مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


فتح أرشيف الدفاع السري للحرب بين فرنسا والجزائر

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 11-03-21, 03:41 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي فتح أرشيف الدفاع السري للحرب بين فرنسا والجزائر



 


اعتراف ماكرون بأن هناك مشكلة في الوصول إلى الأرشيف هو العنصر الوحيد المرضي فيما قاله، ويظهر أنه يدرك التناقض بين دعوته المؤرخين للعمل على حرب الجزائر وعدم إمكانية القيام بذلك عمليا
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماكرون ينحني خلال مراسم وضع إكليل من الزهور في نصب الشهداء بالجزائر العاصمة (رويترز )


11/3/2021

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الوصول إلى أرشيف الدفاع السري سيكون مفتوحا، بما في ذلك ما يتعلق منه بحرب الجزائر، ولكن الجمعيات التي حاربت التعليمات الوزارية التي تعوق الوصول إليه أمام مجلس الدولة، لم تجد في الإعلان جديدا وترى أن المشكلة ما زالت هي هي.
يقول موقع ميديابارت (Mediapart) الفرنسي، إن ماكرون لم يعلق علنا على محتوى التقرير الذي قدمه إليه المؤرخ بنجامين ستورا في الشهر الماضي من أجل "مصالحة وتهدئة الذاكرة" المتأثرة بعقود من الاستعمار وسنوات الحرب بين فرنسا والجزائر، وإن المقربين منه تمسكوا بمبدأ "لا توبة ولا اعتذار"، معتبرين أنه تصرف "بشكل ملموس".
وذكّرت رشيدة العزوزي في تقريرها للموقع بأن ماكرون اتبع التوصية الثانية لتقرير ستورا بعد أسبوع من اعترافه "باسم فرنسا" بأن المحامي والزعيم القومي علي بومنجل "تعرض للتعذيب والاغتيال" على يد الجيش الفرنسي عام 1957، وهاهو يعلن في بيان صحفي قرارا "بفتح الأرشيف ورفع السرية عن الوثائق التي تغطيها سرية الدفاع الوطني، حتى ملفات عام 1970″، وهي مشمولة بالقرار.
وجاء في نص البيان أن "هذا القرار من المرجح أن يختصر بشكل كبير فترات الانتظار المرتبطة بإجراءات رفع السرية، خاصة بالنسبة للوثائق المتعلقة بحرب الجزائر"، إلا أن الجمعيات المهتمة بالموضوع لم تجد في القرار شيئا جديدا.


تناقض والتباس

وقالت الجمعيات الثلاث -جمعية المؤرخين المعاصرين للتعليم العالي والبحث، وجمعية أمناء الأرشيف الفرنسيين، وجمعية جوزيت وموريس أودين- التي حاربت من أجل تسليط الضوء على أولئك الذين اختفوا أثناء الحرب الجزائرية على يد الجيش الفرنسي، إنها لم تجد في قرار الرئيس ما كانت تصارع من أجله.
ومن أجل توضيح هذا الالتباس بشأن فتح الأرشيف مع بقاء عدم إمكانية الوصول إليه، طلب الموقع شروحا من توماس فيسيه، المحاضر في التاريخ المعاصر في جامعة لوهافر، والأمين العام لجمعية المؤرخين المعاصرين للتعليم العالي والبحث، وسأله كيف لا يكون الإعلان الرئاسي "فتحا" للأرشيف؟
فرد المؤرخ بأن اعتراف ماكرون بأن هناك مشكلة في الوصول إلى الأرشيف هو العنصر الوحيد المرضي في الموضوع، وأن الرئيس يدرك التناقض بين دعوته المؤرخين للعمل على حرب الجزائر، وعدم إمكانية القيام بذلك عمليا، أما ما سيتغير بشكل ملموس بالنسبة للباحثين والطلاب، فلا شيء تقريبا.

وأشار المؤرخ إلى ضرورة التمييز بين مصلحة تاريخ الدفاع التي تحتفظ بأرشيف وزارة القوات المسلحة، والأرشيف الوطني، حيث إن مصلحة تاريخ الدفاع أصبحت منذ أشهر، ترفع السرية عن صندوق من الوثائق كل مرة بدلا من رفعها عن ورقة واحدة، وما سيتغير هو التاريخ الذي سيتم رفع السرية عنه، حيث ستكون السنة 1970 بدل 1954.

أما بالنسبة للأرشيف الوطني -كما يقول فيسيه- فلن يتغير شيء أيضا، إذ لا بد من الرجوع إلى الإدارات التي يعود لها الأرشيف لمطالبتهم برفع السرية عنه، وبيان ماكرون لا يغير شيئا في القضية، وبالتالي فإن من سيذهبون اليوم أو غدا إلى الأرشيف الوطني سيصابون بخيبة أمل.
ومن المهم -حسب أستاذ التاريخ- أن يفهم الناس أن إعلان الرئيس لا يغير شيئا في جوهر المشكلة، ولكنه على العكس يؤكد الحاجة إلى رفع السرية عن المحفوظات العامة التي يحق بموجب القانون، إطلاع المواطن عليها، لأن حجبها انتهاك لقانون التراث.


منع يعارض القانون

أما من يمنع رفع السرية فهو -حسب المؤرخ- رغبة الأمانة العامة للدفاع والأمن القومي، (وهي جهاز تابع لرئيس الوزراء ومسؤول عن مساعدته في مسؤولياته بشؤون الدفاع والأمن القومي)، في تطبيق الأمر رقم 1300 المشترك بين الوزارات، رغم أن نصه يشير إلى وجوب رفع السرية عن الوثائق بعد مرور 50 عاما، مما يشير إلى وجود تعارض مع القانون.

ونبه المؤرخ إلى أن قانون المحفوظات لعام 2008، الذي تم تمريره في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، يحمي المعلومات الحساسة بشكل خاص لأمن الدولة، في كل ما يتعلق بتصميم أو تصنيع أو استخدام أو تحديد مكان أسلحة نووية أو بيولوجية أو كيميائية وكذلك بالنسبة للمستندات التي تحدد وكلاء الخدمة الخاصة، فإن الحد الزمني هو 100 عام.
ومع أن رئيس الجمهورية أعلن عن تشريع قادم لتسهيل عمل الباحثين، فالمقلق -حسب المؤرخ- هو أننا لا نعرف طبيعة التغييرات التي سيتم إجراؤها، وإن كان الرئيس بذلك يعترف ضمنيا بعدم شرعية تطبيق رفع السرية الإداري عن المستندات التي يحق للمواطن الاطلاع عليها قانونيا.
أما توقيت الإعلان -حسب فيسيه- فهو مرتبط باعتبار الرئيس أن الجزائر هي المعلم الأبرز أو النصب التذكاري لولايته الحالية، ويتضح ذلك من الإعلان الذي جاء كخطوة في إطار تقرير ستورا .
من جهة أخرى، فإن عامي 2021 و2022 يمثلان الذكرى الستين، لانقلاب الجنرالات المناهض لفكرة التخلي عن الجزائر بالنسبة للأول، ولانتهاء الحرب بالنسبة للثاني، إضافة إلى أنه سنة الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، وبالتالي فإن الأمر مهم بالنسبة لماكرون وإن كانت الفجوة بين إعلانه واستحالة الوصول إلى الأرشيف بدأت في طرح مشاكل في سياق هذه الأمور التذكارية.
وخلص المؤرخ إلى أن هناك مشكلا حقيقيا مطروحا على المواطن من ناحية فنية بحتة، وهو أن حق الوصول إلى المحفوظات العامة حق دستوري يستند إلى إعلان حقوق الإنسان لعام 1789، وهو مبدأ تقوم عليه الديمقراطية، وبالتالي لا بد للمواطن أن يحاسب عليه "الإدارة".

المصدر : ميديابارت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 11-03-21, 03:45 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مؤرخون يشكون من تلكؤ فرنسا في كشف أسرار حرب الجزائر رغم مرور 50 عاما



 


مؤرخون يشكون من تلكؤ فرنسا في كشف أسرار حرب الجزائر رغم مرور 50 عاما

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بموجب الإجراءات الجديدة سيُسمح بإلغاء السرية عن صناديق الأرشفة دفعة واحدة (الفرنسية)



10/3/2021

رغم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإسراع في رفع السرية عن الأرشيفات السرية التي يزيد عمرها على 50 عاما، يقول مؤرخون إن هناك عوائق أمام أبحاثهم حول الحرب الجزائرية، التي لا تزال حساسة في فرنسا.
ورد ذلك في تقرير بصحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) عن إعلان ماكرون أمس، الذي تضمن أنه -واعتبارا من اليوم الأربعاء- سيتم تنفيذ إجراءات جديدة من شأنها تقصير الوقت اللازم لرفع السرية بشكل كبير من أجل "تشجيع احترام الحقيقة التاريخية".
وأوضحت الصحيفة أن إعلان ماكرون يهدف إلى الرد على الشكاوى المتزايدة من المؤرخين والمسؤولين عن الأرشيف بشأن التعليمات الحكومية الصارمة الخاصة بإلغاء السرية عن المحفوظات.
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيتم السماح للسلطات بإلغاء السرية عن صناديق الأرشيف دفعة واحدة، مما يسرع عملية رفع السرية عن الوثائق التي كانت تُنفذ ببطء من قبل.


لا تعالج شكاوى المؤرخين

ومع ذلك، قال بعض المؤرخين إن الإجراءات الجديدة بالكاد تعالج شكاواهم؛ إذ أوضحت مؤرخة الحرب الجزائرية رافاييل برانش أنها ستؤدي فقط إلى تسريع وتيرة إجراء لا ينبغي أن يكون موجودا.
ومن الأمور الرئيسية التي رفضها المؤرخون في شكاواهم إلغاء مطلب الحكومة لعام 2011 بأن يتم رفع السرية "رسميا" عن كل وثيقة مصنفة "سرية" أو "سرية للغاية" قبل إتاحتها للجمهور، مشيرين إلى أن ذلك يتعارض مع قانون عام 2008 الذي يدعو إلى الإفراج الفوري عن الوثائق السرية بعد 50 عاما من إنتاجها.
وقالت الصحيفة إن عشرات الآلاف من الوثائق التي كانت متاحة للعامة تمت إعادة ختمها في وقت لاحق بأنها سرية، مما أعاق البحث التاريخي، وأعاد فرض السرية على المعلومات التي تم الكشف عنها مسبقا.
وطعنت مجموعة من أمناء الأرشيف والمؤرخين -بما في ذلك روبرت أو. باكستون المؤرخ الأميركي الذي كشف عن تعاون السلطات الفرنسية مع ألمانيا النازية- على الإجراء الحكومي عام 2011 أمام المحكمة العليا في فرنسا.

المؤرخون يستمرون في نضالهم

وقالت السيدة برانش -التي تقود المعركة القانونية- إن المجموعة ستواصل تحديها رغم إعلان ماكرون أمس.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ماكرون أعلن أمس إجراءات لتسريع رفع السرية يبدأ تنفيذها من اليوم الأربعاء


وأشار تقرير نيويورك تايمز إلى أنه ليس من الواضح ما الذي دفع الجهود لفرض سياسة رفع السرية العام الماضي، لكن رغبة ماكرون في سحب الستار عن الحرب الجزائرية أغضبت البعض في الجيش، الذي يشرف على معظم المحفوظات المتعلقة بالمسائل الدفاعية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تلقى ماكرون تقريرا عن الحرب الجزائرية نصح بوضع حد للبطء في رفع السرية والعودة "في أقرب وقت ممكن" إلى رفعها عن أي وثيقة سرية يزيد عمرها على 50 عاما، كما هو مطلوب بموجب قانون 2008.


إضرار بالبحث الأكاديمي

وقالت السيدة برانش -التي كتبت بإسهاب عن استخدام القوات الفرنسية للتعذيب- إن العديد من كتبها لن تكون قابلة للنشر اليوم لأنها تعتمد على وثائق أعيد ختمها بالسرية.
وأشارت إلى أنه ومنذ أن بدأت التدريس في جامعة باريس نانتير عام 2019، اضطر حوالي 10 من طلابها إلى تغيير موضوعات بحثهم بسبب عدم توفر إمكانية الوصول إلى الوثائق الأساسية، مضيفة أن هناك بعض الدراسات التي لم يعد من الممكن تصورها.

وعلقت نيويورك تايمز بأن الحرب الجزائرية لا تزال جرحا عميقا في فرنسا يغذي المشاعر المريرة بين ملايين السكان الذين تربطهم صلات بالجزائر من عائلات مهاجرة إلى قدامى المحاربين، ولطالما أثبت التشكيك في هذا الماضي أنه مهمة صعبة.
وأضافت أن اعتراف ماكرون رسميا الأسبوع الماضي بأن فرنسا "عذبت وقتلت" أحد كبار مقاتلي الاستقلال الجزائريين عام 1957 قد تعرّض لانتقاد شديد من قبل اليمين الفرنسي.

المصدر : نيويورك تايمز

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 11-03-21, 03:48 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ماكرون يأمر برفع السرية عن أرشيف حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر



 

ماكرون يأمر برفع السرية عن أرشيف حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر

منذ أكثر من 4 سنوات مضت، تتفاوض الجزائر وفرنسا حول 4 ملفات تاريخية عالقة، يخص أولها الأرشيف الجزائري الذي ترفض السلطات الفرنسية تسليمه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماكرون اتخذ في الفترة الأخيرة بعض القرارات لتصفية ملف الذاكرة الشائك مع الجزائر (رويترز)



9/3/2021

قالت الرئاسة الفرنسية اليوم إن الرئيس إيمانويل ماكرون أمر إدارة الأرشيف بالبدء من الغد في رفع السرية عن وثائق يفوق عمرها نصف قرن، ولا سيما ما يتعلق بحرب الجزائر، ويندرج القرار ضمن إجراءات باريس لتصفية إرثها الاستعماري مع الجزائر، والذي يؤثر على العلاقات الحالية بين البلدين.
وأوضح بيان للرئاسة الفرنسية أن قرار الرئيس ماكرون يقضي بتقليص آجال الانتظار المرتبطة بإجراءات رفع السرية عن الوثائق المدرجة تحت بند أسرار الدفاع الوطني، ولا سيما ما يتعلق بوثائق حرب الجزائر.
وجاء قرار ماكرون بعد أسبوع من اعتراف الرئيس الفرنسي بأن المحامي والزعيم الوطني الجزائري علي بومنجل "تعرّض للتعذيب والقتل" على أيدي الجيش الفرنسي خلال فترة الاستعمار، وهو ما رحبت به السلطات الجزائرية.


4 ملفات

ومنذ أكثر من 4 سنوات مضت، تتفاوض الجزائر وفرنسا حول 4 ملفات تاريخية عالقة، يخص أولها الأرشيف الجزائري الذي ترفض السلطات الفرنسية تسليمه، ويتعلق الملف الثاني باسترجاع جماجم قادة الثورات الشعبية.
وأما الملف الثالث فيتصل بالتعويضات لضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، في حين أن الملف الرابع يتناول المفقودين خلال ثورة التحرير (1954-1962) وعددهم 2200 شخص، حسب السلطات الجزائرية.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 11-03-21, 03:53 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حرب الجزائر.. فرنسا لن تقدم اعتذارا وستكتفي بخطوات رمزية



 

حرب الجزائر.. فرنسا لن تقدم اعتذارا وستكتفي بخطوات رمزية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماكرون سبق أن وصف الاستعمار بأنه جريمة ضد الإنسانية (رويترز)



20/1/2021|

أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم أنها تعتزم القيام بـ"خطوات رمزية" لمعالجة ملف احتلال وحرب الجزائر، لكنها لن تعبّر عن "أي ندم أو اعتذار"، وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا في يوليو/تموز الماضي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الاعتذار عن ماضي فرنسا الاستعماري في بلاده.
وأضاف الإليزيه أن الرئيس ماكرون سيشارك في 3 احتفالات تذكارية في إطار الذكرى الستين لنهاية حرب الجزائر في 1962، هي اليوم الوطني للحركيين يوم 25 سبتمبر/أيلول، وذكرى قمع مظاهرة الجزائريين في باريس يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961، وتوقيع اتفاقيات إيفيان يوم 19 مارس/آذار 1962 التي استقلت بموجبها الجزائر.
ويفترض أن يسلم المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا اليوم في الساعة الخامسة بتوقيت فرنسا (الرابعة مساء بتوقيت غرينتش) إلى الرئيس الفرنسي تقريره بشأن الاستعمار وحرب الجزائر (1954-1962)، الذي يتضمن مقترحات ترمي إلى إخراج العلاقة بين فرنسا والجزائر من الشلل الذي تسببه قضايا الذاكرة العالقة.
فقد كلّف الرئيس الفرنسي المؤرخ ستورا، وهو أحد أبرز الخبراء المتخصصين في تاريخ الجزائر الحديث، في يوليو/تموز 2020 بـ"إعداد تقرير دقيق ومنصف بشأن ما أنجزته فرنسا حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر" التي وضعت أوزارها عام 1962 وما زالت حلقة مؤلمة للغاية في ذاكرة عائلات الملايين من الفرنسيين والجزائريين.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن رئيس الدولة "سيتحدث في الوقت المناسب" بشأن توصيات هذا التقرير، واللجنة التي ستكون مسؤولة عن دراستها. وأكدت أنه ستكون هناك أقوال و"أفعال" للرئيس في "الأشهر المقبلة".

اعتذارات سابقة

وذكرت مصادر في الإليزيه أن الأمر يتعلق بعملية اعتراف بالماضي الاستعماري ولكن "الندم وتقديم الاعتذار غير وارد"، وذلك استنادا إلى رأي أدلى به المؤرخ ستورا، الذي ذكر أمثلة لاعتذارات قدمتها اليابان إلى كوريا الجنوبية والصين عن الحرب العالمية الثانية ولم تسمح بمصالحة هذه الدول.
وبالمقابل، فإن من بين الخطوات الرمزية التي تقوم بها فرنسا تجاه ذاكرة الماضي الاستعماري، نقل رفات المحامية المناهضة للاحتلال جيزيل حليمي -التي توفيت يوم 28 يوليو/تموز 2020- إلى مبنى البانثيون الذي يضم بقايا أبطال التاريخ الفرنسي.
وشدد الإليزيه على أن الرئيس ماكرون ليس نادما على تصريحاته التي أدلى بها في العاصمة الجزائرية في 2017، وندد فيها بالاستعمار باعتباره "جريمة ضد الإنسانية".

الرئيس الجزائري

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال عقب استعادة بلاده في يوليو/تموز الماضي رفات 24 من قادة المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، إنه يريد اعتذارا من فرنسا عن ماضيها الاستعماري، وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن "باريس قدمت نصف اعتذار"، وعبّر عن أمل بأن "تواصل على المنهج نفسه وتقدّم كامل اعتذارها".
وكان البرلمان الجزائري قد تبنى العام الماضي قانونا تم بمقتضاه اعتماد 8 مايو/أيار يوما للذاكرة، تخليدا لذكرى مجازر 1945 التي ارتكبتها القوات الفرنسية في مدينتي سطيف وقسنطينة (شرق).
ومنذ أكثر من 4 سنوات مضت، تتفاوض الجزائر وفرنسا حول 4 ملفات تاريخية عالقة، يخص أولها الأرشيف الجزائري الذي ترفض السلطات الفرنسية تسلميه، ويتعلق الملف الثاني باسترجاع جماجم قادة الثورات الشعبية.
وأما الملف الثالث فيتصل بالتعويضات لضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، في حين أن الملف الرابع يتناول المفقودين خلال ثورة التحرير (1954-1962) وعددهم 2200 شخص، حسب السلطات الجزائرية.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 11-03-21, 04:02 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

تصريحات جديدة لماكرون عن حرب الجزائر تثير موجة انتقادات في فرنسا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماكرون أدلى بتصريحاته عقب عودته من إسرائيل حيث شارك في إحياء ذكرى "المحرقة" النازية (رويترز)



25/1/2020

أثارت تصريحات قارن فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بين ما شهدته حرب الجزائر واعتراف الرئيس الأسبق جاك شيراك عام 1995 بمسؤولية فرنسا عن ترحيل اليهود خلال فترة الحرب العالمية الثانية، موجة من الانتقادات داخل فرنسا، خاصة من قادة وأنصار اليمين واليمين المتطرف.

وقال ماكرون الخميس -على متن الطائرة التي أقلته من إسرائيل حيث حضر الاحتفال بالذكرى 75 لـ "المحرقة النازية" (الهولوكوست)- إنه مقتنع بأن على فرنسا أن تعيد النظر في ذكرى الحرب الجزائرية (1962-1954) "لوضع حد لصراع الذاكرة الذي يعقد الأمور داخل فرنسا".
وأضاف "أنا واضح جدا بشأن التحديات التي تواجهني كرئيس من منظور الذاكرة، وهي تحديات سياسية. الحرب الجزائرية هي بلا شك أكثرها دراماتيكية.. أنا أعرف هذا الأمر منذ حملتي الرئاسية.. وهو تحد ماثل أمامنا ويتمتع بالأهمية نفسها التي كان ينظر بها شيراك عام 1995 لمسألة المحرقة النازية".
وردا على تصريحات ماكرون، قالت رئيسة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، مارين لوبان، إن "مقارنة المحرقة بحرب الجزائر أمر فاحش.. ماكرون في قمة الانحراف".
أما زعيم النواب عن حزب "الجمهوريون" اليميني، برونو غيتايو، فقال إن تصريحات ماكرون "وقاحة.. فبعد وصفه الاستعمار الفرنسي للجزائر بأنها جريمة ضد الإنسانية ها هو يشبه ويخلط بين حرب الجزائر وأسوأ مجزرة في تاريخ الإنسانية".
وأضاف "إنها إساءة مزدوجة، للجنود الفرنسيين الذين قاتلوا في شمال أفريقيا والذين أضحوا -بسبب هذه التصريحات- يشبهون جلادين من أبشع صنف، ولضحايا المحرقة لأن هذه المقارنة التي لا يقبلها أحد تهون من مستوى الوحشية التي اتسمت بها المحرقة النازية".
أما النائب الأوروبي عن حزب "الجمهوريون"، فرانسوا بلامي، فغرد على تويتر قائلا "إنه الفحش المطلق، هذه التصريحات هي جنون بالنسبة للتاريخ والذاكرة على حد سواء، وهي أيضا قنبلة موقوتة بالنسبة لمستقبلنا نحن الفرنسيين".
وكان الرئيس ماكرون قد أقر في سبتمبر/أيلول 2018 أن بلاده مسؤولة عن إقامة "نظام تعذيب" إبان استعمار الجزائر الذي انتهى في العام 1962.

اعتراف رسمي

وذكر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) -في بيان له- أن ماكرون اعترف رسميا بأن "الدولة الفرنسية سمحت باستخدام التعذيب خلال الحرب في الجزائر"، حسبما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية.

ونقل البيان عن ماكرون قوله إن عالم الرياضيات الفرنسي الشيوعي، موريس أودان، الذي ناضل لأجل استقلال الجزائر "رغم أن مقتله كان فعلا منفردا قام به البعض، فإن ذلك وقع في إطار نظام قانوني وشرعي.. نظام الاعتقال والاحتجاز".
كما وعد الرئيس الفرنسي أيضا بـ"فتح الأرشيف المتعلق بقضايا اختفاء مدنيين وعسكريين فرنسيين وجزائريين أثناء الحرب".
وكان ماكرون قد أثار أيضا جدلا أثناء حملته الانتخابية عام 2017 عندما صرح بأن استعمار فرنسا للجزائر كان "جريمة ضد الإنسانية"، لكنه تراجع عن تصريحاته مقترحا موقف "لا الإنكار ولا التوبة" بشأن تاريخ فرنسا الاستعماري، ومنوها إلى أنه "لا يمكننا أن نبقى أسرى الماضي".

المصدر : الصحافة الفرنسية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع