مقتل 160 في اشتباكات بجنوب السودان
الاثنين, 3 أغسطس/ آب, 2009, 15:47 GMT
قتل 160 شخصا على الاقل معظمهم من النساء والاطفال في تفجر لاعمال عنف قبلية في جنوب السودان.
وقال مسؤولون في ولاية جونجلي ان مسلحين من قبيلة مورلي شنوا هجوما في الفجر على مخيم لجماعة النوير حيث تغلبوا على كتيبة صغيرة من الجنود كانت تحرس المخيم.
واضاف المسؤولون ان 11 جنديا كانوا ضمن القتلى.
وقال حاكم الولاية لبي بي سي ان الضحايا كانوا قد تركوا بلدتهم في اكوبو في رحلة صيد لأن امدادات الغذاء كانت في سبيلها للنفاد عقب هجوم في يونيو/حزيران على سفن تنقل معونات.
ويقول مراسل بي بي سي في السودان ان هناك اعتقادا سائدا بأن عدد الاشخاص الذين قتلوا في جونجلي هذا العام يفوق عدد القتلى في اقليم دارفور.
وتتفاقم اعمال العنف القبلية بشأن الارض والماشية في جنوب السودان بسبب توافر الاسلحة في اعقاب انتهاء الحرب الاهلية مع الشمال في عام 2005 .
وفي ابريل/نيسان قتل 250 شخصا عندما هاجم مقاتلو قرويين من النوير. وقتل زهاء 750 شخصا في اشتباكات قبل ذلك بشهر في مقاطعة بيبور.
وقتل 40 جنديا في يونيو/حزيران عندما هاجمت جماعة عرقية سفنا كانت تنقل معونات غذائية في نهر سوبات.
وجاءت الهجمات عقب اشتباكات في مايو/ايار بين فصائل من جماعات النوير وجيكاني العرقية، والتي قال مسؤولون محليون ان 66 شخصا على الاقل قتلوا فيها.
وفي المجمل، تسبب القتال في الجنوب خلال الاشهر القليلة الماضية في مقتل ما يزيد على الف شخص ونزوح الاف اخرين.
واثار القتال مخاوف من اضطراب محتمل في المستقبل مع اقتراب الانتخابات العامة في البلاد والمزمع اجراؤها في فبراير/شباط 2010 .