عرض مشاركة واحدة

قديم 19-03-09, 09:11 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

استسلام الجيش السادس



دبابات ألمانية مدمرة
  • أصبح موقف الجيش السادس ميئوساً منه في ستالينغراد بعد النجاح الذي حققه الجيش الروسي في إبعاد الجبهة الجديدة عنه إلى هذه المسافة وتكثيف الاحتياطات لتشديد الضغط عليه بصورة منظمة وقد آمنت القيادة العليا الألمانية بان الجيش السادس لم يعد بمقدوره القيام بعملية خروج وتصورت أن بامكانها إنقاذ الجيش بهجوم جديد تشنه في ربيع 1943 لكنها لم تتمكن من إدامته في ذلك الطقس الشديد البرودة وكذلك لقلة العتاد الذي بقيت لديه منه مقادير ضئيلة ، وكان بامكان الطائرات القيام بثلاث رحلات يومياً إلى منطقة الحصار ولكن ابتعاد الجبهة الألمانية عن ستالينغراد جعل تنقلها محدوداً بعد أن ضاعف الروس الدفاعات ضد الجو لمقاومة طائرات النقل ففقد الألمان في شهر ديسمبر 1942 وحده 246 طائرة خلال عملية نقل المعدات إلى ستالينغراد ،


بقايا المدينة
  • في 8 يناير1943 عرض المشير السوفيتي روكو سوفسكي على الفريق الأول باولوس الاستلام إلا أن القائد الألماني رفض الطلب وواصل القتال وفي 9 يناير1943 تلقى باولوس نداء من برلين بترقيته إلى رتبة مشير وما لبثت أن وصلته شارات الرتبة وعصا المشير التقليدية ، وقد شرع الروس بهجومهم النهائي لتحطيم الجيش السادس في ستالينغراد يوم 10 يناير 1943 بعد أن أحاطت بالمدينة سبعة جيوش سوفيتية من الجبهات الثلاثة ( جبهة ستالينغراد وجبهة الدون والجبهة الجنوبية الغربية )
  • في 14 يناير 1943 استولى الجيش 21 على مطار بيتومنكوهو أهم قاعدة جوية يتمون الجيش السادس عن طريقها وفي 22 يناير 1943 فقد الالمان مطار غومراك ايضا وبذلك وانقطع التصال الجوي مع ألمانيا تماماً ، وفي 25 يناير 1943 استطاع الروس خرق دفاعات الجيش السادس في ستالينغراد وعزلوا الفيلق 11 في الشمال عن التشكيلات المحاصرة الأخرى .
  • في 31 يناير 1943 استسلم القسم الأكبر من الجيش السادس للسوفيت ووقع المشير باولوس وثيقة استسلام جيشه للمشير السوفيتي روكوسوفسكي لكن الفيلق 11 بقي يقاتل بقيادة الفريق شتريكر في أطلال الأحياء الشمالية من المدينة لتوفر مقادير ضئيلة من الموؤن ولما نفذت استسلم هو الأخر عصر يوم 2 فبراير 1943 .
[عدل] دور القناصين في معركة ستالينجراد

لعب القناصة دورا حيويا في هذه المعركة ، حيث أن طبيعة المدينة المتهدمة ووجود أماكن كثيرة تصلح للإختباء والقنص أهلت لوجود العديد من القناصة الروس الذين استغلوا معرفتهم بطبيعة المدينة وأهم مبانيها وعملوا على تكبيد الجيش الألماني أكبر عدد من الخسائر في الأفراد من خلال قنص الجنود الألمان
واشتهر بشدة القناص السوفيتي فاسيلي زايتسيف والذي تحول إلى إسطورة نتيجة العدد الضخم من الجنود الألمان الذين استطاع قنصهم خلال معركة ستالينجراد, وتحول من مجرد قناص عادى إلى أسطورة ورمز لنضال الجنود السوفييت من أجل تحرير ستالينجراد، وقد قلدة ستالين أعلى وسام عسكرى[1] ، كما أن سلاحه لايزال في متحف ستالينجراد الحربى كتكريم أزلى له ، كما أن قصة حياته تحولت إلى فيلم هوليودى ضخم بعنوان العدو على الأبواب والمستوحى من قصة حياته والتي كتبها بنفسه[2]

 

 


   

رد مع اقتباس