عرض مشاركة واحدة

قديم 18-08-09, 08:48 AM

  رقم المشاركة : 223
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مقتل أحد أبرز قادة الحوثيين



 

مقتل حسين كزمة أحد أبرز قادة الحوثيين في صعدة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أكد الحوثيون مقتل حسين كزمة أحد أبرز قادتهم في المعارك المتواصلة مع الجيش اليمني، الذي يقول إنه كبد المتمردين خسائر فادحة في اشتباكات وقعت الاثنين في محافظة صعدة شمالي بلاد.
ويبدو ان مسلسل الصراع بين الحكومة اليمنية والحوثيين في محافظة صعدة شمالي البلاد مرشح للاستمرار والتفاقم أكثر، خلاف ما يعلنه المسؤولون هناك عن قرب إنهاء هذا التمرد، نظرا للتقدم الكبير الذي يحرزه الجيش في مواقع القتال الوعرة وإلحاقه هزائم بالمتمردين، وسيطرته على الكثير من معاقلهم في الصفراء وجبل كوزان ووادي علاف والرماديات وغيرها أيضا ، ناهيك عن قتل عدد من قادتهم وآخرهم حسين كزمة في منطقة حرف سفيان، واعتقال عدد آخر منهم.
لكن التطورات الميدانية في ساحات القتال وتضارب معلومات الطرفين توحي بغير ذلك، إذ تتحدث الأنباء عن معارك عنيفة في منطقة المهاذر ومديرية الملاحيظ وعدة مواقع أخرى في صعده، لم يستطع الجيش تحقيق أي تقدم فيها حتى الآن، بسبب وعورة الجبال التي يتخذ منها الحوثيون معاقلاً لهم، ناهيك عن عدم تمكن الجيش من فتح طريق صعدة الذي يوصل المدينة بباقي المناطق والتحاق عدد من رجال القبائل بقوات الجيش لمساعدته في محاربة الحوثيين، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحون من صعده والتي دق ناقوسها عدد من المنظمات الإنسانية ، وهذا ما قد يشكل عاملا ضاغطا على الحكومة لإنهاء أزمتها مع الحوثيين عبر خيارات أخرى أكثر سلمية.
وتؤكد السلطات اليمنية من جهتها أن ما يدفعها لمواصلة عملياتها العسكرية ضد الحوثيين هو انهاء التخريب والتمرد الذي يقوم به هؤلاء والذي تسبب في إثارة الفوضى وهتك استقرار البلاد وألحق اضرارا بالغة في الممتلكات العامة والخاصة. والحوثيون من جانبهم يؤكدون أيضا أن ما دفعهم للقيام بتمردهم هو تجاهل الحكومة لمطالبهم الشرعية والأساسية.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس