عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


ألغام وذخائر عنقودية وعبوات ناسفة.. تركة مريرة للحروب في العراق

قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 14-02-22, 08:00 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ألغام وذخائر عنقودية وعبوات ناسفة.. تركة مريرة للحروب في العراق



 

فورين بوليسي: ألغام وذخائر عنقودية وعبوات ناسفة.. تركة مريرة للحروب في العراق

بغداد لن تستطيع إعادة تشييد بنيتها التحتية وقطاعها الزراعي طالما أن مئات الآلاف من العبوات الناسفة محلية الصنع ما تزال متناثرة في كل مكان
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البصرة من أكثر المدن المليئة بالألغام في العراق لأنها كانت مسرحا للحرب مع إيران وحرب الخليج (رويترز)



14/2/2022

نشرت مجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية تحقيقا صحفيا عن إحدى تبعات الصراعات المسلحة التي كان العراق مسرحا لها منذ حربه مع إيران في ثمانينيات القرن الماضي وحتى الغزو الأميركي له في مطلع هذا القرن.
وذكرت المجلة في تحقيق أنجزه الصحفي جاك لوش، أن بغداد لن تستطيع إعادة تشييد بنيتها التحتية وقطاعها الزراعي طالما أن مئات الآلاف من العبوات الناسفة محلية الصنع ما تزال متناثرة في كل مكان.

وجاء في التحقيق أن مجموعة "هالو تراست" (HALO Trust) البريطانية غير الربحية التي تعمل على نزع الألغام والعبوات غير المتفجرة في بيجي، في إطار عمل دائرة الأمم المتحدة المتخصصة بنزع الألغام "يو إن ماين أكشن سيرفس (UN Mine Action Service )، استطاعت أن تزيل نحو 700 عبوة ناسفة بدائية الصنع من أحد الحقول الشاسعة في مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وتصف المجلة تلك المخلفات بأنها نزر يسير من مئات آلاف المتفجرات محلية الصنع التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية عندما كان يشيع الرعب في كل أرجاء العراق.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحزمة القنابل المدفونة في باطن الأرض تمتد من مصفاة النفط في بيجي (رويترز)


وفي بيجي المدينة الصناعية الواقعة في الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومدينة الموصل شمال البلاد، تمتد أحزمة القنابل المدفونة في باطن الأرض من مصفاة النفط القريبة، وهي أكبر مصافي النفط في العراق التي كانت يوما من الأيام تحت سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة.
يقول عمر حسام -وهو قائد فريق تابع لمنظمة "هالو ترست"- إن تنظيم الدولة زرع عبوات ناسفة بدائية الصنع على بُعد 3 إلى 5 أمتار من بعضها بعضا، وإن هناك العديد من المناطق تغص بذلك النوع من المتفجرات.
وتُظهر أحدث بيانات مرصد الألغام الأرضية والذخائر العنقودية أن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تتسبب في "أعداد كبيرة من الضحايا"، مشيرا إلى سقوط أكثر من 7 آلاف قتيل وجريح في جميع أنحاء العالم في عام 2020، أي ما يقرب من 20 شخصًا يُقتلون أو يُصابون كل يوم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العراق أكثر الدول في العالم التي تنتشر فيها المتفجرات (رويترز)


انتشار المتفجرات

ووفقا للمجلة الأميركية، فإن تلك الأسلحة "العشوائية"، فضلا عن القذائف غير المتفجرة وحقول الألغام من مخلفات الحروب السابقة، جعلت العراق أحد أكثر الدول في العالم التي تنتشر فيها المتفجرات.
ومثل رماد منبعث من ثوران بركاني، أدى الاندلاع المتكرر للصراعات طيلة العقود الماضية إلى تناثر المتفجرات في مساحات شاسعة من العراق. ففي الجنوب، خلّفت تلك النزاعات -بدءا من الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، وحرب الخليج في 1991، والغزو الأميركي في 2003- وراءها حقول ألغام وذخائر عنقودية غير متفجرة.
ومما زاد الطين بلة -بحسب التحقيق الصحفي- ذلك الاستخدام غير المسبوق وعلى نطاق واسع للعبوات الناسفة البدائية من قبل تنظيم الدولة في شمال العراق، بالإضافة إلى قذائف الهاون والمدفعية التي يطلقها التنظيم والفصائل الموالية للحكومة.
ولا تقتصر المشكلة في كون أن استخدام المتفجرات في المناطق السكنية قد يؤدي إلى قتل وجرح وإثارة هلع السكان ونزوحهم فحسب، بل في تصميمها الذي لا يمكن التنبؤ بأدائها، وفي الاستخدام غير الدقيق لها الذي يتسبب في عدم انفجار الكثير منها.
وتحذر المجلة من أن تلك المخلفات قد تهدد أرواح المدنيين لسنوات عديدة بعد انتهاء الصراع، مما يجعل الأوضاع تدور في حلقة مفرغة. ثم إن الوجود المستمر لتلك المتفجرات يعيق النمو الاقتصادي وعودة النازحين إلى ديارهم، ويعرقل الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، والخدمات الأساسية الأخرى.

إعاقة الإعمار

وحرم التلوث الناجم عن الذخائر المتفجرة في المناطق الزراعية الفلاحين في عموم العراق من استغلال أراضيهم أو كسب قوتهم، كما تم اكتشاف تلوث مماثل في مشاريع البنية التحتية، مما أعاق جهود إعادة الإعمار ودوران عجلة الاقتصاد مجددا.
وبحسب تقرير لدائرة الأمم المتحدة المتخصصة بنزع الألغام، فقد أُدرجت 1100 ميل مربع حتى الآن ضمن الأراضي التي تنتشر فيها المتفجرات، ولم تتم إزالة سوى قدر ضئيل منها. ولا يُعرف على وجه الدقة حجم المساحة الحقيقي لهذا النوع من الأراضي.
كما لم يتضح بعد إجمالي عدد ضحايا تلك المتفجرات في العالم، إلا أن الباحثين يقدرون أعدادهم بأكثر من 10 آلاف قتيل، ونحو 24 ألف جريح خلال العقدين الماضيين.
الآن، وبعد دحر تنظيم الدولة في ساحات القتال إلى حد كبير، ما تزال بعض جيوب التمرد موجودة بالعراق. وتشير مجلة فورين بوليسي إلى أن ما تسميه "ولع" تنظيم الدولة بملء مناطق سيطرته السابقة بالمتفجرات الفتاكة ظل يلقي بظلال طويلة على المشهد، ويواصل إلحاق خسائر فادحة بالمدنيين.
وسرد التحقيق الصحفي مأساة امرأة عراقية تدعى عتاب جلوي فقدت نور عينيها في انفجار عبوة ناسفة في السيارة التي كانت تقلها هي وأفراد أسرتها أثناء فرارهم في يناير/كانون الثاني 2015 من مدينة بيجي بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها.
وقد كُتبت لجلوي (33 عاما) النجاة إلا أنها فقدت بصرها، ولقي اثنان من أبنائها مصرعهما في الحادث. وقالت "لقد دمر تنظيم الدولة حياتي، ومستقبلي".
وتقول المجلة الأميركية إن بيجي في محافظة صلاح الدين تجسد "المأساة القاسية" لحرب المدن، التي باتت نمطا من العنف يزداد شيوعا في الصراعات الحديثة التي طال تأثيرها أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وتمضي إلى تأكيد أن عدم الاستقرار السياسي والبيروقراطية، واندلاع أعمال عنف متفرقة تزيد الأوضاع تعقيدا، تماما مثلما ينطوي عليه التعامل مع العبوات الناسفة والفخاخ المتفجرة محلية الصنع بالمناطق الحضرية من تحديات فنية.

المصدر : فورين بوليسي

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع