عرض مشاركة واحدة

قديم 21-09-22, 05:40 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي عثمان الجرندي - وزير الخارجية التونسي



 

عثمان الجرندي.. مهندس الدبلوماسية التونسية الجديدة أم منفذ أوامر القصر؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عثمان الجرندي خلال مشاركته في إحدى جلسات مجلس الأمن الدولي (رويترز)


20/9/2022

مكتفيا بحساب رسمي "يتيم" على منصات التواصل وظهور شبه منعدم على وسائل الإعلام، تنقّل وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في صمت بين أروقة العمل الدبلوماسي داخل البلاد وخارجها.
وبعيدا عن أضواء الشهرة، تدرج الجرندي في مناصب السلك الدبلوماسي بمختلف رتبه وتفصيلاته، وانتهى به المطاف "سيدا" لحقيبة الخارجية في أكثر من حكومة تعاقبت على تونس منذ سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وحتى بعد الإجراءات الاستثنائية التي بسطت سلطان الرئيس قيس سعيد منذ يوليو/تموز 2021، آثرت رئيسة الحكومة نجلاء بودن الاحتفاظ بالجرندي (71 عاما) على رأس هذه الوزارة السيادية حتى اليوم.
وقبل التحاقه بحكومة بودن، انضم الجرندي للفريق الرئاسي في قصر قرطاج في خطة مستشار أول مكلف بالشؤون الدبلوماسية، ثم استدعي في 20 أغسطس/آب 2020 لحكومة هشام المشيشي التي أقالها سعيد لاحقا.

مهمات أممية

وخلال مسيرته، تكفل الجرندي بملفات نزاعات دولية حساسة، إذ أوفد في مهمات أممية باسم مجلس الأمن الدولي إلى 7 دول أفريقية وإلى تيمور الشرقية وكوسوفو، كما شارك في وفد بلاده وترأسه في عديد من القمم والمؤتمرات الوزارية العربية والإسلامية والأفريقية وحركة عدم الانحياز.
ومع تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وما اعتبر هزات ارتدادية تلت قرار سعيد حل البرلمان والحكومة والاستحواذ على كامل السلطات، تعاظم الرهان على الدور الدبلوماسي بوصفه سبيلا للخلاص، حسب مراقبين.وعلى وقع هذا الدور وإرهاصاته، بزغت شمس الوزير المتمرس في ملاعب السياسة الدولية وكواليسها، وبدأت ملامح دبلوماسية تونسية جديدة تظهر إلى العلن، ذهب البعض إلى وصفها بـ"دبلوماسية المصالح والمحاور".
وبين من يرى أن الجرندي يستحق وصفه بـ"مهندس الدبلوماسية التونسية الجديدة" ومن يعتقد أنه مجرد "بيدق" بيد الرئيس ينفذ ما يمليه عليه من أوامر، تباينت التقييمات تجاهه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجرندي (يسار) خلال مؤتمر صحفي سابق مع نظيرة الألماني (رويترز)



المصدر : الجزيرة نت -
ماهر خليل

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس