عرض مشاركة واحدة

قديم 07-04-09, 11:18 AM

  رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وفي اليوم التالي عقد رئيس الأركان جلسة لهيئة الأركان قال فيها ان مصر وسورية ستشنان حربا على اسرائيل وان مصر ستحاول عبور القنال وسورية ستحاول تحرير الجولان وأن على الجيش الاسرائيلي أن يستعد للحالتين. وفي اليوم التالي [20 أبريل] عقد لقاء القمة المصري السوري بمشاركة الرئيسين أنور السادات وحافظ الأسد في قصر برج العرب في الاسكندرية واتفقا على اعداد خطة الحرب.

وفيما يلي حلقة أخرى من تقرير لجنة أغرنات التي يتضح منها أن غولدا وديان وألون وغليلي لم يصارحوا بقية الوزراء بأن بالامكان منع الحرب، التي أدت فيما أدت اليه الى مقتل 2222 اسرائيليا وجرح 7500 آخرين:

«المناقشات في 5 أكتوبر»

* نستعرض الآن المناقشات التي جرت في يوم 5 أكتوبر، ازاء هذه المعلومات وغيرها التي وصلت في اليوم نفسه.

لقد جرى البحث في الوضع الجديد في اليوم نفسه في الجلسة الأسبوعية لوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، في التاسعة صباحا. شارك في الجلسة أيضا السيد تس. [تسفي] تسور، مساعد وزير الدفاع، والسيد ي. عيروني، مدير عام وزارة الدفاع، والجنرال طال والجنرال زعيرا (برتوكول الجلسة، وثيقة البينات رقم 242). على جدول الأبحاث: الوضع على الحدود. افتتح وزير الدفاع بالحديث عن نتائج التصوير الجوي فوق جبهة القناة [السويس] في 4 أكتوبر، ولاحظ قائلا:

«فقط من الأرقام يمكن أن تصاب بالشلل الدماغي. مكتوب [في تقرير التصوير]: زيادة 308 بؤر [صواريخ ومدفعية] في الجبهة المصرية. توجد هناك 1100 بؤرة، مقابل 802 في 25.9.73.، أي بزيادة 308». أقوال رئيس الأركان اقتبست من تلك الجلسة على النحو التالي (البند 204).

وزير الدفاع (صفحة 2) يدحض الفكرة بأن الاخلاء [يقصدون اخلاء عائلات الخبراء الروس من سورية ومصر] يدل على خلاف سياسي بين الروس والعرب، ورئيس الأركان ينضم اليه في الرأي. ويعلن رئيس الأركان بأنه نتيجة للمعلومات الواصلة (بما في ذلك المعلومات عن تعزيزات قوات العدو وحالة التأهب في سلاح الجو السوري وعدم الوضوح في مسألة مكان المدرعات السورية التي كانت مرابطة ما بين خط [الدفاع] الأول والثاني) – «نحن نتخذ عدة إجراءات:

1. إلغاء جميع الإجازات في الجبهتين 2. الغاء الاجازات في سلاح الجو 3. .. تعزيز كل شيء.. أنا أريد أن أعزز، وأن أتخذ وسائل حذر. لدي توجه بأن أجري تأهبا جديا» (صفحة ص2 ).

لقد وضع الجنرال [ايلي] زعيرا (رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية) التركيز في أقواله على مغادرة العائلات [عائلات الخبراء الروس] كـ "أمر في قمة الإشكالية والجدية" (صفحة 2 الاقتباس الكامل من كلماته سيأتي لاحقا في البند 49 ح). وأما تفاصيل اعتباراته فنطرحها فيما يلي (البند 75). في صفحة 5 اهتم وزير الدفاع بمعلومة وصلت من مصدر معين.

فقال الجنرال زعيرا (صفحة 5):

«رغم أنني لا أرى تغييرا في التقدير الأساسي، فإنني لا أرى بأن مصر او سورية ستهاجمان، بالرغم عن التمثيلية الروسية [يقصد رحيل عائلات الخبراء الروس]. ولكن هذا يدخل الشك في قلبي ولذلك فإني أرى أن ما تحدث عنه رئيس الأركان [التعزيزات] صحيح» .

 

 


   

رد مع اقتباس