عرض مشاركة واحدة

قديم 28-12-11, 05:01 AM

  رقم المشاركة : 991
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي انقسام حول زيارة الوفد العربي لحمص و35 قتيلاً في سوريا



 

الأربعاء، 28 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 00:17 (GMT+0400)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباينت المواقف حيال الزيارة الأولى لوفد المراقبين العرب إلى مدينة حمص المضطربة الثلاثاء، فبعد الجولة السريعة للوفد وما تخللها من حوارات مع المحتجين نقلتها تسجيلات فيديو، نشرت مواقع المعارضة السورية انتقادات لرئيسه، السوداني محمد الدابي، خاصة بعد إطلاق النار مع قبل قوات الأمن على مظاهرة ضخمة بقلب حمص، بينما أشارت تقارير إلى ارتفاع حصيلة القتلى على مستوى البلاد إلى 35.
أحداث حمص
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" إن عدد القتلى الثلاثاء وصل إلى 35 شخصا، بينهم 14 في حمص وثلاثة في جامعة دمشق، وأربعة في درعا ومثلهم في ريف دمشق، إلى جانب ثلاثة قتلى في كل من إدلب حماه، وقتيلين في دير الزور وقتيل في كل من سراقب واللاذقية.
وقالت مصادر في حمص إن 70 ألف شخص حاولوا التجمع في "ساحة الساعة القديمة" وسط حمص للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد، بعدما سمعوا أن الوفد المكلف بالمراقبة يتواجد بالمكان، ولكن قوات الأمن تصدت لهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص.
وذكرت شاهدة العيان "لبنى" التي طلبت من CNN عدم ذكر كامل اسمها "إنها شاهدت سبعة جرحى على الأقل في الشوارع بعد تدخل قوات الأمن، كما جرى اعتقال العشرات، مشيرة إلى أنها فرت مع آخرين من المكان.
كما قال الناشط المعارض دانيال موسى إن الأجهزة الأمنية تصرفت بشكل مماثل تجاه مظاهرة أخرى بحي الخالدية، وأكد أنه شاهد عدداً من المحتجين يتعرض لإصابات بطلقات نارية.
وظهر على شريط بثه الناشطون عبر موقع "يوتيوب" محاورة بين سكان حي بابا عمرو ومجموعة يعتقد أنها من المراقبين العرب، وحاول أحد الناشطين إقناع مراقب بالتصريح علناً بعدم قدرته على الوصول إلى شوارع في الحي بسبب إطلاق النار، ويسمع في آخر التسجيل صوت طلقات نارية.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من أربعة آلاف متظاهر خرجوا في حي "القصور" بحمص، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، كما خرجت مسيرات في أحياء أخرى من المدينة المحاصرة منذ أسابيع.
وأضاف المرصد أن بعض الدبابات انسحبت خارج مواقعها، ولكن القوات الحكومة وضعتها في منشآت عامة بحيث تبقى بعيدة عن عيون المراقبين، مع توفر القدرة على إعادتها إلى أماكنها بسرعة فور مغادرتهم.
ورأى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما وصفه بـ"الانسحاب الاستعراضي للآليات العسكرية المدرعة صبيحة وصول وفد المراقبين العرب يؤكد استمرار النظام لمكره ومحاولاته الالتفاف على بعثة الجامعة العربية بهدف تأكيد رواياته الكاذبة وتنكره لحقيقة واضحة وضوح الشمس في وضح النهار أن في سوريا أزمة سياسية كبرى وانتفاضة شعبية بكل المقاييس ، كي يسترد السوريين سلطتهم وحريتهم وكرامتهم."
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن من وصفتها بـ"الجهات المختصة" اشتبكت في محافظة إدلب مع مجموعة إرهابية مسلحة قرب الحدود التركية في موقع عين البيضة التابع لناحية ابداما في منطقة جسر الشغور كانت تحاول تسهيل عملية تسلل مجموعة إرهابية أخرى من داخل الأراضي التركية."
كما اتهمت الوكالة من قالت إنها "مجموعة إرهابية مسلحة" بتفجير خط لنقل الغاز عند قرية المختارية بين كفر عبد والرستن بمحافظة حمص عبر تفجيره بعبوة ناسفة ما أدى إلى تسرب نحو 150 ألف متر مكعب من الغاز من نقطة التفجير.
واكتفت الوكالة بخبر بسيط حول الوفد العربي، إذ قالت إنه "زار عدداً من أحياء مدينة حمص والتقى مع الأهالي في تلك الأحياء، والتقى محافظ حمص غسان عبد العال وبعد ذلك زار الوفد أحياء بابا عمرو وكرم الزيتون ووادي الذهب،" مشيرة إلى أن قسما من المراقبين عاد إلى دمشق بينما بقي آخرون في حمص.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها تأكيد صحة هذه المعلومات بشكل مستقل نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.
وقد تحدثت CNN إلى مصدر في الجامعة العربية أكد لها أن الوفد العربي سيتمكن من الوصول إلى أي مكان يرغب به بحرية، مضيفاً أن قوات الأمن السورية سيسمح لها بمرافقة البعثة إلى مدخل المدن فقط، كما ستتمكن جميع الأطراف من الاتصال مع أفراد البعثة بحرية.
الوضع في حماه
وفي مدينة حماه القريبة من حمص، والتي تشهد بدورها تحركات شعبية كبيرة مناوئة للنظام السوري، قام عدد من الناشطين بعرض تسجيلات فيديو يمكن من خلالها سماع أصوات الرصاص في المدينة.
وقالت جمعية "آفاز" الحقوقية إن الحشود تجمعت في المدينة بعد ورود أنباء عن وصول وفد من المراقبين العرب إليها، وقد سعى المحتجون للوصول إلى ساحة العاصي وسط المدينة، ولكن قوات الأمن تصدت لهم عبر إطلاق النار باتجاههم.

وكانت بعثة المراقبة العربية قد وصلت إلى دمشق مساء الاثنين لبدء مهامها، في حين كانت مواقع المعارضة تشير إلى تعرض مدينة حمص لقصف عنيف، وخاصة حي بابا عمرو، إلى جانب أحياء باب تدمر وباب الدريب وجب الجندلي ودير بعلبة.

وقبل وصول الوفد، اجتمع أفراده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، لاستعراض مهمتهم المتمثلة في التحقق من وقف عمال العنف والإفراج عن المعتقلين وإخلاء المدن من المظاهر العسكرية.
وجاء في بيان للجامعة العربية أن الاجتماع ضم 50 مراقباً، سيباشرون الثلاثاء عملية الانتشار في أنحاء مختلفة من محافظات حمص وإدلب وحماه ودرعا ودمشق، في حين تتولى الدفعة الثانية الانتشار في القامشلي ودير الزور والساحل السوري بعد وصولها إلى البلاد في الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب البيان، فقد ضم وفد المراقبين خبراء من الأردن وتونس والجزائر والسودان والعراق وعمان ومصر والمغرب وموريتانيا، وهم من المدنيين والعسكريين، إلى جانب نشطاء وخبراء عرب من جنسيات مختلفة يعلمون تحت مظلة المنظمة العربية لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان العربية واللجنة العربية لحقوق الإنسان.
وكانت سوريا قد وقعت في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بروتوكول التعاون مع جامعة الدول العربية الخاص بإرسال مراقبين إلى البلاد.
وينص البروتوكول، الذي نشرته وسائل إعلام، على أن "بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية".
وتشهد سوريا منذ أكثر من تسعة أشهر تظاهرات مناهضة للنظام ترافقت بسقوط آلاف القتلى، قدرت الأمم المتحدة عددهم بنحو 5 آلاف قتلوا بحملة قمع عسكرية ينفذها النظام ضد المناوئين له، فيما حملت دمشق "جماعات مسلحة" مسؤولية العنف.
واستبق المجلس الوطني السوري وصول البعثة العربية بالدعوة إلى توجه المراقبين مباشرة إلى مدينة حمص لتفقدها، مشيراً إلى أن أحياء فيها تتعرض لقصف متواصل منذ أيام وتخضع لحصار مشدد من قبل أكثر من أربعة آلاف جندي، وحذر البيان من خطر حصول "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية."
ثلاثة قتلى في لبنان برصاص من سوريا
قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن طلقات نارية أطلقت مساء الثلاثاء من الجانب السوري إلى الجانب اللبناني، في منطقة المقيبلة، في وادي خالد في عكار، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص داخل سيارتهم. يشار إلى أن منطقة وادي خالد تقع عند الحدود مع سوريا وقد كانت خلال الفترة الماضية مقصدا رئيسيا للنازحين من الجانب السوري.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس