عرض مشاركة واحدة

قديم 06-04-23, 09:33 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الناتو يحذّر بكين من "عواقب وخيمة" وبوتين يتهم أوروبا بإشعال فتيل مواجهة



 

الناتو يحذّر بكين من "عواقب وخيمة" وبوتين يتهم أوروبا بإشعال فتيل مواجهة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ستولتنبرغ حذّر الصين من أن أي مساعدة لروسيا ستكون خطأ كبيرا (الأناضول)

ردّت الصين على تحذيرات أطلقها أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ من عواقب وخيمة إذا قدّمت مساعدة عسكرية لروسيا في حربها بأوكرانيا، مؤكدة أنها لم تكن إلى جانب موسكو في حربها، لكنه تفهّمت وجهة النظر الروسية.
وقال ستولتنبرغ إن الصين لم تصدر إدانة لما وصفه بالغزو الروسي الوحشي على أوكرانيا، ومضت في توقيع تفاهمات للشراكة غير المحدودة مع روسيا، محذرا من أن أي مساعدة صينية لروسيا ستكون خطأ كبيرا، وسينجم عنها عواقب وخيمة، على حدّ تعبيره.

واتهم الأمين العام للناتو كلا من الصين وروسيا بمعارضة قواعد النظام العالمي، داعيا الدول الشريكة إلى الوقوف كحلفاء تحت مظلة الحلف.
وجاء التعليق الصيني على الهواجس الغربية في صحيفة "نيويورك تايمز" على لسان السفير الصيني لدى الاتحاد الأوروبي فو تسونغ، الذي قال إن بلاده لم تكن إلى جانب روسيا في الحرب على أوكرانيا، وإن بكين لم تقدم مساعدة عسكرية لموسكو، ولم تعترف بضمّ الأراضي الأوكرانية لروسيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ودونباس.

واتهم السفير الصيني وزير الخارجية الأميركي بنشر الأكاذيب عبر الإعلام، بادعائه أن الصين تدرس تزويد روسيا بالأسلحة الفتاكة، مؤكدا أن بلاده لن تقدم أسلحة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا الآن أو في المستقبل.
وأوضح الدبلوماسي الصيني أن بكين لم تُدن الغزو الروسي لأوكرانيا، لأنها تفهمت وجهة نظر روسيا بشأن الحرب الدفاعية ضد زحف الناتو، وأكّد أن الأسباب الجذرية للأزمة في أوكرانيا أكثر تعقيدًا مما يقول القادة الغربيون.
ودعا السفير الصيني الاتحاد الأوروبي لأن يصوغ سياسة أكثر تماسكا بشأن العلاقة مع بكين، بدلا من اتباع نهج واشنطن.


مواجهة جيوسياسية

في غضون ذلك، اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتّحاد الأوروبي بـ"إشعال فتيل مواجهة جيوسياسية" مع روسيا، وذلك لدى تسلّمه أوراق اعتماد سفير الاتحاد الجديد في موسكو، الدبلوماسي الفرنسي رولان غالاراغ.وقال بوتين في خطاب بالكرملين إنّ "الاتّحاد الأوروبي أشعل فتيل مواجهة جيوسياسية مع روسيا"، معربا عن أسفه لأنّ العلاقات بين موسكو وبروكسل "تدهورت بشكل حادّ في السنوات الأخيرة".

اجتماع الناتو

وكانت هواجس التقارب الصيني الروسي حاضرة في بروكسل، حيث تتواصل لليوم الثاني، والختامي، أعمال اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو.
ويستضيف الناتو ممثلين عن أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية، لمناقشة الوضع بشأن الصين.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الحلفاء سيناقشون "تقارب الصين المتزايد مع روسيا"، بالإضافة إلى المخاوف من إمكانية أن تزود بكين موسكو بالأسلحة.
وسيناقش حلفاء الناتو أيضا تأثير حرب أوكرانيا على منطقة المحيطين، الهندي والهادي، كما سيعقدون جلسة خاصة مع السويد لمناقشة ملف انضمامها للحلف، حيث تتطلع للحاق بفنلندا بعد أن تتخطى التحفظ التركي والمجري.
وعلى هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو، حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الصين على لعب دور إيجابي في مواجهة التحديات الأمنية الدولية، وأعرب -في كلمة له- عن رغبة أوروبية في شراكة بناءة مع بكين.


ماكرون في الصين

وفي ظل الهواجس الغربية من الصين أيضا، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بكين، في زيارة تستمر 3 أيام يبحث خلالها مواضيع عدة، أهمها الحرب في أوكرانيا.
وقال ماكرون، في كلمة أمام الجالية الفرنسية في بكين، إن بإمكان الصين لعب دور رئيسي لإيجاد طريق يؤدي إلى السلام في أوكرانيا، وأضاف أن اقتراح الصين خطة سلام يظهر إرادة لتولي مسؤولية، ومحاولة شق طريق يؤدي إلى السلام.
واقترحت الصين هذا العام خطة سلام من 12 نقطة لحل الأزمة الأوكرانية، ودعت الجانبين إلى الموافقة على خفض تدريجي للتصعيد بما يؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار.
لكن الخطة لاقت رفضا كبيرا من الغرب بسبب إحجام الصين عن إدانة روسيا، وقالت الولايات المتحدة والناتو بعد ذلك إن الصين تدرس إرسال أسلحة إلى روسيا، وهو ما نفته بكين.

ويقول مسؤولون فرنسيون إنّ محور محادثات ماكرون هو إقناع الصين بعدم الانتقال الكامل إلى المعسكر الروسي، من خلال إرسال أسلحة إلى موسكو. وتشارك في جزء من لقاءات ماكرون مع المسؤولين الصينيين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي استبقت زيارتها بالتأكيد على أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين ستكون رهنا بموقف بكين من حرب روسيا على أوكرانيا.
وطالبت فون دير لاين -التي ستلتقي وماكرون الرئيسَ الصيني شي جين بينغ غدا الخميس- بكين باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، بدور لحماية القيم والمبادئ التي هي في صميم ميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق السلام العادل والدائم.
والأسبوع الماضي، دعت فون دير لاين خلال خطاب رئيسي حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين أيضا، إلى إعادة التوازن في العلاقات مع أكثر الدول اكتظاظا بالسكان في العالم.
كما شددت على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يصبح أكثر استقلالية، ويقلل من المخاطر الاقتصادية، مؤكدة في الوقت نفسه أنه ليس هناك مصلحة في الابتعاد عن الصين.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس