عرض مشاركة واحدة

قديم 05-03-14, 04:50 AM

  رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ريتشارد الأول قلب الاسد



 

ريتشارد الأول قلب الاسد
(1157-1199)


ريتشارد الأول قلب الأسد، مخطوطة من القرن الـ12 م

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريتشارد الأول أو ريتشارد قلب الأسد (بالنورمانية: Richard Cœur de Lion) وأيضا (بالإنجليزية: Richard the Lion-Heart). عاش (أكسفورد 1157- شالوس، فرنسا 1199 م) هو ملك إنجلترا (1189-1199 م)، وابن الملك السابق هنري الثاني، ينحدر من الأسرة الأنجيفية (أو بلإنتاجانت)، والتي ترجع أصولها إلى مقاطعة أنجو في فرنسا. بالرغم من أنه أمضى أكثر أوقات حياته خارج مملكته (كان اهتمام منحصرٌ في أملاكه الفرنسية)، فقد اعتبره الإنجليز بطلا قوميا وأُلِفت حول شخصيته العديد من الملاحم والقصص الأسطورية.
بعد فترة قصيرة من وصوله إلى العرش خلفا لأبيه، شد "ريتشارد" الرحال إلى الأراضي المقدسة ليقود الحملة الصليبية الثالثة، أبدى ولعا كبيرا في سفك الدماء وارتكب افظع المجازر الدموية كمجزرة عكا فقبض على المسلمين بالمدينة وكانوا نحو 3 آلاف مسلم، وقام بقتلهم في وحشية وهمجية في 27 رجب 587 هـ 20 أغسطس 1191م طعنًا وضربًا بالسيف، ولم يقابل صلاح الدين الأيوبي هذا الفعلة الشنعاء بمثلها، ورفض أن يقتل من كان في يده من أسرى الصليبيين، إلا أنه لاقى في صلاح الدين خصما عنيدا. برغم أنه أحرز انتصارات (مثل معركة أرسوف، 1191 م)، إلا أنه أخفق في انتزاع بيت المقدس من أيدي المسلمين كما كان يأمل، كما بلغت مسامعه أنباء غير مطمئنة عن رغبة خصومه (ومن بينهم شقيقه جون بلا أرض) في الاستيلاء على أملاكه وخلعه من العرش، فقرر "ريتشارد" العودة إلى فرنسا.
اعتقله ليوبولد دوق النمسا، أثناء رحلة العودة (1192-1194 م) بأمر من الإمبراطور الجرماني المقدس هينرش الرابع ثم أطلق سراحه في مقابل فدية كبيرة. بعد أن استعاد رتشرد حريته حاول أن يسترد أملاك أسرته في الأراضي الفرنسية، التي كان الملك الفرنسي "فيليب أوغُست" قد انتزعها أثناء غيابه. مات ريتشارد أثناء معركة قرب من قصر شالوس (Châlus) في فرنسا ودفن قلبه في مدينة روان ومخه دفن في إنجلترا وعظامه صنع بها صولجان ودفن مع أملاكه كلها.
كان للمدة الطويلة التي أمضاها الملك بعيدا عن بلاده أثرها على السياسة فيها، فأصبح الحكم المركزي ضعيفًا فيما زادت سلطة النبلاء الإقطاعيين الكبار (البارونات).

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس