عرض مشاركة واحدة

قديم 09-04-09, 03:27 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

التعاون في مجال الثقافة

يتم تنشيط العلاقات في مجال التعاون الثقافي والانساني. فقد أقيم في أكتوبر/تشرين الاول عام 2008 في سبع دول، وهي كوبا وكوستاريكا وفنزويلا والبرازيل والارجنتين وتشيلي وباراغواي، مهرجان " ايام روسيا" الذي ضم عروضا سينمائية ومعارض فوتوغرافية وحفلات موسيقية بمشاركة فرقة دير "سريتينسكي".
التعاون مع المنظمات الاقليمية في أمريكا اللاتينية

يشغل التعاون مع السوق المشتركة الامريكية الجنوبية "ميركوسور" مكانة هامة في تطوير العلاقات الروسية الامريكية اللاتينية. وقد تم في عام 2006 توقيع مذكرة تفاهم حول إنشاء آلية للحوار السياسي والتعاون بين روسيا والدول الاعضاء في "ميركوسور". كما تم وضع خطة الاعمال المشتركة لعامي 2007 - 2008 التي تحتوي على المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والانسانية.

وتقيم روسيا علاقاتها مع منظمة الدول الامريكية كعضو مراقب وتجرى مشاورات مع هيئاتها الخاصة، فيما يتعلق بقضايا الامن الدولي ومكافحة الارهاب والحيلولة دون تجارة المخدرات.

كما جرى حوار سياسي مع دول منظومة التكامل في أمريكا الوسطى. ومنذ عام 2002 يتطور الحوار مع اتحاد دول البحر الكاريبي، ويتم توسيع القاعدة القانونية للاتفاقيات.

وتم في غضون 15 سنة التوقيع على أكثر من 150 وثيقة تحتوي طيفا واسعا من التعاون الثنائي الممكن، وذلك ابتداءا من مجال الفضاء وانتهاءً بالتبادلات الرياضية، بما في ذلك المعاهدات حول اسس التعاون وبيانات "الجيل الجديد" حول مبادئ التعاون. ويجري العمل على عقد اتفاقيات في موضوع المساعدة القانونية لمصلحة توطيد التعامل في مواجهة تحديات جديدة ، وكذلك إعداد وثائق من شأنها تطوير التعاون التجاري والاقتصادي.
التعاون التجاري والاقتصادي

يزداد التعاون في مجال التجارة والاقتصاد بين روسيا وأمريكا اللاتينية بمقدار 25-30% كل سنة . ومن المتوقع ان يبلغ التبادل السلعي في عام 2008 رقما قياسيا ليصل الى 15 مليار دولار.

وتجدر الاشارة قبل كل شيء الى ازدياد الاهتمام بالمنطقة من جانب الرأسمال الروسي الكبير، في مجالات مثل الطاقة واستخراج النفط والغاز وبناء الماكينات وصناعة السيارات والتعدين والقطاع المصرفي والثروة السمكية.

ويعتبر مجال الطاقة من أهم اتجاهات التعاون. وتعمل هنا بنشاط شركتا "إينيرغو ماش إيكسبورت" و" سيلوفي ماشيني" إضافة الى شركة الاجهزة الكهرمائية التي تورد الاجهزة والمعدات للمحطات الكهرمائية في الارجنتين والبرازيل والمكسيك وكولومبيا.

وتتدخل شركات النفط الروسية أكثر فاكثر الى سوق امريكا اللاتينية. وتستمر شركة "لوك اويل" في عملها المشترك مع شركة " ايكوبترول" الكولومبية في مشروع تنقيب النفط.، كما انها تحقق مشاريع مختلفة في فنزويلا. وتدرس شركة " زاروبيج نيفت" إمكانيات التعاون في مجال النفط والغاز بفنزويلا والبرازيل والارجنتين وبوليفيا وباناما وتشيلي. كما يناقش الجانب الروسي إمكانية إنشاء مؤسسة نفط مشتركة مع فنزويلا.

ويتسع حضور الرأسمال الروسي في صناعة السيارات. وقد بدأت شركة "اوتوفاز" الروسية بالاكوادور وكولومبيا واوروجواي في تجميع سيارة المؤسسة المشتركة في مجال تجميع سيارات"جيب" الروسية الصنع. كما يجري في كوبا تجميع وإصلاح المحركات لسيارات " كاماز" الروسية.

وتدرس شركة " روسكي اليمينيوم" امكانية تولي إدارة الشركة الحكومية المتخصصة في استخراج بوكسيت بغايانا ، ثم تنظيم انتاج الالمينيوم الخام بغية تلبية حاجات صناعة الالمنيوم في روسيا. ومن المتوقع ان تنشئ الشركة في البرازيل معملا خاصا بإنتاج الالمنيوم الخام، وكذلك الحصول على ترخيص بتنقيب حقل بوكسيت تبلغ احتياطاته 200 مليون طن.

وتجري حاليا مباحثات في مشاريع استثمارية لها علاقة بتطوير البنية التحتية للموانئ البرازيلية . وتستمر هناك أعمال الري بمشاركة مؤسسة "هيدرو ستروي انفيست" الروسية. ويعتبر قطاع الثروة السمكية من أهم اتجاهات التعاون بين الجانبين.

وقد تم رسم سبل للتعاون المستقبلي مع بعض دول المنطقة مثل الارجنتين واورغواي. كما يدرس هذا الموضوع مع بيرو ودول امريكا الوسطى. ويجرى التنسيق حول العلاقات الثنائية مع نيكاراغوا وباناما.

وتتشكل تدريجيا آلية التعاون بين رجال الاعمال. وقد أنشئت مجالس الاعمال مع فنزويلا وكوبا والبرازيل . ويعمل مجلس الاعمال " روسيا-الارجنتين". وقد أسست جمعيات الاعمال التي من شأنها إقامة صلات مباشرة مع الشركاء الروس، وذلك بمبادرة من رجال الاعمال في عدد من دول امريكا الوسطى. وعلى سبيل المثال فان هنالك "البيت الروسي" في عاصمة هندوراس . كما أسست غرف التجارة الملائمة في كل من بيرو واورغواي ونيكاراغوا وجمهورية دومنيك.

وتساعد "اللجنة الوطنية للمساهمة في التعاون الاقتصادي مع بلدان أمريكا اللاتينية" التي تجمع بين ما يزيد عن 70 شركة ومعمل ومصرف في روسيا الاتحادية، تساعد في إقامة علاقات العمل والتبادل المعلوماتي بين رجال الاعمال الروس والامريكيين اللاتينيين ودراسة آفاق التعاون والمشاريع المحتملة.

 

 


   

رد مع اقتباس