روسيا تحتفل بذكرى عيد النصر بعد تأجيله رغم تفشي فيروس كورونا
الحرب العالمية الثانية: روسيا تحتفل بذكرى عيد النصر بعد تأجيله رغم تفشي فيروس كورونا
24 يونيو/ حزيران 2020
عدسات الصحافة العالمية تلتقط صورا لاحتفالات روسيا بذكرى "عيد النصر" في الحرب العالمية الثانية، خلال عرض عسكري شامل، في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد.
،شاركت في احتفالات عيد النصر في الساحة الحمراء في موسكو جنديات من قوات الجيش الروسي
،أحيت روسيا ذكرى "يوم النصر" الذي تأجل الاحتفال به منذ التاسع من مايو/ أيار الماضي بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
،تحتفل روسيا بهذا اليوم تخليدا لذكرى انتصار جيش الاتحاد السوفييتي على القوات النازية في الحرب العالمية الثانية، وهي الحرب التي راح ضحيتها حوالي 20 مليون جندي سوفييتي.
،شاركت القوات الجوية الروسية في العرض العسكري بإقامة تشكيلات استعراضية أعلى موقع العرض العسكري في وسط العاصمة موسكو.
أجل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحتفال بعيد النصر على مضض، لما يتمتع به هذا اليوم من أهمية كبرى لدى البلاد.
شارك في العرض العسكري الذي شهدته العاصمة الروسية موسكو ما يربو على 13 ألف من قوات الجيش الروسي.
أُقيمت الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين ليوم النصر في الميدان الأحمر في العاصمة موسكو.
،كانت نهاية "الحرب الوطنية العظمى"، كما تسميها روسيا، لصالح جيش الاتحاد السوفييتي بعد أن استسلمت له قوات ألمانيا النازية.
،شهدت احتفالات عيد النصر في موسكو حضور جنديات من وحدات مختلفة من قوات الجيش الروسي
جاءت احتفالات عيد النصر قبيل تصويت دستوري قد يسمح لبوتين بالبقاء في السلطة لولايتين أخريين
حرصت موسكو على إجراء مراسم الاحتفال العسكرية رغم انتشار فيروس كورونا
الباسل
يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية