![]() |
الحسن وتارا.. سياسي من كوت ديفوار (الرئيس الخامس لكوت ديفوار)
الحسن وتارا الرئيس الخامس لكوت ديفوار المولد والنشأةhttps://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 الحسن وتارا يحيي الجمهور قبيل مباراة لمنتخب بلاده في العاصمة أبيدجان في يناير/كانون الثاني 2024 (رويترز) 12/8/2025 أحد أبرز الشخصيات السياسية في كوت ديفوار، تنقّل بين العمل الاقتصادي الدولي والمناصب الحكومية رفيعة المستوى، قبل أن يتولى رئاسة البلاد عام 2011. اتسمت مسيرته بالتحالفات والصراعات السياسية الحادة. أعلن عن ترشحه لولاية رابعة عام 2025، وهو القرار الذي فجّر جدلا واسعا واحتجاجات شعبية غير مسبوقة. وُلد الحسن وتارا في يناير/كانون الثاني 1942 ببلدة ديمبوكرو في كوت ديفوار، وثار جدل حول جنسية والديه اللذين يرجح أن أصولهما تعود إلى جمهورية بوركينافاسو المجاورة. الدراسة والتكوين العلميأكمل الحسن وتارا مراحل تعليمه الابتدائي والثانوي بين كوت ديفوار وبوركينافاسو، وتصدّر قائمة الناجحين في امتحان الثانوية العامة عام 1962، مما أهّله لنيل منحة دراسية واستكمال دراساته العليا في الولايات المتحدة الأميركية. https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80بدأ رحلته الأكاديمية في معهد دريكسل للتكنولوجيا، ثم انتقل إلى جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، وحصل فيها على شهادة الماجستير في الاقتصاد عام 1967، قبل أن ينال الدكتوراه في المجال ذاته عام 1972. الحسن وتارا في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022 (رويترز) التجربة العملية بعد حصوله على درجة الماجستير، بدأ الحسن وتارا في أبريل/نيسان 1968مسيرته المهنية خبيرا اقتصاديا في صندوق النقد الدولي، ثم أصبح نائبا لمحافظ البنك المركزي لدول غرب أفريقيا عام 1973. التجربة السياسيةوفي نوفمبر/تشرين الثاني 1984، عاد للعمل في صندوق النقد الدولي بمنصب مدير منطقة أفريقيا، ثم غادره في أكتوبر/تشرين الأول 1988 وتولى رئاسة البنك المركزي لدول غرب أفريقيا. بعد نحو أربع سنوات من العمل في مناصب حكومية داخل كوت ديفوار بين عامي 1990 و1994، عاد وتارا مرة أخرى إلى صندوق النقد الدولي، وشغل منصب نائب المدير العام حتى عام 1999. في أبريل/نيسان 1990، كلّفه الرئيس فيليكس هوفويت بوانيي برئاسة لجنة وزارية مكلفة بإدارة ملف الاستقرار والإنعاش الاقتصادي، ثم عينه وزيرا أول (ريسا للوزارء) في 7 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته. https://www.aljazeera.net/wp-content...515&quality=80بعد وفاة بوانيي عام 1993 تحالف وتارا مع المعارض لوران غباغبو ضد رئيس البرلمان هنري كونان بيديه، الذي تولى رئاسة مؤقتة بموجب الدستور وكان يستعد للترشح في انتخابات 1995، إلا أن التحالف فشل في الإطاحة به. عاد وتارا إلى الساحة السياسية بعد انقلاب 1999، الذي قاده الجنرال روبرت غي وأطاح ببيديه، وتصدر قيادة "تجمع الجمهوريين في كوت ديفوار"، لكنه مُنع من الترشح للرئاسة بسبب قانون "الهوية الإيفوارية" الذي يشترط أن يكون الوالدان مولودين في البلاد. الحسن وتارا في أحد الأنشطة الرسمية في مايو/أيار 2011 (الفرنسية) مع فوز غباغبو في الانتخابات الرئاسية عام 2000، انتقل وتارا إلى صفوف المعارضة، ووُجهت إليه تهمة المشاركة في محاولة انقلاب فاشلة عام 2002. تعرض أيضا لمحاولة اعتداء في منزله، مما دفعه للجوء مع عائلته إلى السفارة الألمانية ثم غادر إلى فرنسا. الفوز بالرئاسةأثناء إقامته في الديار الفرنسية عقد وتارا تحالفا مع خصمه السابق هنري كونان بيديه عام 2005 استعدادا للعودة إلى كوت ديفوار وخوض الانتخابات الرئاسية، لكن الرئيس غباغبو استمر في تأجيل إجراء الانتخابات أكثر من خمس سنوات. في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2010، حصل الحسن وتارا على 32% من أصوات الناخبين، مقابل 38% للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، و25% للرئيس السابق والمرشح هنري كونان بيديه. https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80وفي الجولة الثانية في 28 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، أعلنت لجنة الانتخابات فوز وتارا بنسبة 54.1%، وتلقى التهاني من الأمين العام للأمم المتحدة يومها بان كي مون، والرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما، ورؤساء دول أخرى. لكن المجلس الدستوري أبطل النتائج وأعلن فوز غباغبو بأكثر من 51% من الأصوات، ما أدى إلى أزمة سياسية تصاعدت إلى مواجهات عنيفة بين أنصار الطرفين أسفرت عن سقوط نحو 3 آلاف قتيل. وفي 11 أبريل/نيسان 2011، اعتُقل غباغبو بمساعدة قوات فرنسية خاصة، وبعدها أعلن المجلس الدستوري في مطلع مايو/أيار من العام نفسه فوز وتارا بالرئاسة، وأدى اليمين الدستورية في اليوم التالي وأصبح خامس رئيس لجمهورية كوت ديفوار. أُعيد انتخابه في أكتوبر/تشرين الأول 2015 بنسبة 83.66% في الجولة الأولى، ثم حقق فوزا ساحقا بنسبة 95% في الجولة الأولى من انتخابات عام 2020. الحسن وتارا أعلن نهاية يوليو/تموز 2025 عزمه الترشح لولاية رئاسية رابعة (رويترز) الترشح لولاية رابعة في 29 يوليو/تموز 2025، أعلن وتارا في رسالة مصورة بثّها عبر منصات التواصل الاجتماعي عزمه الترشح لولاية رئاسية رابعة في انتخابات 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025. أثار هذا الإعلان موجة غضب شعبي واسعة في كوت ديفوار، خاصةً بعد صدور قرارات قضائية مثيرة للجدل تمنع عددا من القادة السياسيين من الترشح، على رأسهم المصرفي الدولي تيجان ثيام والرئيس الأسبق لوران غباغبو. وردّا على ذلك، خرج الآلاف من أنصار المعارضة في مدينة أبيدجان إلى الشوارع للاعتراض على الولاية الرابعة لوتارا، واحتجاجا على استبعاد أبرز القادة السياسيين من قوائم المرشحين. المصدر: الجزيرة نت + مواقع إلكترونية |
الساعة الآن 09:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir