عرض مشاركة واحدة

قديم 08-09-10, 07:10 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حركة مجاهدي خلق



 

حركة مجاهدي خلق


القائد صديق حسيني
تأسس سنة 1965


منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (بالفارسية: سازمان مجاهدين خلق إيران). هي أكبر وأنشط حركة معارضة إيرانية. تأسست المنظمة العام 1965 وعلى أيدي مثقفين إيرانيين أكاديميين بهدف إسقاط نظام الشاه. تعود سابقة استخدام هذه التسمية (المجاهدين) في إيران إلى سنة 1906 في "الثورة الدستورية" حيث كان يطلق على المناضلين من أجل تحقيق الحرية. وبعد سقوط نظام الشاه نتيجة "الثورة الإيرانية" والتي أدت منظمة مجاهدي خلق دورًا كبيرًا في انتصارها بعد أن أعدم نظام الشاه مؤسسيها وعددًا كبيرًا من أعضاء قيادتها ظهرت خلافات بينها وبين نظام الحكم الإيراني الجديد، وصلت بعد عامين ونصف العام من الثورة إلى حد التقاتل بين الجانبين في صراع محتدم يستمر حتى الآن.
وقامت الحكومة الإيرانية ضمن هذا الصراع بإعدام عشرات الآلاف من أعضائها والمنتمين إليها ولكن المنظمة شدت عزمها على مواصلته نشاطاتها داخل إيران وخارجها حتى إسقاط السلطة الإيرانية الحالية.
وتعد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية جزءاً من ائتلاف واسع شامل يسمى بـ «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» الذي يعمل كبرلمان إيراني في المنفى، والذي يضم 5 منظمات وأحزاب و550 عضواً بارزاً وشهيرًا من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والخبراء والفنانين والمثقفين والعلماء والضباط إضافة إلى قادة ما يسمى بـ «جيش التحرير الوطني الإيراني» الذراع المسلح لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والذي يتمركز حتى اليوم في معسكر «أشرف» في العراق وتكونت أغلبية قادته من النساء.
والمنظمة يتزعمها مسعود رجوي الذي يتولى في الوقت نفسه رئاسة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» والقيادة العامة لـ «جيش التحرير الوطني الإيراني». وفي أغسطس/ آب 1993 انتخب «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» بالاجماع مريم رجوي رئيسة للجمهورية للفترة الانتقالية وهي تتولى مسؤولية الإشراف على نقل السلطة «بشكل سلمي إلى الشعب الإيراني بعد سقوط النظام الإيراني الحالي» حسب تعبير المجلس.
في نوفمبر 2008 وبعد معركة استمرت سنوات أمام القضاء الأوروبي، ألغت محكمة العدل الأوروبية قرارا سابقا من الاتحاد الأوروبي يقضي بتجميد أموال منظمة مجاهدي خلق بسبب إدراجها على "اللائحة الأوروبية للمنظمات الارهابية". حيث اعتبرت المحكمة في قرارها "أن قرار الاتحاد الأوروبي انتهك حقوق الدفاع لعناصر مجاهدي خلق بعدم امدادهم بالمعلومات الجديدة التي تبرر إبقاءهم على اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية....وبرفضها إعطاء المحكمة بعض المعلومات المتصلة بالمسألة". وبهذا القرار حصلت منظمة مجاهدي خلق بما كانت تطلب به بشأن تأكيدها عدم ضلوعها في أي نشاطات إرهابية.
ويعتبر صدور هذا القرار تأكيدا لمنظمة مجاهدي الشعب الذي أكدت على الدوام عدم ضلوعها في أي نشاطات إرهابية، حصلت على ما تطالب به بعد معركة استمرت سنوات أمام القضاء الأوروبي.

رفع المنظمة من لائحة المنظمات الإرهابية.
نددت إيران بقرار الاتحاد الأوروبي شطب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من قائمة المنظمات التي يعدها الاتحاد إرهابية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها إن أيدي مجاهدي خلق "ملطخة بدماء الآلاف من الإيرانيين وغير الإيرانيين"، وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتعامل "بمعايير مزدوجة" في موضوع ما يسمى "الإرهاب".
وأضاف البيان أن وراء القرار الأوروبي "أهدافا سياسية غير مشروعة"، وقال إن المنظمة "لم تدن قط العنف ولم تضع السلاح وما زالت تواصل لجوءها إلى الإرهاب".
أحكام قضائية وقد قرر الاتحاد أيضا رفع القيود عن أموال المنظمة في دوله. وأوضح منسق الشؤون الخارجية والدفاعية في الاتحاد خافيير سولانا، أن هذا الإجراء يأتي في إطار الالتزام بقرارات قضائية صدرت عن محاكم أوروبية.
وقد جاء القرار الذي اتخذه وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد إثر صدور حكم من المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي يقضي بأنه من الخطأ أن تستمر هذه الدول في تجميد أصول منظمة مجاهدي خلق بعد رفعها من القائمة البريطانية للمنظمات الإرهابية.
وقد وبخت المحكمة في قرارها فرنسا متهمة إياها بالعجز عن تقديم إثباتات على أن المنظمة الإيرانية تشكل تهديدا إرهابيا، كما حكم القضاء البريطاني وفي مايو/ أيار الماضي بشطب مجاهدي خلق عن لائحة المنظمات الإرهابية في بريطانيا. مع العلم بأنه قامت الولايات المتحدة الأمريكية بشطب الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية في عام 2003 بشرط تخليها عن السلاح وهذا ماقامت به الحركة في مقابل أن تؤمن الولايات المتحدة الحماية للحركة.
مصالح أوروبية من جهته قال إمام جمعة طهران المؤقت أحمد خاتمي الاثنين في تصريح لوكالة أنباء مهر إن قرار شطب مجاهدي خلق من لائحة المنظمات الإرهابية يدل على أن الاتحاد الأوروبي "كاذب في ادعائه محاربة الإرهاب".
وأضاف أن الاتحاد بهذا القرار أثبت أنه "كاذب في تشبثه بموضوع الليبرالية الديمقراطية"، وأنه "يستخدم عناوين مثل حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب أدوات يلوح بها" خدمة لمصالحه.
واعتبر أن هذه الخطوة الأوروبية "تستهدف مواجهة الثورة الإسلامية الإيرانية".

خافيير سولانا قال إن القرار الأوروبي التزام بأحكام قضائية (الأوروبية-أرشيف) حركة معارضة ومنظمة مجاهدي خلق حركة إيرانية معارضة تأسست في العام 1965 على أيدي مثقفين إيرانيين أكاديميين بهدف إسقاط نظام الشاه.
وبعد سقوط نظام الشاه نتيجة الثورة الإسلامية في العام 1979، ظهرت خلافات بينها وبين نظام الحكم الإيراني الجديد وصلت بعد عامين ونصف العام من الثورة إلى حد التقاتل بين الجانبين في صراع أدى إلى مقتل الآلاف.
وتعد مجاهدي خلق جزءا من ائتلاف واسع شامل يسمى بـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يعمل برلمانا إيرانيا في المنفى، ويضم خمس منظمات وأحزاب و550 عضوا بارزا من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والخبراء والفنانين والمثقفين والعلماء والضباط.
إلا أن إيران تتهم المجموعة "بالخيانة" لتحالفها في ثمانينيات القرن الماضي مع العراق إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الحرب بين البلدين.[بحاجة لمصدر] يقول السيد اري محمد نوري خليفة احد سكان مدينة كفري قائلا :وللحركة تاريخ اسود بالنسبة لتحالفها مع قوات العراقية لفرض سيطرة على انتفاضة كوردستان العراق. حيث تورط انصار وجماعات كثيرة ووحدات عسكرية تابعة للحركة كانت ترافق القوات العراقية للسيطرة على كوردستان وجنوب العراق بعد فشل الانتفاضة. ة يضيف السيد اري خليفة أيضا : معسكر اشرف كان منطقة عمليات عسكرية ضد أبناء كوردستان حيث قتل العديد من سكان كفري بايدي مسلحين تابعين للحركة.
خلال العام 1990، تعاونت مجاهدي خلق الايرانية مع الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين، وجاء إلى العراق، حيث حصلت على الذخيرة والدبابات من صدام لتدمير وإبادة الأكراد[بحاجة لمصدر]. منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الشعبية التي أعمالا إرهابية شنيعة حيث بعيدا عن أي قيمة الإنسان عن مقتل عشرات الالاف من الاكراد من عمره، والشابات، والأطفال. واحد من البيان الشهير لزعيم مجاهدي خلق الايرانية مريم رجوي كما قالت لها كان الجنود : "لا تضيعوا وطلقات الأسلحة في بلدكم على الأكراد، واذهبوا مع الدبابات فوقهم".
نشاطات.
قبل وقوع "الثورة الإيرانية" بعد أشهر، وتحديداً في كانون الثاني 1979م، أطلق جهاز السافاك سراح بعض عناصر الحركة، وكان من بينهم مسعود رجوي.
قامت حركة مجاهدي خلق بمهاجمة بعض الأهداف الغربية في الفترة التي سبقت قيام الثورة الإيرانية، ولكنها بعد قيام الثورة الإيرانية قامت بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد النظام الحاكم في إيران.. وكان من أبرزها:
اغتيال بعض رموز الحكم في الجمهورية الإيرانية.
تفجير مبنى البرلمان الإيراني، على النحو الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من النواب.
تدمير الكثير من المنشآت الاقتصادية الإيرانية.
كذلك واصلت الحركة عداءها للدول الغربية، وبسبب تورط الحركة في اغتيال العديد من العسكريين الأمريكيين الموجودين في إيران خلال فترة السبعينيات، فقد اعتبرتها بعض الدول الغربية مثل أمريكا وكندا حركة إرهابية. وتجدر الإشارة إلى أن نظام صدام حسين كان يقدم لحركة مجاهدي خلق الكثير من الدعم المالي والعسكري والسياسي، وبالذات خلال فترة الحرب العراقية- الإيرانية.
استمرت حركة مجاهدي خلق في تبني أيديولوجيتها المعادية للنظام الحاكم في إيران، ولكن ما كان مثيراً للانتباه هو قيام الولايات المتحدة حالياً بتوسيع وتوطيد وجود الحركة في الأراضي العراقية، وأصبحت لها المنشآت العسكرية الآتية.
معسكرأشرف: وتوجد فيه رئاسات القيادة العسكرية، ويبعد حوالي 100 كيلومتر عن حدود إيران الغربية، و100 كيلو متر شمال بغداد.
معسكر نزالي: يبعد 40 كيلومتراً عن الحدود الإيرانية، و120 كيلومتراً شمال شرق بغداد.
معسكر فايزي: ويقع في مدينة الكوت العراقية.
معسكر يونياد علافي: ويقع بالقرب من مدينة المقدادية العراقية.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس