري أميركي سابق قرار الرئيس دونالد ترامب الأخير بإقالة 4 من كبار المسؤولين بوزارة الدفاع (البنتاغون) بأنه مجرد أخذ بالثأر على ما يبدو من فريق رأى أن أفراده لم يقدموا له الدعم خلال فترة التحضير لانتخابات الرئاسة التي جرت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وكان ترامب أقال في وقت سابق من هذا الأسبوع وزير الدفاع مارك إسبر، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، ووكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات، وكذلك رئيس هيئة موظفي وزير الدفاع.
وعيّن الرئيس في مكانهم مجموعة غير معروفة إلى حد كبير من "المتملقين السياسيين ممن ليس لهم مقام كبير أو يفتقرون إلى الخبرة" اللازمة لتصريف الأعمال المنوطة بهم، والتي تكتسب أي منها أهمية بالغة، حسبما ورد في مقال بمجلة تايم الأميركية.
ويرى الكاتب المقال جيمس ستافريديس -وهو أميرال بحري متقاعد بالبحرية الأميركية وقائد عسكري سابق لحلف الناتو- في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أن بعض الأميركيين قد لا يكترثون لقرار الإقالة، لأن ترامب في نظرهم "يبقى هو ترامب".
غير أن ستافريديس -الذي شغل لمدة عامين منصب المساعد العسكري الأول لوزير الدفاع الأميركي- يؤكد أن لقرار الرئيس له أهمية، لأنه "يُضعف أمننا القومي بشكل ملحوظ في الشهرين المقبلين إلى أن تتولى إدارة (جو) بايدن الجديدة مهامها".


أهمية القرار

ولكن لماذا يكتسب ذلك القرار تلك الأهمية؟ يتساءل ستافريديس الذي يعمل حاليا مسؤولا للعمليات بمجموعة كارلايل (The Carlyle Group) الأميركية لإدارة الأصول العالمية ومقرها في واشنطن العاصمة.
ويجيب هو نفسه بالقول إن أحد مهام وزير الدفاع هي الاطلاع أسبوعيا على دفتر الأوامر التي تُعنى بنشر أفراد القوات الأميركية حول العالم. فوحده الوزير (بخلاف القائد العام) له سلطة إصدار قرارات من هذا القبيل، والتي تتراوح ما بين توزيع مجموعات صغيرة من الكلاب البوليسية إلى نشر مجموعات كبيرة من حاملات الطائرات المقاتلة.
ويتولى قادة العمليات التشغيلية والاستخباراتية مهمة إحاطة الوزير بتلك التحركات. ويقول ستافريديس إن الذين فصلهم ترامب من مناصبهم مؤخرا هم من كانوا يضطلعون بتلك المهمة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ترامب أقال هذا الأسبوع وزير الدفاع مارك إسبر وأربعة من كبار المسؤولين بالبنتاغون (رويترز)


لا ينبغي الاستهانة بالقرار

واعتبر كاتب المقال أن تولي أناس تنقصهم الخبرة الكافية والمؤهلات اللازمة مناصب رفيعة ينطوي على قدر من الخطورة، خاصة فيما يتعلق بأمن الولايات المتحدة على مستوى العمليات العسكرية العالمية التي يستند وزير الدفاع في قراراته بشأنها على توصيات القادة الميدانيين حول العالم.

وقال الكاتب إنه كان أحد أولئك القادة المقاتلين الذين عملوا لسبع سنوات في القيادة الأميركية الجنوبية ثم في القيادة الأميركية الأوروبية.
وزعم أن وزارة الدفاع (البنتاغون) ليس بها حاليا من يملك الخبرة الكافية والمكانة الرفيعة التي تؤهله لإسداء النصح للوزير، الذي يفتقر هو نفسه للرؤية اللازمة على الصعيد التنفيذي لأداء مهامه.
ويمضي ستافريديس في انتقاداته فيقول إن التغييرات "المفاجئة" التي أجراها ترامب مؤخرا تجعل القوات النووية الأميركية أقل أمانا، فمثلا "كرة القدم النووية" -وهي حقيبة تحتوي على ملفات سرية تسمح لرئيس الولايات المتحدة إعطاء أمر تنفيذ هجوم نووي عندما يكون بعيدا عن مراكز القيادة الثابتة مثل غرفة العمليات في البيت الأبيض- "أقل ما يقال عنها إنها من الأمور التي لا ينبغي الاستهانة بها".
ولكي يتسنى لوزير الدفاع إصدار القرارات التي تستدعي أقصى حالات الاستنفار، فلابد من إحاطته بمعلومات دقيقة، وعقد دورات تدريبية، كما عليه الإلمام التام بآليات العمليات الإستراتيجية التي تنذر بوقوع كارثة.
ووفقا للكاتب، فإن الإدارات الأميركية المتعاقبة درجت على البدء بإجراءات سلسة في البنتاغون عبر فريق مكلف من الرئيس المنتخب والتي تتضمن -من بين أشياء أخرى- الاطلاع على معلومات استخباراتية، وتسليم خطط تكتيكية وتشغيلية وإستراتيجية.

بالغ الخطورة

غير أن الأمر سيكون متعذرا هذه المرة في ضوء السيناريو الحالي، والسبب في ذلك أولا وقبل كل شيء -من وجهة نظر ستافريديس- أن الفريق الجديد لترامب في البنتاغون لا يملك الكثير لكي يقدمه نظرا لتوليه مهامه قبل أيام أو أسابيع قليلة من انطلاق الفترة الانتقالية.
ومما يزيد الطين بلة أن إدارة ترامب تأبى أن تسمح لعجلة انتقال السلطة بالدوران بشكل اعتيادي.
ومع أن بايدن أعلن تشكيل فريقه الانتقالي، الذي يصف ستافريديس أفراده بأنهم متمرسون ويشكلون مجموعة معقولة من الخيارات، إلا أنهم أُمروا بألا يشرعوا في إجراءات الاستلام.
وفي اعتقاد الكاتب أن ذلك خطأ بل وتصرف بالغ الخطورة على أمن الولايات المتحدة. على أن الشيء الإيجابي أن العسكر المحترفين لا يزالون محافظين على تركيزهم وعلى أهبة الاستعداد "لمواجهة العالم".
وأشار المسؤول العسكري السابق إلى أن الجنود الأميركيين على اختلاف وحداتهم وأسلحتهم يضطلعون بواجباتهم على امتداد المنطقة من كابل في أفغانستان إلى بحر جنوب الصين، وأن القادة الميدانيين يعملون مع "حلفائنا الإقليميين، ما يبعث برسالة إلى أعدائنا بأنهم سيخطئون لو حاولوا انتهاز حالة الفوضى الواضحة في المستويات العليا بوزارة الدفاع".

المصدر : نيويورك تايمز + الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس