وفاتــــه
توفي رضي الله عنه ما بين سنة إحدي وعشرين وأثني وعشرين وقد مات على فراشه إثر مرض عارض ودفن في مدينة حمص في سوريا . وقال قولتة الشهيرة " لقد شهدت نيفا وخمسين زحفا في نجد والحجاز والعراق والشام وما في جسدي موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رميت سهم ثم هأنذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء .
لقد مات أعظم قائد بعد الرسول (ص) مطمئنا إلى نهاية حياته لا يكره فيها إلا إنها انتهت به على فراشه ، لقد بهرت عبقرية (خالد) القادة الأوربيون وقد أخذوا الكثير من عبقريته ومنهم الغليد مرشال (مونتجري) حيث يقول (إن خالد بن الوليد هو معلمي الأول في فنون الحرب .