عرض مشاركة واحدة

قديم 08-04-09, 09:58 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وثيقة أميركية: صدام ومؤيدوه كانوا يريدون إطاحة الأسد باعتباره منافسهم
صدام رجل جدير بالاهتمام ويجب أن ندقق أكثر في خلفياته فهو يدير الأمور هناك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واشنطن: عماد مكي
من بين الوثائق السرية الاميركية والبريطانية التي رفع عنها الحظر مؤخرا في واشنطن، نعرض وثيقة تتضمن مقتطفات من نص حوار بين وزير الخارجية الاميركي هنري كسينجر وعدد من المسؤولين الاميركيين في 28 ابريل (نيسان) 1975.
وتصف وثائق وزارة الخارجية الاميركية اللقاء بانه كان روتيني لمراجعة التطورات في انحاء مختلفة من العالم. ويشير المسؤولون في حوارهم الى نشاط دبلوماسي ملحوظ من قبل بغداد. وفي الوثيقة يذكر نائب وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأدنى الفريد ايثرتون واحد مساعديه ان هناك محاولات وليدة من قبل بغداد «لتحسين الأمور» مع جيرانها. ويقول كسينجر ان هذا النشاط شيء متوقع وخصوصا بعد ان تم اتفاق مبدئي في مارس (آذار) 1975 بين العراق وايران التي كانت حليفة كبيرة لاميركا وقتها تحت حكم الشاه رضا بهلوي لحل الخلاف الحدودي بينهما على حساب الاكراد، قامت ايران واميركا بعده بايقاف دعمهما للأقلية العراقية في شمال البلاد. وكان صدام حسين قد وقع بصفته نائبا لرئيس الجمهورية مع شاه ايران رضا بهلوي في 6 مارس اتفاقية لاعادة ترسيم الحدود في شط العرب الذي قسم بالفعل مناصفة بين ايران والعراق. ويظهر الحوار كيف ان كسينجر كان يقيس الخلافات بين الانظمة العربية بمقدار ما تحققه من مصلحة لاسرائيل في المنطقة. ومن ذلك قوله انه طالما تحرك حزب البعث العراقي ضد حزب البعث السوري، فان الرئيس السوري آنذاك حافظ الاسد سيكون مكترثا اكثر حيال اسرائيل.

 

 


   

رد مع اقتباس