عرض مشاركة واحدة

قديم 06-12-20, 06:54 PM

  رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أميركا.. ترامب ينفي إقرار مشرعين جمهوريين بفوز بايدن ومدير الاستخبارات يدعم التحقيق بمزاعم التزوير

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقارير -عن إقرار مشرعين جمهوريين بفوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة- بأنه خبر زائف، معتبرا وقال "المعركة بدأت للتو" كما طالب مديرَ الاستخبارات الوطنية جون راتكليف بالتحقيق في مزاعم تزوير الانتخابات.
وقال إن ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" -بشأن إقرار 25 مشرعا من الحزب الجمهوري بفوز بايدن بانتخابات الرئاسة- "زائف" واعتبر في تغريدة على تويتر أن "المعركة بدأت للتو".
وانتقد ترامب حاكمي ولايتي جورجيا وأريزونا الجمهوريين، معتبرا أنهما يحاربانه أكثر مما يفعل الديمقراطيون الذين وصفهم باليساريين الراديكاليين.
وذكر في تغريدة أنه لو وقف الحاكمان دوغ دوسي وبراين كيمب إلى جانبه لفاز بسهولة بانتخابات الولايتين، مضيفا أنه حصل على المزيد من "الأصوات القانونية" لكن إدارة الانتخابات تعود إلى السلطات المحلية بالولايات، مشددا على أن الجمهوريين لن ينسوا الأمر.
التحقيق
من جهة أخرى، قال مدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز- إن على وكالات الاستخبارات أن تحقق في مزاعم التزوير، موضحا أن الانتخابات الحالية لم تشبه أيا من سابقاتها وأن التصويت عبر البريد كان فكرة سيئة.
وأشار راتكليف إلى أنه تمت ملاحظة إخراج بطاقات اقتراع من حقائب، وأن عمال بريد قاموا بنقل بطاقات اقتراع من نيويورك إلى بنسلفانيا.
وبدوره، قال وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر إن البنتاغون يتعاون بشكل كامل مع فريق بايدن الانتقالي، مضيفا أن الوزارة تضع الأمن القومي وحماية الشعب في مقدمة جميع النقاشات.
ووصف ميلر اتهام مصادر غير معروفة للبنتاغون بعدم مساعدة فريق بايدن بأنه خاطئ ومهين، مؤكدا أن المزاعم لا تعكس حقيقة أن الوزارة نظمت مع فريق بايدن عشرات الاجتماعات والمقابلات.

وجاءت تصريحات ميلر بعدما قالت محطة "إن بي سي" إن كاش باتيل مديرَ مكتب ميلر يمنع بعض المسؤولين بالوزارة من التواصل مع فريق بايدن.


أنصار ترامب

وشارك الرئيس المنتهية ولايته أمس السبت في أول تجمع انتخابي بولاية جورجيا بعد الاقتراع الرئاسي، وذلك لدعم مرشحين جمهوريين بمجلس الشيوخ في انتخابات الإعادة.
وقال ترامب إنه لا يريد الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2024، وإنما العودة للبيت الأبيض قريبا، وكرر ادعاء تزوير منافسيه الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثالث من الشهر الماضي.
وأوضح في حشد ضمَّ المئات من مؤيديه بمدينة فالدوستا أنه لا يريد سوى العودة للبيت الأبيض بعد 3 أسابيع، ولا يطيق انتظار الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وأضاف "سيحاولون إقناعنا بأننا خسرنا. نحن لم نخسر" منددا بما قال إنه تزوير، مضيفا أن هناك محاولات أخرى لتزوير نتائج جولة الإعادة على مقعدي جورجيا بمجلس الشيوخ، وأنه لا يمكن السماح بذلك.
ومن المقرر إجراء انتخابات الإعادة بجورجيا في الخامس من الشهر المقبل، وستحدد نتيجتها مصير السيطرة على مجلس الشيوخ وموازين القوى بالعاصمة واشنطن. ويتنافس فيها المرشحان الجمهوريان ديفيد بيردو وكيلي لوفلر، في مواجهة الديمقراطيين جون أوسوف ورافائيل وارنوك.
وعاد ترامب ليقول إنه في حال لم يفز بيردو ولوفلر فإنه "لا شيء يمكن إيقاف الديمقراطيين" وأضاف "لا فكرة لديكم إلى أي حد سيكون الأمر سيئا".
وكان المرشحون لانتخابات الشيوخ في جورجيا عن الحزبين فشلوا بالثالث من الشهر الماضي في الحصول على عدد كاف من الأصوات للفوز بمقعدي الولاية في المجلس، وهو ما فرض عليهم جولة إعادة حاسمة.

حسم السيطرة

وفي حال خسارة الجمهوريين انتخابات الإعادة بجورجيا، فإن الغالبية في مجلس الشيوخ ستنتقل إلى الديمقراطيين، لأنه في ظل التساوي بالمقاعد (50 لكل جهة) سيكون بإمكان كامالا هاريس نائبة الرئيس المنتخب التصويت وحسم النتيجة وفقا للدستور، وسيتيح ذلك للرئيس المنتخب جو بايدن -الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل- التعامل مع الكونغرس بمجلسيه، وهو تحت سيطرة حزبه.
ولكن في حال احتفظ الجمهوريون بغالبية مقاعد مجلس الشيوخ، فسيتعين حينها على بايدن التعامل مع كونغرس منقسم، وسيكون بمقدور الجمهوريين عرقلة ترشيحاته للمناصب الحكومية ومشاريع القوانين المهمة.
وخصص ترامب -الذي يرفض حتى الساعة الاعتراف بالهزيمة أمام بايدن- جزءا كبيرا من خطابه في جورجيا للحديث عن الانتخابات الرئاسية، مذكرا بانتصاراته في ولايتي فلوريدا وأوهايو، لكنه خلافا للنتيجة الرسمية قال "لقد فزنا أيضا بجورجيا، كان ذلك جيدا".
وهاجم الرئيس المنصرف الجمهوريين الذين رفضوا تأييد مزاعم بشأن تزوير الانتخابات في جورجيا، ومنهم حاكمها برايان كيمب وسكرتيرها براد رافينسبيرغر. ولم تظهر أي مخالفات كبيرة في عمليات إعادة الفرز على مستوى جورجيا، وقد تضمنت مراجعة مضنية باليد لقرابة 5 ملايين بطاقة اقتراع.

خسارة الدعاوى

ورغم هجوم ترامب غير المسبوق على نظام الانتخابات الذي اعتبر أنه لم يعد صالحا، فإن فريقه القانوني لم ينجح حتى الآن في تقديم أي أدلّة تقبلها المحاكم بشأن حدوث تزوير بالانتخابات، وقد خسر ترامب العشرات من الدعاوى القضائية، ومع ذلك يواصل معركة الطعون بطرق آخر فصولها المحكمة العليا.
ومن ناحية أخرى، حذر الرئيس السابق باراك أوباما -الجمعة، أثناء حملة انتخابية عن بعد لصالح المرشحين الديمقراطيين في جورجيا- من أن "الأمر لا يتعلق بجورجيا فحسب (…) يتعلق بأميركا والعالم". وأضاف "انتخابات جورجيا ستحدد مسار فترة رئاسة بايدن، وإذا كان رفقة نائبته هاريس فسيتمكنان من تنفيذ وعودهما التشريعية". كما صرّح الرئيس المنتخب بأنه سيقوم بحملة في جورجيا، من دون تحديد جدول زمني لها.
وفي سياق متصل، رفضت محكمة استئناف فدرالية دعوى قضائية طالبت بإبطال فوز بايدن بجورجيا، كما قررت السماح بالتصويت الغيابي بانتخابات جولة الإعادة لعضوية مجلس الشيوخ التي تجرى بالولاية، وقد بتّت في القضية لجنة ضمت قاضيين كانا في قائمة ترامب للمرشحين لعضوية المحكمة العليا.

المجمع الانتخابي

وكان بايدن تمكن الجمعة رسميا من تأمين العدد اللازم لانتخابه من أصوات المجمع الانتخابي، وذلك بعدما صدّقت ولاية كاليفورنيا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث أعطت بايدن أغلبية 279 صوتا بالمجمع الانتخابي، وهو ما يكفيه لكي يصبح رئيسا.
ومن جانب قالت "سي إن إن" (cnn) إن بايدن يوسّع فارق الأصوات الشعبية أمام ترامب بأكثر من 7 ملايين صوت، وإن هذا الفارق قد يستمر بالاتساع مع استمرار فرز الأصوات بعدد من الولايات، وأوضحت الشبكة الإخبارية الأميركية أن "بايدن حصل على نحو 81 مليونا و200 ألف صوت، وهو أكبر عدد من الأصوات يحصل عليه مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.
الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس