عرض مشاركة واحدة

قديم 08-04-09, 10:05 AM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

5 ـ الأسلحة لإيران: استأذن الوزير من كتاني وعاد ايغلبرغر الى المجموعة الاكبر واستمر في مناقشة مجهودات الولايات المتحدة من اجل منع انتصار ايراني. وقال ايغلبرغر ان الوزير قد عين السفير فيربانكس من اجل تنسيق المجهودات لاعطاب تدفق الأسلحة لايران. ولكن سنقول للصحافة اذا سئلنا في هذا الامر انه لا توجد «وحدة خاصة» جديدة داخل الوزارة مخصصة لهذا الهدف. وأكد فييربانكس على انه لا أمل في ايقاف الأسلحة الغربية من الوصول الى ايران وذلك لأن المصادر متنوعة ومختلفة وغالباً ما تكون خارج قدرة الحكومات المتعاونة وخصوصا في حالة الأسلحة والمعدات الأساسية. ومع هذا فإننا قد حققنا بعض النجاح ونحن نركز على المواد الرئيسية من المعدات فائقة التطور، التي هي اسهل في التعقب وذات اهمية للمجهود الحربي الايراني. وكحد أدنى فاننا على ثقة بأننا قد نجحنا في تقييد تحويل الأسلحة الأميركية» غير ان «داس بلاك» «مسؤول أميركي» اضاف ملاحظاً ان هناك مشكلة اخرى هي التحكم في المعدات والصادرات ذات الاستخدام المزدوج مثل الآلاف من المحركات التي اشترتها ايران وتستخدمها الآن في هجومها الحالي. ويصف بلاك ثلاث تصنيفات من الردود من الحكومات الأخرى التي فاتحناها في الموضوع وهي: 1ـ تأكيدات رسمية تتعلق بإيقاف المبيعات مدعومة بأدلة ان تلك الحكومة تلاقي نجاحا في تنفيذ تلك التأكيدات. 2 ـ تطمينات حكومية مع أدلة توضح تسرب مبيعات الأسلحة الخاصة.
3 ـ تطمينات رسمية مع الأدلة بأن الحكومة لا تحترم تطميناتها.
6 ـ كوريا الجنوبية تايوان اليونان واسبانيا: قال هاشمي ان العراق تعتقد ان كوريا الجنوبية هي مصدر هام للأسلحة لايران. وذكر كتاني تايوان كمصدر آخر للأسلحة. وقال ايغلبرغر ان كوريا الشمالية تبقى المورد الرئيسي لأسلحة ايران فان عناصر من جمهورية كوريا لا تنصاع على ما يبدو للقرارات السياسية بمنع المبيعات العسكرية لايران. وقد اثار هو هذا الأمر مع وزير الخارجية ليي بمب سوك قبل اغتياله بفترة وجيزة وجدد تدخله الشخصي مع خليفته ليي وان كيونغ. وقال فيربانكس اننا وجدنا ان حكومات اخرى عندها مشكلة التنسيق بين وزارة الخارجية والدفاع ووكالات التصدير، واعترف كتاني ان تلك قد تكون الحالة في اسبانيا واليونان على سبيل المثال وكلاهما له علاقات جيدة مع العراق وقد تسلموا تذكيرات عراقية في هذا الصدد.
7 ـ خط انابيب العقبة: كرر ايغلبرغر اننا لن نحاول إخفاء عن العراق انه في داخل «اكسم» توجد وجهه نظر متشائمة، مبنية فقط على الاهتمامات الاقتصادية، حول مدى حكمة تقديم قروض للعراق. وقال ايغلبرغر انه تحدث مع رئيس مجلس ادارة «اكسم» ويليم دريبر، الذي تفهم المصلحة القومية الأميركية بتقديم «اكسم» اموالا لمشروعات قدر الامكان في العراق. وأكد ايغلبرغر للعراقيين انه على الرغم من الموقف السلبي من مجلس ادارة «اكسم»، فإن وزارة الخارجية والادارة يمكنهما ممارسة بعض الضغوط على بعض الحالات. ووعد ان تقوم الخارجية والادارة بفعل ما في وسعهما لضمان التمويل من «اكسم» لخط أنابيب العقبة (اذا ما تقدمت الشركات الأميركية المشتركة في المشروع لمثل هذا التمويل، وقال اننا متفائلون بأنه بامكاننا جعل «اكسم» تشترك في العراق بشكل ابداعي. وشرح ايغلبرغر قائلاً انه بسبب مشاركة شركة بكتل في خط أنابيب العقبة فإن وزير الخارجية بعيد تماماً عن الموضوع. ويجب ان يتفهم العراق ان ذلك لا يعني نقصا من اهتمام الحكومة الأميركية على مستوى عال.
وذكر كتاني تفهم العراق لهذه النقطة وعبر عن تقديره لدعم الحكومة الأميركية مشروع خط الأنابيب. «ومطلوب من السفارة الأميركية في عمان ان تأخذ مما ذكر لتوضح دعم الادارة لهذا المشروع». 8 ـ حرب الخليج: قال هاشمي ان الخليج «سوف ينفجر في وجوهنا» في أي وقت. ثم سارع كتاني بقوله ان العراق يأمل الا ينفجر الخليج «لا في وجه الولايات المتحدة ولكن في وجه الخميني». وشكر ايغلبرغر على تفهمه الذي ابداه للموقف العراقي في مقابلتهم الاخيرة في سبتمبر (أيلول). وأعاد ايغلبرغر تكرار تفهم الولايات المتحدة من ان العراق في حالة حرب وانه من الطبيعي ان تضع مصالحها أولا ولكنه حث العراق ان تقوم بحسابات دقيقة لنتائج محتملة لأفعالها في المنطقة. وقال هاشمي ان للعراق الحق في قطع صادراته اذا لم تسمح هي للعراق باستخدام هذا الحق. وقال ايغلبرغر انه من الممكن ان يكون الشخص «على حق» لكنه ما زال يفعل شيئا ضد مصلحة الجميع. على سبيل المثال كان هناك العديد في فينا سنة 1914 ممن كانوا مقتنعين بالحق في الثأر لمقتل الأرشيدوق فرديناند. وكما حدث في أوروبا سنة 1914 فإن الخليج هو محل تقاطع مصالح حيوية لكثير من الاطراف.

 

 


   

رد مع اقتباس