عرض مشاركة واحدة

قديم 09-04-09, 03:34 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

التعاون الاقتصادي والتجاري
بلغ حجم التعاون الاقتصادي والتجاري مع ليبيا في فترة 1970 – 1980 حوالي المليار دولار. وتم في اطاره بناء عدد من المشاريع في الجماهيرية منها مركز البحوث الذرية "تاجورة" وخطان لنقل الطاقة الكهربائية ( بطول 190 و467 كم) وخط انابيب الغاز بطول 570 كم. وتم حفر حوالي 1340 بئرا لاستخراج النفط ، واجريت دراسات ارضية وجيونباتية وايقولوجية في مساحة 3.5 مليون هكتار ،واعدت خطط تطوير صناعة الغاز وشبكات كهرباء الضغط العالي وصناعة الماكينات ، واعدت المبررات التقنية – الاقتصادية من اجل المرحلة الثانية من مجمع الحديد والصلب في مصراتة (1.67 مليون طن سنويا مع احتمال توسيعه الى 5 ملايين طن).

ويتألف التبادل السلعي الروسي – الليبي في الوقت الحاضر من الصادرات الروسية بصورة اساسية. وفي عام 2006 بلغ التبادل السلعي ما قيمته 130 مليون دولار. ولكنه ارتفع في عام 2007 الى 231.8 مليون دولار. اما الحقول الاساسية للصادرات الروسية فتتألف من الوقود المعدني والحبوب والماكينات والمعدات ووسائل النقل.

في فترة 1997 – 2001 عقدت في عاصمتي البلدين على التوالي خمس دورات للجنة الروسية – الليبية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي – التقني. ووقعت في ختامها اتفاقيات التعاون في مجال الوقود وصناعة الطاقة والتعاون بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين، وتم الاتفاق مبدئيا على مشاركة المؤسسات الروسية في تنفيذ المشاريع الكبرى في ليبيا في مجال الطاقة والاتصالات والنقل والزراعة واستخراج النفط والغاز ومد انابيب الغاز ومشاريع البنية الاساسية.

وازداد نشاط البيزنس الروسي في مضمار دخول السوق الليبية. وعلى سبيل المثال افتتحت في ليبيا ممثليات مؤسسات "مونوليتسبيتستروي" و"تيخنوبروم اكسبورت" و"تات نفط جيوفيزيكا" و"ستروي ترانس غاز" . وشاركت شركة "اتوم ستروي اكسبورت" في اعادة بناء منظومة اسالة الماء واطفاء الحرائق في مركز البحوث النووية "تاجورة". وبنتيجة بحث الاقتراحات في اطار المرحلة الثانية للمناقصة في اكتوبر/تشرين الاول عام 2005 حصلت شركة "تات نفط" الروسية على امتياز استثمار قطاع النفط في منطقة مدينة غدامس.

في اواخر عام 2007 احتجز الكسندر تسيغانكوف ممثل شركة النفط الروسية "لوكويل" في ليبيا بتهمة الاشتباه بممارسته التجسس الصناعي. وفي يناير/كانون الثاني عام 2007 ارسل سيرغي ايفانوف النائب الاول لرئيس الوزراء الروسي رسالة الى نظيره الليبي يرجو فيها الافراج عن تسيغانكوف ، وبالفعل جرى اطلاق سراحه في شهر يوليو/تموز 2008 . ولكن هذا الحادث لم يقف حائلا دون فوز شركة عملاقة روسية اخرى في مجال النفط والغاز هي "غازبروم" في مناقصة استثمار احد قطاعات النفط والغاز في ليبيا.

وفي ابريل/نيسان عام 2007 تشكل مجلس الاعمال الروسي -الليبي وعقد في طرابلس المنتدى الروسي – الليبي "امكانيات روسيا في مجال التصدير".

واستؤنفت في عام 1999 الرحلات الجوية بين موسكو وطرابلس. غير انها توقفت فيما بعد لمردودها الاقتصادي المتدني. وعرضت وزارة النقل الروسية على الجانب الليبي مشروعا للاتفاقية الجديدة الخاصة بتنظيم الرحلات الجوية بين البلدين.

التعاون العسكري- التقني
يجري التعاون العسكري – التقني بين البلدين منذ امد بعيد . ويتم تبادل الوفود العسكرية ، ووقعت عقود لتحديث بعض اصناف الاسلحة والمعدات العسكرية الروسية الموجودة لدى الجيش الليبي. وفي اغسطس/آب عام 2005 عقد بموسكو الاجتماع الثالث للجنة الحكومية الثنائية حول التعاون العسكري – التقني وتم فيه اقرار البرنامج المتوسط الاجل للتعاون العسكري – التقني بين الجانبين .

وطبقا لمعطيات وزارة الدفاع الروسية فقد اعدت بمناسبة زيارة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية السابق لليبيا اتفاقيات لتزويد ليبيا باسلحة قيمتها حوالي 3 مليارات دولار، وتشمل تصدير المنظومات الصاروخية المضادة للجو القصيرة المدى "تور – م 2 ي" و 12 مقاتلة جديدة من طراز" سو – 35 " ، وكذلك بيع واصلاح قطع الغيار والذخيرة من اجل الاسلحة.

وكانت قد زارت في اكتوبر / تشرين الاول الجاري الجماهيرية الليبية حاملة الطائرات "بطرس الأكبر" والسفينتان الحربيتان المرافقتانلها في زيارة ودية ورست في ميناء بنغازي.

 

 


   

رد مع اقتباس