مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 21 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2417 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كتاب : ظاهرة الحرب

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 15-12-12, 07:57 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : ظاهرة الحرب



 

ظاهرة الحرب

يعالج الكتاب الحرب باعتبارها ظاهرة اجتماعية، هي الأشد عنفا والأكثر تأثيرا في مسار التاريخ وصنعه، لأن التاريخ برأي المؤلف بدأ بكونه حصرا تاريخ النزاعات المسلحة، والحال أنه من المستبعد أن يستطيع التاريخ الكف عن كونه "تاريخ الحروب"، خاصة أن الحرب هي التي أطلقت حضارات وأنهت أخرى.
والحرب هي دائما التي تفرض على البشرية ولفترة طويلة نمطا اجتماعيا، وتلعب دورا مهما في التحولات الاجتماعية، وهي الأكثر فاعلية في الاتصال بين الشعوب وحضاراتها.




- الكتاب: ظاهرة الحرب

- المؤلف: غاستون بوتول
- المترجم: رمسيس يونان
- الصفحات: 304
- الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت
- الطبعة: الأولى/2007



سوسيولوجية الحرب
يذكر المؤلف أن الحرب هي ظاهرة الانتقال الرئيسة من حقبة إلى حقبة أخرى في التاريخ، وهي بذلك تصلح مدخلا لفهم ودراسة التحولات الاجتماعية والحضارية عبر التاريخ، مثل سيادة حضارة وانقراض أخرى، ونشوء أنماط جديدة من الفنون والثقافة والحياة والموارد بعامة.

وتشكل الحرب أيضا عاملا رئيسا في التقليد بين الحضارات لأن الميل التقليدي عند معظم الأمم والدول، باستثناء الأمم التجارية مثل الفينيقيين والإغريق والحقبة الليبرالية القصيرة التي عاشتها البشرية منذ مدة، يتجه إلى الانطواء على الذات والاكتفاء بالمقدرات الذاتية والتمييز العنصري.
وفي هذه الحالة تؤدي الحرب عاجلا أو آجلا إلى دفع الدول الأكثر انغلاقا وعزلة إلى الانفتاح على الغير، كالصين واليابان والمغرب في القرن العشرين، إذ الحرب هي الأكثر مضاء وفاعلية في الاتصال بين الشعوب والحضارات، وتحطيم عزلتها التاريخية.
ويمضي المؤلف في ملاحظة التأثير الاجتماعي والحضاري للحرب في اللباس والتعليم والعلاقة مع الحضارات والدول المنتصرة والمتفوقة، فيقول إننا نستطيع التحقق من هوية البلد المنتصر من خلال البزة العسكرية التي تعتمد بعد بضع سنوات في البلدان الأخرى.
فبعد حملات نابليون انتشرت البزات العسكرية الفرنسية، وبعد عام 1918 أتى دور الإنجليز، أما اليوم فقد حلت في الواجهة البزات العسكرية الأميركية والروسية.
وتلعب الحرب الدور نفسه في التقنية، فقد تعلم الرومان الملاحة وبناء المنشآت البحرية من الفينيقيين لأجل محاربتهم، واعتمد هنود أميركا تربية الخيول.
وفي أيامنا هذه ترزح الشعوب تحت وطأة التسابق على تقنيات التسلح ووسائل التدمير تنقلها عن بعضها بدون تردد، وتبدو المنافسة على أشدها في هذا المجال، بالرغم من حدة حس الكبرياء الوطني عند الشعوب.
ويصل المؤلف بعد نقاش إلى تعريف للحرب مفاده أنها أحد أشكال العنف الذي يتميز أساسا بأنه منهجي ومنظم فيما يتعلق بالجماعات التي تقوم به، وبالطرق التي تستعملها من أجل ذلك.
إضافة إلى ذلك فإن الحرب محدودة في الزمان والمكان، وخاضعة لقواعد قانونية خاصة بها على درجة كبيرة من التغير تبعا للأمكنة والعصور، جميع هذه الميزات تنبع من الطابع المنظم للنزاعات الحربية.
ويقتبس المؤلف من نماذج الحروب لدى الكائنات الحية التي تقوم على التوازن والصراع بين الأجناس على الغذاء والأمكنة، وربما يكون أشد الظواهر شبها بحروب الإنسان هي تلك التي تقع عند الحشرات، كما تفعل أنواع من النمل القاتل لمهاجمة الخلايا المدخرة الضعيفة.
ويدافع النمل الآخر عن نفسه بشراسة، ولكن النمل المهاجم يركز على الملكة البياضة التي يعتبر وجودها شرطا أساسيا لاستمرار مملكة النمل التي تتعرض للهجوم لإغراقها في الفوضى والاستيلاء على طعامها.



"
كان الاعتقاد السائد لدى كثير من علماء الاجتماع هو أن السلم هو قانون الطبيعة الأول، ولكن دراسات إثنوغرافية تعنى بخصائص الشعوب تظهر أن الوضع الأصلي للبشرية هو الحرب
"وأحيانا يكون الهدف من الهجوم استعباد أنواع من النمل الضعيف الأسود للعمل لدى النمل القوي الأحمر، ويتميز النمل أيضا بتنظيم العمل وتراتبيته، ومن الظواهر الاجتماعية الشبيهة لدى الحيوانات هي الهجرات لأغراض الدفاع والحماية والصيد.

لقد كان الاعتقاد السائد لدى كثير من علماء الاجتماع مثل مونتسكيو أن السلم هو قانون الطبيعة الأول، ولكن دراسات إثنوغرافية تعنى بخصائص الشعوب تظهر أن الوضع الأصلي للبشرية هو الحرب.
فتاريخ القبائل البدائية يظهر حالات نادرة لم تكن تجري فيها بينها الحروب، ويتفق معظم علماء الإثنولوجيا على أن العلاقات بين الجماعات البدائية كانت تغلب عليها الحروب.



الحرب والتقنية

يقتبس المؤلف عبارة لمفكر (تان) مفادها إن الإنسان غول داعر ومفترس، وبالطبع فإنه وصف مبالغ فيه، ولكن تاريخ الإنسان الغالب أنه يقتات اللحم ويستخدم الأسلحة.
وكانت أول أداة صنعها الإنسان هي السلاح، فقد بدأ عمليات الغزو والصيد بالسيوف والخناجر والرماح والسهام والمقالع ثم المنجنيق والمقذوفات النارية، ومع اكتشاف البارود ظهرت الأنواع الرهيبة من الأسلحة من الرشاشات والمدافع والصواريخ.
ويربط المؤلف بين تقنيات الأسلحة والتطور الاجتماعي والسياسي، فالتنظيم القبلي والإقطاعي والمدن والدول الحديثة تشكلت تبعا لتقنية عسكرية.
ونشهد اليوم اضطرابات سياسية كبيرة بسبب التغير المفاجئ في التسلح، فقد انتهت كيانات سياسية عريقة برغم الاستقرار والتجربة التي تمثلها، لأنها لم تعد في مستوى الوسائل الدفاعية والهجومية الناشئة والمتغيرة.
ويعرض المؤلف في سياق الفهم السوسيولوجي للحرب والتقنية مجموعة استنتاجات تبدو مفاجئة، فهو يقول إن أفظع المذابح في التاريخ ارتكبت على يد مهاجمين يقتصر سلاحهم على السيوف والأسهم والرماح وليس بالوسائل الحربية الحديثة الفتاكة كما يبدو للوهلة الأولى.
(هل كانت هذه المذابح التي يتحدث عنها المؤلف أشد فظاعة مما جرى في هيروشيما وناغازاكي أو مما يجري اليوم في العراق؟)
وكانت الأسلحة المتطورة ضمانة لبقاء كثير من الحضارات مثل الإمبراطورية البيزنطية، وسببا لانهيار حضارات في أوج ازدهارها مثل روما والصين، وهكذا فقد كانت الأسلحة ضمانة لبقاء المدنية واستمرارها، ولم تتشكل الدول الحديثة المنظمة إلا بسبب جيوشها المحترفة والمدربة.
ولكن بقيت تقنيات الحرب برأي المؤلف متشابهة مع الطبيعة، ويمكن بملاحظة ما تقوم به الحيوانات والطيور فرادى وجماعات من عمليات هجومية وقتالية كيف أنها تعكس صورة الحرب على مر العصور بجميع تطبيقاتها وتجلياتها المتطورة والمتغيرة؟



"
الدراسة السكانية للحروب توصل إلى خلاصة يتعذر إغفالها وهي أن الحرب هي القتل المنظم الذي أصبح مشروعا، خاصة أنه بدون قتل لا توجد حرب
"النتائج الديمغرافية للحرب

يتساءل المؤلف في هذا الجزء من الكتاب، هل يمكن اعتبار الحرب إحدى مظاهر التوازنات الديمغرافية والاقتصادية؟ وهل تدخل التوازنات والبنى الديمغرافية في عداد عوامل الحرب؟

وهل تلعب دورا في تكون وولادة النزاعات؟ ذلك أن الدراسة السكانية للحروب حسب المؤلف توصل إلى خلاصة يتعذر إغفالها حتى إننا قد نرى فيها بتعبير فلسفي جوهر الظاهرة بالذات: إنه القتل المنظم الذي أصبح مشروعا، لأن الحرب أيا تكون التسمية التي تطلق عليها هي صراع دام بين جماعات منظمة، فبدون قتل ليس من حرب، وهكذا تنطوي على نتائج سكانية، على الأقل لأنها تزيد الوفيات.
كذلك يمكننا الافتراض أن العامل الديمغرافي من بين كل العوامل يتسم بأهمية خاصة لأنه يغذي الحرب بالمقاتلين والضحايا.
إن الحروب تؤدي دائما إلى تزايد الوفيات بين المقاتلين وغيرهم، ويوجد في كل حرب في النهاية غالب ومغلوب، ويتعرض المهزوم عادة لخسائر غير مباشرة في السكان والموارد والمجاعات والطرد والنهب وأحيانا في تعرضه للسخرة والاستعباد.
وقد كانت خسائر الجيوش الفرنسية في السنوات 1792 – 1815 حوالي مليون نسمة، وقتلت جيوش يوليوس قيصر حوالي ثلاثة ملايين إنسان، وقضى التتار والمغول على 25 مليون إنسان، وقتل في الحروب التركية الروسية ربع مليون إنسان.
وقتل في الربع الأول من القرن التاسع عشر في مجموعة من الحملات والحروب حول العالم حوالي مليونين ونصف المليون، وقتل في أوروبا في القرن التاسع عشر خمسة عشر مليونا، وقتل في الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) حوالي 25 مليون إنسان.
وحظي القرن العشرون بأكبر عدد من قتلى الحروب في تاريخ البشرية، وقد كانت بعض الحروب في العصور القديمة تقضي على جميع الذكور تقريبا لدى القبائل والجماعات المهزومة.
ولكن نتائج الحرب الأخرى كانت أكثر عمقا وراديكالية، فقد كان ينخفض عدد السكان لأن البنية الاجتماعية تصاب باختلال كبير، ويمتد الضرر والتغيير إلى البنى السياسية والأمنية والإنتاج والنقل والتجارة، ويحدث بسبب تركز الوفيات بين الشباب الذكور خلل بين الرجال والنساء.
ولكن مفكرين وعلماء يرون في الحرب تخليدا للجنس البشري وسببا في الاصطفاء والتطوير، فهي على نحو ما تؤدي وظيفة بيولوجية.



"
كل حرب هي في بعض جوانبها مشروع اقتصادي، لأن الحرب تحتاج إلى توظيف أموال في التسلح والتموين والإنفاق إلى أن يحرز المحاربون انتصاراتهم ويعيشون على نفقة العدو"

المظاهر الاقتصادية للحرب
يقدم المؤلف في هذا الجزء من الكتاب وصفا يرى بأنه موضوعي قدر الممكن للأبحاث والنظريات المتعلقة بالأسباب الاقتصادية للحروب، إذ كل حرب هي في بعض جوانبها مشروع اقتصادي، لأن الحرب تحتاج إلى توظيف أموال في التسلح والتموين والإنفاق إلى أن يحرز المحاربون انتصاراتهم ويعيشون على نفقة العدو، ولكن لا يمكن خوض الحرب دون رأسمال من اليد العاملة والمؤن والمعدات.

يقول أحد الفاتحين: بما أملك من ذهب أحصل على الجنود، ثم بفضل جنودي سأملك ذهبا أكثر، وفي الدول تقوم سياسة التسلح على اقتطاع جزء كبير من الدخل الوطني لتمويل الحاجات العسكرية، وغالبا ما يضطر المواطنون إلى الاكتفاء بدخل يكاد لا يكفي لسد احتياجاتهم الأساسية، فيعيشون أشد حالات الفقر لأجل الإنفاق على الجيش والمعدات الحربية.
وتبدو أول المظاهر الاقتصادية للحرب في التجنيد، سواء كان تطوعيا كما لدى القبائل، أو تجنيدا إجباريا كما تفعل بعض الدول، أو تكوين جيوش من المحترفين والمرتزقة، وفي بعض المراحل التاريخية استخدام العبيد.
وفي جميع الأحوال فإنها عمليات تنطوي على نفقات هائلة للرواتب والتموين والتسليح والتدريب وعلى إيرادات من النهب والغنائم والاستيلاء على موارد المهزومين وممتلكاتهم.
إن الجندي من وجهة النظر الاقتصادية يمارس وظيفة استهلاكية ووظيفة هدم، فهو يشغل نوعا من حيز بارز في مجال الاستهلاك، أو كما يقول المثل الصيني ممن "نأتي لهم بالغذاء"، وقد كانت شعارات الجنود الانكشاريين في الدولة التركية هي قدور الطعام النحاسية، وعندما كانوا يتمردون كانوا يقلبون القدور.
فالدولة حتى تكون قادرة على الحرب يجب أن تكون غنية أولا، لتكون قادرة على تربية أجيال للحروب، وتجنيد الشباب المحترفين والمرتزقة، وتحضر المؤن والأسلحة ووسائط النقل وبناء التحصينات.
ولذلك فقد كانت الدول تخزن النقود في المعابد والحصون استعدادا للحرب، وقد تعاظمت قوة أثينا الحربية بعد اكتشاف مناجم الفضة في لوريون، فأتاحت لها عائداتها بناء أسطولها الذي جعل منها أعظم قوة بحرية في المتوسط الشرقي.
وفيما بعد أصبحت البندقية -وهي مجرد مدينة تجارية- دولة عسكرية من الطراز الأول، فتمكنت أساطيلها من فك الحصار الذي فرضته تركيا على أوروبا، وكذلك أصبحت إسبانيا قوة عسكرية جبارة عندما تدفقت عليها الفضة من العالم الجديد (القارة الأميركية).
ومازالت الدول الحديثة تواجه الحرب أو تستعد لها بالاحتياطيات النقدية التي توضع قيد التداول عند اندلاع النزاعات.
يقول المؤلف إنه ليس ثمة مراكز دراسات متخصصة في الحروب، ولذلك فإن القدرة على دراسة الموازنات العسكرية على مدى التاريخ والجغرافيا ومقارنة حجمها بالموازنة العامة والدخل القومي ستكون عملية صعبة تفتقر إلى الدراسات والبيانات الكافية، ولكن الدراسات والتقارير المتاحة تظهر أن الحرب هي مستهلك هائل للثروات، وغالبا ما تكون عاملا قويا للاستثمارات.
وعندما تنتهي الحرب بما في ذلك من استهلاك وتدمير تبدأ الثروات تتحرك تبعا لنتيجة الحرب، وتنمو قطاعات اقتصادية وتتراجع أخرى، وتأخذ رؤوس الأموال وجهات جديدة في الإنفاق والاستثمار، وفي بعض الأحيان تكون الحرب حلا لأزمات اقتصادية.


المصدر:الجزيرة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع