عرض مشاركة واحدة

قديم 20-07-16, 05:01 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي يوري غاغارين ... أول إنسان قام برحلة فضائية حول الأرض



 

يوري غاغارين
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رائد فضاء روسي، أول إنسان قام برحلة فضائية حول الأرض نقل خلالها البشرية إلى عصر جديد، فتردد اسمه على كل لسان، واعتزت دول عديدة بمنحه جنسيتها الفخرية.
المولد والنشأة
ولد يوري غاغارين عام 1934 في بلدة كلوشينو غرب
روسيا لعائلة تعمل في الفلاحة.
الدراسة والتكوين
تعطلت دراسته في مدرسة القرية بسبب احتلال القوات الألمانية لها خلال
الحرب العالمية الثانية ولم تستأنف إلا بعد قيام الجيش الاحمر بتحريرها. التحق في عام 1949 بالمعهد التجاري وانضم إلى مدرسة الشباب العامل.
في عام 1951 درس في المعهد الصناعي في مدينة ساراتوف وسط روسيا، وأنهى دراسته عام 1957 بتفوق، وفي الأول من سبتمبر/أيلول عام 1962 التحق بأكاديمية الهندسة العسكرية الجوية وحصل على دبلوم رائد فضاء.
الوظائف والمسؤوليات
شغل منصب نائب مدير مركز إعداد رواد الفضاء، وعمل طيارا حربيا. أصبح نائبا في مجلس السوفيات الأعلى (البرلمان)، وعين سفيرا متجولا في مهام، حيث زار عشرات الدول.
المسار المهني
انضم غاغارين عام 1954 إلى نادي الطيران في مدينة ساراتوف وفي عام 1955 استدعي لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية في معهد الطيران الحربي، وبعد عامين قام بأول طلعة جوية على متن طائرة من طراز ياكوفليف 18.
التحق بعد إنهاء دراسته بقاعدة جوية عسكرية في مدينة مورمانسك في شمال روسيا ضمن كتيبة جوية تابعة لأسطول بحر الشمال.
حصل في نهاية خدمته هناك على لقب طيار حربي من الدرجة الأولى، وكان ضمن ثلاثة أشخاص تم ترشيحهم في عام 1960 لارتياد الفضاء في مدينة النجوم، التي شكلت عماد الإنجازات الفضائية السوفياتية والروسية فيما بعد.
وفي 3 أبريل/نيسان عام 1960 عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي جلسة خاصة برئاسة الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشوف لاتخاذ قرار مصيري بإرسال إنسان الى الفضاء، فوقع الاختيار على غاغارين ليكون أول رائد فضاء في تاريخ الإنسانية.
انطلق غاغارين في 12 أبريل/نيسان 1961 إلى الفضاء على متن سفينة فضاء "فستوك" بواسطة صاروخ حمل نفس الاسم، وأمضى هناك 108 دقائق وعاد بعدها إلى الأرض.
بسبب تعطل بعض أجهزة السفينة الفضائية الفنية لم تهبط في مكانها المحدد بضواحي مدينة ستالين غراد (سانت بطرسبورغ حاليا) بل هبطت في ضواحي مدينة ساراتوف، وتمكنت الرادارات العسكرية من العثور عليه ونقله إلى قاعدة حربية قريبة.
كان لهذه الرحلة أثر سياسي كبير على الصعيد العالمي، لأنها كرست لفترة معينة تفوق الاتحاد السوفياتي في مجال الفضاء، لا سيما وأن موسكو استبقت رحلة فضائية كانت الولايات المتحدة الأميركية تعمل بكل سرية من أجل القيام بها حول الأرض.
قررت القيادة السوفياتية استثمار نتائج الرحلة لأبعد مدى، وفي 14 أبريل/نيسان 1961 رافق سرب من الطائرات الحربية من طراز ميغ 17 طائرة مدنية من طراز اليوشين التي حملت غاغارين إلى موسكو.
وفرش له السجاد الأحمر في مطار فنوكوفو، و كان الآلاف في استقباله وعلى رأسهم أعضاء القيادة السوفياتية، حيث شاهد ملايين البشر غاغارين وهو يؤدي التحية العسكرية للزعيم السوفياتي خروتشيف. وفي ذلك اليوم المشهود منحت آلاف من الأمهات في روسيا والعالم اسم يوري لأطفالهن.
حرصت القيادة السوفياتية أن يتحول غاغارين إلى سفير متجول لها بمهمة سلام زار خلالها عشرات الدول كتشيكوسلوفايكا وفنلندا وإنجلترا وبلغاريا ومصر .
استقبلته الملكة إليزابيت الثانية، وتجاهلت البروتوكول البريطاني الصارم، و طلبت صورة إلى جانبه، فيما قلده الرئيس المصري جمال عبد الناصر قلادة النيل.
عاد غاغارين إلى الدراسة في سبتمبر/أيلول عام 1962 والتحق بالدراسة في أكاديمية الهندسة العسكرية الجوية وحصل على دبلوم رائد فضاء، ورتبة عقيد في القوات المسلحة السوفياتية.
الجوائز والأوسمة
انتخب عضوا شرفيا في أكاديمية الفضاء الدولية عام 1966، وحصل على عشرات الأوسمة والجوائز والألقاب، أبرزها بطل الاتحاد السوفياتي في عام 1961 وبطل العمل الاشتراكي، ووسام لينين، ووسام جيورجي دميتريف البلغاري، ووسام النجمة الإندونيسي، ووسام الفضاء البرازيلي، ووسام كارل ماركس من
ألمانيا الشرقية.
ألفت حوله كتب عديدة عن قصة حياته، تحول بعضها إلى أفلام سينمائية، وله نصب تذكاري عملاق في شارع لينين في قلب العاصمة الروسية.
الوفاة
لقى مصرعه خلال إحدى الطلعات الجوية التدريبية على متن طائرة من طراز ميغ 15 في 27 مارس/آذار 1968، شكلت القيادة السوفياتية لجان تحقيق عديدة للوقوف على أسباب الكارثة الجوية التي أودت بحياته، وجميعها توصلت إلى أن الحادث نجم عن أسباب فنية بحتة وأنه لم يكن مدبرا.
عسكريون
المصدر : الجزيرة نت+ وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس