في انتخابات 2006 فاز حزبه بـ11 مقعدا في الكنيست ودخل الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب كاديما بزعامة إيهود أولمرت، لكنه سرعان ما غادر الحكومة وألغى الاتفاق مع كاديما احتجاجا على مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وقد أدى حصول إسرائيل بيتنا على هذا العدد من مقاعد الكنيست إلى إكسابه ثقلا انتخابيا جعل الأحزاب الثلاثة الكبرى (الليكود والعمل وكاديما) تسعى إلى كسبه لصفها بالتحالف معه في أي تشكيل حكومي. وفي مارس/آذار 2009 أصبح وزيرا للخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي شكلها بنيامين نتنياهو.
يعرف ليبرمان بمعاداته الشديدة لعرب إسرائيل التي بلغت حد دعوته في 2006 إلى قتل كل عضو عربي في الكنيست يجتمع مع أعضاء الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس. ودعا إلى طرد 90% من فلسطينيي الداخل إلى دولة فلسطينية تقام على الأراضي المحتلة, كما أعرب عن تأييده المطلق لتوجيه ضربة عسكرية لإيران التي يعتبر أنها تشكل تهديدا لدولة إسرائيل. في مايو/أيار 2016، تولى أفيغدور ليبرمان منصب وزير الدفاع الإسرائيلي وأثار تعيينه -وهو المعروف بخطابه المعادي للعرب ونزعته الشعبوية- تساؤلات لدى الأسرة الدولية بشأن تشديد إسرائيل سياستها تجاه الفلسطينيين.
المصدر : الجزيرة نت