عرض مشاركة واحدة

قديم 09-04-09, 03:31 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

العلاقات الروسية المصرية في مجال الإقتصاد
أما بالنسبة للميدان الاقتصادي فقد تقلص نطاق التعاون العملي في التسعينات . ولكن من الملاحظ أنه ينمو باطراد في السنوات الأخيرة . وقد بلغ حجم التبادل التجاري للسلع والخدمات بين البلدين في عام 2006 حوالي مليار و950 مليون دولار. ويشكل التبادل التجاري الصرف منها المليار و200 مليون دولار .وقد ازداد حجم التجاري في السنوات الأربع 5 مرات . وهو يشكل الآن أكثر من 2 مليار دولار . وتشغل الخامات والمواد الغذائية وزناً نوعياً عالياً في الصادرات الروسية بينما تشكل المنتجات الزراعية والسلع الاستهلاكية البنود الأساسية في الصادرات المصرية.

ويشهد التعاون بين مصر وروسيا في مجال الطاقة على التقدم الملحوظ للتعاون الروسي المصري الأمر الذي يبدو واضحاً في ميادين استخراج وإنتاج النفط والغاز الطبيعي. وتتابع شركة " لوكويل" النفطية الروسية بنجاح نشاطها في مصر. وقد وقعت شركة" نوفاتيك" في عام 2007 على اتفاقية حول إنشاء مؤسسات مشتركة مع شركة" ثروة" حول استخراج وإنتاج الغاز في حقول بلدة العريش. كما تعمل شركة النفط والغاز الروسية العملاقة " غاز بروم" بنشاط في مصر.

وتتطور العلاقات الثنائية في ميدان بناء المكائن. ففي مصر يتم منذ عدة سنوات إنتاج سيارات " لادا". وقد وقعت شركة " كاماز" المساهمة الروسية مذكرة تفاهم في مارس/ آذار مع الشركة المصرية

التعاون في مجال الطاقة
في الوقت الحاضر أنجز الخبراء المصريون والروس العمل الخاص بإعداد اتفاقية ثنائية حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ويرى العديد من الخبراء أن اختيار روسيا كشريك لتحقيق البرنامج الذري المصري أفضل من التعاون مع الولايات المتحدة في هذا المجال.وكان مبارك قد أعلن في عام 2007 عن ضرورة الاستفادة من الطاقة الذرية لانتاج الكهرباء. وقد أصبح موضوع التعاون في ميدان الطاقة الذرية الموضوع الرئيسي للمباحثات التي جرت في موسكو يوم 25 مارس / آذار عام 2008 بين الرئيسين ميتري ميدفيديف وحسني مبارك وأسفرت عن توقيع اتفاقية حول التاعاون في ميدان الاستخدام السلمي للطاقة الذرية التي ستتيح لروسيا المشاركة في المناقصة المتعلقة ببناء أول محطة كهرذرية بمصر. وكان الاتحاد السوفيتي قد أمد مصر بمفاعل ذري في عام 1958 . وقد تم تشغيل هذا المفاعل في عام 1961

كما يتطور التعاون في ميدان السياحة بصورة دينامية. وبلغ العدد الاجمالي للسياح الروس القادمين إلى مصر في عام 2006 زهاء مليون شخص بينما لم يتجاوز هذا العدد 750 الف في بلدة أنشاص عام 2005.

ميدان التعليم
في عام 2005 وقع وزير التعليم والعلوم الروسي آ.آ. فورسينكو مع نظيره المصري آ. سلامة بروتوكولاً خاصاً حول تطوير التعاون الثنائي في مضمار التعليم العالي والعلوم وذلك أثناء زيارة العمل التي قام بها إلى القاهرة .

وفي عام 2006 بدأت عملها في القاهرة الجامعة الروسية المصرية التي تأسست بمبادرة من الرئيس المصري حسني مبارك وافتتحت بالاسكندرية خلال مدة قصيرة.

 

 


   

رد مع اقتباس