عرض مشاركة واحدة

قديم 16-04-09, 03:19 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
السادات
•¦ رقـيـب ¦•

إحصائية العضو





السادات غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الأولوية الرابعة: الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية الأخرى وتشمل: المصانع الحربية، ومراكز الأبحاث والتطوير، ومقار أجهزة الحكم والهيئات العسكرية، ومحطات القوى، ومنشآت النفط ومواقع تصديره والمرافق العامة وعقد المواصلات الهامة.
وقد يعاد قصف بعض الأهداف مرات أخرى فى ضوء تقييم نتائج الضرب، لذلك يتوقع أن تستغرق هذه العملية فى أحسن الظروف من 4-7 أيام، ولكن قد تمتد لأكثر من ذلك حتى شهر فى ضوء ردود الأفعال من الجانبين. وسيواكب هذه العملية إثارة الأقليات الكبيرة فى المحافظات الإيرانية الحدودية ضد نظام حكم الملالى، وهى الأقليات الموجودة فى خوزستان حيث توجد فى هذه المحافظة الجنوبية أغلبية عربية وسنية، وفى بالوشستان حيث قبائل البلوش التى لها امتدادات فى الشرق حيث باكستان وأفغانستان، وفى أذربيجان حيث الأذريين الذين لهم امتداد فى جمهورية أذربيجان بالشمال، وفى كردستان الإيرانية فى الغرب حيث الأكراد المطالبين بإقامة دولة كردستان الكبرى مع إخوانهم الأكراد فى العراق وتركيا، هذا إلى جانب الدفع بالأقليات التركمانية والأفغانية والطاجيك إلى الثورة على النظام الإيرانى الحاكم، بالإضافة لإثارة المعارضين من الإصلاحيين والطلبة المناهضين لنظام الحكم الدينى فى الداخل، وبدعم المعارضين الإيرانيين فى الخارج. هذا مع توقع تنفيذ عمليات إبرار جوى وبحرى بقوات خاصة لتدمير أهداف بعينها لم تنجح الهجمات الجوية فى تدميرها، وقتل وخطف شخصيات سياسية وعسكرية إيرانية مهمة. وسيواكب ذلك أيضا إدخال فيروسات فى أنظمة الكمبيوتر العسكرى والمدنى بما يؤثر سلبا على القيادة والسيطرة السياسية والعسكرية وأعمال البنوك وحركة الاتصالات والنقل..الخ.
وستشارك القاذفات الثقيلة B-2 (الشبح الكبيرة) فى قصف الأهداف المخصصة لها من قواعدها فى الولايات المتحدة، وذلك فى تحليق متواصل حتى تنهي تنفيذ مهامها ثم تعود إلى قواعدها الجوية فى الولايات المتحدة. وكذلك المقاتلات القاذفة B-52, B-1 انطلاقا من قواعدها الجوية فى فيرفورد ببريطانيا وديجوجارسيا، أما المقاتلات إف-117 (الشبح الصغيرة) فستنطلق من قاعدة (العديد) فى قطر. كما ستنطلق المقاتلات إف-18, إف-16, إف-15 من القواعد الجوية الأرضية فى الخليج والدول المجاورة لإيران التي بها قواعد أمريكية (أنجرليك فى تركيا، ماناس فى قرجيزيا، وقاعدتين فى أذربيجان، ومن أفغانستان، ومن كردستان العراق). هذا إلى جانب وجود حاملتي طائرات كل منهما عليها حوالى 80 مقاتلة بما يوفر 160 مقاتلة إضافية، وبذلك يتوقع أن يكون حجم طائرات القتال الأمريكية (بخلاف الإسرائيلية) المشاركة فى العملية ما بين 300-400 مقاتلة، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 200 صاروخ كروز (توماهوك) معدل سيتم إطلاقها من القاذفات الثقيلة والغواصات وسفن الصواريخ الموجودة فى الخليج وخليج عمان والبحر الأحمر.
وستستخدم القنابل المخصصة لضرب الأهداف الموحدة على عمق تحت الأرض BLU-109, GBU 17,28.150 كما يتوقع استخدام قنابل وصواريخ الإشعاع المباشر الجديدة مثل القنبلة E - Bomb المضادة للالكترونيات زنة 2000 رطل، وهى تعطى إشعاع كهرومغناطيسياً نبضياً قادراً على بث إشعاع ذي طاقة عالية لمدة قصيرة بآلاف الفولتات التى تعطل الدوائر الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر. وللتدليل على قوتها فإن البرق يعطي 300 جول عندما يلامس الأرض، فى حين تعطى هذه القنبلة ملياري جول. هذا إلى جانب احتمال استخدام قنابل أخرى تطلق موجات كهروبصرية وموجات صوتية تصدر موجات عالية للطاقة فى شكل حزم كثيفة يتم توجيهها عن بعد بدرجة دقة متناهية، بما يشل الأجهزة البصرية والسمعية والعصبية فى الأفراد نتيجة ما تطلقه من ترددات عالية تؤثر فى المخ، وذلك فى إطار برنامج (هارب) - HARP High Frequency Active aural Research Program الذى يتبناه البنتاجون منذ سنوات. أما مهاجمة قوات الحرس الثورى فى مواقعها فسيتم بأسلوب (فرش القنابل) من القاذفات الثقيلة B-52.
وفى حالة مهاجمة مواقع حصينة مستعصية تحت الأرض على عمق كبير (مصانع انتاج أجهزة الطرد المركزى، وأجهزة التخصيب فى ناتانز، وصوامع الصواريخ شهاب تحت الأرض) فقد تقوم القاذفات المقاتلة بقصف هذه المواقع بواسطة القنابل GBU-28 لتعمل حفرة تمهد لقصفها بعد ذلك بالقنابل النووية التكتيكية 11-B61 لتدمير الأهداف تحت الأرض على عمق يصل إلى 30 متراً. وقد تستخدم هذه القنابل النووية التكتيكية أيضا كرد انتقامى ضد نظام الحكم فى إيران بهدف إسقاطه إذا ما حدثت خسائر جسيمة فى القوات الأمريكية وقواعدها بالخليج نتيجة رد الفعل الانتقامى الإيرانى. وقد ثبت وجود ما بين 50-90 قنبلة نووية تكتيكية 11-B61 فى قاعدة انجرليك بتركيا طبقا لما أفاد به تقرير لصحيفة (وطن) التركية فى 28 يونيو الجارى، وهو ما يشكل ثلث السلاح النووى التكتيكى الأمريكى فى القواعد الأمريكية فى أوروبا.
احتمالات إغلاق مضيق هرمز
وتأثيراته السلبية
من المعروف أن مضيق هرمز يعتبر أحد أهم الممرات المائية فى العالم وأكثر حركة للسفن، إذ يعبره أكثر من 40% من نفط العالم بمعدل 20-30 ناقلة نفط يوميا، بمعدل ناقلة كل 6 دقائق وبما ينقل حوالى 17 مليون برميل يوميا عبر المضيق، وهو ما يعادل 20% من الطلب العالمى اليومى من النفط. ويقع المضيق بين إيران فى الشمال والشمال الغربى وعمان فى الجنوب، ويبلغ عرض المضيق عند نهايته الشمالية الشرقية حوالى 20 ميلا بين جزيرتى لاراك وكوين، وبذلك فهو يقع ضمن المياه الإقليمية الإيرانية والعمانية. ومن الناحية العسكرية تسيطر القاعدة البحرية الإيرانية (بندر عباس) على حركة السفن فى هذا المضيق من الشمال، والجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى من الجنوب، وهى التى استولت عليها إيران من الإمارات بالقوة فى عام 1971 فور انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
وتشير تقارير أجهزة المخابرات الغربية إلى أن إيران وضعت خطة من أجل إغلاق المضيق فى أقصر وقت ممكن إذا ما نشبت حرب بينها وبين الولايات المتحدة، وهو ما هدد به مؤخرا قائد الحرس الثورى الإيرانى الجنرال جعفري. وتعتمد إيران فى ذلك على الحرس الثورى الذى يمتلك حوالى 700 موقع داخل وحول المضيق وفى الخليج ما بين ميناء ومرسى وجزيرة ونقاط مختلفة، وذلك على طول الضفة الشرقية للخليج والجزر الفاصلة بينها وبين ضفته الغربية، تستخدمها عادة فى التهريب، وعند الضرورة فى وقت الحرب تستخدم لاعتراض السفن الحربية والتجارية وناقلات النفط، إلى جانب الاستعداد لتلغيم الممرات البحرية التى تسير فيها ناقلات النفط إلى المضيق وداخله بواسطة حوالى 20.000 لغم بحرى صينى IM-53، إلى جانب استخدام الصواريخ الساحلية سي-802 الموجودة فى بندر عباس، بالإضافة إلى اللنشات السريعة طراز (هودنك) و(CAI) الصينية التى يستخدمها الانتحاريون من الحرس الثورى فى شن هجمات انتحارية ضد الأهداف الأمريكية البحرية والساحلية. هذا إلى جانب الرهان الإيرانى على إغراق عدة سفن حربية أمريكية كبيرة أو ناقلات نفط فى المضيق بهدف إغلاقه. وتستهدف إيران من وراء إغلاق مضيق هرمز أن تحدث اضطراباً فى أسواق النفط نتيجة ما سيترتب على ذلك من ارتفاع حاد وسريع فى سعر برميل النفط الذى يتوقع أن يقفز إلى أكثر من 200 دولار للبرميل، وبما يؤدى إلى أزمة اقتصادية عالمية تتحمل الولايات المتحدة والدول الغربية مسئوليتها ووزرها أمام العالم، خاصة أن دول الخليج العربية الست وإيران ومعهم العراق يملكون 55% من احتياطى النفط العالمى. ويتوقع أنه فى حالة نجاح إيران فى إغلاق مضيق هرمز بالوسائل المشار إليها آنفا، أن تستغرق عملية إعادة فتحه مرة أخرى حوالى شهر بعد تطهيره.
لذلك تتضمن خطط الحرب الأمريكية ضد إيران، خطة خاصة للسيطرة على مضيق هرمز ومنع إيران من إغلاقه، وتتضمن هذه الخطة تدمير العناصر البحرية الإيرانية فى القواعد البحرية الإيرانية والجزر بواسطة هجمات جوية وبحرية مركزة، خاصة قاعدة بندر عباس التى بعد تدمير الأهداف العسكرية الإيرانية فيها وحولها سيتم احتلالها بواسطة قوات خاصة أمريكية تنقل إليها جواً وبحراً لتأمين استمرار الملاحة فى المضيق، مع حرمان القوات الإيرانية من استعادة السيطرة على هذه القاعدة البحرية باستمرار ضرب الأهداف الإيرانية القريبة منها والمتحركة إليها بالمقاتلات والصواريخ البحرية، وحتى نهاية الحرب.
مخاوف إسرائيلية وأمريكية
من ردود فعل إيران
يتفق المحللون الاستراتيجيون الأمريكيون على أن رد فعل إيران على ضربة عسكرية توجه ضدها سيكون فى الأساس بشن ضربات صاروخية وحرب غير نظامية ضد الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية والأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة فى الخليج وعلى كل الساحة العالمية. وهو ما انعكس مؤخرا فى تصريح قائد الحرس الثورى الإيرانى الجنرال محمد علي جعفري لصحيفة (جام جم) الإيرانية يوم 28 يونيو الذى هدد فيه بإغلاق مضيق هرمز أمام صادرات نفط دول الخليج، معتبرا أن “النفط إحدى وسائل ردع الأعداء”، ومجدداً تحذيره دول المنطقة من السماح باستخدام أراضيها لشن هجوم عسكرى على إيران، حيث أن الرد الإيرانى سيشمل “كل مكان ينطلق منه العدوان ضد بلادنا”، ملمحا أن القوات الأمريكية “أكثر عرضة للهجوم من القوات الإسرائيلية بسبب وجودها فى المنطقة00 على أننا نستطيع إلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية حتى فى مكان بعيد جدا، فيما تقع اسرائيل حتما فى مرمى صواريخنا”.
ولفت جعفري إلى “أهمية قوة الجمهورية الإسلامية خارج حدودها” موضحا أن الموقع البارز لإيران فى العالم الإسلامى وحجم تأثيرها الكبير سيجعلان الثوريين المسلمين من الشيعة أوالسُنَّة يعتبرون الهجوم عليها هجوما على العالم الإسلامى”. وفى هذا الصدد أشار إلى أن فتح جبهة فى جنوب لبنان فى حالة حصول اعتداء على إيران يعد “احتمالا وارداً لوجود روابط دينية وعقائدية على مسلمى جنوب لبنان”. واتفق جعفرى مع التحليلات الغربية التى تقول بإمكانية أن تكون إسرائيل بمثابة “رأس حربة” لهجوم أمريكى أكبر وأشمل وأوسع ضد إيران، ولكنه أكد فى نفس الوقت بأن الرد الإيرانى “سيحصل بسرعة وسيكون مباغتا، وسيفوق حجم الخسارة التى يلحقها العدو بنا”. أما القائد العام لقوات التعبئة (الباسيج) من المتطوعين الشباب صغار السن (حوالى 2-4 مليون فرد عند التعبئة) - الجنرال حسين صائب، فقد أعلن بدوره فى 29 يونيو الجارى عن تشكيل 31 فرقة حرس فى المحافظات الإيرانية تتمتع بقدرات قتالية عالية على شن حرب عصابات غير كلاسيكية تستغل الوضع السيئ والهش للأمريكيين فى العراق وأفغانستان”.
وفى نفس الإطار عقدت قيادات كل من القوات المسلحة النظامية الإيرانية والحرس الثورى ومتطوعى الباسيج فى الفترة الأخيرة سلسلة اجتماعات متواصلة لتنسيق العمليات المشتركة بينهم فى حالة تعرض إيران لعمل عسكرى معاد، إلى جانب اجتماعات أخرى توجيهية مع القيادات العسكرية والأمنية فى المحافظات وأئمة المساجد لوضع آلية لإدارة المحافظات كل على حدة فى حالة تعرض إيران لهجوم عسكرى، وتعذر الاتصال بين المركز فى طهران والمحافظات الأخرى، وبين عاصمة كل محافظة وباقى المدن فيها، وهو ما يتضح معه أن القيادات السياسية والعسكرية فى إيران تتخذ التهديدات الموجهة لها من قبل إسرائيل والولايات المتحدة فى الأونة الأخيرة على محمل الجد، رغم الأجواء الدولية غير المواتية لشن عمل عسكرى ضد إيران.
ووضعت طهران خططا للرد العسكرى عند سقوط أول صاروخ أو قنبلة على إيران. وقد برزت فى الأسبوع الأخير من شهر يونيو حملة إعلامية إيرانية ضخمة بدأها المسئول الإعلامى فى الحرس الثورى العميد مسعود جزائرى، الذى دعا من أسماهم (بأحرار العالم) إلى عدم نسيان الهجوم الأمريكى على طائرة الركاب الإيرانية فى الخليج فى 2 يوليو 1988، الذى أسقطت فيه المدمرة الأمريكية (فينسنس) طائرة ركاب إيرانية بصاروخين، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ290. ولتأكيد عزم إيران على تفعيل استراتيجيتها الانتقامية للرد على أى هجوم عليها، قامت إيران بنقل وحدات صواريخ بالستية طراز (شهاب-B3) ذات المدى 2200كم إلى مواقع إطلاق مجهزة مسبقا رداً على المناورات الجوية الإسرائيلية الأخيرة.
وفى المقابل وعلى الجبهة الإسرائيلية-الأمريكية برزت تصريحات مضادة تضخم من خطورة ترك إيران حتى تمتلك سلاحاً نووياً خلال سنة أو سنتين، كان أبرزها تصريح رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) السابق شافتاى شافيز لصحيفة صانداى تلغراف البريطانية الذى قال فيه أن أمام بلاده “سنة واحدة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، وإلا ستواجه خطر التعرض لهجوم نووى إيرانى”. وأوضح شافيت:«أن أسوأ السيناريوهات هو أن تمتلك إيران السلاح النووى خلال سنة، والوقت المتبقى لمواجهة ذلك يضيق أكثر وأكثر.” ثم أضاف: “بصفتى ضابطا فى الاستخبارات عملت على أسوأ السيناريوهات، يمكننى القول أن علينا الاستعداد لذلك، علينا أن نفعل كل ما هو ضرورى فى الجانبين الدفاعى والهجومى وعلى صعيد الرأى العام فى الغرب، فى حال لم تُجْدِ العقوبات على إيران”.
أما على الصعيد الأمريكى، فقد أفاد تقرير لمجلة “نيويوركر” بقلم سيمور هيرش أن أقطابا فى الكونجرس وافقوا أخيرا على طلب الرئيس بوش الحصول على تمويل لما أطلق عليه “ المشروع السري” وحجمه 400 مليون دولار، وذلك من أجل تصعيد كبير فى العمليات السرية ضد إيران بهدف زعزعة استقرار نظامها. وهو مرسوم تنفيذى رئاسى عالى السرية وقعه بوش، ويقضى القانون الأمريكى بإطلاع الزعماء الديموقراطيين والجمهوريين فى مجلس النواب والشيوخ وأعضاء بارزين فى لجان الاستخبارات على مضمونه. هذا بالطبع إلى جانب ما أقره الكونجرس يوم 27 يونيو الجارى حول زيادة المساعدات الأمنية لإسرائيل بقيمة 170 مليون دولار، كجزء من الخطة الأمريكية لزيادة المساعدات للدولة العبرية، التى ستحصل بموجبها على 30 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة. ومن شأن هذا القرار أن يزيد المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل إلى 2.55 مليار دولار فى العام المقبل (2009) مقابل 2.38 مليار دولار العام الحالى. ومن المعروف أن العمليات السرية ضد إيران ليست أمراً جديداً، ذلك أن القوات الخاصة الأمريكية تشن عمليات عبر الحدود من جنوب العراق منذ العام الماضى، ومن بين هذه العمليات التى أشار لها مقال سيمور هيرش: القبض على عدد من أعضاء فيلق القدس - الذراع الخارجى للحرس الثورى الإيرانى - واصطحابهم للعراق لاستجوابهم، وملاحقة أهداف ذات قيمة عالية فى إطار حرب بوش ضد الإرهاب.

 

 


   

رد مع اقتباس