عرض مشاركة واحدة

قديم 08-04-09, 10:17 AM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

من أرشيف الوثائق السرية الأميركية: الملك حسين لعب دورا أساسيا في تحسين العلاقات الأميركية ـ العراقية وتدخل لإقناع صدام بسحب الدعم عن «أبو نضال»
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واشنطن: عماد مكي
تكشف وثيقة سرية اميركية رفع عنها الحظر اخيرا عن قلق اميركي بالغ حيال موقف العراق في حربه مع ايران في الثمانينات. وتصف الوثيقة، وهي رسالة مؤرخة في 24 مارس (آذار) 1984 ومرسلة الى وزير الدفاع الحالي دونالد رامسفيلد، الذي كان في حينه المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الاسبق رونالد ريغان الى الشرق الاوسط، من وزير الخارجية الاميركي وقتها جورج شولتز، وضع العراق في تلك الحرب بانه «نضال يزداد يأسا من اجل البقاء»، وذلك بعد ان خسرالعراق جزيرة مجنون وابار نفطها. وكان رامسفيلد قد ذهب بعد تلقيه تلك الرسالة الى بغداد وهو يحمل تعليمات من وزارة الخارجية الاميركية حول اسلحة الدمار الشامل تقول ان نقد الولايات المتحدة العلني للعراق لاستخدامه اسلحة كيماوية لن يؤثر على دعم واشنطن للعراق في حربه ضد ايران واقامة علاقات افضل مع بغداد. وطلب شولتز من رامسفيلد ابلاغ صدام حسين بان التنديدات الاميركية باستخدامه الاسلحة الكيماوية لا تعني تغييرا في السياسة الاميركية المؤيدة لبغداد وقتها. وكان الغرض من الزيارة احتواء تداعيات الادانة الاميركية تلك لاستخدام الاسلحة الكيماوية في الحرب مع ايران. وكان رامسفيلد قد قام بزيارة سابقة لبغداد كمبعوث لريغان وذلك في ديسمبر(كانون الاول) 1983 . وتقول الرسالة لرامسفيلد «اذا استقبلك صدام او طارق عزيز اثناء الزيارة فإن ذلك سوف يكون اشارة جديرة بالاهتمام على رغبة حكومة العراق في الحفاظ على علاقاتنا على مسارها» وهو ما حدث بالفعل اذ التقى عزيز رامسفيلد في 26 مارس اثناء زيارته القصيرة لبغداد. ولا توضح الوثائق ما قاله رامسفيلد خلال اجتماعاته مع عزيز لكنها تكشف عن التعليمات التي صدرت اليه بخصوص ما يقوله. وتقول الوثيقة ان العاهل الاردني الراحل الملك حسين كان متدخلا شخصيا في تحسين العلاقات الاميركية ـ العراقية، وانه تدخل بشأن اقناع صدام بسحب الدعم والملاذ عن «ابو نضال» ورفاقه. وتوضح الوثيقة ان دعم الملك حسين للعراق في حربه مع ايران قد قوى الصداقة العراقية ـ الاردنية.

 

 


   

رد مع اقتباس