عرض مشاركة واحدة

قديم 26-02-21, 07:00 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي واشنطن ترحب.. باكستان والهند تتعهدان بوضع حد للانتهاكات على الحدود في كشمير



 

واشنطن ترحب.. باكستان والهند تتعهدان بوضع حد للانتهاكات على الحدود في كشمير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير الباكستانية والهندية غالبا ما يشهد تبادلا لإطلاق النار (الأناضول)



26/2/2021

أعلن الجيشان الباكستاني والهندي أمس الخميس في بيان مشترك أن إسلام آباد ونيودلهي تعهدتا بوضع حد للانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار عند الحدود المتنازع عليها في كشمير، وذلك بعد توترات استمرت أشهرا.
وجاء في البيان أن الطرفين اتفقا على الالتزام التام بكل الاتفاقات والترتيبات وبوقف إطلاق النار على طول خط المراقبة، وفي كل القطاعات الأخرى.
ويأتي الإعلان بعد اشتباكات شهدتها المنطقة على مدى أشهر، وفي العام الماضي حمّل كل طرف الطرف الآخر مسؤولية آلاف الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورحبت الإدارة الأميركية بالاتفاق، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي -خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس- إن الاتفاق يشكل خطوة كبيرة من أجل السلام والاستقرار في جنوب آسيا، ودعت الجانبين الهندي والباكستاني إلى تحقيق تقدم في هذا المسار.


انتهاكات متبادلة

ووفق الجيش الباكستاني فإن نحو 1,7 مليون مدني يقيمون عند خط المراقبة، وهم يستخدمون بشكل متزايد الملاجئ للاحتماء خلال المناوشات المتكررة.
وغالبا ما يشهد خط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير الباكستانية والهندية قصفا وتبادلا لإطلاق النار، علما أن هذا الخط البالغ طوله 740 كيلومترا يشكل عمليا منذ عقود الحدود الفاصلة بين القوتين النوويتين في المنطقة.
ويتبادل البلدان الاتهامات بالمسؤولية عن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار، فقد اتهمت الهند باكستان بارتكاب 5 آلاف انتهاك لوقف إطلاق النار وبقتل نحو 20 مدنيا في العام 2020، في المقابل اتهمت إسلام آباد نيودلهي بارتكاب أكثر من 3 آلاف انتهاك للاتفاق وبقتل 29 مدنيا وجرح 250 آخرين.
وفي العام 2003 اتفق البلدان على وقف إطلاق النار بين جانبي خط المراقبة في المنطقة الواقعة في جبال هيمالايا، وهو ما حال دون اندلاع حرب شاملة بين الدولتين الجارتين اللتين لم تتوقف المناوشات بينهما.

المصدر : وكالات



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس