عرض مشاركة واحدة

قديم 05-03-14, 04:44 AM

  رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جان دراك



 

جان دراك
(1412-1431)


جان دارك (بالفرنسية: Jeanne d'Arc) ولدت عام 1412 م بمدينة "دومريمي" شمال شرق فرنسا، وتوفيت عام 1431م في التاسعة عشرة من عمرها بمدينة "روون" في إقليم نورماندي شمال البلاد بإعدامها حرقا من قبل قوات الاحتلال والتي اتهمتها بالإلحاد. تعتبر جان دارك أبرز وجوه مقاومة الاحتلال الإنجليزي لقطاعات من بريطانيا أثناء حرب المائة عام، بين بريطانيا وفرنسا (1337-1453).
ترجع شهرة جان دارك إلى نجاحها في رفع حصار قوات الاحتلال الإنجليزية عن مدينة "أورليانز" الفرنسية عام 1429؛ حيث استطاعت جان دارك لقاء الملك الفرنسي "شارل السابع" بمدينة "شينون" وأقنعته بالمهمة العسكرية التي نذرت نفسها لها وهي تخليص أورليانز من براثن الإنجليز.
وتقدمت جان التي كانت تبلغ حينها 13 عاما على رأس جيش صغير وتمكنت من الانتصار في معركة بمدينة "باتاي" وطرد جيش الاحتلال من أورليانز.
وعرفت جان دارك منذ ذلك الحين باسم "لابوسيل دورليانز" (La Pucelle d’Orleans) أي عذراء أورليانز.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



القبض عليها

قاومت جان دارك المستعمر الإنجليزي لكنها أخفقت في كوبييني قبل أن تصل إلى باريس، وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" (نسبة إلى جنود دوق بورجوني المعارض لمقاطعة آرمانياك)، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر، وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون"، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30 مايو 1431 م.

ما بعد موت جان دارك

أقيمت محكمة خاصة لتكريم جان دارك عام 1450م أي بعد 19 عام من إحراق جسدها حية، ثم في عام 1909 طوبت كمباركة اي بعد 450 عام علي موتها، وهي الخطوة المؤهلة للقب القديس. في عام 1920 تم تلقيبها بالقديسة جان دارك اي بعد 461 عام بعد موتها. تم تناول سيرتها في أكثر من فيلم منهم بعنوان آلام جان دارك ويعد من أشهر 100 فيلم في السينما العالمية.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس