عرض مشاركة واحدة

قديم 07-07-09, 11:03 AM

  رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي روسيا تعود الى افغانستان



 

روسيا تعود إلى أفغانستان على طريق نقل المؤن إلى القوات الأمريكية


بدأت الولايات المتحدة أكبر عملية عسكرية لها في أفغانستان في الأسبوع الماضي، تهدف إلى إخراج إقليم هلمند عن نطاق سيطرة "طالبان" والقضاء على معسكرات "طالبان" هناك.


ويرى الباحث اندريه سيرينكو من مركز الدراسات الأفغانية (روسيا) أن الأمريكيين يسعون إلى فرض سيطرتهم على هلمند وإقامة قاعدة عسكرية لهم في هذه المنطقة التي يستطيع من يسيطر عليها أن يضع ما يجري في إيران وباكستان وفي أفغانستان ذاتها تحت مراقبته.


وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن قوات التحالف لا تلقى مقاومة تذكر في هلمند.


وقد يكون معنى هذا أن "طالبان" بصدد جر القوات المهاجمة إلى فخ توطئة لشن حرب العصابات عليها. ولكن هذا لن يوقف الأمريكيين بحسب رأي الباحث سيرينكو.


ويتوقع الباحث أن تتمكن القوات الأمريكية من فرض سيطرتها على هلمند، ثم تشن عمليات مماثلة على كندهار وننكرهار وكنر حتى يفرض الأمريكيون سيطرتهم على هذه الأقاليم قبل نهاية الصيف ويمنعون بذلك وصول "طالبان" إلى السلطة في باكستان النووية.


ويرى الخبراء أن نجاح الأمريكيين في أفغانستان يتوقف على قدرتهم على نقل المؤن والسلاح إلى قواتهم.


ويقول رئيس مركز الدراسات الأفغانية عمر نصار إن الولايات المتحدة تنوي نقل قرابة 20000 جندي ونحو 500 من المدرعات ومئات من سيارات "هامر" إلى أفغانستان في الأشهر القريبة المقبلة، ولهذا ترى الولايات المتحدة أهمية توقيع اتفاقية مع روسيا يستخدم الأمريكيون بموجبها الأراضي والأجواء الروسية لنقل السلع العسكرية إلى أفغانستان.


ويعتقد الباحث سيرينكو أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم تنازلات هامة إلى روسيا لكي تسمح باستخدام أراضيها لنقل ما تحتاجه القوات الأمريكية في أفغانستان لأن تحقيق النجاح في أفغانستان أولوية أولويات الأمريكيين الآن.


ويشير الخبراء إلى أن اهتمام الولايات المتحدة باستخدام الأراضي الروسية كطريق عبور إلى أفغانستان يفسح مجالا لتأمين الوجود الروسي في هذا البلد. وكان الرئيس ميدفيديف قد لمّح إلى أن روسيا لها رؤيتها المتميزة لكيفية حل المشكلة الأفغانية مشيرا إلى أن روسيا "تريد أن تبذل جهدا" في هذا الاتجاه.


ورأى الخبراء في هذا دليلا على أن روسيا تريد تأمين موطئ قدم لها في أفغانستان.


ويقول رئيس مركز الدراسات الأفغانية: "لقد عبر سياسيو وبرلمانيو أفغانستان عن رجائهم بأن توفد روسيا خبراءها إلى بلادهم. وكانت روسيا تقول حتى الآن إنها لا تستطيع إرسال أبنائها إلى أفغانستان بدون ضمانات أمنية. ولكن هذا هو الطريق الوحيد لعودة روسيا إلى أفغانستان".

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس