عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


رواية: أرواح الشرتاي الـ7 - هجاء لفواجع الحرب السودانية

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 04-06-23, 08:37 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي رواية: أرواح الشرتاي الـ7 - هجاء لفواجع الحرب السودانية



 

هجاء لفواجع الحرب السودانية في رواية "أرواح الشرتاي الـ7"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رواية "أرواح الشرتاي الـ7" للروائي السوداني مبارك أحمد عثمان صدرت حديثا عن مؤسسة أبجد للترجمة والتوزيع والنشر بالعراق (الجزيرة)


الفجائع المتتالية هي أول ما يخطر على البال حين تذكر دارفور، فالإقليم الواقع في الغرب السوداني، والذي ارتبط عند السودانيين بخلاوي القرآن وبالمَحْمَل الشريف وبسلطنته العريقة المستقلة، صار قرين نزاعات قبلية، تندلع عادةً بين قبائل رعوية وأخرى قاطنة مستقرة.
بعد روايته "جوهرتان في أكفان الموتى" الصادرة قبل عامين ونصف، عاد الروائي السوداني مبارك أحمد عثمان لتناول الحياة السودانية في تحولاتها الراهنة، وأصدر أخيرا رواية "أرواح الشرتاي الـ7" (2023) عن مؤسسة أبجد للترجمة والتوزيع والنشر بالعراق.

تدور أحداث الرواية في عالم جديد تماما في فضاء مدرسة أدب الحرب الأفريقية الجديدة، غير معروف حتى الآن لدى الكثير من النقاد، كونه يتناول -إلى جانب حرب دارفور- صفات الأنفس السبع (النفس الأمارة بالسوء، واللوامة، والملهمة، والراضية، والمرضية، والمطمئنة، والنفس الكاملة) بتقنيات سردية تمتح من براحات وحياض علم النفس.


ويلات الحروب

ومن جانب، تهدف رواية عثمان (المولود بمدينة القضارف بالسودان عام 1971) لنقل المعاناة وويلات الحروب في قالب روائي مشوق، لتفتح أنظار القراء الذين لم يألفوا حياة الحرب وعالمها الوحشي التي غرستها "مليشيا الجنجويد" في المجتمع الدارفوري المتنوع ثقافيا وعرقيا واجتماعيا، حيث يعمد الراوي إلى تعرية الحرب وكشف دواعيها السياسية والاقتصادية.
وكذلك صور سرد الرواية -التي استخدم فيها الروائي تقنية الراوي العليم- التسامح الديني بين المسلمين والمسيحيين من خلال بطلي الرواية: الشرتاي "آدمو فتاك" والراهبة "كلارا خوري"، حيث إنهما واجها كثيرا من المتاعب والمغامرات في حياتهما الدينية. و"الشرتاي" هو لقب شيخ القبائل في دارفور.

فبطل الرواية، أُكره على حمل السلاح إبان الخدمة الإلزامية، فخاض "متون الجهاد" قسرا في جنوب السودان، وأصبح قناصا للدبابات والمجنزرات، وأحد "الدبابين" الذين ينتزعون دائما النصر من براثن الهزيمة، في معارك تجلت فيها البسالة والتضحيات، قبل أن يكتشف فجأة أن الحرب سياسية، وما هو إلا وقود للحرب.
وفي جنح الظلام يتسلل الأدغال منقلبا إلى قريته، فيعيش فيها آمنا مطمئنا إلى أن أقبلت مليشيا الجنجويد غازية، فأقامت فيهم مقتلة عظيمة، ورأى بأمّ عينيه قذائف طائرات الأنتنوف تدك أكواخ أسرته وتسويها مع الأرض هدما وإحراقا، ويفر مجنون العقل تاركا وراءه جسد أبيه وجبة للغربان، وينتهي به الفرار بدخول مصر حافي القدمين، وهناك يبدأ حياة جديدة كل الجدة، ينتزعها من براثن الحاجة والجوع والمرض.
وأما كلارا، فقد كانت راهبة مسيحية متدينة، ممتلئة بتعاليم "المسيح"، فقدت بدورها جميع أفراد أسرتها بحرب لبنان، حتى إذا دخلت عالم المال والأعمال ضاعت وفسدت أخلاقها، إذ أغراها رجاله بالمناصب الرفيعة، واشتروا جمالها لإتمام صفقاتهم، فظل يراودها قلق الانتحار معاقبة لنفسها على الانحطاط، فأقامت قداسا.

وهي على عتبة الانتحار، تلتقي مع بطل الرواية فيجري بينهما حوار عن الأديان عن مراتب الأنفس السبع في الإسلام وصفات الفضيلة في المسيحية، بنقاش فكري معتدل، خال من التشدد الديني، وبعيد عن الفكر السياسي، فيغير حياتها رأسا على عقب، إذ تكتشف أنهما يتوافقان في 50 صفة من صفات الأنفس السبع ومكنونها، فيتزوجان ويعيشان في تسامح الأديان. تقول:
– كلانا نصلي لإله واحد أليس كذلك؟ ألا فليعبد كل منا ربه بطريقته الخاصة، وليتفاخر كل منا بفضائل دينه لصاحبه.

دارفور

ويقرر بطل الرواية فجأة أن يترك حياة الدعة ورغد العيش، ويعود إلى دارفور مقاتلا، فيخوض حربه ضد مليشيا الجنجويد برمزيتها الواسعة في تلك الأودية المطمئنة، حتى يتلقى الموت في بطولة هادئة.
لكن كلارا تميل إلى الاعتقاد أن "الشرتاي" كالقطة بسبع أرواح، لن يسمح للموت أن يداهمه بسهولة دون أن يحقق أهدافه، ويحرر أرضه، ويثأر لعشيرته، وهكذا تقرر السفر إلى معسكرات الثوار متنكرة بصورة امرأة دارفورية عجوز، مخترقة تحصينات مليشيا الجنجويد للبحث عنه.
فيا ترى هل تخترق رصاصة في الظلام رأسها الصغير أم أن ثمة أملا بأن تنجو، فتلتقي مع الشرتاي في منطقة ترفرف حولها أجنحة الموت؟
رواية "أرواح الشرتاي الـ7" تضع القارئ أمام تفاصيل لا تكتفي بالحدث فحسب، بل تذهب معه لسبر أغوار الأنفس البشرية السبعة وتطرح الأسئلة عن مدى تأثير هذه الأنفس في حياة الإنسان من المهد إلى اللحد.

المصدر : الجزيرة نت



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 04-06-23, 08:40 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 





 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 04-06-23, 08:41 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 







 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع