عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


خداع الذات

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 27-07-09, 07:53 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي خداع الذات



 

خداع الذات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حقيقة ما حدث داخل البيت الأبيض في عهد بوش وثقافة الخداع التي غرقت فيها واشنطن


سكوت مكليلان
الشؤون العامة 2009


كتب سكوت يقول: "هذا الكتاب يسلط الضوء على جانب من التاريخ عايشته بنفسي أثناء سنوات عملي في البيت الأبيض ويعرض شخصيات كثيرة -وأنا من بينهم- ذات نوايا حسنة لكن يعوزها الكثير. لم يكن هدفي من تأليف الكتاب تصفية حسابات أو تعزيز دوري الشخصي، كل ما هنالك أنني أردت تسجيل ما أعرفه وما تعلمته".

كان سكوت مكليلان من بين المستشارين الموثوقين لدى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش وظل كذلك أثناء أكثر فترات التاريخ الأمريكي تحدياً. فقد إنضم مكليلان إلى فريق بوش في عام 1999، الأمر الذي يجعله أكثر من قضوا وقتاً في خدمة بوش. شغل سكوت منصب سكرتير صحافة البيت الأبيض من عام 2003 إلى 2006. وقبل ذلك كان سكرتيراً صحفياً متجولاً خلال الحملة الإنتخابية لبوش وتشيني في عام 2000.

وقد قرر مكليلان تأليف هذا الكتاب نظراً لرغبته في عرض حقيقة ما كان يحدث على العالم بأسره. فقد أراد المؤلف كتابة القصة الحقيقية لما وراء الكواليس السياسية وما كان يدور في أذهان صانعي القرار بإدارة بوش خلال واحدة من أكثر فترات التاريخ الأمريكي إثارة للنزاع والجدل.

كتب مكليلان يقول: "لقد قمت بتمرير معلومات كاذبة بغير علم، وقد شاركني في ذلك خمسة من أبرز المسئولين في الإدارة الأمريكية وهم روف وليبي ونائب الرئيس ورئيس أركان الرئيس الأمريكي بل والرئيس الأمريكي نفسه". ويتضح لنا جلياً من خلال صفحات الكتاب مدى الإحباط الذي يشعر به المؤلف من عمله في الإدارة الأمريكية. فقد ذكر في كتابه مراراً مدى خيبة الأمل التي شعر بها في عهد الرئيس بوش.

إنه يعتقد أن بوش قد لعب اللعبة السياسية وانتهج طريقة "الدعاية الدائمة" التي أتاحت له التلاعب بالحقائق وتقديم المكاسب السياسية على المصلحة الوطنية. ويرى المؤلف أن بوش لم يكن نزيهاً بل إنه إنخرط في خداع الذات مقنعاً نفسه بما هو ملائم من الناحية السياسية بغض النظر عن إلتزام الصدق من عدمه.

وأضاف سكوت قائلاً: "لقد كان قرار بوش بخوض حرب في العراق السبب المباشر في إنحراف الإدارة الأمريكية عن طريقها". وأكد سكوت على إعتقاده بأن حرب العراق كانت بالفعل سبباً في سقوط بوش، كما أعرب المؤلف أنه يؤمن إيماناً قوياً بأن العراق كانت حرباً من اختياره ولم تكن حرباً فرضتها الضرورة قائلاً: "أرى أن الحرب يتم شنها عندما تدعو الضرورة لذلك، لكنني لم أرَ ضرورة في حرب العراق".

ولم يكتفِ مكليلان بإلقاء اللوم على بوش بل إنه حمل مستشاريه جانباً كبيراً من المسئولية. فهو يرى أن الرئيس السابق كان محاطاً بمجموعة سيئة من المستشارين أمثال تشيني وباول وكونداليزا ريس. ويعطي المؤلف لمن يدفعهم الفضول للتعرف أكثر على بوش الإنسان لمحةً عن شخصيته، ويذكر في كتابه أن بوش رجل يتمتع بمهارة سياسية كبيرة لكنه قائد غريزي بمعنى أنه يعتمد على شعوره الداخلي وليس على الحكم العقلاني.

وفيما يتصل بوظيفته، يعترف مكليلان بأنه يعلم الآن جيداً أنه كان ينشر معلومات كاذبة. فقد كان يثق في الرئيس وكان ينقل إلى الناس من غير نقاش ما كان يعتقد أنه يمثل الحقيقة. ومن بين تلك المرات، ما حدث في يوليو 2005 عندما إكتشف عدم صحة ما أخبرت به الصحافة قبل ذلك بعامين من أن كارل روف ولويس ليبي لم يكن لهما يد في تسريب معلومات محظورة عن فاليري بلام زوجة ويلسون. ووصف المؤلف هذا الحدث بأنه كان بمثابة لحظة فاصلة في حياته المهنية ومن بين أكثر التجارب إيلاماً في حياته.

وخلال صفحات الكتاب، يشدد المؤلف على فهمه لثقافة الخداع. ويرى مكليلان أن الخداع أمر شائع في السياسة، لكن الخداع في واشنطن واضح لدرجة تجعله يؤثر بشكل كبير على السياسة العامة وهو الأمر الذي يجده مقلقاً ويعتقد أنه ينبغي ألا يكون شائعاً أو مقبولاً بأي حال من الأحوال.

ويصف مكليلان البيئة في واشنطن بأنها مدمرة وسامة الرؤساء. ويقول المؤلف إن الصراعات الحزبية والتكتم من بين الأشياء التي تميز ثقافة الخداع التي إنتهجها البيت الأبيض وأنه حان الوقت كي تتغير هذه الثقافة. وقد خصص المؤلف الفصل الأخير من الكتاب لإقتراح التغييرات التي من شأنها أن تقلل من تأثير ثقافة الخداع وتهيئ جواً أفضل في واشنطن.

وفي واشنطن، ثمة مواقف متناقضة بخصوص إذا كان سكوت مكليلان رجلاً شجاعاً أم خائناً؛ فالبعض يرى (خاصةً إدارة بوش وأتباعه الأوفياء) أن مكليلان خائن لأنه أفشى معلومات سرية تتعلق بعمله في إدارة بوش. ويشكك آخرون في ذلك، حيث يعتقدون أن ضميره كان الدافع الحقيقي وراء تأليفه لهذا الكتاب. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا لم يدفعه ضميره هذا ليعلن عن إعتراضه أو يقدم إستقالته في حينه؟ غير أن البعض يصور مكليلان على أنه بطل لأمانته وصدقه في مكان عز فيه الصادقون.

 

 


 

المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الذات, خداع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع