عرض مشاركة واحدة

قديم 03-10-20, 03:43 AM

  رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

إصابة ترامب بكورونا.. سؤال وجواب عن مصير الانتخابات والرئاسة واحتمال وفاة الرئيس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سيناريوهات عديدة تتعلق بمصير انتخابات الرئاسة ومستقبل منصب الرئيس بعد تأكد إصابة ترامب بفيروس كورونا

2/10/2020

شهر واحد يفصل الأميركيين عن يوم يراه الكثير من المؤرخين المعاصرين منذ أسابيع أهم يوم في التاريخ الأميركي المعاصر، وهو يوم الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وجاءت أنباء إصابة الرئيس دونالد ترامب (74 عاما) بفيروس كورونا المستجد لتضاعف من أهمية يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل حيت يقترع الأميركيون إما لتثبيت الرئيس ترامب ليحكم سنوات 4 أخرى، وإما أن يختاروا جو بايدن المرشح الديمقراطي رئيسا جديدا للولايات المتحدة وإنهاء حكم ترامب.
ومع استمرار انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة، ووصول عدد الإصابات لما يزيد عن 7 ملايين شخص، واقتراب عدد الوفيات من 210 ألفا، ومع انضمام ترامب إلى قائمة مصابي كورونا، تطرح الكثير من الأسئلة نفسها بشأن مصير انتخابات الرئاسة.


الجزيرة نت تعرض في الأسئلة والأجوبة التالية كيف يمكن أن تؤثر إصابة ترامب على مصير الانتخابات القادمة:

*هل سيقوم الرئيس ترامب، المرشح على بطاقة الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، بأنشطة انتخابية بعد إصابته بفيروس كورونا؟


– نعم، لقد أعلنت الحملة الانتخابية لترامب أنه سيشارك عن بعد ومن خلال تكنولوجيا الفيديو كونفراس في بعض الفعاليات الانتخابية التي تتضمن لقاءات مع أنصار له، واجتماعات مع ممولين محتملين، وربما عقد مؤتمر صحفي.
وبالطبع لا يتخيل أحد أن يتوقف الرئيس عن استخدام حسابه على منصة تويتر الذي يتابعه من خلاله 86.6 مليون شخص.
لكن سيتوقف ذلك كله على الحالة الصحية للرئيس ترامب، التي وصفتها التقارير المبدئية بأنها ذات أعراض بسيطة تشبه الإصابة التقليدية بالبرد.

*هل يمكن تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية نظرا لمرض المرشح ترامب ؟


– على مدار التاريخ الأميركي لم يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية، وأجريت الانتخابات أثناء الحرب الأهلية وأثناء الحربين العالميتين.

لكن إذا تم تأجيل الانتخابات، وهو ما يتطلب موافقة مجلسي الكونغرس، تصبح زعيمة مجلس النواب رئيسا جديدا للولايات المتحدة ظهر يوم 20 يناير/كانون الثاني القادم، لكن ذلك سيناريو يصعب تخيله.
ويبدو من المستحيل استبدال اسم مرشح بآخر في هذا التوقيت دون بدء العملية الانتخابية برمتها، وهو أمر غير ممكن خلال 30 يوما التي تسبق يوم الانتخابات. ويضيف تصويت ما يقرب من 3 ملايين شخص (حتى الآن ويتزايد الرقم يوميا) ومع صعوبة طباعة بطاقات اقتراع باسم مرشح جديد، قد يضطر الكونغرس للتدخل وتأجيل الانتخابات إذا عجر أحد المرشحين عن الحركة.
لكن هذا السيناريو يبدو صعب التصور في ظل الاحتقان والاستقطاب الذي تعاني منه السياسة الأميركية، وعدم رغبة الجمهوريين في جعل رئيسة مجلس النواب ناسي بيلوسي رئيسة للولايات المتحدة حتى لفترة مؤقتة.
وفي النهاية، تنتهي رئاسة ترامب دستوريا في تمام الساعة 12 ظهر يوم 20 يناير/كانون الثاني 2021 تحت أي ظرف من الظروف، لا يمكن دستوريا أن يظل رئيسا بعد هذا التوقيت إلا إذا أُعيد انتخابه.

*ماذا يحدث حال وفاة أحد المرشحين للرئاسة ترامب أو بايدن؟


– يُجمع أغلب الخبراء على تصعيد شخص نائب الرئيس ووضعه مكان الرئيس، واختيار نائب رئيس جديد.
في حالة الحزب الجمهوري، يجتمع أعضاء اللجنة القومية للحزب البالغ عددهم 168 (3 من كل ولاية وإقليم أميركي)، ويمنح كل عضو وزنا نسبيا طبقا لعدد سكان ولايته، ويتم انتخاب مرشح جديد، وغالبا يكون نائب الرئيس مايك بنس، وفي هذه الحالة يختار بينس نائبا له.
ويتشابه الموقف مع حالة الحزب الديمقراطي حيث يتم تصعيد كامالا هاريس نائبة بايدن لتمثل الحزب على بطاقة الانتخابات الرئاسية، وتختار بدورها نائبا للرئيس.


*وما العمل حال الوفاة قبل الانتخابات بأيام قليلة؟


– إجرائيا قد يتعقّد هذا السيناريو إذا حدثت الوفاة قبل يوم أو اثنين من موعد الانتخابات بحيث يستحيل طباعة بطاقات اقتراع جديدة بأسماء جديدة، خاصة أنه قد يكون تم تلقي بعض البطاقات عن طريق التصويت بالبريد في بعض الولايات، وصوّت الملايين بالفعل، وربما يخلق ذلك حالة فوضى لا يريد أن يتخيلها أحد.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واحد من السيناريوهات المطروحة تأجيل الانتخابات الرئاسية وتولي رئيس الكونغرس منصب الرئيس مؤقتا (رويترز)


*وما هو سيناريو وفاة أحد المرشحين بعد الانتخابات وقبل تنصيب الرئيس الجديد؟

– أقر التعديل العشرون للدستور أنه إذا توفي الرئيس المنتخب قبل تنصيبه رئيسا يوم 20 يناير/كانون الثاني ينتقل المنصب تلقائيا لنائب الرئيس، الذي يختار بدورة نائبا له.
وعند حدوث الوفاة قبل التوثيق الرسمي لنتائج الانتخابات الذي يجري في منتصف ديسمبر/كانون الأول، يمكن لأعضاء المجمع الانتخابي تغيير اسم الرئيس في وثائقهم الرسمية التي يقدمونها للكونغرس لاعتماد نتائج الانتخابات.
وتحظر قوانين بعض الولايات تغيير أعضاء المجمع الانتخابي بها اسم المرشح الفائز في الانتخابات، إلا أن هناك مرونة في هذه الحالات القاهرة والاستثنائية.


*ما مصير المناظرات الرئاسية الباقية؟


– لا أحد يعلم بعد، الأربعاء القادم كان محددا لمناظرة نائبي الرئيس، الجمهوري مايك بينس والديمقراطية كامالا هاريس، وتحوم الآن شكوك حول انعقادها.
وينطبق الأمر نفسه على المناظرتين الرئاسيتين المتبقيتين والمجدول لهما يومي 15 و22 من الشهر الجاري.


*هل يمكن إلغاء المناظرات الرئاسية؟


– نعم، ليس هناك أي إلزام قانوني أو دستوري بإجراء المناظرات، وهي تقليد درج عليه وتجري باتفاق بين حملتي المرشحين، ولا يؤثر غياب المناظرات على أي ترتيبات رسمية خاصة بالانتخابات.

*ماذا يحدث إذا ساءت صحة الرئيس دونالد ترامب بشدة؟


– إذا ساءت حالة ترامب بشكل كبير، فقد يجنح إلى التعديل الدستوري رقم 25 الذي يسمح للرئيس بنقل صلاحياته مؤقتا إلى نائب الرئيس.
وإذا تولى نائب الرئيس بنس مقاليد الأمور في تلك المرحلة، فتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها الاحتكام إلى البند المعني -المادة 3- في السنوات الـ40 الماضية.
فقد وقّع الرئيس ريغان على ذلك مرة واحدة، والرئيس جورج دبليو بوش مرتين. وكانت جميع الحالات الثلاث بسبب إجراء الرئيس عمليات جراحية مقررة مسبقا.
وهناك أيضاً إمكانية -بعيدة في الوقت الراهن ولكن غير مستبعدة- بأن الرئيس ترامب ببساطة لن يكون في صحة جيدة تسمح له بالسعي إلى ولاية ثانية حتى بعد شفائه.

الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس