أكدت الحكومة الباكستانية على أن اسلام آباد تحافظ على سياسة ردع استراتيجي دفاعي، وأن أي تطوير لمنظومتها الصاروخية هي محلية الصنع، معربة عن مخاوف من أن تقوم جارتها الهند بأية تجربة نووية جديدة، محذرة من أن ذلك قد يدخل المنطقة في حلقة لسباق تسلح جديد.

في المقابل تتحدث تقارير عن تطوير باكستان لصواريخ أمريكية الصنع من دون إذن واشنطن، ما أثار امتعاض الإدارة الأمريكية وقلق جارتها النووية الهند، التي اتهمتها بأن ما تقوم به يتخطى سياسةَ الردع.
بدورها نفت اسلام آباد تلك التقارير ولكن النفي لم يكن كافيا لتخفيف حدة الاحتقان الدبلوماسي مع الولايات المتحدة خاصة وأن الكونغرس الأمريكي يستعد للنظر في مساعدات لباكستان تقدر بنحو 7.5 مليار دولار.