مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أطول حرب تخوضها أمريكا

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 12-12-10, 08:28 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أطول حرب تخوضها أمريكا



 

أطول حرب تخوضها أمريكا


ربما ظن البعض أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة في أفغانستان قد اندلعت مباشرة بعد أحداث سبتمبر 2001م، والواقع أن هذه الحرب إنما يعود تاريخها إلى (30) عاماً مضت، وهي بالتالي قد تفوقت من حيث المدة على الحرب في فيتنام التي استغرقت 25 عاماً.

رصد تقرير ــ صدر مؤخراً عن مركز (ستراتفور) للأبحاث ــ أربع مراحل في تاريخ هذه الحرب التي استمرت ثلاثة عقود حتى الآن. خلال هذه المراحل الأربع تفاوت الموقف الأمريكي منها بين التحالف مع ما سماه التقرير بــ (الراديكاليين الإسلاميين) وبين مناصبتهم العداء، وأخيراً محاولة بناء الجسور معهم من أجل تأمين مستقبل أفغانستان.

بدأت المرحلة الأولي مع الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979م، عندما قامت الولايات المتحدة ودول إسلامية وعربية أخري، بتدريب وتسليح ودعم قوات المجاهدين، إلى أن اضطر الاتحاد السوفيتي للانسحاب عام 1989م. أما المرحلة الثانية فقد بدأت بعد هذا التاريخ مباشرة، حيث اندلعت فيها الحرب الأهلية التي لم تشارك فيها الولايات المتحدة مباشرة إنما أوكلت الأمر إلى باكستان، التي قامت في مرحلة لاحقة بدعم إنشاء حركة طالبان، استطاعت طالبان هزيمة الحركات الأخرى وتولت السلطة في (كابول) عام 1996م، حيث منحت تنظيم القاعدة ملاذاً آمناً في البلاد، وبدأت المرحلة الثالثة بعد شهر واحد من أحداث سبتمبر 2001م، واعتمدت الولايات المتحدة فيها على قواتها الضاربة الجوية أساساً، حيث ألحقت خسائر كبيرة بطالبان والقاعدة، إنما لم تفلح أمريكا في هزيمة أي منهما.

انسحبت طالبان إلى خارج المدن، أما تنظيم القاعدة فقد أنشأ خلايا له في عديد من الدول بدءاً بالجوار الباكستاني ثم في العراق، والمغرب العربي، واليمن، والصومال ... وغيرها، أما المرحلة الرابعة والحالية فقد دشنها (أوباما) بعد توليه السلطة عام 2009م واتبع استراتيجية تقضي بالالتحام المباشر مع طالبان باستخدام أعداد متزايدة من القوات الأمريكية وقوات الناتو، وذلك حتى تتحقق لهذه القوات الغلبة ـــ كما يتصور ـــ ومن ثم يبدأ الانسحاب عام 2011م، المهم بالنسبة لاستراتيجية (أوباما) الجديدة هو وجود حكومة أفغانية فاعلة، وجيش قوي وحرمان القاعدة من أي فرصة للعودة مرة أخري للأراضي الأفغانية. يعيب هذه الاستراتيجية افتقار الحكومة الأفغانية إلى الكثير من المقومات، وتفشي الفساد فيها، وتحكم الولاءات القبلية بأفراد القوات المسلحة، فضلاً عن أن تنظيم القاعدة لم يعد في حاجة إلى الأراضي الأفغانية لإطلاق أنشطته.

لكل هذه الأسباب، فقد الرأي العام الأمريكي تدريجياً ثقته في إمكانية تحقيق النصر في الحرب الأفغانية، تماماً مثل الشعور الذي تنامى عاماً بعد آخر ضد استمرار الحرب الفيتنامية. ولم يكن غريباً أن يصف رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية مؤخراً الحرب في أفغانستان بأنهاحرب خاسرة ، حيث تنفق الولايات المتحدة حالياً على حربها في أفغانستان ما بين 6 و 7 بلايين دولار شهرياً، وينتظر أن يبلغ إجمالي ما ستنفقه الولايات المتحدة خلال العام المالي 2011م مبلغ (117) بليون دولار، ووفقاً للإحصاءات فقد وصل إجمالي ما أنفقته الولايات المتحدة على حربها في كل من العراق وأفغانستان حتى الآن ما يزيد على تريليون دولار. هذا بالنسبة للتكلفة المالية، أما الخسائر البشرية فيكفي الإشارة إلى أن الولايات المتحدة فقدت في أفغانستان والعراق منذ بدء العمليات العسكرية في البلدين، وحتى منتصف شهر أغسطس الماضي (5617) قتيلاً.

وكأن كل ذلك لم يكن كافياً، فقد تعرّضت الإدارة الأمريكية لهزتين عنيفتين حول الموقف في أفغانستان خلال شهرين متتاليين، الأولى في يناير الماضي عندما أُعفي قائد عام قوات الناتو في أفغانستان الجنرال الأمريكي (ماك كريستال) من منصبه في أعقاب تصريحات أدلى بها إلى مجلة (رولينج ستون)، ونشرت يوم 22 يونيو تضمنت استخفافاً وانتقاداً لــ (أوباما) ومعاونيه السياسيين فيما يتعلق بتعاملهم مع الأوضاع في أفغانستان، أما الأزمة الثانية والتي لايزال يتردد صداها حتى الآن، فقد تفجّرت بعد أن نشر الموقع الإلكتروني Wiki-leaks يوم25 يوليو ما يزيد على (90) ألف وثيقة عسكرية سرية تم تسريبها للموقع (ويهدد الموقع بإماطة اللثام عن وثائق أخرى)، اعتبر البعض في الولايات المتحدة أن نشر هذه الوثائق كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير (أو الحرب الأفغانية في حالتنا هذه). وتسجل الوثائق مئات حالات قتل المدنيين بشكل وحشي على أيدي القوات الأمريكية والمتحالفة معها، كما ترسم صورة قاتمة للغاية عن أوضاع الجيش والشرطة في أفغانستان، سواء ما يتعلق بالاقتتال الداخلي بين الجنود، أو عمليات القرار الجماعي من الخدمة، أو إطلاق النيران بشكل عشوائي على المدنيين، وفوق ذلك تظهر الوثائق تعاوناً بين المخابرات العسكرية الباكستانية وبين طالبان الأفغانية، وإمدادها بالسلاح والأموال، وكأن باكستان تلعب على الحبلين إذا ما تعلق الأمر بأفغانستان!

إذن فشلت كل الشعارات الساذجة التي أُطلقت حول إمكانية كسب عقول وقلوب الأفغان، وأصبح من الضروري على الولايات المتحدة أن تجد الوسيلة لفض اشتباكها العسكري في أفغانستان، ولكن دون أن يتسبب ذلك في انهيار الموقف تماماً، أو العودة إلى الحرب الأهلية، أو تمكن طالبان من استعادة السلطة، إذ ترى الولايات المتحدة في كل ذلك تهديداً خطيراً لأمن باكستان، الدولة النووية في كل ذلك تهديداً خطيراً لأمن باكستان ــ الدولة النووية المجاورة ــ التي تعاني الحكومة فيها مشكلات جمة مع طالبان باكستان، ومع ذلك، ومادامت المعارك مستمرة في أنحاء مختلفة من أفغانستان بين التحالف وطالبان، فإن فرص كسب ود بعض العناصر الأشد تشدداً في طالبان من أجل المشاركة في إدارة الأمور في أفغانستان مستقبلاً، لا تبدو جيدة، خاصة مع افتضاح أسماء بعض المتعاونين بالفعل مع الولايات المتحدة (من خلال تسريبات الموقع الألكتروني Wiki-leaks).

لا تختلف المعضلة التي تواجهها أمريكا في أفغانستان عن تلك التي تواجهها في العراق، حيث يهلل الأمريكيون لسحب قواتهم القتالية من العراق في نهاية أغسطس 2010م، بحيث لا يتبقى في العراق أكثر من خمسين ألف جندي من أجل تدريب القوات العراقية والتصدي للعمليات الإرهابية. وبتمسك (أوباما) بسحب كل القوات الأمريكية مع نهاية العام القادم 2011م. وتواجه الولايات المتحدة مشكلات عدة، ليس أقلها شأناً فشل الكتل الفائزة في الانتخابات التي جرت في 7 مارس الماضي في تشكيل حكومة جيدة، وإعلان رئيس أركان حرب الجيش العراقي أن هذه القوات لن تكون في وضع يسمح لها بالدفاع عن البلاد قبل عام 2020م، أضف إلى هذا التردّي المستمر للأوضاع والخدمات في العراق.

المصدر : مجلة الملك خالد العسكرية

 

 


 

ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع