عرض مشاركة واحدة

قديم 11-02-23, 04:57 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الزلزال الحالي ليس الأكبر.. أكثر 10 زلازل فتكا في القرن الـ 21



 

الزلزال الحالي ليس الأكبر.. أكثر 10 زلازل فتكا في القرن الـ 21

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا أدى لمقتل 22 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف (مواقع التواصل)



10/2/2023

مع حلول فجر الاثنين الماضي السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال مدمر جنوب تركيا وشمال سوريا حيث بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، فضلا عن مئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
ومع حصيلة تجاوزت اليوم 22 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين، وما تزال ترتفع ساعة تلو أخرى، تقول وكالة الصحافة الفرنسية إن الزلزال الذي أدمى تركيا وسوريا يصنف بين أكثر 10 زلازل فتكاً بالأرواح في القرن الـ 21.

وسبق لتركيا أن شهدت نهاية القرن العشرين زلزالا مدمرا وقع في أغسطس/آب 1999، وأودى بحياة 17 ألفا و400 شخص.
وفيما يلي قائمة بأكبر الزلازل المدمرة بالقرن الحالي:


عام 2004: 230 ألف قتيل جنوب شرق آسيا

في 26 ديسمبر/كانون الأول، تسبّب زلزال بقوة 9.1 درجات قبالة شواطئ سومطرة في إندونيسيا بموجة تسونامي عاتية قضى فيها أكثر من 230 ألف شخص على سواحل حوالي 10 دول جنوب شرق آسيا، بينهم 170 ألفاً في إندونيسيا وحدها.
ووصل ارتفاع الأمواج العاتية -التي وصلت سرعتها إلى 700 كيلومتر في الساعة- إلى 30 متراً في بعض الأحيان.

عام 2010: 200 ألف قتيل في هاييتي

في 12 يناير/كانون الثاني، أسفر زلزال بقوة 7 درجات عن سقوط أكثر من 200 ألف قتيل في هاييتي وتشريد 1.5 مليون شخص، وقد حوّل الزلزال العاصمة بورت أوبرانس إلى ركام.


عام 2008: 87 ألف قتيل في سيتشوان بالصين

في 12 مايو/أيار، أودى زلزال بقوة 7.9 درجات بحياة أكثر من 87 ألف شخص كما سقط 4.45 ملايين جريح، وألحق دماراً في مناطق واسعة من إقليم سيتشوان جنوب غرب الصين. وبين الضحايا آلاف التلاميذ الذين قضوا في انهيار مدارس.


عام 2005: 73 ألف قتيل في كشمير

في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، تسبب زلزال بقوة 7.6 درجات في سقوط أكثر من 73 ألف قتيل وتشريد 3.5 ملايين في الجزء الباكستاني من إقليم كشمير خصوصاً. وقد أتى الزلزال على المنشآت الطبية بالكامل تقريباً.


عام 2003: 31 ألف قتيل في بام الإيرانية

في 26 ديسمبر/كانون الأول، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات مدينة بام جنوب شرق إيران، موقعاً أكثر من 31 ألف قتيل يمثلون أكثر من ربع سكّان بام. كما لحق دمار هائل بهذه المدينة التاريخية.
وفي أعقاب ذلك، انتشر وباء الكوليرا في البلاد اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام بعدما نقل العدوى جنود دوليون من نيبال أتوا بعد الزلزال. وقضى في هذه الفورة الوبائية أكثر من 10 آلاف شخص حتى يناير/كانون الثاني 2019.

عام 2023: أكثر من 22 ألف قتيل في تركيا وسوريا حتى الآن

في السادس من فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات شمال تركيا وجنوب سوريا المجاورة، تلته هزّة ارتدادية بقوة 7.5 درجات. وتجاوز عدد الضحايا -حتى اليوم الجمعة- 22 ألف قتيل.


عام 2001: 20 ألف قتيل في الهند

في 26 يناير/كانون الثاني، وقع زلزال بقوة 7.7 درجات بولاية غوجارات غرب الهند مما أسفر عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، فضلا عن تدمير مدينة بوج.


عام 2011: 18500 قتيل باليابان

في 11 مارس/آذار، هز اليابان زلزال بقوة 9.1 درجات. وبعد أقل من ساعة على ذلك، ضربت موجة عاتية تجاوز ارتفاعها 20 مترا بعض الأماكن في ساحل منطقة توهوكو شمال شرق البلاد حاصدة كل أشكال الحياة.
وغمرت المياه محطة فوكوشيما النووية التي انصهرت نواة مفاعلاتها الثلاثة مسببة أسوأ كارثة نووية مدنية منذ تشرنوبل في أوكرانيا عام 1986. وأسفرت الكارثة عن 18 ألفا و500 قتيل ومفقود، وأرغمت أكثر من 165 ألف شخص على مغادرة مقاطعة فوكوشيما بسبب الإشعاعات.


عام 2015: 9 آلاف قتيل في نيبال

في 25 أبريل/نيسان، قضى نحو 9 آلاف شخص نحبهم بسبب زلزال بقوة 7.8 درجات ضرب وسط نيبال. وتعرضت العاصمة كتماندو والمناطق المحيطة بمركز الهزة لدمار واسع.

عام 2006: 6 آلاف قتيل بجزيرة جاوا

في 26 أيار/مايو، أسفر زلزال بقوة 6.3 درجات عن سقوط نحو 6 آلاف قتيل بجزيرة جاوا الإندونيسية. وأدى الزلزال أيضا إلى إصابة نحو 38 ألف شخص وتشريد أكثر من 420 ألفا آخرين.

المصدر : الفرنسية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس