الثروات المائية

تزخر كردستان بالموارد المائية, ففيها أكثر من عشرة آلاف ينبوع, وبها عديد من مساقط وشلالات المياه والبحيرات الطبيعية . كل ذلك يشكل قوة صناعية هائلة , سواء لتوليد الطاقة الكهربائية أو الزراعة . ونذكر أن المنابع والروافد الأساسية لنهري دجلة والفرات تبدأ من كردستان (تركيا)فلا عجب أن أهم و أكبر السدود مثل سد "كبان " على نهر الفرات( تركيا) و سدى "دوكان" "ودوربندخان" على نهر الزاب وسد صدام في الموصل على نهر دجلة (العراق)تقع جميعها على أرض كردية.
وقد شيدت سدود في تركيا تستغل قلة المياه في دول الخليج وتطرح عليهم فكرة إنشاء خط أنابيب السلام ,الذي سيمر بهذه الدول وكذلك بإسرائيل.
وهكذا أصبح في يد تركيا . عدة أوراق لنشر نفوذها , في الخليج ة للضغط على الدول العربية خاصة سوريا والعراق بواسطة الثروة المائية الموجودة على أرض كردستان .
الثروات المعدنية


يأتي النفط على رأس هذه الثروات, سواء في كردستان العراق أو تركيا أو إيران وسوريا, فلا عجب في ذلك, لأنه يقدر احتياطي النفط في كردستان ككل بأكثر من خمسة وأربعين مليار أي أكثر من احتياطي الولايات المتحدة .
ففي كردستان العراق يوجد النفط بوفرة في حقول كركوك, وعين جالة, وخانقين .و في كردستان تركيا يوجد النفط في ديار بكر وباطمان, و في كردستان إيران يوجد في منطقة كرما نشه و قصر شيرين وخانة, وفي كردستان سوريا يوجد النفط في منطقة الجزيرة (الكردية ).
بجانب النفط يوجد كثير من المعادن المهمة مثل الكبريت و الفوسفات واليورانيوم والذهب والنحاس والفضة والحديدو الرصاص و الزنك و النيكل والرخام والمرمر .أن وجود هذه المعادن بكثرة, ساعد على تحول منطقة تشايونو بجوار ديار بكر إلى انتقال الإنسان في هذه المنطقة من العصر الحجري إلى العصر البرونزي قبل 8000 سنة ق . م .
هذه المنطقة تنتج (2%)من إنتاج النحاس في العالم , و(8%) من إنتاج الكروم, حسب ألإحصائيات العالمية لعام 1970 .في الجنوب الشرقي لمدينة أربيل يوجد أكبر مخزن للكبريت الحجري, وقد بدأت الأنظمة الاستعمارية من سنين في استغلاله