97 مليون إصابة بكورونا.. أميركا تتفاءل بانفراجة في الخريف وأوروبا تشدد الإجراءات مع أزمة بتوفير اللقاحات
توزيع لقاح فايزر بمستشفى في ولاية كاليفورنيا (الفرنسية)
22/1/2021
بلغ عدد المصابين عالميا بفيروس كورونا 97 مليونا، وتنبأت السلطات الأميركية بتلقي ثلاثة أرباع مواطنيها اللقاح وعودة الحياة إلى طبيعتها بحلول الخريف، ومن جانبه دعا الاتحاد الأوروبي لتجنب السفر غير الضروري معلنا أن الوضع "خطير جدا".
وذكرت وكالة رويترز أن عدد المصابين عالميا تجاوز 97 مليونا، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليونين و84 ألفا.
ووفقا لرويترز، زادت وفيات كورونا في الولايات المتحدة 4157 حالة على الأقل يوم الخميس، ليصل الإجمالي إلى 410 آلاف وفاة تقريبا.
من جهته، قال رئيس المعهد الوطني للأمراض المعدية والحساسية أنتوني فاوتشي إن تلقي 70-80% من الأميركيين اللقاح المضاد لفيروس كورونا بحلول نهاية الصيف المقبل سيؤدي إلى ما يعرف بمناعة القطيع، وبالتالي عودة الحياة إلى طبيعتها إلى حد ما بحلول الخريف المقبل.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال فاوتشي إن السلالة التي رصدت في جنوب أفريقيا من الفيروس لم تظهر بالولايات المتحدة بعد، فيما تم رصد سلالته التي ظهرت في بريطانيا في 20 ولاية أميركية على الأقل، مؤكدا أن تلك السلالات لا تؤثر على فاعلية اللقاحات.
وفي المملكة المتحدة، قالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل "إنه من السابق للأوان القول أو حتى التكهن بموعد رفع القيود. هذه البلاد ما تزال تمسك بها تلابيب الجائحة" وذلك بعدما كانت الحكومة قد وعدت بعودة الحياة إلى طبيعتها بحلول أبريل/نيسان.
وزيرة الداخلية البريطانية تعقد مؤتمرا صحفيا عن أزمة كورونا أمس (غيتي إيميجز)
قلق أوروبي
وفي ختام قمة الاتحاد الأوروبي رقم 27 التي عقدت الخميس عبر تقنية الفيديو، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إن الوضع الصحي "خطير جدا" ودعت إلى تجنب السفر غير الضروري بين دوله لمواجهة خطر النسخ المتحورة من كورونا.
واقترحت المسؤولة الأوروبية تعريفاً جديداً أكثر دقة لمناطق الخطر بوضع فئة جديدة "بالأحمر الدّاكن" وبالتالي قد يُطلب من المسافرين القادمين من تلك المناطق الخضوع لاختبار ما قبل المغادرة والحجر الذاتي عند الوصول.
وفي ما يتعلق بالدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فقالت فون ديرلاين "سنقترح تدابير أمنية إضافية للسفر الضروري إلى أوروبا، على سبيل المثال من خلال طلب إجراء اختبار قبل المغادرة".
من جهتها، حثت الوكالة الأوروبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها سلطات الدول على "الاستعداد لتشديد سريع لإجراءات الاستجابة الأسابيع المقبلة".
وفي أعقاب ذلك، أعلنت فرنسا أنها ستفرض اعتبارا من الأحد على المسافرين من دول أوروبية أخرى تقديم اختبار سلبي يتم إجراؤه قبل 72 ساعة من دخول أراضيها.