عرض مشاركة واحدة

قديم 02-09-20, 08:46 AM

  رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي خبراء بريطانيون يجيبون.. هذا هو سيناريو التصعيد المتوقع بين تركيا واليونان



 

خبراء بريطانيون يجيبون.. هذا هو سيناريو التصعيد المتوقع بين تركيا واليونان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمع استمرار التصعيد بين تركيا واليونان ومن خلفها الاتحاد الأوروبي، والتلويح بالخيار العسكري؛ لحسم الخلاف حول الحدود البحرية، تتزايد الخشية من اندلاع مواجهة عسكرية، تضم هذه المرة قوى إقليمية ودولية لها قدرات عسكرية ضخمة، ما يعني دخول الشرق الأوسط في أتون حرب مدمرة من حيث الآثار والنتائج.
وكالعادة تحافظ لندن على هدوئها في التعامل مع الأزمات الدولية، بغياب أي موقف رسمي حاسم يصطف مع أحد الجانبين، كما أن الأوساط السياسية البريطانية هي الأخرى لا تتعامل بتشنج مع هذه الأزمة كما يحدث في باريس وحتى برلين.
لندن لا تريد الحرب
ولعل تريث المملكة المتحدة في إعلان الانحياز لأي طرف، راجع بدرجة كبيرة للعلاقة بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهي علاقة لم يسجل فيها أزمات أو حرب تصريحات، بل كانت دائما تسير في اتجاه إيجابي، وعبرت عن ذلك رسائل أردوغان لجونسون أولا عندما هنأه بنصره الانتخابي قبل سنة، ثم رسالة الاطمئنان على جونسون بعد دخوله للعناية المركزة بسبب إصابته بفيروس كورونا.مع استمرار التصعيد بين تركيا واليونان ومن خلفها الاتحاد الأوروبي، والتلويح بالخيار العسكري؛ لحسم الخلاف حول الحدود البحرية، تتزايد الخشية من اندلاع مواجهة عسكرية، تضم هذه المرة قوى إقليمية ودولية لها قدرات عسكرية ضخمة، ما يعني دخول الشرق الأوسط في أتون حرب مدمرة من حيث الآثار والنتائج.

وكالعادة تحافظ لندن على هدوئها في التعامل مع الأزمات الدولية، بغياب أي موقف رسمي حاسم يصطف مع أحد الجانبين، كما أن الأوساط السياسية البريطانية هي الأخرى لا تتعامل بتشنج مع هذه الأزمة كما يحدث في باريس وحتى برلين.
يتوقع البروفيسور جيلبر الأشقر أستاذ العلاقات الدولية في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، ألا يتطور التصعيد بين تركيا واليونان إلى حرب شاملة؛ "بل ما سيحدث في أسوأ الأحوال هو مناوشات محدودة بين الطرفين، وستكون مناوشات متحكما فيها، ولن تخرج عن السيطرة"
ويفسر البروفيسور الأشقر في تصريحه للجزيرة نت، موقفه بكون كل من تركيا واليونان يعدان من الحلفاء الإستراتيجيين والعسكريين للولايات المتحدة "وواشنطن لن تسمح باندلاع مواجهة عسكرية بين اثنين من حلفاءها".
ويوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن ما يغذي هذا الصراع استعار التنافس الإقليمي والدولية على الغاز وهو السبب المباشر للتصعيد الأخير.
لكنه يذهب لوجود أسباب أخرى ومنها "اعتماد أردوغان على السياسة الخارجية بشكل كبير في بناء مشروعه السياسي، وهو ما يسمى في الأدبيات السياسية التركية وحتى الغربية بالعثمانية الجديدة"، موضحا أن الرئيس التركي "يرى أن بلاده باتت الآن قادرة على نهج سياسة خارجية تضاهي تلك المتبعة من طرف الدول الكبرى".
أما عن الموقف الفرنسي الذي يقود جهود التصعيد ضد تركيا فيرى البروفيسور الأشقر أن "السياسة الخارجية لباريس لا تخلو من انتهازية، والمناكفة السياسية ضد تركيا خصوصا وأن فرنسا كانت عينها على ليبيا منذ عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي؛ لكنها تلقت صفعة قوية في ليبيا بعد التدخل الفرنسي، ووجدت نفسها الخاسر الأكبر بسبب رهانها على حفتر".
ويضع أستاذ العلاقات الدولية، حل هذه الأزمة في يد واشنطن حصرا، "ولن يُحل هذا الملف إلا بعد ظهور نتائج الانتخابات الأميركية، وهي من سيحسم الأمر في الشرق المتوسط بصفة عامة؛ لكن الأكيد أنه مهما كانت طبيعة الرئيس القادم فلن يختار الحرب".

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس