عرض مشاركة واحدة

قديم 26-10-09, 09:50 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 


الصواريخ الجوية الموجهة المضادة للرادار:

إن التسليح بالأنظمة الحديثة لقيادة القوات والأسلحة وبوسائط الحرب الإلكترونية ومحطات الرادار بأنواعها المختلفة بما في ذلك محطات رادار أنظمة الدفاع الجوي وغيرها. جعل من الضروروي أن تزود منظومات الصواريخ الجوية، بالصواريخ (الخاصة) ذات الدقة العالية من أجل ضرب الأهداف التي تصدر عنها الإشعاعات اللاسلكية والرادارية. وكان الصاروخ طراز (SHRIKE) الأمريكي ولكنه استبدل مؤخراً بصاروخ آخر مضاد للرادار هو الصاروخ الموجه طراز "ستاندار آرم" والصاروخ طراز "هارم" وهذا الأخير يعتبر الآن هو الصاروخ الأساسي في القوات الجوية الأمريكية، والصاروخ الأحدث منه في الوقت الحاضر هو الصاروخ طراز "ألارم" (ALARM) جو - أرض مضاد للرادار.
وأبرز مواصفات هذا الصاروخ الحديث طراز (ALARM)، المدى الأقصى 70 كم، مجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0إلى12 كم. السرعة القصوى 600 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع 250 280 كغم، احتمال الخطأ الدائري من 6 9 أمتار، نوع القسم القتالي (الرأس الحربي) متشظي. نظام التوجيه: رأس توجيه ذاتي وراداري وبالأشعة تحت الحمراء (أي توجيه مختلط). وقد استخدم هذا الصاروخ لأول مرة خلال عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991م.
كما أن الخصائص والمواصفات التكتيكية الفنية للصاروخ المضاد طراز "هارم" (AGM-8.A,B,C) الأمريكي أن مداه الأقصى حتى 130 كم ومجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0 12 كم، والسرعة القصوى 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع من 310 360 كغ، واحتمال الخطأ الدائري 2.7 متر، ونوع الرأس الحربي متشظي ونظام التوجيه رأس توجيه ذاتي وراداري معاً، وتحمله معظم الطائرات المقاتلة الأمريكية.

الصواريخ الجوية الموجهة المجنحة:

يوجد من هذه الصواريخ المجنحة نوعان: صواريخ موجهة ذات مدى متوسط، وصواريخ مجنحة ذات مدى بعيد. ويستخدم النوع الأول من قبل الطيران التكتيكي لتنفيذ مهام الدعم المباشر للقوات الأرضية الصديقة وعزل منطقة الأعمال القتالية. ويستخدم النوع الثاني لضرب الأهداف والأغراض العملياتية والاستراتيجية الثابتة، أو الأغراض المساحية (ذات أبعاد واسعة) بما في ذلك تجميعات القوات برؤوس حربية ذات حشوات عادية أو نووية. وأبرز طرازات هذه الصواريخ المجنحة في التسليح الجوي الأمريكي هي:
أ. الصاروخ المجنح طراز "سريم" (SRIM): (AMG-69.A) من النوع المتوسط المدى، أمريكي الصنع دخل الخدمة العملياتية عام 1977م، وزن الإقلاع 1000 كغ، مدى الإطلاق الأقصى - 300 كم، ارتفاع الإطلاق 75.0 18 كم، سرعة الطيران القصوى 1800 متر-ثانية، نظام التوجيه مبدأ العطالة، ويزود رأس هذا الصاروخ ب (64) قذيفة صغيرة ذاتية التوجيه مما يمكنها على ضرب من 10 20 هدفاً مدرعاً بوقت واحد.
ب. الصاروخ المجنح طراز (AGM-129): من النوع البعيد المدى، أمريكي الصنع، دخل الخدمة العملياتية عام 1991م، وزن الإقلاع 1500 كغ، مدى الإطلاق الأقصى حتى 4400 كم، ارتفاع الإطلاق على أي ارتفاع كان، سرعة الطيران القصوى 7.0 ماك. نوع نظام التوجيه: مختلط (مركب)، الخطأ الدائري عشرة أمتار (فقط).
مع العلم بأن الصاروخ المجنح الأمريكي المستقبلي لعام 2000م، وزن الإقلاع فيه حتى 2000 كغ ومداه الأقصى حتى 4000 كم، وسرعته من 2 4 ماك، ونظام التوجيه مختلط، ودقة الرمي حتى 10 أمتار فقط

القنابل الجوية الموجهة (Guided Air Bombs)

تدخل القنابل الجوية الموجهة في دائرة أسلحة الدقة العالية الجوية الحديثة وتعتبر بفضل الاحتمال الكبير والدقة العالية في الإصابة والتأثير على الأهداف الأرضية، بالمقارنة مع القنابل الجوية العادية إحدى الأنواع الأساسية للأسلحة الجوية (جو أرض) المخصصة لتدمير مرابض المدفعية وقواعد الصواريخ الأرضية ووسائط الدفاع الجوي والدبابات والأغراض المدرعة الأخرى والمستويات وتخريب مدارج المطارات، والجسور، والإيقاف والمنشآت المحصنة العميقة، وكذلك الأهداف البحرية ذات السطوح الواسعة في بعض الحالات، وتختلف هذه القنابل عن الصواريخ الجوية الموجهة التي مر ذكرها آنفاً بأنها أكثر بساطة في التصميم والتصنيع ولا تزود بمحركات كما أنها أقل كلفة مادية وتتشابه مع الصواريخ الجوية بأنها لها نفس أنظمة التوجيه المركبة على الصواريخ الجوية المماثلة.
وتتميز القنابل الجوية الموجهة الحديثة (الجيل الثالث) بأن فيها عناصر (قطع) قابلة للفك والتركيب ونماذج ذات وظائف مختلفة، كما أنها تزود برؤوس حربية متعددة الحشوات والوظائف. ورؤوس توجيه ذاتي (تلفزيونية، لايزرية، رادارية، وبالأشعة تحت الحمراء)، وكذلك رؤوس مختلطة من حيث طريق التوجيه الذاتي، بحيث تركب القنبلة الجوية المنتقاة وفق المهمة التي ستنفذها الطائرة المقاتلة القاذفة أو القاذفة قبل إقلاع هذه الطائرة.
لو أخذنا القنابل الجوية الموجهة بالليزر على سبيل المثال نجدها على ثلاثة أصناف حسب وزنها وهي القنابل زنة 500 1000 2000 رطل وتوجد في جسم القنبلة الجوية الموجهة أجهزة التوجيه التي تقوم بكشف الهدف الذي تتم إصابته بواسطة شعاع الليزر، ثم تنقض عليه. والمنتج الرئيسي لتلك القنابل الموجهة بالليزر (Laser Guided Bombs (LGB) هي شركة "تكساس انسترومنتس" الأمريكية، ومدى هذه القنابل 7 ميل، والتوجيه سلبي عن طريق باحث ليزري ثلاثي، والرأس القتالي في هذه القنابل متفجر- نشط، أو خارق للنموذج (BLU - 10.Y) محسن زنة 2000 رطل. ويتوفر في التسليح الجوي الأمريكي في الوقت الماضي الطرازات GBU-15، GBU-20، GBU-22، و GBU-23 والطراز الجديد (AGM-130) الذي تبلغ فيه دقة الإصابة 3 أمتار فقط، وتوجه تلفزيونياً أو حرارياً.

الأسلحة الجوية الإنشطارية (الحاضنة) الموجهة:

ويطلق عليها أيضاً "القنابل العنقودية" ووفق التسمية الإنجليزية (Guided Air Container Weapons) ويميز في هذه الأسلحة المتطورة نوعان من الحواضن (الحاويات) الحواضن الجوية الموجهة وحواضن القنابل الموجهة. وكلا النوعين مخصصان لضرب الأهداف الأرضية الجماعية ذات المساحات الكبيرة، كما أنها تعبأ بذخائر مختلفة تدخل فيها القنابل الصغيرة ذات الحشوات الجوفاء والمتشظية والمضادة للأسمنت المسلح وكذلك القذائف الصغيرة الموجهة ذاتياً والألغام المضادة للدبابات.
ومن أبرز الأسلحة في هذه الفئة (فئة الحواضن الجوية). الحاضن الأمريكي طراز (LAD) (لاد) والذي صنع عام 1985م، الوزن عند الإطلاق 1100 كغ، مدى الطيران 5.18 كم، ارتفاع الاستخدام من 30 12000 متر، دقة التوجيه (الخطأ الدائري المحتمل) من 20 50 متراً، نوع نظام التوجيه: بالقصور الذاتي، ويعبأ ب (56) قنبلة مضادة للأسمنت المسلح، أو ب (360) ذات حشوة جوفاء، أو (184) قذيفة م-د، أو (100) قذيفة موجهة ذاتياً من طراز (سادارم).

 

 


   

رد مع اقتباس