..[ البســـالة ].. - إيران ترفض التفاوض حول الملف النووي وتطالب بالتركيز على تداعيات انسحاب واشنطن والعقوبات

إيران ترفض التفاوض حول الملف النووي وتطالب بالتركيز على تداعيات انسحاب واشنطن والعقوبات

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
علي باقري كني: فرنسا يمكنها أن تلعب دورا في التعاملات الإقليمية ومسار المفاوضات (مواقع التواصل)

10/11/2021

اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني أن بلاده لن تتفاوض في فيينا حول الملف النووي الإيراني، وأنها ستركز على تداعيات انسحاب واشنطن من الاتفاق والعقوبات التي وصفها بأنها غير قانونية.
وقال باقري كني -الذي يشغل أيضا منصب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية- إن بلاده لن تتفاوض في فيينا حول الملف النووي الإيراني، لأنه تمت تسوية هذا الملف في عام 2015 في إطار الاتفاق النووي.
وأضاف في تصريح له أن الموضوع الأساسي الذي ستتفاوض إيران حوله هو تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي والعقوبات "غير القانونية" التي فرضت على طهران.
وأشار باقري كني إلى أن فرنسا يمكنها أن تلعب دورا في التعاملات الإقليمية ومسار المفاوضات التي ستبدأ في نهاية الشهر الحالي بين طهران ومجموعة "4+1".
وقبل يومين، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده شروط بلاده لاستئناف مفاوضات فيينا قائلا إنها لن تناقش أي قضايا إقليمية، مؤكدا أن شؤون المنطقة تبحث مع دولها فقط.
وأضاف أن على الولايات المتحدة تقديم ضمانات بأنها لن تتخلى عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية إذا نجحت محادثات إحياء الاتفاق.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران لن تتراجع عن خطوات خفض الالتزام بالاتفاق النووي قبل رفع العقوبات دفعة واحدة وبشكل قابل للتحقق، مشددا على أن إصرار واشنطن على إبقاء جزء من العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيوصل المفاوضات إلى طريق مسدود.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أمس الثلاثاء إن الجيش يكثف استعداداته لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا تسريع الخطط المعدة للتعامل مع إيران وتهديدها النووي العسكري، على حد تعبيره.
بالمقابل، قال قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي إن رد إيران على أي تهديد يستهدف أمنها القومي لن يقتصر على الحدود الإيرانية، بل سيتجاوزها إلى أماكن أخرى، وإن إيران قادرة على الرد حيثما اقتضت الضرورة.

المصدر : الجزيرة + وكالات